Uncategorized

رواية الفارس والمهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

  رواية الفارس والمهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

رواية الفارس والمهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

رواية الفارس والمهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

قمر… اتفضل يا أدهم بيه قهوة حضرتك
أدهم… اسمي أدهم 
قمر… انا اسفة بس انا بشتغل عند حضرتك و لازم احفظ مقامي 
أدهم قام و بيقرب و هي بترجع لورا احد ما خبطت في الباب
قمر… أدهم بببيه أبعد 
أدهم… و لو مبعدتش 
قمر عيطت.. ارجوك ابعد عشان خاطر الست مريم أبعد 
أدهم مسح دموعها… متعيطيش مش هعملك حاجة 
قمر.. ممكن أخرج 
ادهم حرك شافيفه من غير صوت بكلمك بحبك
قمر عرفت انه قال كده فتحت الباب و طلعت تجري على برا
و دخلت اوضتها 
بليل 
طلعت قعدت على البيسين و نزلت رجليها في الميه 
و بتغني 
قمر… بحبه و احب عنيه تلاحقني يجنني و يقلقني 
جه من وراها… بحبه و انا بحلفله و عمره ما صدقني
قمر… خضتني 
ادهم قعد جنبها و ربع رجليه 
قمر…. انا هقوم عشان هنام 
أدهم مسك أيدها خبطت في أدهم و بقت وشوشهم قريبة من بعد 
أدهم… بحبك 
قمر… هاا 
أدهم… بحبك
قمر… مينفعش 
ادهم… ليه 
قمر… شوف انا فين و حضرتك فين انا الشغالة مينفعش
أدهم… انتي عارفة و لحد و انا عندي 15 سنة كنت بلاقي الاكل بالعافية لولا قابلت راجل الله يرحموا اشتغلت عنده مات و انا عندي عشرين سنة كان واحيد كتب كل املاكه بأسمي انا حصلي كده بسبب الراجل ده ربنا يرحمه انتي زي احنا كلنا بشر و محدش فينا كامل بس انا بحبك و انا مش بلعب بيكي انا عايز اتجوزك 
قمر… بس حضرتك مش هتسيبني ابدًا صح 
أدهم… مش هسيبك أبدًا 
قمر… و ست مريم 
ادهم… ده ماما بتحبك اوي 
تاني يوم 
غزل بنوم… الووو
… حبيبة قلبي
غزل… من دي الي حبيبة قلبك يا حيوان يا واطي منتو كلكوا رجالة نتنة
.. خلصتي انا عمر 
غزل… عمر مين اه الواد عمر افتكرتك 
عمر… الواد عمر ماشي اجهزي هعدي عليكي نفطر برا سوا
غزل… هقول لبابا
عمر… قولتلته متخافيش 
قام غزل لبست فستان احد الركبية و كت و كان مجسم
و لبست كوتشي
غزل.. سلام يا ماما 
مهرة.. سلام يا حبيبتي 
و نزلت تحت 
غزل… صباح الخير 
عمر… صباح النور ايه الي انتي لابساه ده
غزل… وحش ولا ايه 
عمر… اطلعي غيري القرف ده و متلبسيهوش تاني 
غزل… ده ليه ده يعني
عمر… بقولك ايه غيري الزفت ده 
غزل…. و انت مين انت عشان تقولي كده ها انا ده لبسي طول عمري
عمر… خطيبك يا عسل 
غزل… خ ايه يا عنيه
عمر… خطوبتنا بكره انتي متعرفيش 
غزل مسكته من لياقة قميصه… ده انت نهار ابوك اسود 
و مسكت و قعدت تضربه و هو بيحاول يبعدها مش عارف و بتسدد ليه اللكمات و هو كمان
عمر… ابو الجواز على الي عايزينو 
غزل… تصدق صعبت عليه يا حرام و راحة لعبت في خدوده… هو انا يهون عليه عموري حبيبي 
عمر… ها
غزل باستها في خده… بحبك 
عمر ضرب نفسه بالقلم كزا مرا 
و لكن فجأة عدت ناس بتضرب بالنار عليهم شد عمر مسدسه و بيضرب عليهم و بيبص جنبه بيلاقي غزل في إيدها مسدس و بتضرب بيه 
العرب مشيت
غزل… اوف 
عمر… المسدس ده بتاع مين
غزل… بتاعي
عمر… جبتيه منين 
غزل… اشتريته معايا رخصة و اي رياضة فيها دفاع عن النفس تلت مدليات كيك بوكسينغ اربعة كونج فو اتنين تايكوندو و تلاتة ايكيدو
عمر … ده انا بالنسبالك ولا حاجة 
غزل… اتعلم من الكبار بقى
عمر… بس يا فسلة و تعالى بقى اليوم باظ هروح المديرية ابلغ بألي حصل
عند ادهم
مريم … فرحتلكوا اوي مبروك 
قمر… الله يبارك في يا ست مريم 
مريم .. قوليلي ماما مريم ممكن 
قمر بإبتسامه… حاضر يا ماما مريم … انا هروح اوضتي هنام شوية عشان تعبانة 
أدهم بقلق… مالك انتي كويسة 
قمر… شوية صداع 
أدهم.. انا عملتلك اوضة في البيت لحد الفرح 
قمر… مينفعش اقعد معاك في نفس البيت هروح اوضتي
قمر مشيت و ادهم بيبص لإثرها بإتسامة 
و فجأة
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!