Uncategorized

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

 رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

لم ينتظر ليل وفتح الرساله سريعاً ووجد ما جعله مصدوم وبشده ظل ينظر للهاتف بصدمه وحقاً هو في كارثه كبيره ومخاوفه ها هي تتحقق الأن نظر له حمدان وخالد بتعجب ولا يعرفون ما هي سبب صدمته تلك
حمدان:خير ي واد عمي مالك مصدوم اكده 
خالد:في حاجه ولا ايه يخوي
ليل بعدم تصديق:انا ف كارثه 
غفران:خير ي ولدي مالك اكده وشك جلب الوان ليه 
ليل:الشركه ي خالي كام يوم وتبقي ف الارض
غفران:اهدي اكده وجولي حوصل ايه
ليل:اظاهر ان فهمي مش لوحدوا اللي عاوز يقضي عليا
غفران:مين تاني ي ولدي
ليل بهدوء:حمدان الدهشان
حمدان بضحك:وه انت اول م جولت حمدان جلبي وجع ف رجلي عاد حرام عليك 
ليل بضحك:في اتنين حمدان ف انا كملت وقولت حمدان الدهشان
غفران:دا مين دا ي ولدي
ليل:واحد كان عاوز يشتغل عندي ف الشركه ولما رفضت اشغلوا فضل يحرب عشان يشتغل وابتدي يأذيني عشان رفضتوا
حمدان:سبهولي ابن الجزمه دا اني هربهولك
ليل:لا ي حمدان خليك انت بره الموضوع دا
جابر:ليه ي خوي 
ليل:لا هخاف عليكوا منوا دا مش سهل
خالد:واحنا هنخاف منِه ولا اي 
ليل:مش القصد ي خالد بس انا مش مستعد اني اجازف بيكوا
جابر:طب ايه رأيك عاد ان رجلي علي رجلك ف اي خطوه انت هتعملها
خالد:واني معاه بصراحه
ليل:انا اتخنقت بجد…حمدان انت تعرف الظابط علام
حمدان:ايوه اعرفوا دا صحبي
ليل:كلموا وقولوا يراقب حمدان الدهشان وميغبش عن عينوا لحظه واحده قولوا انا من طرف ليل سالم الدمنهوري وهو هيعرف
حمدان:حاضر يخوي من عنيا 
سامح:ازيكوا ي شباب
جابر:اي ي سامح عاش من شافك يجدع
سامح:حبيبي ي ابو فارس
حمزه:جود نايت ي رجاله
جلس حمزه بجانب حمدان الذي ينظر له من اعلي الي اسفل 
حمدان:جود نايت و ي رجاله…الله يرحم ابوك 
ليل بضحك:انت عارف حمزه ولماضته
داوود:وانا اشهد بصراحه واكيد مش هتوصي ولا ي حمزه
حمزه:اه اه طبعا…انت هتقولي دانا جالي كساح بسببك
داوود:قلبك ابيض ي جدع بقي 
غفران:عامل اي ي ابو ملحج
كان حمزه يشرب المياه وعندما استمع الي كلمات غفران ظل يسعل 
حمزه:م ملحق اي ي خالو مين قالك كدا
غفران:العصفوره جت وجالتلي
حمزه:هي العصفوره دي مش هتسكت غير لما تشردني ولا اي 
حمدان:دي العصفوره بتموت فيك ي حمزه 
سامح بضحك وشماته:ي ابو ملحق
حمزه:متخلنيش اتكلم بقي وافضحك وننشر غسيلنا الوسخ قدام الناس
سامح بغرور:معندكش حاجه تمسكها عليا عشان انا ف السليم
حمزه بخبث:ف السليم بردوا ي بتاع كا….
سامح بمقاطعه:ههههه بيهزر اصل حمزه بيحب يستظرف
غفران:بيحب اي ي حمزه
سامح بهمس:ولله افضحك واقول اللي انت مخبيه عن ليل
حمزه:لا ي خالو قصدي بيحب الكوكاكولا بيعشقها كدا دي نمبر وان ف حياتوا
غفران:مش عارف ليه مبرتحلكوش عاد يولاد اختي
حمزه:مين احنا؟؟؟داحنا ابرياء حتي
ليل:واضح فعلا ما شاء الله 
حمدان:العاجل الوحيد اللي فيكوا ليل
جابر:لا دا ليل ميتقارنش بيهم خالص
سامح:السمعه رشقت فوق كدا 
حمزه:سيرتنا ف كل مكان ي باشا
سامح بتمثيل:صب ي باشا صب
ليل بضحك:دول اللي بيخرجوا الواحد من المود ولله
غفران:ربنا يخليكوا لبعض ي ولدي ويجومك بالسلامه
بالداخل بغرفه الفتايات
هنادي:الا جوليلي ي روز انتي تجربي ايه لخالتي صفيه
توترت روز كثيرا ولا تعرف ماذا تخبرها اسرعت غاده وقالت:-
روز تبقي بنت صاحب بابا الله يرحموا كانوا شركاء ف الشركه وكدا ف احنا عارفين روز من زمان من ايام م كنا اطفال لسه
هنادي:اممم…بس زي السكر ربنا يحميكي لشبابك
فرحه:الا جوليلي ي روز انتي مفيش حد ف حياتك
روز بتوتر:حد زي مين
فرحه:يعني معجبه بحد او بتحبيه
روز بتوتر:ل لا م مفيش حد
هانم:خلاص ي جماعه اتحدتوا ف حاجه تانيه
روز:انا محتاجه انام عشان مش قادره ممكن 
فرحه:طبعا خليكي علي السرير اللي انتي عليه زي م انتي واحنا هنخرج نتمشوا بره
نهضوا وتركوها تنام وخرجوا الي الخارج وجلسوا كي يبدء حديثهم 
هانم:بجولك اي ي غاده هي روز فعلا مفيش حد ف حياتها واصل
غاده:ليه يعني بتسألي السؤال دا
هانم:اصل انا يعني شوفت ان ليل كان مهتم بيها جوي واحنا ع الوكل
فرحه:فعلا كنت مركزه معاهم جوي
غاده بتنهيده:ولله م عارفه ي هانم…ساعات بحس انها بتحبه وهو كذلك وساعات لا
هنادي:لا دي واضحه زي الشمس اهي 
غاده:تفتكري!!!
فرحه:بجولكوا اي
هانم:اي
فرحه:عاوزين تتأكدوا 
غاده:ايوه 
فرحه:انا عندي الحل
غاده باهتمام:ايه هو 
مر الوقت سريعاً علي ابطالنا ومر اليوم بسلام
بعد يومين وبالتحديد بمصر
دخل غيث الي منزله بعد غياب يومين كاملين عنه وبتلك اليومين لم يحادث روزان دخل الي البيت وظل يبحث عنها بكل ركن به ولكن لم يجدها اخرج هاتفه سريعاً وهاتفها ولكن كان لا يوجد رد حاول مره اخري ولكن كانت النتيجه كسابقها قرر ان يهاتف طارق وقبل ان يهاتفه وجده يتصل به
غيث:ايوه ي طارق هي روزان عندك
طارق:ايوه عندي ومش راجعه
غيث بترقب:يعني اي…قصدك اي ب مش راجعه دي!!!!
طارق:يعني مش راجعه البيت دلوقتي غير لما تتربي وتتعلم الادب وتعرف انها مش لعبه ليها رجاله يوقفولك وقت م تأذيها 
انهي طارق حديثه واغلق بوجهه وكان غيث ما زال يحاول استيعاب كلماته 
بمنزل والد روزان
سميره:ليه كدا ي ابني بتبهدل الدنيا ليه بدل م تصلحها
طارق:عشان يعرف قيمتها ي ماما ويحرم يمد ايدوا عليها تاني
سميره:ماشي بس كل حاجه بالهداوه ي ابني
فوزي:انا معاكي ي سميره بس لما يجي ويتكلم هنعرف كل حاجه اهدي 
بالصعيد
كان ليل يجلس بالحديقه الخاصه بمنزل غفران وينظر للمنظر الخلاب الرائع الذي امامه ويشعر براحه كبيره وهو يري ذلك المكان قاطعه رنين هاتفه وكانت فيروز السكرتيره الخاصه 
ليل بجديه:ايوه ي فيروز خير
فيروز:مستر ليل في ورق مهم محتاج امضه حضرتك 
ليل:اديه ل عاصم يشيلوا بمعرفتوا ي فيروز اعبال م ارجع
فيروز:حاضر 
اغلق معها وعاد مره اخري ينظر امامه وجد من يجلس امامه وسُحبت انفاسه عندما راها بطلتها الرائعه التي تسحب الانفاس بفستانها الابيض الرائع الذي يزينه ورود صغيره من اللون الاحمر وحجاب من اللون الاحمر كانت جميله ورائعه
روز بابتسامه:صباح الخير
ليل بابتسامه:صباح النور نمتي كويس
روز:اممم مش اوي عشان مش متعوده وكده وكمان الدنيا هنا بتبقي ضلمه اوي ف بخاف وخصوصا يعني اننا ف الصعيد يعني بتبقي مفيهاش صوت بليل دا لو نمله ماشيه هتسمع صوتها 
ليل بضحك:هتتعودي متقلقيش بس حقيقي بالنهار بتبقي حاجه تانيه خالص
روز:دي حقيقه فعلا
اتي حمدان وجلس معهم وكانت هناك اعين تراقبهم
حمدان:صباح الخير
روز وليل:صباح النور 
حمدان:ايدا؟؟هو الجمر نزل ميته
خجلت روز بشده ونظر له ليل بغضب مكتوم 
ليل بتحذير:حمدااااان
فهم حمدان ما يدور برأسه وفهم انه يغار ف واضح كثيرا عليه
حمدان بخبث:وه ونا جولت حاجه غلط دا مفيش بنت ف الصعيد حلوه زيها اكده هما بنات مصر حلوين جوي اكده ولا اي
ليل بغضب:قومي ادخلي جوه ي روز 
نهضت روز بخوف وذهبت بينما ليل ينظر ل حمدان بشراسه وغضب شديد
حمدان بضحك:جرا اي ي واد عمي بتبصلي اكده ليه
ليل بشراسه وغيره لم يستطع التحكم بها:-
ملكش دعوه بيها تاني ي حمدان…اعتبرها مش موجوده
حمدان بخبث:بتغير عليها ولا اي ي واد عمي هي كانت جريبتك
ليل بغيره شديده:ايوه قريبتي 
حمدان:جريبتك بس…بس هي حلوه وكنت بفكر اطلبها منك 
ليل بغضب وغيره:تطلب مين ياض انت انت اتهبلت ولا اي عالله تجيب سيرتها تاني ولا اسمها يجي علي لسانك
حمدان:وه مش دي الاصول
ليل بغيره:ايوه الاصول بس الاصول بردوا بتقول انك مينفعش تتقدم لواحده مخطوبه
حمدان:مخطوبه ازاي عاد؟؟مهياش لابسه دبله 
ليل:هتلبسها ي حمدان 
حمدان:وياتري مين بجي العريس
ليل بغيره:انا
بالداخل
دخلت روز الي الغرفه وهي خائفه وتشعر بالخجل لا تعرف ماذا تفعل
دقائق واستمعت الي صوت عالي اجتمع كل من في المنزل علي صوت ليل 
بقصر الدهشان
كوثر:انت ي زفته فين القهوه
الخادمه:حاضر ي كوثر هانم جايه
اوقفتها سيلا سريعاً
سيلا بخفوت:استني القهوه دي بتاعت ماما
الخادمه:ايوه ي هانم 
سيلا:طب استني 
اخرجت سيلا حبايه صغيره ووضعتها بالقهوه الخاصه ب كوثر بينما شهقت الخادمه بخوف
سيلا:شششش اسكتي هتودينا ف داهيه
الخادمه بخفوت:ابوس ايدك ي هانم انا كدا هروح ف داهيه
سيلا:متخافيش انتي ف امان دي حبايه منوم مش حاجه 
الخادمه براحه:الحمد لله حضرتك وقعتي قلبي 
سيلا:يلا اطلعي وديهالها اجري واوعي تبينلها حاجه يلا
ذهبت الخادمه واعطت لكوثر قهوتها وعادت مره اخري الي عملها 
سيلا بخفوت:لاحظت حاجه
الخادمه براحه:لا الحمد لله
سيلا:طب روحي شوفي شغلك
ذهبت الخادمه كي تكمل عملها وسيلا تراقب كوثر بصمت
بالصعيد 
خرجت روز علي صوت ليل العالي والغاضب وهي خائفه 
غفران:اهدي اهدي ي ليل ي ولدي حوصل ايه لكل دا
ليل بغضب:لو مقامش من وشي دلوقتي ي خالي هزعلوا بجد
غفران:اهدي طيب عشان صحتك عاد جوم ي حمدان من جدامه دلوجتي 
ذهب حمدان وعلي وجهه ابتسامه نصر وقف بجانب هانم وفرحه وهنادي
فرحه:مش جولتلك خطتنا هتنجح
حمدان:جبت اخرو ي بت عمي وخليته يعترف
هانم:اكده احنا اتاكدنا انه بيحبها فعلا
حمدان:تعالوا وراي وهاتوا غاده معاكوا
هانم:حاضر
غفران:مالك عاد ي ولدي الواد دا زعلك
ليل بهدوء:مفيش ي عمي…شديت معاه زي كل مره عادي
غفران:ربنا يخليكوا لبعض ي ولدي
بالغرفه
غاده:في اي انا مش فاهمه ايه اللي حصل
فرحه:انا هحكيلك ي ستي
Flash back
فرحه:بجولك اي ي حمدان
حمدان:خير ي بت عمي
فرحه:كنت عوزاك ف خدمه
حمدان:جولي
فرحه:روز دلوجتي جاعده مع ليل ف الجنينه روح وعاكسها اي معاكسه من معكساتك يعني واستفزوا وجولوا انا عاوز اتجدملها وعاوزاك تجيب اخرو لحد م يعترف انه بيحبها
حمدان بابتسامه:لا سبيني دي لعبتي دي
Back
فرحه:بس والباجي بجي زي م سمعتي اكده
غاده بسعاده:هيييه ليل اخيرا اعترف بحبه ليها 
حمدان:بس ازاي وهو خاطب العجربه بنت فهمي
غاده:لا دا وهمي…من الاخر سوري
هانم:اهه طب اكده حلو جوي
غاده:اما نشوف هيعمل اي مع روز
بغرفه روز 
كانت تجلس روز وهي خائفه فهي اول مره تراه بكل هذا الغضب قاطع شرودها دخول ليل نهضت بقلق عندما وجدته يغلق باب الغرفه بالمفتاح ذهب ووقف امامها وهي صُعقت 
ليل بدون مقدمات:جهزي نفسك عشان خطوبتنا النهارده
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى