رواية عشق الصخر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عصمت
 |
| رواية عشق الصخر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عصمت |
رواية عشق الصخر الفصل الثالث 3 بقلم شيماء عصمت
على الطرف التاني كان قاعد وشايف رد فعلها وتصرفات الحقير سيف .. هيخليها تعاني شوية هو عارف أد ايه هي قوية رغم انها طيبة لدرجة الساذاجة .. بريئة هي رغم شراستها هيعاني معها كتير بس هيستحمل!! بس مفيش مانع من التعامل معها ببعض البرود والكثير من القسوة اللينه!!
همس بسخرية يداري وراها كم كبير من الغضب وهو بيستمع كلام سيف وشايفه ازاي لامسها :هفضل لامتي احميكي من برأتك؟!
_______________
سيف بسخرية:وفري مجهودك ياحلوه هتحتاجيه دلوقتي كلها 10دقايق ويغمى عليكي واللي مش عايزاني اخده برضاكي هخده غصب عنك
كانت عايزة تصرخ مش قادرة .. صوتها مش طالع .. حاسه وكانها مشلوله مش قادرة تتحرك كانت شايفاه وهو شايلها وبيدخل بيا اوضة من اوض الفندق رماها ع السرير كانت عايزة تجري بس مقدرتش
سيف قرب منها لدرجة انها بقت بتتنفس انفاسه
عشق بتعيط من غير صوت بتدعي ربنا ينقذها!!
ياااااارب … كلمه صرخ بيها قلبها قبل لسانها وكأن المعجزة اتحققت سمعت صوت باب الاوضة بيتكسر و سيف بيبعد عنها بالاجبار مبقتش قادرة حتي تفتح عينيها واغمى عليها
_______________
فتحت عنيها ومش فاكرة هي فين؟! ولا ايه اللي جابها هنا؟! حاسه صداع رهيب هيفرتك دماغها!! .. ابتدت احداث امبارح تقتحم عقلها قامت من علي السرير وهي مفزوعة بتبص علي نفسها تتاكد انها لسه بـ الهدوم اللي كانت لبساها امبارح لقت هدومها زي ماهي اطمنت شوية اتفاجئت بـ الباب بيتفتح وعيون بلون السما بتبصلها بنظره معرفتش تفسرها!! نظره خلتها تترعش كانت خايفة .. مرعوبة!!
قرب منها وهو بيبصلها من فوق لتحت ببرود رعبها منه .. فضل يقرب وهي تبعد لحد ما وصلت للحيطه
عشق بنبرة مرتعشة: اااا انت ممين
قرب منها لدرجة انها تقريبا بتتنفس أنفاسه
رد عليها بمنتهي الهدوء :جوزك
رفعت عينيها وبصت في عيونه بصدمة
عشق: ااانت بتقول ايه!! انت مجنون ابعد عني
حاولت تبعده عنها بس زي ما يكون حيطه متحركش سنتي حتى
صخر: في حد يقول علي جوزو مجنون
بصتله باستغراب: انت بتقول ايه اوعي كده بدل ماهصوت والم عليك الناس
صخر ضحك بسخرية: هتصوتي وهتلمي عليا الناس!! طب جربي كده تعمليها انتي اجبن من انك تعمليها والا كنتي عملتيها لما الحيوان كان واخدك اوضته ولا انتي كنتي مبسوطة باللي بيحصل؟!!
عشق بغضب : انا مسمحلكش ابعد عني
بقولك
صخر بتسليه : ولو مبعدتش هتعملي ايه
عشق بتحدي : هضربك
صخر انفجر في الضحك لدرجة ان عيونه دمعت .. متنكرش ان ضحكته سحرتها .. اد ايه ضحكته حلوة نهرت نفسها وردت عليه بغيظ: انت ياجدع انت بتضحك علي ايه .. شايف ارجوز قدامك ولا حاجة
صخر بتسلية: لا وانتي الصادقة انتي اللي مش شايفة!! طب حتي اعملي حساب لفرق الطول اللي بينا وبعدين في واحده عاقله تبقا عايزة تضرب جوزها؟!!
عشق بغضب: بطل تقول جوزها جوزها دي وسع كده انا همشي من هنا حالا وريني بقا هتمنعني ازاي؟!!
زقته بكل قوتها ويدوب مشيت خطوتين وكان هو ماسك ايديها شاددها عليه بقوة بقت في حضنه بصت في عيونه بصدمة .. ضربات قلبها عليت لدرجة انها خافت ليسمعها
عشق بهمس: لو سمحت ابعد ميصحكش كده
بعد هنا بهدوء وبص لوشها اللي بقي زي الفروالة .. اد ايه هي جميلة كل حاجة فيها جميلة .. شعرها اللي بيعشقه وبيعشق لونه!! عنيها الخضرا اللي مستعد يضحي بحياته عشانها .. نظراتها وملامحها البريئة كلها علي بعضها تجنن هي اسم علي مسمى عشق وهي فعلا عشق!!
قاطعت شروده: انت يا استاذ ، يا كابتن انت نمت وانت واقف ولا ايه
صخر بهدوء: انتي حلوه اوي ياعشق
انصدمت برده مكنتش متوقعة ابدا أنه هيقول كده
عشق برتباك: اااا انت شكلك كده قليل الادب فـ سبني امشي ارجوك!! اصلا ايه اللي جابني هنا انت خااطفني ولا ايه بالظبط؟!!
صخر: انتي هبلة ولا بتستهبلي ولا الذاكرة عندك سمكية؟!! انا مش لسه قايلك اني جوزك والطبيعي ان اي زوجة تكون في بيت جوزها!! بذمتك مش دا المظبوط؟!
