Uncategorized

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء فرج

 رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء فرج

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء فرج

رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء فرج

قلع مرا الجلابيه وشال القناع من على وشه وأحمد كمان قلع القناع وبان شكلهم الحقيقي 
مراد بشر :عايز تبلغي عني يا رودينا
فتحي بصدمه :انت جيت منين يخربيتك انت عفريت
أحمد بشر : بتسلميني للشامي يا فتحي وبتشيلي القناع من على وشي وبتعملي نفسك سكرانه وتهربي انت ورودينا دا انا هطلع عينك يا حيوووانه
رودينا بخوف :مراد علي فكره انا ما كنتش عايزه اهرب فتحي هي اللي قالت
فتحي بصدمه : يا غداااااره دي كذابه ما تصدقهاش يا مراد 
مراد بهدوء مرعب :هشش مش عايز اسمع صوت بس عارفين انا هوريكم عذاب عمركم ما شوفتوه 
فتحي بضيق:نينينيني ولا تقدر تعمل حاجة هي البلد دي ما فيهاش قانون ولا اي 
تخ تخ تخ 
ضرب مراد نار بالمسدس بتاعه جمب فتحي بالظبط وراحت رودينا وفتحي صوتوا 
اقترب مراد من فتحي وهمس في اذنيها بفحيح كالافعي: خافي على نفسك وانا مش بهزر انا بتكلم جد انتوا هتتعقبوا عقاب كبيييير اوي عشان غلطتوا ولازم تتحسبوا، أحمدددددددددددد خدهم على العربيه وانا هعمل حاجة في السريع وهاجي وراكوا، يلااااااااا اتحركوا 
رودينا بخوف :اصل اصل نادر مستني برا في العربيه 
مراد بغضب :نااادر برا بيعمل اي 
رودينا ببكاء : هو قال 
حكيت رودينا اللي حصل بالظبط وان نادر قالهم روحوا بلغوا على مراد وأحمد 
مراد ببرود : نادر ده عيل اهبل سبيه عليا ما تخافيش منه، احمد البس القناع وانا كمان هلبس القناع ويلا نروح اما نادر ده سبيه عليا 
خرج كل من مراد وأحمد اللي لبسوا القناع وعدوا من جمب البوليس عادي ومعاهم رودينا اللي عماله تعيط وفتحي اللي خايفه من مراد 
في عربيه نادر 
سقف سقف اوعي توقف????
 سقف سقف اوعي توقف ????
لو الظروف هتسخف ????
(ده مراد هيسقف على وشك ????) 
كان نادر قاعد في العربيه بتاعته وعمال يسقف ويغني مع الاغنيه بيبص يمين لقى مراد بيبتسم بشر والناحيه التانيه على الشمال واقف أحمد ورودينا وفتحي اللي بيبصلوه بنظره شفقه على اللي هيحصله من مراد 
فتح مراد العربيه وهو يبتسم يبرود وقعد جمب نادر في المقعد الأول والمقعد اللي ورا قاعد فيه رودينا وأحمد وفتحي 
مراد ببرود : دا انا هسقف على وشك اقفل الاغنيه دي وسوق العربيه ومشيها من قدام القسم 
نادر بخوف :ااااا
مراد بزعيق :اخلصصصصصصص
فتحي بخوف :يلاهوي كان مستخبي فين كل ده يا أختيييي
رودينا ببكاء : ولا انا اللي اتجوزت سفاح ومجرم وقاتل يلهوييييي علي الحظ 
أحمد بضحك : مالكوا قلبتوا حيوانات ليه مش من شويه كنت رايحه تبلغي عننا وعماله نفسك فيها اللي قادره على التحدي وعلى المواجهه هههههه 
مراد ببرود : بسسس وقف هنا يا نادر بعدنا عن القسم اهو انزلوا 
بص مراد عليهم لقاهم قاعدين بخوف وأحمد عمال يضحك 
مراد بزعيق :قولت انزلللللللوا 
نزلت رودينا وهي ماسكه في ايد فتحي ونزل احمد وراهم ونادر نزل بكبرياء وهو اصلا هيموت من الخوف 
نادر بغضب : مالكش دعوه بيا يا مراد انا بقول اهو انا ماشي
ضرب مراد نار بالمسدس بتاعه في رجل نادر راح وقع على الأرض وهو بيتألم 
رودينا بصريخ : مرااااد سيبه حرام عليك ده اخوك ما تقتلهوش 
فتحي بحزن :بس يا رودينا سبيهم يخرجوا كل اللي في قلبهم 
مراد بحزن :عارف انا كنت بتعذب ازاي انا كنت بموت بالبطئ كان الكل بيكرهني وانا صغير حتى ابويا، امي ماتت وهي بتولدني عمري ما حسيت احساس الحنان من اي حد دايما كنت بضرب من مرات ابويا وابويا بيزعقلي دايما واخويا اخويا اللي هو انت كنت بتفضل تتضرب فياااااااا ليييييييييه عملت اييييييي وفي الاخر بتعاتبوني وتقولوا عليا قلبي اسود لييييه انا انا مالقيتش الحنان ولا حسيت بالأمان في يوم من الايام وانا صغير كنت جبان اهبل بيخاف من أبسط الحاجات كان العيال في المدرسه تتلم عليا ويضربوا فيا وانا ما كنتش بقدر ادافع عن نفسي لاني كنت وحيد وهما كانوا فوق ٢٠ ولد بيضربوا فيا، عارفين في مره وانا صغير شاب في كليه الطب جاب حقن وفضل يجربها عليا في كل حته في جسمي انا كنت بتألم وطبعاً ما كنتش قادر اتكلم لانه كان ابن خاله نادر وابن اخت مرات ابويا ولو اتكلمت او عيطت مرات ابويا تتضرب فيا انا واحد بضرب وبتعذب من وانا عندي ٥سنين لحد ١٨سنه كل ده كنت بتعذب انا جسمي كله متشوه ليبببببببيبببه عشان نااااااس مريضه
رودينا ببكاء :مراد اهدي ارجوك يا مراد اهدي 
عيط مراد عيط مراد اللي مش بيعيط بسهوله عيط على كل الوجع اللي حاسه، عيط على أن ما حدش بيحبه والكل بيكرهه 
مراد ببكاء : انا طيب والله انا مش شرير انا جوايا طفل برئ متمسك بالحياه انا ما كنتش عايز اشتغل في المافيا ولا ابقى في الطريق ده اصلا بس خالي هو اللي جبرني الشامي لما تميت ٢٠ سنه قالي تعالي اشتغل معايا في الشركه اللي هي بتاعته هي وجدي ايوه جدي بيشتغل في السلاح بس بيحسبني ما اعرفش جدي وخالي بيشتغلوا في المافيا ولما خالي عرف ان انا عرفت ان الشركه دي مش بتاعت عقارات بس هددني وقالي هموت رودينا وأحمد لو ما اشتغلتش معايا، وافقت ساعتها غضب عني خوفت خوفت عليكي يا رودينا عشان بحبك وحوفت عليك يا صاحبي أحمد، وافقت وبدأت اشتغل معاهم بس خالي معرف جدي ان انا مش عارف حاجة بخصوص المافيا، وجدي لحد دلوقتي بيحسبني الطيب الغلبان اللي مش بيمسك مسدس، عرفت كمان إن نادر اخويا بيشتغل في المافيا بس بمزاجه، لما بقيت اكبر راجل مافيا والكل بيعملي حساب الشامي اضايق اوي هو ونادر وقرروا يدبروا ليا حادثه عشان اموت بس ما موتش جدي كان عارف ان انا عايش عادي بس الشامي كان عارف ان انا مت وما رضيش يقول لجدي عن أي حاجة، انا عيشت في عالم **** عالم كله قتل ومخدرات وتجاره أعضاء، انا تعبت تعبت حرفياً وبتمنى ان انا اموت فيك بس قبل ما اموت يكون الكل مساحمني وربنا كمان يسامحني وانا مسامح اي حد غلط في حقي مسامح، وقبل ما اموت حبيت اعرفكم حياتي 
جربت رودينا عليه وحضنته وفضلت تعيط جامد وهو كمان كان بيعيط 
حتى فتحي عينها دمعت فتحي القويه اللي بميت راجل عيطت عيطت على حال مراد 
فضل الكل يعيط حتى نادر ورودينا فضلت تعيط في حضنه
 ( وانا كمان عيطت والله ????) 
رودينا ببكاء :انا اسفه اسفه اوي يا مراد سامحني وتعالي نعيش حياه جديده بعيد عن كل الناس
مراد بحزن : انا بحبك اوي اوي يا رودينا سمحيني 
(جماعه انا اتعاطفت مع مراد????) 
مره واحده جات عربيات سوداء كبيره وضربت نار على ضهر مراد 
بعدت رودينا عن حضن مراد بسرعه وبصت عليه بصدمه لقيت ضهره كله دم والعربيات جريت بسرعه ومراد بيقع على الأرض 
مراد بحزن :سلام سلان يا رودينا بحبك 
رودينا بصريخ :لااااااااااااااااااا 
مراد كان بيموت وهو مسامح سامح العباد عشان رب العباد يسامحه، مات وهو مرتاح مات! 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!