Uncategorized

رواية الخديعة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرا اسماعيل

ظلت حلم طوال الليل تدعوا ربها أن يغفر لها ، فهى بحثت عن فتاوى وعلمت أن ما فعلته مع عبد الرحمن حرام شرعا كيف للمراه متزوجه أن تسلم مشاعرها لرجل آخر ، ظلت تبكى بغزارة ليستمع باسم لصوت بكائها ويطلب منها الدخول لتسمح له.
” ليه الدموع دى دلوقتى ؟
لتدير له شاشه الكمبيوتر المحمول ويقرا الفتاوى ويعلم ما سبب بكائها لينظر لها بأسف
” بس أنت مكنتيش تعرفي ، وبكرة تروحى لعمر الشركة واتكلموا سوا ، واطلبي الطلاق بهدوء .” 
لكن كما هى ظلت تبكى فقط ليخرج ويعود بشئ في يده 
” هات ايدك بس دى حقنه ، هتهديكى وتقومى مركزة مع عمر .” 
لتمد يدها بهدوء ليحقنها باسم بالدواء ، لتنام علي اثره بسرعه ، لينظر لها بهدوء ، وينظر للحقنه الفارغه بيده ، هانت فاضل اتنين ويبقي الكورس خلص .” 
حاول عبد الرحمن أن يتصل بحلم لكن كانت نائمه ، ليظن أنها نعست ، بينما اتصل بوالدته وأخيه ، وقص علي عمر كل شئ ، ليسعد لأخيه فأخيرا استقرت كل امورهم .” 
ليأتى اليوم التالى تستيقظ حلم بهدوء ومستعدة لمواجهه عمر تماما . بينما كان عبد الرحمن يحاول أن يصل لدواء لحالته التى تدهورت كثيرا ، وطلب عمر من نهال أن تأتى له الشركة فهو يريدها في امر هام .
لتصل حلم أخيرا إلي الشركة ، وهى تتقدم خطوة ، وتتأخر خطوات ، لكن لابد أن تقابل عبد الرحمن بوثيقه طلاقها ، لتصل لمكتب عمر ولم ترى احد بالخارج لتنظر حولها ، بينما في الداخل كانت نهال تحتضن عمر بسعادة غامرة
” أنت بتتكلم بجد ، يعنى كمان تلات ايام هتيجى تتقدم ليا ؟
” ايوة ، عبد الرحمن خلاص حكايته استقرت مع حلم ، وأنا ةكلمت الحاجة رئيفه ، وهى وافقت شكلها حبتك !
لتزفر نهال بإرتياح
” الحمد لله ، اخيرا يا عمر ؟
لينظر لها بحنان ويلامس وجنتيها 
” اخيرا يا قلب عمر ، اخر الصبر فرج ، والفرج وصل الحمد لله.” 
لينفتح الباب علي مصرعيه وتطل من خلفه حلم ، ليقطب عمر جبينه وترتد نهال للخلف ، بينما هى تنظر لهم بعدم فهم ، وضعهم هذا كالاحباب ، لكن لم تكترث ، لتنظر له بهدوء 
” ملقتش حد بره ، فدخلت اسفه .” 
لتقترب نهال من حقيبتها وتمد يدها وتتحرك 
” لا أنا خلصت ، هكلمك يا عمر .” 
ليؤما لها بهدوء لتخرج وتقف أمامها مباشرة 
” البقاء لله ، وحمد الله على سلامتك .” 
وتخرج بسرعه قبل سماع رد حلم ، لتدخل حلم وتغلق الباب وتنظر له بإرتباك بينما هو الفضول يقترس ملامحه .
” ايه يا حلم هتفضلى واقفه ؟ 
هتف بها عمر بهدوء ليجلس علي كرسي بجانب المكتب ، لتجلس امامه بهدوء وهى تفرك في يدها ، ليزداد فضوله أكثر وأكثر 
” أنت كويسة يا حلم؟
لتؤمى له 
” اه بخير ، عمر أنا محتاجة اتكلم معاك ، واتمنى تفهمنى ؟
” خير يا حلم اتفضلى ؟
لتبتلع ريقها 
” أنا الفترة اللي فاتت قيمة علاقتنا ، واتأكدت أن طلبى للطلاق كان في محله ، بالاخص لم بابي مات ، وهديت وفكرت مين اقرب ليا ، ومين أنا فعلاً وجوده بيقرق معايا ، عارفه أن كلامى غريب ،وممكن تفهم أن أنا وحده مش كويسة ، بس صدقنى غصب عنى .” 
ليقاطعها عمر معترضا 
” حلم أنا مش فاهم قصدك ؟
لتقف امامه بقوة 
” عمر أنا طالبه إنك تطلقنى رسمى ، أنا معنديش ليك أى مشاعر لا حب ولا زوج ، أنا قلبي وكيانى بقوا ملك واحد تانى .” 
كان يستمع لها بغضب ، هو كان غاضبا كيف لعبد الرحمن لم يخبرها بطلاقهم بالفعل ، وهى ظنت أنه غاضبا منها .
” اسفه ، بس المشاعر مش بإدينا يا عمر ، أنا هربت من حبه سنين وتعبته ووجعته ، ودى النتيجه ،ان اقف قدامك واطلب منك إنك تطلقنى .” 
وبدأت تبكى ليقترب منها ويحاول أن يهدئها بينما تتحدث من بين دموعها
” أنا مش خاينه يا عمر ، أنا حاولت بس هو سيطر عليا وعلي قلبي ، عمرى ما فكرت ابقي في الوضع دا ، ومعرفش ليه اتحط في الوضع دا .” 
لينظر لها بحده 
” حلم ، اهدى مفيش داعى لإحساسك دا ، أنا مطلقك فعلا ، من تانى يوم طلبك للطلاق .” 
لتدور بها الأرض وتنظر له بعدم تصديق ، ليؤما لها ويتجه نحو مكتبه. يخرج القسيمه يمد يده بها ، لتمد يدها مرتعشه ، وتفتح الورقه ، لترى أنها قسيمة طلاق بالفعل ، من عمر ، أنها أوشكت علي انتهاء العدة .لتنظر له بعدم تصديق ؤ وتترك القسيمة له ، وتنظر له بهدوء يقلقه 
” أنا كنت عارفه ، بس قولت أتأكد إنك فعلا مش عايزبنى .” 
هتفت بها حلم بكبرياء غريب ، بينما ينظر لها بقلق
” مش فاهم يا حلم يعنى ايه ؟
لتنظر أمامها بشرود غريب 
” ولا حاجة اتأكدت إنك مش عايزنى ، عن اذنك .” 
لتخرج بسرعه من امامه ، ليمد يده الي هاتفه ويتصل بأخيه ، لكن لم يجيب عليه .
” دا وقته تختفي يا عبد الرحمن ، وليه مقولتش ليها ؟ ويقطب جبينه وتقصد ايه أنها عايزة تعرف أن كنت عايزاها ولا لاء ؟!
………………………….
عادت حلم لمنزلها وهى تشعر بإنها مسلوبة من وكل شئ مشاعرها ، أحلامها ، لماذا لم يخبرها أن عمر طلقها رسميا ، فهو كان يري قهرتها وإحساس الخيانه ينهش قلبها ، لتشعر أنها وفي صراع كبير ، إن كان يحبها حقا لم يخبرها بحقيقة طلاقها ، ام أنه يريد التأكد من شئ ، لترى باسم يدخل لتمسح دموعها لينظر لها بلهفه
” عملتى ايه مع عمر ، بتصل بيك ؟! مش بتردى ليه ؟
لتنظر له بشرود 
” مسمعتش الفون .
لتخرج الهاتف وترى بالفعل أنه اتصل بها اكتر من عشر مرات ، لتنظر له وهى قاطبه الجبين 
” ليه كل الاتصالات دى ؟
ليهتف مرتبكا
” كنت عايز الحقك قبل ما تقابلى عمر ؟
لتنظر له بشك 
” ليه ؟!
ليبتلع ريقه 
” اصل دكتور مايكل كلمنى الصبح وبعت ليا فيديو غريب شوية .” 
لتقطب جبينها فهى سمعت الاسم من قبل لتتذكر فهو الطبيب المشترك مع عبد الرحمن في الدواء الجديد 
” فيديو ايه ؟ وايه علاقته بعمر ؟!
ليخرج الهاتف وترى الفيديو ،وكانت الصدمة الكبرى ، فإنهارت تماما وكاد قلبها أن يخرج من رئتيها بسبب حزنها وقهرتها فهى ترى عبد الرحمن مع بنت فائقه الجمال وهما يقبلون بعضهم البعض .
لترمى الهاتف ارضا وتنظر له بجنون
” كذب قول أنه كذب يا باسم ؟ كان بيلعب بيا علشان كدا مقلش ليا علي طلاقى ، وسافر .
لينظر لها باسم بأعين جاحظة
” قصدك ايه ، أنت عمر كان مطلقك !
لتؤما له بحزن عميق ليبتلع ريقه 
” علي فكرة هو مسافرش شغل ، هو سافر علشان دكتور ألن .” 
لتردد الاسم مرة اخرى بوجع 
” ألن !
لتنظر أمامها بغضب جامح ونظرات حارقه 
” كانوا بيلعبوا بيا الاتنين ! بس لا وحياه قهرتى ووجع قلبي ، هنتقم منهم الاتنين ، وبدل ما كنت هقابله بقسيمه طلاقي ، هقابله بقنبلة تقلب حياته هو وعمر .” 
لتقف وتتحرك لغرفتها لينظر باسم في اثرها ويبتسم بخبث وحقد واضح ، ليظهر غافر .
” وبعدين ! هتعمل ايه ؟
ليجلس باسم بغرور 
” مش أنا اللي هعمل ، حلم هى إللي هتعمل ، واحنا دورنا نتفرج .” 
ليخرج من جيبه الحقنه الطبيه وينظر لوالده بأسف مصطنع 
” عن اذنك هطلع ادى بنت عمى حبيبتى الحقنه علشان ترتاح ، وتخطط صح .” 
ليغمز له ويتحرك لينظر غافر لصورة حلم مع عائله رئيفه ، ليرميها أرضا ويقف عليها بحذائه ويبتسم بغل واضح .
…………………………..
بعد ثلاث أيام كان الحال تغير تماما ، كانت حلم مصممهح أن تنتقم منهم وبدأت بالفعل ، كلما كانت تذهب لها رئيفه ترفض مقابلتها ، وعندما يهاتفها عبد الرحمن كانت تتحدث معه بهدوء ، حتى تأكدت من موعد عودته ، فهو كان اشترى خاتم خطبتهما ، بينما هى ترتب للحظة سقوطهم في بئر مخططتها .
في الشركة صباحا …….
قبل عودة عبد الرحمن بخمس ساعات ……..
كان عمر يقف يدور حول نفسه كالاسد الحبيس داخل ، لينظر له باسم بترجى ويقترب منه بتساؤل 
” عمر المبلغ دا كبير ، وبابا مصمم يصعد الموضوع ، خصوصا أن طلاقك أنت و حلم بالنسبة ليهم دافع قوى علشان تسرق الشركة ، وإن حلم لايمكن تكون بتنتقم منك أنت وعبد الرحمن ، فاكرة أنكم بتلعبو بيها .” 
لينقض عمر عليه 
” أنت مش طبيعى ، اسرق ازاى ، أنا مش حرامى يا باسم ، وحلم لو تسمع هتفهم حتى عبد الرحمن مستغرب أنها مفتحتش معاها الموضوع .” 
باسم وهو يفرق مقدمة راسة محاولا منه أن يفهم ما يحدث ، ليستمعوا لصوت الباب الخشبي بنفتح علي مصرعيه وتظهر هى بطلتها الطاغية وتنظر له بإبتسامة خبيثة ، وتقترب وهى تتهادى في خطواتها حتى تقف امامه ليستغرب تصرفها هذا ، وما هذا الغرور المتملك منها .
” طبعا عايز تعرف ازاى الفلوس اتسرقت ؟
لينظر لها باسم بصدمة بينما مازال الاخر يحدق بها ويتساءل من تكون هذه ؟
لتبتسم بخبث وتقترب منه وتهمس له في أذنيه 
” أنا اللي خدت الفلوس ، وأنت اللي هتتحبس لأنك مختلس ، ودى بداية اللعبه اللي انتم حطيتوا قوانينها .”
صدمة تعتلى وجه ، كيف لها أن تخطط بالإيقاع به هكذا ، معقول تكون تغيرت هكذا ، ام هى هكذا بالاصل وكان مغيب بعشقها المزيف ، وقبل أن يتحدث يري رجال الشرطة تقتحم المكان .
” أنت المهندس عمر الاباصيري .” 
كان عمر في عالم اخر فهو اليوم تعرض لأكثر طعنة بظهره ومن من من حلم الذي حولت حياته لكابوس ، فهى كانت تخدعه كل هذه السنوات ، لينتهى به المطاف الي لص ومختلس .
……….. …………………..
كانت حلم جالسه بشرود بينما باسم بنظر لها بلوم 
” ليه يا حلم ؟ هو ذنبه ايه ! عبد الرحمن وغلط عمر ذنبه ايه ؟
لتنظر له بغضب جامح 
” ذنبه ! أنه سلمنى لأخوه واخوه لعب بيا ، أنا مشاعرى وقلبي الاتنين داسوا عليا بجزمتهم ، وتقولى ذنب ، وأنا ذنبي ايه ، اتجوز واحد يطلع مفيش بينا حب ، ولم احب اطلع بالنسبة ليه مجرد تميمه حظ ، اوعى تكون فاكر أن الفيديو بتاعك السبب ، أنا وصلت لدكتور مايكل ، وقالى كل حاجة ، تعرف أن عبد الرحمن كان هيخلينى تجربه من تجاربه ، أنا اللي غبيه صدقت واحد طول عمره بيكرهنى ،علشان كنت ضعيفه لتنظر له بشر وحقد بس من النهاردة أنا مش ضعيفه يا باسم ، وهورى الكل مين هى حلم زهران .
لتنظر في ساعتها ويقترب موعد وصول عبد الرحمن 
” لازم اتحرك ، محدش هيبلغ عبد الرحمن غيري !
لتنصرف من امامه بغضب ليجلس علي كرسي عمر ويدور به وهو يفرك يده بحماس كبير .
………….. ………..
في الطائرة كان عبد الرحمن يري الخاتم في علبته المخملية ، ويتخيل رد فعل حلم عندما يتقدم لها ، هو استغرب أنها لم تتحدث معه في أنه دس عليها طلاقها من عمر ، ليقنع نفسه أنها ستلعب معه لعبه صغيرة ،هذه عادتها .
لتحط الطائرة ارض المطار ويكمل إجرائته ويخرج ليري حلم امامه ليبتسم لها بسعادة ويقترب منها بلهفه لتنظر له بهدوء ، ليتقدم منها ويضمها لأحضانه وهو يتنفس عبقها كأنها غابت عنه وسنوات وليست ايام ، لتظل هى جامدة تقوم شخصين بداخلها شخص يريد ضمه ، والآخر يريد قتله ، ليبتعد عن حضنها وينظر لها بقلق 
” مالك ؟ !
لتنفي برأسها 
” ابدا تمام ، عملت ايه في لندن ؟
لينظر لها باسف 
” مع الاسف العينه ماتت ، ولازم العلاج اجربه بعد التعديل اللي هعمله عليه .
لتتذكر حديث مايكل لتنظر له بحزن مصطنع ونبره ساخرة استشعرها عبد الرحمن سريعا
“يا حرام ، وهتجيب العينه منين ؟
ليقطب جبينه 
” مالك يا حلم ؟
لتنظر له بقوة 
” ولا حاجة يا قلب حلم .” 
ليتغاضي عن طريقتها ويخيل له أنها وطريقتها في عقابه ، ليخرج العلبه المخملية من جيبه يريد أن يفرحها .
” تتجوزيني يا حلم ؟
لتنظر للخاتم وله ، وتتذكر كل ما حدث 
” حلم أنا اصلا مطلقك 
دا فيديو لعبد الرحمن 
عبد الرحمن سافر علشان ألن
عبد الرحمن هيستخدمك عينه لتجربة 
لتنظر له بإشمئزاز وتقهقه بسخرية لاذعه 
” أنا اتجوزك أنت ! أنت واعى لنفسك يا عبد الرحمن ، ايه صدقت اليومين اللي فاتوا ، أنا كنت بتسلى بيك ، لعبه وجت في طريقي ، اسيبها واحد عارفه أنه بيحبنى ، وأنا يوم ما ابص ليه ونظرة رضا هيتقلب حاله ، قولت العب واهو استغل دا وانشغل عن عمر ، بس الموضوع كبر منك قوى اتجوزك !
لتنظر له وتهمس له بفحيح كالأفعى
” عبد الرحمن أنت كوبري علشان ارجع اخوك ليا ، دى مكانتك بالنسبة ليا .” 
وتشير له بيدها بعلامه الكوبري 
” أنت كوبري ! 
كان يستمع لها بصدمه ودموع كيف لها أن تكون هكذا نعم هو يعلم أنها انانية لكن تغيرت ، هل كانت تمثل بالفعل عليه الحب لتنال اخاه ، كيف ؟ ولماذا ؟ 
لتشعر بنشوه غريبه تتسرب الي قلبها عندما رأت هيئته هذه ، لينظر لها بجنون 
” ليه يا حلم ؟ ليه تعملى كدا ؟
” أنا حلم زهران ، مفيش حاجة احبها متبقاش ليا ، وأنت كنت بتحبنى قولت اعيشك يومين ، بس بصراحه كنت بحلم بالساعات تعدى ، وأنا معاك لتنظر له بسعادة 
” ايه رايك في تمثيلى ، شاطرة صح ؟
لينظر لها بوجع وضياع لتقطب جبينها 
” ايه مش حلو تمثيلى .” 
لترى دمعته تشق وجنتيه لتشعر بالسعادة اكثر واكثر ، لتنظر له بأسف مصطنع 
” لا يا عبد الرحمن ، اجمد احسن اللي جاى كتير ، وكتير قوى .” 
ليهتف بضياع
” عمرى ما كنت اتخيل أنك بالوضاعه دى ؟
” هو دا الإبهار إنك تتصدم ، بس فوق يا قلب حلم علشان اللي جاى سواد يا عبد الرحمن .” 
هتفت بها بغل صريح ليصدم من حديثها 
” ايه الغل دا كله ، خلاص استخدمتينى وفشلتى ترجعى عمر .” 
لتنظر له بغضب 
” حلم مش بتفشل ، حلم بتوصل وتسيطر ، وفعلا عمر مرجعش بس دا علشان يا حرام مش هيقدر يرجع ليا .” 
ليقطب جبينه بذعر
” عملتى ايه يا حلم ؟ عمر ماله ؟
لترفع سبابتها وتشير تجاها بهدوء
” أنا معملتش اخوك اللي عمل ، اختلس من شركتى فلوس ، وحاليا هو في النيابه بيتحقق معاه .” 
ليرتد خطوة للوراء لتنظر له بهدوء 
” كدا اقدر امشي ، باى يا كوبري حلم .” 
وتغمز له وتركب سيارتها وتتحرك بسرعه كبيرة ، بينما هو لازال داخل صدمته ، ليخرج هاتفه ويتصل بأي احد ليتأكد من حديث حلم ليري والدته تتصل به .
” عبد الرحمن ، أنت فين ؟ اخوك راح مننا اتقبض على عمر .” 
ليسقط الهاتف من يده وينظر حوله بضياع وشرود ، الم تكتفي يا حلم بعذابي طوال سنوات الماضية ، لتأتي آلان وتهدمى حياتى كلها ، لكن لم ندفع نحن حساب تهورك وانانيتك ؟ !!!!!!!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!