عشق بتسرع: صح دا الطبيعي
صخر قرب منها ولمس خودودها ورجع شعرها لورا وقالها بهمس: طب لما دا الطبيعي عايزة تسبيني وتمشي ليه
عشق للحظة سرحت فيه وفي وسامته قلبها هيخرج من مكانه هو قريب منها لدرجة ان الهوا حتي مايعديش مابنهم اول مره حد يكون قريب منها كده .. صخر قرب بشفايفه من شفايفها ويدوب هيلمسهم سمع حد بيخبط ع الباب عشق فاقت من تاثيره عليها وباعصاب سايبة زقته عشان يبعد عنها ، صخر بعد بغضب
صخر بغيظ :مـين
___:آنآ سـعدية يآبيه سـتي گريمـة بتقول لحضـرتگ آلفطـآر جآهز و مـسـتنيآگ هي ومـريمـ هآنمـ
صخر: روحي يآسـعدية آنآ نآزل حآلآ
سـعدية نزلت وصخر بص لعشـق بهدوء
صخر :يلآ ننزل عشـآن نفطـر
ردت عشـق بزهول: آنت بتهذر صـح آنت مـين آصـلآ وآنآ ازاي جيت هنآ آنت آگيد خآطـفني آنآ عآيزة آعرف آنآ جيت هنآ آزآي آخر حآجة فگرآهآ آني گنت فآلفندق وو
قآطـعها صخر بعضب حاول يتحكم فيه : عآيزه تعرفي جيتي هنا ازاي آنا هقولك آمـبآرح بالصدفة گنت فـ نفس آلفندق آللي حضـرتگ كنتي فيه انتي والحيوان اللي كان معاكي .. شوفت الانسة المحترمة اللي المفروض ان انا وهي هنتجوز وهي في حضن واحد تاني!! واحد و**** شايلها ووخدها في اوضة من اوض الفندق مشيت وراكم لحد مالقيته دخلك اوضة وقفل الباب وراكم كسرت الباب عشان اشوف المحترمة اللي اناا هتجوزها بتعمل ايه مع راجل غريب شوفتك في اوضة نومه علي سريرة والحيوان بيحاول يبوسك ايه زعلانه اني انقذتك ولا زعلانه اني قطعت عليكي سهرتك
عشق بغضب رفت ايدها عشان تضربة بالقلم .. صخر مسك ايدها بشدة لدرجة انها حست ان ايديها هتتكسر فـ ايدة
عشق بغصب : اخرس ياحيوان انت .. انا مش هسمح لواحد قذر زيك يشكك فـ اخلاقي او تتكلم عني بالطريقة دي وبعدين لو في حيوان هنا هيبقي انت مش هو انت اللي عايز تتجوز واحده لا تعرفك ولا عمراها شافتك بتشتريها بفلوسك انت حقير وحيوان وقذر انت
صخر سكتها بانه ضربها بالقلم من قوتة وقعت ع الارض .. بصتله بصدمة وهي حطة ايديها علي وشها .. مذهولة مش مصدقة انه ضربها بالقلم دموعها نزلت غصب عنها مكنتش حابه انها تبين ضعفها قدامة .. صخر للحظة ندم!! قلبه وجعه لما شاف دموعها متخيلش ابدا انه هيمد ايده عليها بس هي السبب هي اللي غلطت فيه واهانته ، هي اللي دافعت عن الحيوان سيف قدامه؟! هي اللي كانت هتضيع نفسها بسبب سذاجتها!!
عشق قامت من علي الارض وبصتله بصه عمره ماهينساها
عشق بكبرياء وشراسة مش عارفة جابتها منين : اللي يمد ايده علي واحده ست ميبقاش راجل ، انت لو فكرت تمد ايدك مره تانية هقطعهالك انت سامع ولا لا ؟! انت ملكش دعوة بيا والجوازة دي انا مش موافقة عليها انا مستحيل اتجوزك لو انت اخر راجل في الدنيا دي مستحيل .. فاهم يعني ايه مستحيل؟!!!
قالت كلامها وطلعت تجري من الاوضة!! كل اللي هي عايزاة انها تمشي من هنا ، مش عايزة تشوف وشه تاني
يدوب هتفتح الباب وتمشي لقت اللي بيمسك ايديها وطبعا كان صخر
صخر بحده وصوت عالي كل اللي في البيت سمعوه :انتي مفكره نفسك راحة فين هاا انتي دلوقتي مراااتي عارفة يعني ايه مراتي، يعني رجلك مش هتعتب بره البيت ده ، صوت عالي انا مش عايزة ولو ابوكي مربكيش انااا
قاطع كلامة صوت امه “كريمة” : صخررر كفاية كده مش ملاحظ انت بتتكلم ازاي؟! سيب ايديها .. صخر بقولك سيب ايديها انت بتأذيها
صخر بتلقائية بص علي ايدها اللي ابتدت تزرق من قوة مسكته عليها سابها فورا ورجع خطوة لورا بص لامه وبعدين على عشق اللي وشها غرقان دموع وبتدلك ايديها من الوجع صوابعه معلمه علي وشها مكان ما ضربها بالقلم !! معقول هو عمل فيها كده ازاي قدر يأذيها!! هو مكنش يقصد ابدا ، نظره الخوف اللي هي بتبصله بيها دي زي الساكين بتقطع فـ قلبه
قطع شروده كريمة: بعد اذنك ياصخر ادخل المكتب وسبني مع عشق شوية
صخر بصلها ورجع بص لعشق
بس رد علي امه وقالها بهدوء: حاضر يا امي
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد
