Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

  رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

اقترب منها سليم وهى ترجع للخلف بتوتر ،لم تشعر بنفسها الا وهى تصتدم بالحائط وهو يحاوطها بزراعيه 
حنين بتوتر : خلاص يا سليم مش قصدى 
سليم : مفيش حاجه اسمها مش قصدى انتى دايما بتتعمدى تستفزينى وتعصبينى دايما عنيده 
حنين : خلاص يا سليم مكنتش كلمه دى 
سليم: انتى تخرسى خالص وبعدين أنا عايز افهم انتى ايه اللى رجعك من فرنسا مش هو ده شغلك اللى اتهمتينى انى بعطلك عنه وانى ضد مستقبلك 
حنين: سليم أنا …
سليم: مش هو ده الشغل اللى خلاكى تسافرى غصب عنى واتهمتينى لانى انانى ومتملك ،ايه اللى رجعك بقى 
حنين بتوتر : مهو أنا لما قعدت فكرت قولت لازم ارجع ويبقى الشغل فى وقت تانى بس لازم احل المشكله اللى حصلت بينا واكتشفت أن ….أن 
سليم : أن ايه …انطقى 
حنين: أن انت عندك حق….ارتحت يا سليم ،
ابتسم سليم على اعترافها له 
حنين بحزن:  اصلا انت دائما بيبقى عندك حق وانا اللى غلطانه انت دائما المثالى وانا المتهورة انت اللى مفيش منك 
تغيرت ملامح سليم من الابتسام إلى العبوث فى كلامها  ،فوضع انماله تحت ذقنها ورفع وجهها له 
سليم: وانا وانتى ايه مش واحد ،يا حنين انتى كل حاجه بالنسبالي انتى قلبى وروحي وحبيبتى ومراتى وصاحبتى وكل حاجه يبقى مش واحد ولا ايه 
ابتسمت له بخجل شديد ولكن سرعان ما تحول وجهها للغضب وابعدته عنها وصرخت : لا مش واحد يا سليم 
سليم: سلام قولا من رب رحيم انتى بتتحولى يا حنين ولا ايه 
حنين بغضب: تقدر تفهمنى باربى دى كانت عندك بتعمل ايه 
سليم : قصدك سونيا ، دى كانت جايه تطمن عليا 
حنين بغضب: يا بجاحتها هى كمان جايه تسال عليك وهى السبب فى الحادثه اللى حصلت 
سليم: هى مالهاش علاقه الحادثه كانت بفعل فاعل
حنين بغضب: لا والله وانت بتدافع عنها ليه بقى انشاء الله
سليم: أنا مش بدافع عنها ولو فى حد يبقى سبب فى الحادثه يبقى انتى علشان مشيتى ومدتنيش فرصه اشرحلك انك فاهمه غلط وانتى مش واثقه فيا وفكرانى خاين 
حنين بصدمه: أنا السبب يا سليم
سليم: ايوه 
حنين بغضب: اولا أنا واثقه فيك بس غصب عني المنظر كان يجرح اى ست ومقدرتش استحمله 
سليم بفرحه: يعنى انتى كنتى مضايقه وزعلانه فعلا 
حنين: الموقف جرح كرامتى لانك جوزى لكن مجرحش مشاعرى 
عبثت ملامح سليم من جديد لتدرك بماذا تفوهت 
حنين: سليم انا اسفه متزعلش منى ،يا سليم أنا قولتلك من الاول انى محتاجه وقت وانت وافقت وعارف كده
سليم بحزن: عارف يا حنين
حنين: أنا اسفه بجد متزعلش منى 
سليم : أنا عايز افهم ايه اللى غيرك كده فى يوم وليله والقوه والثقه دى كلها جات منين 
حنين: دى حركات بنات حاجات مينفعش تفهمها بس كان لازم اعمل كده لانى ببساطه عارفه هى عايزه ايه 
اقترب منها سليم بابتسامة وحاوط خصرها بزراعيه واقترب منها حتها لفحت انفاسه الساخنه بشرتها الحليبيه
سليم : طيب ايه الكلام اللى سمعته ده وأن الفرح فى معاده وانك هتكنلى معايا ومش هتطلقى 
حنين بتوتر وخجل : بصراحه قولت اديك فرصه ومعقدش الأمور اكتر من كده 
كانت تتكلم وشفتاها المتكرزه ترتعش بتوتر بطريقه مثيره،تاه سليم من تلك الشفاه الكرزيه المنتفخة المطليه بملمع الشفاه
سليم: انتى حاطه روج
انتبهت حنين ثم قالت: ها 
قطف سليم تلك الشفاه العنيده بين شفتيه بجوع وشوق كبير يتزوق شهدهم فى قبله جامحه تعبر عن شوقه ورغبته لها 
صدمت حنين منه وحاولت أبعاده عنها ولم تستطيع
ظل يقبلها ويقبلها لا يريد أن يترك شفتاها ولكن شعر بتملصها 
واختناقها فابتعد عنها بسرعه
كادت أن تقع حتى حاوطتها زراعه وهى تلهث بشده 
حنين وهى تلهث بغضب : على فكره انت بتستغل المواقف اللى زى دى وتقل ادبك 
سليم: أنا مقلتش أدبى انتى اللى حاطه روج اعملك ايه
حنين: ده ماما شفاف علشان يحمى شفايفى
سليم: برضو حاطه روج 
حنين بغضب : أنا ماشيه يا سليم وانا غلطانه انى جيت
___________________________________
صعدت مريم سياره احمد وجلست جانبه 
احمد : وحشتينى
مريم : وانت كمان ، هنروح فين 
احمد : هنروح نجيب احلى فستان لاحلى مريومه 
ابتسمت له بحب وتحرك بالسياره غافلا عن السياره التى تراقبهم  ومن بها ينظر لهم بحقد 
نسرين : نهايتك على ايدى أنا وانهارده يا مريم 
بعد قليل وصل احمد الى مكان كبير جدا لفساتين الزفاف والمناسبات دلف هو ومريم للداخل 
مريم: واو يا احمد الفساتين هنا تحفه بجد 
احمد : الحمد لله أنه عجبك 
أتت عليهم إحدى الموظفات: تأمرى بحاجه يا فندم 
احمد : عايزين اجمل فستان عندك للانسه 
الموظفه: تمام حضرتك لسه جايه تشكيله جديده وكلها عصريه وجميله جدا وفى منها السمبل والمعادى ،اتفضلى حضرتك معايا علشان تتفرجى
مريم: تعالى معايا يا احمد نتفرج سوى 
ذهب احمد معها ليلقيا نظره على الفساتين فكانت كلها جميله ولكن لفت نظرها فستان باللون الازرق 
مسكت مريم الفستان وابتسمت وقالت : ايه رايك يا احمد فى الفستان ده انا عارفه انك بتحب اللون الازرق
ابتسم احمد لها ولاهتمامها له : جميل جدا وهيبقى احلى عليكى
مريم : طيب انا هروح اقيس وارجعلك
ذهبت مريم إلى أحد الغرف المخصصة لتبديل الملابس وخرجت بعد قليل بخجل شديد 
كان احمد ينتظرها وعندما رأها صلت نظره عليها ،كم كانت جميله بهذا الثوب الأنيق الذى وكأنه صنع خصيصاً كانت كالاميرات به ،كان يرمقها بحب شديد 
رفعت نظرها له بخجل وقالت : حلو 
احمد بتوهان: قمر قمر اوى 
كان الفستان ازرق وطويل باكمام وزيل متموج من الدانتيل وحزام ضيق من عند الخصر
كانت نسرين تجلس بسيارتها بالخارج وهى بكامل غضبها
نسرين : انتى دلوقتى بتقيسى كفنك يا مريم،انا هقتلك
___________________________________
وقف سليم بسيارته أمام منزل حنين والحرس خلفه
حنين: فيها ايه يعنى لو كنت سيبتنى اروح لواحدى 
سليم بابتسامة: وانا مقدرش اسيبك زعلانه منى 
حنين: يا سلام طيب ما أنا لسه زعلانه 
سليم : متفوكيها بقى كل ده علشان بوسه 
حنين: اه علشان بوسه هو انت فكرها سهله كده وانت عارف انى مش بحب كده وياريت متعملش كده تانى 
سليم : يا سلام امال مين اللى كان فى الأوضه بتاعتى فى المستشفى وماسك ايدى وبيعيط وباسنى من شفايفى
توترت حنين وخجلت : انت …انت بتقول ايه انا معملتش كده أنا اه بكيت ومسكت ايدك لكن معملتش حاجه تانى 
اسرعت وهبطت من السيارة قبل أن يكشف أمرها بينما هو ينظر لها وهمس بشك : معقول كنت بتخيل 
هز رأسه ثم تحرك بسيارته والحرس معه 
صعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على قلبها الذى يخفق بشده 
حنين: اوووف كنت هتكشف بس سترها ربنا 
جلست على فراشها وتحسست شفتاها ثم ضحكت بخجل
______________________________________
واقفه بغضب فى غرفتها وهى مشعله سيجارة فى يدها وتتنفس منها بغضب وتكسر كل شئ بوجهها وهى تصرخ
سونيا: ازاى ازاى بقيت قويه كده ازاى 
بعد ما كنت خلاص نجحت انى أبعدها عنه جات هى وبوظت كل حاجه ازاى 
كانت تصرخ وتكسر وجسدها بدأ أن يرتجف واختل توازنها وبدأت تشعر بالحكه فى جسدها كانت غير طبيعيه
اخرجت بودره بيضاء من حقيبتها وبدأت بجمعها ووضعها فى أنفها بهستريا
وبعد أن أخذت هذه البدره ارتخى جسدها وكأنها قد ارتاحت لاتعلم إن هذا هو المسكن لالم اقوى 
نعم فا هى مدمنه وتطعاطى مخدر الهيروين
أمسكت هاتفها وأجرت اتصال
حنين : الو 
سونيا: أنا سونيا يا بنت الرفاعي
حنين: وانتى جيبتى رقمى منين 
سونيا: مش مهم ،المهم انى عايزه اقابلك وضرورى 
حنين بثقه: وماله ؟ نتقابل 
سونيا : تمام يبقى نتقابل فى الفندق بعد نص ساعة 
___________________________________
كانت حنين تفكر بشئ ما بعد أن أغلقت الهاتف مع سونيا ولكن حسمت أمرها على فعله 
اخذت حقيبتها بعد أن ابدلت ملابسها إلى بنطلون جينز واسع وبلوزه باللون الابيض وحجاب من نفس لون الجينز وكوتشى ابيض رياضى 
خرجت من المنزل وبعد قليل وصلت الفندق 
دخلت الفندق بعد أن أمرت الحراسه بالانتظار فى الخارج 
دخلت المطعم المفتوح فى الحديقة الخاصة بالفندق 
وجدت سونيا تجلس على أحد الكراسى وتشرب العصير وترتدى ملابس قصيره وفاضحه كالعاده 
كانت ترتدى شورت جينز يصل إلى منتصف فخذها وبلوزه قصيره باللون الاسود تظهر نصف بطنها العارى
ذهبت نحوها حنين وهى تنظر لها باشمئزاز وجلست امامها 
سونيا: اهلا ببنت الرفاعى 
حنين ببرود: اهلا بيكى فى فندق جوزى 
نظرت لها سونيا بغيظ بينما حنين تنظر لها بهدوء غريب 
المتر : تشربو ايه يا فندم
سونيا بغيظ : المدام حنين تطلب اللى هى عايزاه انت مش عارف انها مدام سليم الشرقاوي صاحب الفندق 
المتر بتوتر : بجد اهلا يا مدام منوره ،امؤرينى
حنين بابتسامة: ممكن عصير برتقان لو سمحت
المتر : حاضر يا فندم،غادر المتر 
سونيا: تصدقى انت حلوه بالحجاب بس مكنتش أتخيل انك هتتحجبى 
حنين بثقه: الحمد لله ربنا هدانى عقبالك ،، بس ايه سر المقابله دى معقول عايزه عالقه تانيه زى المستشفى
سونيا بابتسامه كلها خبث: أنا جايه اقولك أن سليم ده بتاعى وهاخده منك لانه ملكى
حنين بابتسامة: طول عمرك وانتى بتكرهينى وتحقدى عليا بس مكنتش أتصور انك تبوصى لجوزى 
سونيا بغضب: أنا بحبه من قبل ما يكون جوزك وانتى ضحكتى عليه وهو ملكى واخده منك 
حنين بسخرية: تعرفى الحيطه ،روحى اخبطى راسك فيها ، واطمنى انتى لا هتلحقى تاخدى سليم ولا غيره 
ثم قامت حنين وارتدت نظارتها وأخذت حقيبتها وغادرت 
سونيا: هى تقصد ايه بالكلام ده 
قامت هى الأخرى وكانت فى طريقها إلى غرفتها ولكن توقفت حين أوقفها بعض رجال الشرطة
احد الرجال: حضرتك سونيا الجمال
سونيا: ايوه انا فى حاجه
احد الرجال: فى بلاغ جالنا أن معاكى مخدرات ولازم نفتشك
سونيا بتوتر: مخدرات ايه انا مش معايا مخدرات ،اوعى سيب شنطتى سيب الشنطه 
واحد فيهم فتح الشنطه وأخرج منه كيس فيه بودره بيضه
أحدهم : امال ايه ده 
سونيا بتوتر: ده ..ده مش بتاعى دى اكيد مش مخدرات 
أحدهم : هنعرف فى القسم ،،هتوها 
امسكها رجال الشرطه وهى تصرخ بهم 
سونيا: انتو واخدينى على فين ،سيبونى 
كل ده وحنين واقفه بعيد بتبص عليها وبتبتسم بانتصار 
حنين بسخرية : أدى اخره الإدمان تعيشى وتاخدى غيرها 
ثم خرجت وركبت سيارتها وغادرت وهى تبتسم 
_________________________________________
خرج أحمد ومريم من محل الفساتين الضخم 
احمد : مبسوطه يا حبيبتي
مريم: جدا يا احمد 
رن هاتف احمد والمتصل سليم 
احمد : معلش يا حبيبتى روحى انتى حكى الفستان فى شنطه العربيه واركبى واستنينى ارد على التليفون وجاى
مريم : ماشى 
غادرت مريم واجاب احمد على الهاتف 
احمد : ايوه يا سليم 
سليم: الو يا احمد عرفت مين ورا الحادثه 
احمد بتنهيده : ايوه عرفت 
سليم بعصبيه: مين يا احمد 
احمد : معتز هو اللى ورا الحادثه يا سليم 
سليم: ابن الكلب محرمش بعد اللى عملته فيه طيب وربنا لربيه الو***** 
احمد: أهدى يا سليم مش كده
كان احمد مازال يتحدث مع سليم بينما مريم ذهبت إلى السياره 
فتحت مريم شنطه السياره ووضعت بها الفستان 
كانت نسرين تراقبها من بعيد وقامت بتشغيل السياره وتبتسم بشر وحقد 
قفلت مريم شنطه العربيه واتجهت لتجلس على أحد الكراسى 
انطلق نسرين بسيارتها وهى لا ترى امامها سوى أن تقتلها كانت تبتسم وتزيد السرعه حتى اقتربت منها
التفت احمد الى مريم التى تحاول فتح باب السياره لكى تجلس ورأى سياره اخرى تقترب منها تريد أن تصدمها 
احمد بصراخ : مريييييييم 
انتبهت له مريم ونظرت له  بابتسامه 
بينما هو يجرى نحوها وصرخ: مريييييييم لااااااااااا

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!