Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل السابع عشر 17 بقلم جنى غنيم

♤ كيف تريدين الإنتقام منه و أنتِ تحبيه ؟ هذه معادلة لا جواب لها ! ♤
#بقلمي 
ليان قاعدة في اوضتها قدام التسريحة بتشيل المكياج و الإكسسوارات ، دخل قاسم الأوضة فجأه ف أتخضت ليان و قالت بعصبية: مش تخبط يا قاسم 
قاسم بيسحب الكرسي و يبقعد جانب ليان و قال : هو انا مش جوزك و لا ايه ، و بعدين ايه حوار كل واحد ينام في اوضة 
ليان ببرود : مش انت عملت اللي في دماغك ، عشان يا سيدي محضش يشم خبر  … انت كسرة ضهري يا قاسم زي ما انا كسرة ضهرك ف لازم نبقى سند و ضهر لبعض و يلا بقا عشان عايزة انام بكرة ورايا شغل كتير مش فاضية 
قام قاسم و راح ناحية الباب بس رجع تاني و باس رأسها و قال بحنان : تصبحي على خير يا لولو و جرى من قدامها 
ليان بغضب طفولي : مش قولت قبل كده متقولش زفت لولو 
في شقة هتلر 
مراد قاعد بيهز في رجله و چنی قاعدة جانبه على الكنبة ، ف قالت چنی‌ ببرود : اهدى شوية مش بحب الفرك 
مراد بيمسك ايدها و قال بعصبية : ما انا عايز افهم ايه سبب طلبك من الزفت ده ينزل مصر
چنی بتسحب ايدها و بتقول بهدوء : يهمك تعرف و لا إرضاء لفضولك
بتقوم چنی من على الكنبة و هي ماسكة موبايل البودي جارد ف قال مراد : هو انتِ مش مسافرة بكرة برضو 
چنی بضحك : هو انا مقولتلكش ؟
مراد بيربع ايده : لا يا اختي مقولتيش
چنی بتسند على الحيطة و قالت : هحكيلك
فلاش باك * 
چنی نازلة على السلم جري من شقة اللواء عثمان و بتعيط و فجأة تليفونها رن ف ردت بصوت باكي : ايوة
– مش ده تليفون إياد باشا 
چنی و بتخن صوتها : ايوة 
– حضرتك انا حجزت تيكيت طيارة بكرة في ميعاد الساعة 8 بليل 
چنی بتخطيط : هو انت ممكن تلغي الحجز ده و تعمله بعد تلات ايام تعرف تعملها و لو في فرق فلوس او كده متشغلش بالك 
– اه يا باشا اعرف 
چنی : عظيم جدا 
انتهى الفلاش باك *
مراد بسخرية : كان قلبك حاسس و لا ايه طب هنعمل ايه في الجثة دي و بيشاور على البودي جارد المغمى عليه 
چنی ببرود : فوقه و خليه يمشي 
دخلت چنی اوضتها و قاعدت على الكنبة و طلعت مذكرتها و كتبت 
(ليلة باهتة اخرى ! كم صعب عليّ أن أواجه حبي الأول أو يمكنني القول عدوي الأول ، كلما افكر احبط .. سأترك القدر يلعب لعبته الدنيئة مرة أخرى ! )
#بقلمي 
خبط الباب ف أذنت چنی بدخول ، دخل مراد الأوضة و قال : لا يا ماما مفيش نوم غير لما تتعشي و تاخدي الدوا 
چنی بتحط مذكراتها في الدرج و قالت : بحب انام خفيفة
راح مراد ناحيتها و بدأ يزقها براحة و قال : و النبي ما يحصل يلا قدامي 
چنی : خلاص همشي لوحدي اهدى بقا 
في فيلا محمود 
محمود ماسك مجدي من قميصه و بيقول بعصبية : نعم يا روح امك يعني ايه هتنزل مصر 
مجدي بيشد نفسه : زي ما سمعت انا هنزل على اول طيارة .. چنی بتهددني لازم انزل بنفسي اشوف الحوار ده
محمود ضربه بوكس في وشه وقع مجدي على الأرض ، نزل محمود لمستواه و قال بغضب مكتوم : صحيح أنا اخوك الصغير بس مش هسيبك يا مجدي تنهي حياتك بالمنظر ده 
مجدي بعصبية : اي حياه بتتكلم عنها ،، انا انتهيت من زمان …انا بقيت سيد الظلام ، يبقى اي حياه بتتكلم عنها !
محمود بحزن على اخوه : يبقى رجلي على رجلك ننزل مصر سوا 
مجدي ببرود : مينفعش هي عايزاني لوحدي
محمود : يبقى مفيش نزول
مجدي بقلة حيلة : خلاص موافق
في شقة هتلر 
چنی قاعدة بتاكل و قالت : على فكرة انا مش وحشة زي ما الكل شايفني 
مراد ساب الأكل و قال : و مين قالك ان الكل شايفك وحشة ، انا مثلا شايفك اعظم ست ، انتِ قوية و ذكية و مثقفة و فيكي صفات كتيرة حلوة احنا مش ملايكة بس برضو مش شياطين و بعدين الناس مش بتشوف غير اللي عايزة تشوفه و بس 
چنی بصتله شوية ، مراد عمال يشاور بس هي سرحت قام من مكانه و جاه من وراها و قال بصوت عالي : چنااااااااا
چنی اتخضت و قالت بعصبية : ايه يا ابن المجنونة ، أنتَ اكيد هربان من حضانة 
قامت چنی اخدت الدوا و قالت بضحك قبل ما تخش اوضتها : ليلا توف ميشائيل ( تصبح على خير بالعبري )
بصلها مراد بتضحك : و اللهِ 
في صباح جديد على أبطالنا 
في ايطاليا 
خبط قاسم على الباب و دخل لقى ليان بتلبس الكوتشي راح ناحيتها و باس خدها و قال : صباح الخير يا جميل نازل بدري يعني 
ليان و بتعدل نفسها و تلبس الماسك و قالت : صباح النور يا حبيبي ، انت عارف اني عندي ميعاد مع جماعة السلاح ..بس ايه الشياكة دي رايح فين 
قاسم بإبتسامة : مفاجأة
ليان بضحك : بخاف انا من مفاجأتك 
بتطلع من الأوضة باعتتله بوسة في الهوا و نزلت ضحك قاسم و نزل 
في شقة هتلر 
ييجي صوت من الشارع ( خمسة كيلو بطاطس بعشرين جنيه )
تقوم چنی بعصبية من نومها : انا مالي بالبطاطس ، يخربيت ام كده 
خرجت چنی و لابسة نضارة نظر ، لقيت مراد في المطبخ بيحط بقالة في التلاجة ف قال: مالك متعصبة كده ليه ؟
جنى بعصبية : انا مش عارفة ايه شوية البهايم دول ، انت نزلت ؟
مراد و بيقفل التلاجة : اه قولت اشتري شوية طلبات عشان لقيت في حاجات كتيرة ناقصة ، انا اول مرة اشوفك لابسة نضارة 
چنی ببرود : يعني مش بلبسها كتير و بتص في الساعة و كملت بصويت : يلهوي الساعة 10 
مراد بفزع :حد يصرخ كده ..ايه يعني الساعة 10 مش عارف انا 
دخلت چنی البلكونة تعمل مكالمة ف قالت : كنت عايزة اعرف لو سمحت الطيارة الجاية من لندن لمطار القاهرة الساعة كام؟ الساعة اربعة …تمام 
دخلت چنی من البلكونة ف قال مراد : ايه رأيك اعزمك على الفطار قبل مشواري 
چنی ببرود : لا مش هينفع ، اولا انا ليا اكل معين ثانيا انا عندي مشوار 
مراد : متبقيش قفل بقا 
چنی و بتقلع النضارة : طيب انا موافقة بس على شرط 
مراد بإستغراب : ايه هو ؟
چنی ببرود : متقولش للجينيرال اني أجلت السفر 
مراد بضحك : هو في اسرار تطلع برا الصحاب برضو متقلقيش سرك في بير 
چنی بإستغراب : صحاب !
مراد : ايه ! هو مينفعش اكون صديق ليكِ ..على فكرة صوابعك مش زي بعضها يا هتلر باشا انا هستناكي تحت و على فكرة مفاتيح العربية معايا 
بصت چنی على طيفه ضحكت و دخلت تلبس 
بعد مدة من الوقت 
چنی نزلت و كانت لابسة قميص اسود مدخلاه جوه بنطلون اسود مخطط بخطوط رمادي و لابسة نضارتها النظر و بوط جلد اسود ، ركبت العربية ف قال مراد بخضة : يلهوي على فكرة احنا مش رايحين القرافة
ضحكت چنی‌ ف قال مراد : ايوة كده اضحكي محدش واخد منها حاجة 
بصتله چنی و اتنهدت و قالت : انا موافقة يا مراد ، موافقة نكون صحاب بس خلي بالك انا بكره الكدب و الخيانه زي كره ابليس كده 
مراد بدأ يتحرك بالعربية و قال :على فكرة مش لوحدك عندك ماضي مش حلو كلنا اتعرضنا لذكريات قاسية جدا بس الفرق ان ماضيكِ مأثر على حاضرك و مستقبلك اما أنا دفنته عشان اقدر اكمل ، اه هي الحياه مش كلها بمبي بس مش كلها جحيم يا چنی  
في مكتب اللواء عثمان 
قاعد عثمان بيقرأ الملفات ف خبط الباب أذن بدخول 
انصدم عثمان و قام وقف و قال برسمية : سيادة الوزير اهلا بيك
سيادة الوزير و هو بيقعد : اقعد يا عثمان انا جايلك في موضوع يخص چنی 
قعد عثمان بتوتر و قال : طب اطلبلك تشرب ايه ؟
سيادة الوزير: معلش انا جاي و ماشي على طول ..چنی الخطر بيزيد عليها و حياتها المرادي على المحك معناش غير اسبوعين 
بلع عثمان ريقه و قال :بس هي سافرت 
الوزير بشك :متأكد من موضوع سافرها ده 
عثمان بقلق : اه هي قالتلي امبارح 
وزير : يا ريت تبلغني عنها اول بأول ،، استاذن أنا بقا 
قدام عربية فول و فلافل *طعمية*
چنی بقرف : فول و فلافل و زيوت 
مسك مرتد ايدها بمرح : اسمها طعمية على فكرة ،،تعالي بس ده هيعجبك اوي 
چنی : انا مستحيل اكل الحاجات دي 
بعد خمس دقايق*
چنی و بوقها مليان اكل : مراد عايز الطعمياية دي 
مراد بضحك :على فكرة دي الخامسة 
چنی بلوية بوز : انت هتعد عليا اللقمة يا مراد 
مراد : هو انا اقدر يا ستي بالهنا والشفا 
فجأة يسمعوا صوت صويت بتبص چنی وراها عشان تشوف في ايه لقت ولد بيحاول يتحر*ش ببنت و عمالة تعيط و محدش فكر يروح يشوف مالها
چنی بصت بصدمة و افتكرت مجدي راح سابت الأكل و راحت ناحيتهم كالمغيبة و مراد عمال ينادي عليها و هي في عالم تاني مسكت الولد من ياقة قميصة :عملك ايه بروح امه ؟
البنت بعياط : كان عايز يتحر*ش بيا و عايز ياخدني غصب عني 
فجأة چنی وشها احمر و عروق ايدها ظهرت و بدأت تضرب في الولد من غير رحمة و كانت بتردد جملة واحدة ( عملتلك ايه هااا رد عليا انا حبيتك و انتَ اذتني )
جاه مراد بيحاول يشدها بس من غير فايدة و الولد كان هيموت تحت ايد چنی راح مراد شالها و قال بعصبية : كفاية يا چنی اهدي بقا بصتله چنی و بتنهج و ايدها بتنزف من الضرب و مش بترد ، استغرب من ردة فعلها و نزلها 
وقفت و راحت ناحية البنت و قالت بتعب : متعرفيش تديله كده بضهر ايدك و لا احنا مش شاطرين غير في الصويت 
مشيت چنی بخطوات مهزوزة لغاية ما اغمى عليها لحقها مراد و وقعوا هما الأتنين على الأرض ف قال مراد بقلق :چنی ارجوكِ فوقي متقلقنيش عليكي و عمال يخبط على دراعها من غير فايدة ، شالها و حطها في العربية و رجع الكرسي لورا عشان تبقى چنی مرتاحة و شاف النبض لقاه تمام 
نزل من العربية طلب الإسعاف للولد كان بينزف و فاقد الوعي و طلب البوليس عشان يعملوا محضر و بعد كده راح جاب شوية حاجات من الصيدلية 
في ايطاليا 
ليان قاعدة و حاطة رجل على رجل ، ف قال لها شخص : افرغ لك كاس 
ليان بقرف : ما انتَ عارف اني مبشربش ، أنطوان خلينا نحلها بالحب احسن 
انطوان و بيشرب كاس : خلي اختك تطلع منها 
ليان بسخرية : و انتَ متأكد اوي انها اختي ده انت يا راجل مش عارف شكلي لغاية دلوقتي 
انطوان بضحك : صحيح انا معرفش شكلك و بس عارف شكل اختك بس متأكد من معلوماتي و انا هحترم مقابلتك دي و هعدي الموضوع 
( انطوان مش عارف ان ليان عندها اخت توأم* )
ليان و بتسحب شنطتها : لا ما انت هتعديه برضاك او غصب عنك 
في عربية چنی
چنی بدأت تفوق و ماسكة راسها ف قال مراد : اخيرا 
چنی بعدم تركيز : الساعة كام ؟
مراد بعصبية : هو ده اللي همك و بيبص على ساعة موبايله و قال : خمسة و نص 
چنی و هي بتنزل من العربية : يلهوي اتأخرت …انزل ورايا مشوار و اتأخرت 
مراد بينزل من العريية : مشوار ايه ده انا لسة عندي كلام 
چنی و بتركب مكان السواق : مش وقته و انت كمان بتقول انك عندك مشوار نتقابل بليل سلام و ساقت العربية ، وقف مراد تاكسي و ركب و قال : ورا العربية السودة دي 
في عربية چنی 
چنی بصيت على ايدها المتعورة لقيتها ملفوفة ف أبتسمت و اتصلت بشخص و قالت : حصلت مشكلة ، انت لسة في المكان … تمام خمس دقايق و هبقى عندك 
قفلت چنی و اتصلت على مجدي ف قالت : طيارتك واصلة بقالها ساعة و اربعين دقيقة ..هبعتلك عنوان في رسالة تيجي لوحدك 
قفلت چنی و بعتتله الرسالة و وقفت قدام كافيه و نزلت و نزل مراد كمان و دخل وراها 
في الكافيه 
دخلت چنی و سلمت على ولد و قعدوا و قعد مراد على ترابيزة بعيدة 
على ترابيزة چنی *
فريد بإبتسامة : وحشتيني اوي يا چنی ، مال ايدك 
چنی بإستعجال : مش وقته يا فريد  و انتَ كمان ، الحاجة جاهزة  
فريد بإستغراب : اه بس مالك مستعجلة كده ليه و طلع شنطة و قال : خلي بالك الصاعق الفولت بتاعه عالي لو حد عنده مشكلة في القلب ممكن يموت فورا 
چنی و بتسحب الشنطة : لا متقلقش هو  pepper spray موجود 
فريد بضحك : اه متقلقيش بس على فكرة اسمه بخاخ الفلفل 
چنی و بتقوم : تسلم يا كبير 
فريد : عدي الجمايل بس 
بعتتله چنی بوسة في الهوا و مشيت ركبت عربيتها و اتحركت ، و ركب مراد تاكسي و طلع وراها 
ركنت چنی عربيتها لما شافت عربية مجدي 
تك تك تك *صوت خبط على ازاز العربية*
نزل مجدي الأزاز ف قالت چنی بإبتسامة : اتأخرت ليه ؟ و رشت بخاخ الفلفل في وشه و ضربته بالروسية ، زقته على الكرسي اللي جانب السواق و قعدت چنی مكان السواق و بدأت تحس بألم الإصابة و بتحط ايدها مكان الاصابة لقيت دم ف قالت بألم  : مش وقته خالص و ساقت 
في عربية الأجرة ( التاكسي ) 
مراد بقلق : وقفت ليه يا عمنا 
السواق : يا باشا المنطقة مقطوعة مش هقدر اخش اكتر من كده 
مراد بتفهم : خلاص خلاص 
دفع مراد و نزل و لقى عربية چنی راح ناحيتها بس مكنش في حد جوا ف قال : هتروح فين دي ؟
في مبنى مهجور 
مجدي مربوط على الكرسي و كان شغال صوت لحن حزين جدا ،جابت چنی جردل ماية و دلقته على مجدي و قالت بسخرية : لا فوق بروح امك ده احنا مش جايين ننام
فاق مجدي و متنح و قال بصوت خوف : أحنا متفقناش على كده اقفلي المزيكا دي و بعد كده نتكلم 
چنی جابت كرسي و قعدت قدامك : شوف الإنسان بقا بجح ازاي ، زي ما انت استغليت نقطة ضعفي انا هستغل نقطة ضعفك ، چنی القديمة ماتت من 12 سنة و ادفنت ده انا هوريك عذاب جهنم على الأرض و بدأت تعيط و تقول : ليه يا مجدي ليه عملت فيا كده ؟ انت متخيل اني بحبك لغاية دلوقتي .. حبك ليا لعنة يا مجدي و مسكته چنی من ياقة قميصه و عينها جات في عينه فأتكهربت بس كملت :عملتلك ايه هااا رد عليا انا حبيتك و انتَ اذتني ????
مجدي بيترعش من الخوف بسبب اللحن : طب اقفلي اللحن ارجوكِ ابوس رجلك 
قفلت چنی التليفون اللي عليه المزيكا و طلعت الصاعق الكهربائي و قالت : حان الأن ساعة الإنتقام و ضربته بالصاعق و بدأ تضرب فيه بكل قوتها و لست بتردد نفس الجملة ( عملتلك ايه هااا رد عليا انا حبيتك و انتَ اذتني )
و بعد كده جابت جردل ماية و فوقته و طلعت مسدس و عمرته و قالت : وقتك خلص يا مجدي 
مجدي بيقول بصوت عالي : لا يا چنی لا 
مراد دخل و جرى على چنی و هو بيقول :استني ،، الله يخربيتك هتودي نفسك في داهية و زقها و لكن في رصاصة طلعت من المسدس و….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!