روايات

رواية عشقت قوتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم مصطفى
رواية عشقت قوتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم مصطفى

وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميس:انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعة:لا ولا يهمك
لميس:يلا عشان الأكل جهز
مالك:حاضر جاي
لميس:تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي:حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورق:عايزة ايه
مي:عايزة اخرج أنا مخنوقة
حازم:طيب عايزة تروحي فين
مي:أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم:مش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي:طب أنا عايزة دلوقتي
حازم:اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادة:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم:ها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم:بالراحة
أدهم:لمي شعرك
مريم:بس بقا كفاية تحكم
أدهم:مريم اتعدلي
مريم:أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم:كدا يلا بينا
مريم:يلا أدهم
أدهم:نعم
مريم:تقفل الزرار بتاع القميص
أدهم:ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم:اسمع الكلام واقفله
أدهم:امشي يامريم بدل ماأزعلك
مريم:ايه الظلم دا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في أحد المطاعم
مي:واااو بجد المكان دا تحفه
حازم:أي خدمة
ثم أكمل:مي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي:حازم انت كنت بتستغفلني
حازم:عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي:ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم:مي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي:مش قادرة أصدقك
حازم:طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي:لا ياراجل
حازم:اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي:وأنا موافقة
&&&&&&&&&&&&&&&
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم:هاتي ايدك
مريم:ليه
أدهم:اخلصي
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجميع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جميلة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الناري واحمر الشفاه
أدهم:هو فيه كدا
مريم:اتلم
أدهم:مرحبا سيدتي
مادلين:مرحبا أيها الوسيم
آسر:ازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم:مينفعش
آسر وهو يحترق من الداخل:اه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسر:طب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم:انا هقوم
أدهم بحزم:رايحة فين
مريم:رايحة اسمعه
&&&&&&&&&&&&&&&
عند آسر
آسر:يعني الشحنة هتدخل بعد يومين
:…………………
آسر:تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
:……………..
آسر:تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم:علفكري ممكن أساعدك
آسر:تساعديني في ايه
مريم:دخول المخدرات لمصر بس ليا نسبتي
آسر:طب وجوزك
مريم:ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر:أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم:من عنيا
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى