روايات

رواية فرصة تانية الفصل الرابع 4 بقلم دنيا أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الرابع 4 بقلم دنيا أحمد

رواية فرصة تانية الجزء الرابع

رواية فرصة تانية البارت الرابع

رواية فرصة تانية الحلقة الرابعة

عدي بغضب و أنفاس متلاحقة و هو يردف بصوت جمهوري و غضب جامح و نبرته تحمل طيات التهديد : قسما عظما لو عيالي أو مراتي اتأذوا أو لمست منهم شعرة مش هيكفيني فيك
استمع لصوت ضحكة ساخرة و بعد ذلك اغلق شادي الخط و اغلق هاتف ملك
و صوت ضحكاته الشامتة التي يملئها التشف تصدع بكل مكان
شادي بحدة لآحدي رجاله : حط التلفون في العربية و يلا علشان تتحرك
عند عدي بدأ يسير في الغرفة ذهابا و ايابا و هو ينتظر قدوم صديقه و هو يحاول الاتصال بملك و لكن هاتفها مغلق
قذف الهاتف بغضب و هو يردف بصوت جمهوري و غضب جامح : يا ابن ……. وحياة ربنا لتكون نهايته علي أيدي لو عملهم حاجة

 

 

وصل صديق عدي و هو يتابع حالته المزرية و هو يردف بتفهم و هو يربط فوق كتف عدي و هو يردف بتفهم : انا فاهم الوضع اللي انت فيه و حاسس بيك بس صدقني انت محتاج تهدي علشانهم علشان لازم نلاقيهم في اسرع وقت انا بعت ناس يشوفوا آخر مكان تلفون ملك بعت إشارة منه و لو مش فخ هيبلغونا حاول تهدي علشان خاطرهم
بعد وقت
بدأت ملك تعود لوعيها و هي تحرك رأسها بضعف من ذلك الدوار الذي يداهمها بدأت تفتح عيونها و هي تبربش أكثر من مرة من ذلك الضوء القوي الذي يقتحم عيونها
بدأت الرؤية أمامها تصبح أكثر وضوحا بدأت عيونها تجوب ذلك المكان المتهالك الذي تتواجد به
حاولت تحريك يدها أو قدمها ولكن ذلك تلك الحبال يقيد حركتها تماما حاولت الصراخ و لكن ذلك الاصق يمنع خروج الصرخات من فمها حتي لو خرجت تخرج مكتومة
حاولت التحرك و التملص من تلك القيود و لكن كانت مقيدة بقوة منا جعل الحركة حتي لو أنش بسيط
و الشئ الذي جعل الخوف ينهش قلبها هو تلك السيناريوهات البشعة التي اقتحمت عقلها بخصوص مراد و عهد خاصة انها لم تراهم أو تسمع صوتهم
اذا كانت تلك حالتها فكيف ستكون حالة اولائك الأطفال و ماذا قد يكون شادي فعل بهم
مر وقت لم تعرف مدته و لكن المؤكد أنه حتي لو كان فترة صغيرة فبحالتها تلك خاصة تلك الألام التي تشعر به ببطنها جعلت تلك الدقائق دهرا
انفتح الباب و دلف شخص طويل البنية ملامح وجهه تموج بالجروح ارتعبت ملك من هيئة ذلك الشخص خاصة عندما رأته يتقدم منها
صرخت صرخة مكتومة وهي تهمهم بخوف
مد ذلك الشخص الهاتف و إبتسامة لزجة مرعبة مرسومة فوق ثغره و هو يردف بنرة خشنة مرعبة : تلفون علشانك يا عروسة
ثم اكمل بتحذير : لو صوتي لما اشيل البتاع ده عنك هزعلك
ثم اكمل و هو ينظر لها نظرة متفحصة من أعلاها حتي اسفلها و هو يردف برغبة : و انا عرفت انك حامل يعني اكيد مش حمل اللي هعمله
أغمضت عيونها بدموع و هي تهز رأسها بهسترية بخوف
نزع ذلك الشخص الاصق عن فمها و قرب التلفون من فمها

 

 

عدي بلهفة : ألو
ملك بدموع : ده انا يا عدي
عدي بلهفة و خوف : ملك يا حبيبتي انتي كويسة طمنيني عليكي يا حبيبتي
ملك بدموع : انا مش فاكرة أي حاجة غير إني فجأة شوفت شادي و بعد كدة لقيت نفسي في المكان ده
ثم اكملت بخوف و دموع : عدي انا خايفة اوي من ساعة ما فوقت مش سامعة صوت عهد و مراد انا مش عارفة عمل فيهم ايه ولا عارفة هيعمل فيا ايه
عدي ونبي تعالي انا خايفة اوي ونبي و خايفة علي الحمل
عدي وهو يحاول تنظيم انفاسه و يردف بحزن و ثقة : ملك يا حبيبتي تربيتي انتي قوية اوعي تخافي يا ملك و انا في اقرب وقت هكون عندك و محدش هيحصله حاجة يا روحي لا انتي ولا حملك و لا الولاد خليكي واثقة فيا
ثم اكمل بقلق و خوف : حد عملك حاجة حد قربلك
ملك بدموع : لاء انا كويسة محدش قربلي ولا عملي حاجة بس مش ضامنة ايه اللي هيحصل بعد كدة
عدي بحنان: متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقربلك
ثم اكمل بتحذير وحدة : لأني عمره فيها مش هيكون كفاية و انا في اقرب وقت هكون عندك حتة لو تمن ده عمري لا الله الا الله
ملك بدموع : محمد رسول الله
وضع ذلك الشخص الاصق علي فم ملك و هو يخرج من الغرفة و يعطي شادي الهاتف
شادي بنبرة شماتة : اظني انا كدة عداني العيب و خليتك سمعت صوت مراتك و اطمنت عليها
عدي بغضب : عملت في عيالي ايه يا شادي
شادي بضحك و هو يردف بضيق : هعمل ايه في ولاد اختي يعني عيالك نايمن و اظني الاحسن ليهم ميحسوش باللي بيحصل
ثم اكمل و هو يلوي فمه بسخرية و هو يردف بنرة ساخرة : شوفت طلعت ظلماني ازاي
ثم اكمل بتهديد: بس انا لازم اخد حقي بس لما فكرت قولت ليه عهد و مراد
ثم اكمل بعيون تلمع بيها وميض الانتقام و نبرة مرضية مليئة بالكره : ليه متكونش ملك و اللي في بطنها و ساعتها يكون الوجع وجعين
علشان كدة قررت هبعتلك مكان بعد ما نقفل المكان ده هتلاقي فيه ولادك
عدي : شادي انت مشكلتك معايا انا ملك ملهاش أي ذنب انا اللي عملت كل ده سيب ملك و انا هجيلك بنفسي اعمل فيا اللي انت عايزاه لو عايز تق..تلني انا مواقف بس تكون وقتها سبتها
شادي بنبرة تشف : اممم فكرة حلوة تصدق ثم اكمل بنبرة كره : معقول لو خيرتك بينك و بين ملك هتختار انك تنقذها هي و ترمي نفسك في النار
عدي بعصبية و ضيق : قولتلك اه رجع مراتي يا شادي و هعملك اللي انت عايزاه حتي لو تمن ده عمري
شادي بتوعد : ماشي يا عدي يبقي تيجي بنفسك تاخد الحلوة مراتك و تشوفها و ساعتها نقرر بقا ايه اللي هيحصل
عدي بلهفة : اجي فين

 

 

شادي : …… ثم اكمل بتحذير و نبرة شر و كره : بس وحياة ربنا يا عدي لو بلغت البوليس ولا عملت أي حركة غدر و جت و حد معاك هموت..ها أدام عيونك
عدي بحدة : مش هعمل حاجة ولا هاجي بجد هعمل كل اللي قولته لكن لو جيت لقيت مراتي فيها حاجة صدقني مش هرحمك
شادي ببرود : مستنينك يا عدي بيه
وصل عدي لذلك المكان الذي أخبره عنه شادي و اخبره بأنه سيجد عهد و مراد هناك و اقترب من تلك السيارة الوحيدة الموجودة بالمكان اقترب من تلك السيارة و هو يحاول رؤية ما خلف الزجاج
رأي عهد و مراد نائمين بعمق فحاول فتح السيارة و بالفعل لم تكن مغلقة و استطاع فتحها و حمل مراد و عهد بهدوء و هو يضمهم لاحضانه بقوة يغرقهم بسيل من القبلات
وضعهم بسيارته و انطلق للمستشفي ليطمئن عليهم
وصل المستشفي وبعد الفحوصات الطبية خرج الطبيب من غرفة الكشف
عدي بخوف : ولادي كويسين ولا حصلهم حاجة
الطبيب بعملية : متقلقش يا عدي بيه ولاد حضرتك كويسين جدا الموضوع كله أنهم اخدين منوم بس و أول ما يخلص هيرجعوا لوعيهم
عدي و هو يزفر انفاسه براحة : الحمد لله
الطبيب بعملية وهو يردف بنرة هادئة : بس هيفضلوا هنا لحد ما يفوقوا علشان نكشف عليهم تاني و نطمن لكن مفيش اي خطر عليهم أو أي حاجة تقلق
عدي براحة : شكرا جدا يا دكتور
الطبيب بإبتسامة رسمية : ده واجبي عن أذنكم
عدي التف لوالدة ملك التي تبكي بخوف و هو يتشبت بيدها يقبلها و هو يردف بثقة : خالتو يا حبيبتي اهدي علشان خاطري صدقيني انا هرجع ملك زي الفل أن شاء الله
ثم اكمل و هو يضمها له بحنان يربط علي ضهرها : انا لازم اتحرك دلوقتي اوعديني تهدي علشان مبقاش قلقان عليكي و انا صدقيني مش هرجع غير بيها
والدة ملك بحنان و هي تربط فوق يده برفق : خلاص يا حبيبي انا زي الفل متخافش و هفضل مع الولاد هنا و انت اتوكل علي الله ربنا يرجعك انت و ملك بألف سلامة و يسترها معاك و ينصرك خلي بالك علي نفسك و علي ملك انا عايزاكم تيجوا انتوا الاتنين كويسين

 

 

عدي و هو يقبل يدها و جبهتها و يردف بثقة : أن شاء الله يا حبيبتي متخافيش لا الله الا الله
والدة ملك بخوف : محمد رسول الله
ركب عدي سيارته متجها لشادي و كأنه يسابق الريح ليصل لذلك المكان
يود أن يطير حتي يصل لها خاصة بعد سماع صوتها المرتجف الخائف و بكائها الخافت وكلماتها التي جعلت الرعب يدب في قلبه و مجرد يتخيله أن يؤذيها أي شخص أو يقترب منه يقتلع عقله و يشعل بنار موقودة في صدره
و أكثر مايخيفه هو درايته التامة بتهور شادي و سيطرة مشاعره عليه التامة و خاصة نبرة التوعد و الشماتة التي لمسها في حديثه معه هل هي فقط بسبب أنه نجح في اختط..اف ملك و اولاده أم يوجد خطط آخري برأسه و هو يتلذذ بعذابه و يخطط لأذية ملك
الأسئلة تملئ عقله و الخوف و القلق يحاوطه من كل كل جهة و ذلك الخوف يزاد و ينهش صدره بلا رحمة خاصة عندما تزاد تلك الأسئلة في عقله التي لا يستطيع أن يجد لها إجابة تشتت علقه و تؤلم نفسه
كلما يقترب من المجهول الذي يقدم عليه و يغوص بتلك الخطوات الغامضة يشعر باقتراب الخطر و لكنه يقاوم كل ذلك و هو يحاول لمام شتات نفسه و عقله و إخماد تلك النيران التي لن تخمد الا عند رؤية ملك و الاطمئنان عليها
و لكن ملك أكثر من تحتاج قوته في ذلك الوقت حتي يخرجوا من ذلك المأزق
عند ملك
مازالت مقيدة من يدها و قدميها علي الأرض و هي مستندة علي الحائط بتعب و وهن و يوجد لاصق عريض علي فمها لا تستطيع إخراج صوتها منه
تشعر بألالام شديدة ببطنها وتخبط في ضهرها شديد تأخذ أنفاسها بألم و هي تتذكر كلام الطبيب المحذر لها بشأن القلق و الخوف و أي مجهود قد يودي بحياة جنينها في أول شهور حملها و التي تعد الفترة الأكثر خطرا في حياة أي امرأة
بدأت تلفظ أنفاسها بهدوء تحاول تنظيمهم حتي تهدأ أغمضت عيونها و كأنها تحادث طفلها تطلب منه الصمود و كأنها تطلب منه ان يساعدها علي تحمل ذلك الوضع ولا يكون عبئا عليها في ذلك الموقف العصيب
وكأن ذلك الطفل أستمع لندائها بل بدأ يدعمها بدأت الألام تقل بشكل كبير
بدأت تجوب بنظرها كل مكان في الغرفة بحثا عن عهد و مراد مرة آخري منذ عادت لوعيهم لم تسمتع لصوتهم هل من الممكن أن يكون أذاهم

 

 

قطع تفكيرها دخول شادي ارتدت للخلف بخوف و هي تطالع عيونه التي يملئها الشر و التوعد برعب
اصتدمت بالحائط و هي تنظر له بخوف و هو يقترب منها بخطوات هادئة و ملامح جامدة لا تستطيع أن تفهم منها أي شئ
و ذلك ما اخافها منه
جثا علي ركبتيه أمامها و هو يخرج سلاحه يصوبه ناحية بطنها
نظرت له ملك بذعر و هي تهمهم بخوف و ترجي و هي غير قادرة حتي علي محاولة التحرك و التملص من تلك القيود
شادي بنرة مرعبة و همس مرضي بجانب اذنها : متخافيش انا بس بوريكي ممكن اعمل ايه لو الكلام متسمعش بس متخافيش حاليا الموضوع معتمد عليكي و علي سمعانك الكلام
ثم احتدت نبرته و هو يردف بهمس مرضي : متضطرنيش ائذيكي متفقين
هزت ملك رأسها أكتر من مرة بسرعة بإيجاب و هي تنظر له بخوف و الدموع تملئ عيونها فهي الأن تحمل طفل باحشائها
همهمت بخفوت لينزع عنها ذلك الاصق وهي تحتاج لماء علي الأقل يساعدها في مجابهة ذلك الوضع و محاربة ذلك الدوار الذي يفتك برأسها
شادي بهدوء : هشيل البتاع ده من علي بوقك بس قسما عظما لو صوتي انتي حرة
هزت ملك رأسها بنفي عدة مرات و هي تهمهم بخفوت
نزع ذلك الاصق عن فمها بقسوة ابتلعت ريقها بصعوبة شديدة و هي تشعر بدوار قاتل
أردفت بوهن : لو سمحت محتاجة ماية
شادي ببرود : لاء
ملك بدموع : بجد محتاجها دي خدمة إنسانية
شادي و هو يأخذ زجاجة يقربها من فم ملك و هو يردف بسخرية : علشان متموتيش مني بس و احنا عايزينك علشان رايحين نقابل المصون جوزك
ملك بخوف : عهد و مراد فين انت عملت فيهم ايه انطق
شادي و هو يضع ذلك الاصق علي فمها مرة آخري وهو يفك وثاق قدمها يمسك ذراعها ينهضها بقسوة و هو يردف بعصبية : ملكيش فيه و صوتك ده اصلا مش هديكي فرصة تطلعيه
ثم اكمل و هو ينادي علي رجاله بصوت عالي و قاس جعل ملك ترتجف بين يده بخوف
دخل رجلان كبيران البنية

 

 

شادي بشر : خدوا الزفتة دي من هنا و اعملوا زي ما اتفقنا علشان نروح نقابل جوزها المصون
بدأت تصرخ ملك صرخات مكتومة و هي ترتجف و تحاول التملص من قبضته ولكن هيهات
دفعها شادي بقوة فاصتطدمت بالارض أغمضت عيونها بألم شديد لم تكن قادرة علي تحمله أثر تلك الدفعة التي لن يراعي فيهت حملها و وهنها بتلك اللحظة الذي جعلها ارتطدمت بالأرض بقوة
تلاقوها رجاله و هو يجذبوها بقسوة و عنف هم أيضا غير مراعين لحالة الضعف و التعب و الألم التي انتابتها
أغمضت عيونها بدموع تحاول ان تأخذ أنفاسها و لكن تلك الأنفاس تؤلمها من قوة اصتطدامها بالأرض
امسكها آحدي رجاله بقسوة حتي تنهتض ولكنها كانت في قمة ضعفها فلم تكن قادرة علي النهوض حتي انها سقطت مرة آخري
شادي بضيق : خدوها و خلصوا مش عايز دلع بنات عايزين نتحرك
حاولت ملك التحامل علي نفسها و النهوض و بالفعل نهضت بصعوبة وهي تتحامل علي نفسها و تنحني علي نفسها بألم
جذبها رجال شادي بعنف و قسوة يجروها خلفهم حتي وصلوا للسيارة استعداد لتنفيذ اوامر شادي
فتح رجال شادي السيارة و هم يضعوا ملك بداخل السيارة رغما عنها و يثبتوها بقوة و آحدهم يوجه السلاح ناحية بطنها و هو يردف بتهديد وصوت مرعب و قاس : حركة كمان و قسما عظما اكون مم..وتك انتي واللي في بطنك
صمتت كل مقومات ملك الضعيفة جدا مقارنة بقوتها و هي تنظر له بدموع و تغمض عيونها بألم شديد تلك الألام ببطنها تزداد و تشعر بشعور مخيف هل من الممكن أن تكون علي وشك أن تفقد جنينها
بدأت دموعها تهبط بعنف و هي تشعر بخوف برعب من ذلك الاحتمال الذي اقتحم عقلها وأثر نفسها
وخاصة وهي تشعر بتلك الألام تزداد و انها علي حافة أن سنخر طفلها
أغمضت عيونها بوهن بسبب ذلك الدوار الذي بات يهجامها تلك المرة و لكت بشكل اقوي و اشد
اخرج آحدي رجاله حقنة و حقن بها ذراعها
في ذلك الوقت خرج شادي و هو يبتسم بشر و هو يربط حالة ملك و يردف ببرود و شماتة : البرنسيسة اخدت الحقنة
هز رجاله رأسهم بإيماء
شادي بحدة : اركبوا العربية و اتحركوا ورايا
انطلق رجاله لتنفيذ أوامره و هو يقترب ملك التي تجلس بالكرسي الخلفي من السيارة علي حالتها مقيدة و لكن بدأ وجهها يشحب و جبينها يتعرق و هو تشعر بألم بات يحتل كل شبر بجسدها حتي نسمات الهواء مهما كانت بسيطة تؤثر بذلك الألم
بدأت اعينها تنغلق بأستسلام لذلك الدوار الذي بات طاحنا
دفعها شادي بقوة لتستد علي المقعد الخلفي بطولها و هو يردف بسعادة وتلذذ و هو يجوب بنظره حالتها الضعيفة الخذيلة
و تأثير تلك الإبرة و هو ينتشر بإرجاء جسدها كالسم

 

 

شادي بإبتسامة سعادة و عيون تلمع بوميض الانتقام و هو يردف بتشف : دلوقتي انتي مش بس هتخسري حملك عقبال ما نكون وصلنا هيكون كأنك بتموتي في الدقيقة الف مرة بس هتفضلي شبه واعية زي ما انتي دلوقتي
ثم اكمل و هو يلوي فمه بسخرية و نبرة كره و عيون تلمع بالتوعد : بصراحة حابب اشوف المصون جوزك هيعمل ايه لما يشوف حالتك و حابب اسمع الحوار بينكم هيكون ازاي
سوري بقا يا ملوكة بس محدش كان قالك حبي عدي و ساعديه هسيبك في عذابك انا و اوعدك اني هعمل كل حاجة علشان يزيد عقبال مانوصل المكان اللي هنشوف فيه جوزك
ثم اكمل و هو ينظر للساعة و يردف بإبتسامة شر : زمانه مستني هنام مش عايزين نتأخر عليه أكتر من كدة
أغلق باب السيارة الخاص بالمقعد الخلفي و ركب السيارة متجها هو و رجاله لمقابلة عدي .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى