Uncategorized

رواية بصير قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني محمد

 رواية بصير قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني محمد

رواية بصير قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني محمد

رواية بصير قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني محمد

بعد فترة ليست بقليله أدم خرج من العمليات وكان ملفوف شاش حوالين عنيه… الممرضات نقلوه على أوضه خاصه بيه ورقدوه… بعد شوية كان فاق وبدأ يسأل على شفاء… 
أدم=شفاء فييين يجماعه…. 
=أنا موجودة ياااادم… 
أدم=موجودة!! شفاء صوتك متغير ليه!!؟ 
=مفيش يمكن من الخوف عليك بس،انا كنت خايفه عليك أوي… 
أدم سكت شوية…. واتكلم 
=طيب ممكن تخليكي جمبي ومتسيبنيش… 
=انا جمبك اهو متخافش…. 
بعد يوم كامل قرر الدكتور يشيل الشاش ويشوف النتيجه… 
أدم=شفاء اقفي قدامي عشان لو ربنا قدرلي أشوف يبقا  أول حد اشوفه يكون انتي…
=حاضر يااادم هقف اهو…
بدأت الممرضه تشيل الشاش بالراحة… 
أدم كان مغمض عنيه، وبعدين بدأ يفتح بالراحه…. 
الرؤية كانت مشوشه أوي فالأول، وبعدها بدأت توضح… بدأت عنيه تشوف حاجه سودة، وبعدين وضحت الصورة أكتر، وشاف بنت وأقفه لابسه فستان أسود وشعرها طويل وباصاه نحيته… 
قعد شوية كتار باصص للبنت وبعدين  قام ووقف وقرب منها… 
أدم=مين انتي!! 
=انا شفاء يااادم… 
أدم سكت شوية وبعدين قال……
أدم=لأ أنتي مش شفاء… 
=ازاي بس ياااادم تقول كده، انا شفاء حتي بص دا الفستان الاسود الل اشترتهولي… 
أدم =لأ، قلبي بيقولي مش انتي… شفاء فييييين…. وبدأ يتحرك فالأوضه ويدور ورا الستارة…. 
أصلها اكيد بتعمل فيا مقلب او مستخبيه مني… انا متأكد، هي بتحب تشتغلني كده كتير… 
شفاء أطلعي بقا بقولك، انا قولتلك عايز اشوفك اول واحده،وكمل بصوت عالي… شفااااااااااء… 
=ياااادم بقولك انا شفاء حبيبتك… 
أدم بصلها بعصبيه وعنيه كانت كأنها  بتطلع شرار… وزق البنت للحيطه ومسكها من رقبتها… 
أدم=بقولك شفاء فين…. انا متأكد انك مش  شفاء… ملامحك مختلفه عن الل راسمها وحاسسها ، نفسها الل كان بيطمني لما كانت بتقرب مني مش حاسس بيه وانا مقرب منك، . صوتك مش نفس صوتها…. صوتها كان مميز ولسه بيسمع فوداني… صوتها مليان دفا وكان دايما بيطمني…. 
انتي مين انطقيييي… 
الدكتور والممرضات حاولو يبعدوه عن البنت لانه غالبا كان هيموتها واخيرا بعد عنها… 
البنت فضلت تكح جامد وبعدها هديت شوية… 
أدم بصوت جهوري=بقولك شفاااااء فييين، شفاء اكيد حصلها حاجه، اصلها مستحيل متبقاش موجودة بعد العملية… انا أصلا عرفت صوتك من ساعة ما خرجت…. هتتكلمي ولا وديني هقتلك مكانك… 
البنت بخوف =هتكلم هتكلم… 
شفاء كانت متفقه معايا من مصر انها هتساعدني أكمل تعليمي بره مصر لو بس قدمتلها خدمة بسيطه وهي اني اقولك اني  هي لما انت تفوق من العملية… انا معرفش حاجه، صدقني انا عملت الل هي قالتلي عليه.. 
أدم بزعاق=انتي واحدة كدااااابة، شفاء مستحيل تسيبني وتبعد فالوقت ده، وتبعد ليييييه اصلا، وتحطك مكانها ليه، تخدعني ليه، انا لسه معترفلها اني بحبها وروحي فيها… ازاي تسيبني وتمشي وازاي تعمل كده.. 
البنت=صدقني والله العظيم ما اعرف هي عملت كده ليييه، انا بس كان حلم عمري اني اجي امريكا واتعلم هنا، وهي لما طلبت الطلب البسيط ده قدام انها تحققلي حلمي مقدرتش أرفض… 
أدم بدموع=طلب بسيط!!! حياتي ومشاعري وحبي بقو طلب بسيط، انكم تلعبو بيا وتشتغلوني، طلب بسيط!!! 
البنت بدموع=أنا أسفه… 
أدم=وشفاء  فين!!! 
البنت =معرفش عنها حاجه من أخر مكالمة امبارح صدقني!! 
ادم بحزن=طيب امشي من وشييييي، لو شوفتك فمكان تاني هقتلللللك…. امشيييي.. 
البنت طلعت تجري من قدامه… 
ادم بزعاق لل فالاوضه =أطلعو بررررره كلكم… بررررررااااه… 
كلهم خرجو… وهو خبط الحاجات الل كانت جمبه على الدرج ووقعها… 
وقعد على الارض وحط أيده على دماغه….وبدأ يتكلم.. 
شفاء، انا قولتلك بحبك، وقولتلك متسيبنيش، قولتلك لو بعدتي عني قلبي هيبطل ينبض، كنت حاسس بحاجه، قلبي مكنش بيكدب عليا… وانا دلوقتي موجوع بسببك، انتي الوحيدة الل مكنتش متخيل انها تسببلي أذي…. شفاء طيب ارجعي ولو انا زعلتك فحاجه ابقي عاقبيني بانك متكلمنيش وخاصميني .. او او لو حد ضايقك والله انا مش هرحمه،وكمان كمان هجيبلك شكولاته من الل بتحبيها كتير،بس ارجعي يشفاء، ارجعييييييييي.. 
صوت قاطعه… 
أدم!!!! 
أدم رفع راسه لقا بنت واقفه.. 
قام بسرعه وقرب منها…. 
أدم باستفسار=رحمة!!!!!
رحمة جريت حضنته بعياط =أدم حبيبي انت انت شايفني دلوقتي، شايف روما حبيبتك واختك، شايفني يااادم… 
أدم مسك وشها=شايفك يرحمة شايفك…. وشايف كل حاجه دلوقتي، وياريتني ما شوفت… ملوش لازمة اني اشوف لو شفاء مش  جمبي… 
رحمة بحزن=شفاء فين!! 
أدم=مش عارف، مش  عاااارف..
وبعدها بص لرحمة…
انتي عرفتي اني هنا ازاي…
رحمة=شفاء رنت عليا وحكتلي انك هتعمل العملية واني اجي من غير ما حد يعرف واخدك من هنا…
أدم وعيونه الزرق بزرقة السما بدأو يمطرو ليكشفو كم الحزن والأسا الل فقلبه=شفاء فين يارحمة ارجوكي قوليلي!
رحمة=معرفش ياااادم هي فين،معرفش غير انك هنا وانك عملت العمليه وخلاص…
أدم راح قعد على السرير وحط ايده على دماغه ودموعه كانت بتنزل…
رحمة قربت منه ورفعت وشه ومسحت دموعه بأديها…
رحمة=دي تاني مرة تعيط فيها يااادم من ساعة وفاة مامتك….مكنتش اعرف انك بتحب شفاء كده…
أدم=انا بتنفسها وبدمنها يرحمة مش بحبها بس،بس هي بعدت يرحمة،انا قلبي واجعني اوي…
رحمة اخدته فحضنها وطبطبت عليه….وبعد وقت نام من التعب…
دخلت بعد فترة لقته ماسك التلفون وبعدين انها المكالمة ورما الفون على الأرض…
رحمة=أي يااادم في اي…
أدم بحزن=برن على المطار وبسأل هل في حد حجز تذكرة عودة لمصر باسم شفاء قالولي لأ…ورنيت على الفندق قالو انها مرجعتش من ساعة ما خرجت معايا…وهنا فالمستشفى محدش شافها من ساعة ما دخلت العمليات… مش  عارف راحت فيييين مش عارف… 
رحمة=هترجع ياااادم، هترجع يحبيبي متخفش، شفاء بتحبك واكيد هترجع… وبعدين كملت، انا حجزت تذكرة للرجوع لمصر، وعرفت كل التعليمات الل لازم تمشي عليها من الدكاترة وكده مفيش فايدة لقعادك هنا… 
أدم=ماشي يرحمة، انا اصلا مش طايق البلد كلها طالما شفاء مش فيها…. 
بعد شوية أدم طلع من المستشفى  هو ورحمة وراحو على الفندق… لقا هدوم شفاء لسه فالأوضه….  مسك الهدوم بحزن وقعد يشم فيها وبعدين لمهم وحطهم فشنطته…وخرجو على المطار….وصلو مصر بعد كام ساعه….
فبيت عز الشرقاوي…
دخلت رحمة وهي ماسكة أيد أدم….كان يوسف وكريمة وأسيل قاعدين يفطرو…
كريمة=اي ده أومال فين المحروسة…ومالكم كده مروحتوش الشركة ولا حاجه…كنت بتقضوها ففندق ****فالقاهرة،انا سألت وعرفت انكم حاجزين هناك،ههاااا؟!!!؟
أسيل بصت لكريمة بضيق..وبعدين سألت ادم…ايوه ياااادم شفاء فين،يعني مدخلتش معاكم…
كريمة=عنها ما رجعت…بس ياااادم،انت رجعت لوحدك ازاي،
قصدي يعني عرفت ترجع ازاي بما انك اعمى يعنى وكده!!!؟
أدم بص لكريمة وقرب منها…..واتكلم ببرود
=شعرك أبيض أوي يكريمة،مش بتصبغيه ولا اي،ومالك كده شكلك كبرتي،و تخنتي شوية شكلك مش مهتمه بنفسك زي الأول،واي التجاعيد الل على وشك دي!!شكلك اتغير اوي من اربع سنين الصراحه….بقيتي أكبر شكلا بس…..
كريمة كانت ماسكة لقمة فأيدها وفجأة وقعت منها…
كريمة وأسيل ويوسف قامو وقفو…
كريمة=اااا،ااااا انت قص دك اي يا. اادم،انت عرفت ازاي التفاصيل دي…
يوسف =ايوه يااادم عرفت ازاي…
أدم=يوسف حبيبي،لسه جميل زي ما انت،لا بس عملت عضلات وبنيت جسمك،صراحه شكلك بقا حلو أوي،شوفت تعاليمي ليك،اهي جابت نتيجه اهي…
كريمة واقفه هتتنقط…ومحدش فاهم حاجه…
أسيل بدموع =ااادم أنت!!!!
أدم قاطعها=شعرك طول أوي ياأسيل وملامحك كبرت وبقيتي اجمل وأجمل،عيونك ااه مش لون عيوني بس غالباً نفس رسمة العين وجمالهم…
كلهم وقفو بصدمة وقالو=أدم أنت!!!!!!!!!
أدم بثقة=شايفكم دلوقتي…
كريمة=نعممممممممم!!
يوسف وأسيل جريو عليه وحضنوه جامد واسيل فضلت تعيط ويوسف فضل يحب فيه…
أدم بص لكريمة الل وشها قالب ألوان…مالك يكريمة مش فرحانالي ولا اي!!!!
كريمة وهي لسه فصدمتها=هااا،لا ازاي،اكيد فرحانة،الف مبروك يااادم…كويس انك رجعت تشوف…
أدم ابتسملها بضيق…قعد شوية معاهم…
رحمة=أدم لازم يطلع يستريح يجماعه…يلا يااادم اطلع على فوق واستريح احسن….أدم أستأذن وقام لانه كان مجبر يبتسم قدامهم وهو اصلا قلبه بيتقطع…
أسيل =شفاء فين يرحمة،انا متاكدة ان هي الل اخدت ادم يعمل العملية…
رحمة=فعلاً هي الل اخدته،بس من ساعة ما ادم طلع من العملية وهي مختفيه…
كريمة بضيق=مختفيه ازاي إن شاءالله،هي لعبة هتضيع…
رحمة بقرف=واالله معرفش،لما ترجع ابقي اسأليها كانت فييين…
كريمة بصتلهم بضيق وقامت…
عدى يوم والتاني والتالت…وأدم فغرفته طول الوقت حابس نفسه ورافض انه يكلم حد……جاب رقم والد شفاء ورن عليه…
أدم =ألو أيوه يعمي،أنا ادم مدير شفاء،ممكن أعرف شفاء فين لان بقالها اسبوعين مش بتيجي!!
نورالدين=ووالله يااابني شفاء أخر مرة كلمتني فيها قالت أنها سابت الشغل عندكم،وسافرت لمكان تاني،ولحد دلوقتي مكلمتنيش غير مرة وقالتلي انها كويسه ومقلقش عليها…وبس 
أدم=يعني ازاي انت باباها ومش عارف عنوانها او اي حاجه اززززاي…
نورالدين=انت اتجننت ولا اي بتعلي صوتك عليا…
أدم=انا انا أسف والله انا متوتر بس الفترة دي مش قصدي..
نورالدين=دا كل الل عندي،سلام…وقفل الفون…
أدم صرخ بصوت عالي=ارجعيييييي بقا ارجعي…
هموت من غيرك همووووت قلبي بيتعذب على فراقك…
(لأنك حببتي وحلمي الل غاب، قلبي بيرفض يبطل عذاب، كل الل غايب، تملي بينسا، ودايما يفكرني بيكي الغياب.)
نور الدين قفل معاه وبص للتلفون =انا الل اسف يااابني،مكنش ينفع اقولك على مكانها…لازم شفاء تبعد عنكم وعن كريمة…انا اناني اااه بس هي لازم تبعد…….ادم دور عليها فكل مكان فالمدينه وموصلش لحاجه….
وبعد شهر…قرر يخرج ويروح الشركة ويرجع ادم بتاع زمان،الرجل الناجح ويشتغل تانى…..
كانت بتحصل معاه حاجات غريبه كده،زي أن عجل العربية فيوم يبقا فاشش كله فيضطر يركب تاكسي…وده اتكرر كتير أوي…
فمرة كانت عربية بتزنق عليه وهو سايق ومكنش فاهم مالهم وبعدها جات عربية تانيه وخبطت العربية ال كانت بتحاصره وخلتها اتخبطت فالرصيف…حتى أكله رحمة جابت طباخ جديد فالبيت وهو الل بيهتم بأكل أدم دايما….
مش فاهم دي صدف ولا اي،بس مكنش بيفكر فيها اوي لأن الل كان شاغل تفكيره هي شفاء،نبض قلبه وبس…
(انا بقربك ولكن بطريقة أخري، على هيئة دعاء بالخفاء، يحميك سرا )
فيوم كان قاعد فالمكتب والباب خبط….والشخص الل دخل كان أحمد…
أحمد=أدم أنا أسف ارجوك يااادم تسامحني،انا والله ندمت يااادم،ووالله ربنا هداني وبحاول ارجع…ادم انا عرفت انك رجعت تشوف…انت وحشتني أوي ياااخويا..بالله عليك تسامحني،ولو عملت اي حاجه تاني ابقا اقتلني مش تطردني بس…..أرجوك…
أدم قام وقرب من أحمد وفجأة..
محسش احمد غير بالل بيحضنه جامد….
أحمد بدموع=أدم…
أدم=وحشتني يا صايع…فاكر ياااض لما كنت دايما بقولك انك صايع وانت كنت بتتعصب من الكلمة اوي….
أحمد=انت تقول أي حاجة،مش هتعصب منك تاني…
أدم مسك وشه=ملامحك زي ماهي،وشك حاسس انه نور كده…شكل رحمة متوصيه بيك…
أحمد=اي ده يااادم،انت تعرف أن!!!
ادم =اااه طبعاً…رحمة مش بتخبي عليا،وقالتلي من زمان انها بتقابلك وانك بتحاول تتغير…وبصراحه انا متضايقتش أبداً،لأن انا كنت اتمنى انك تتغير،ومكنش في غير رحمة هي الوحيدة الل كانت تقدر تعمل المهمة دي….وسبحان الله،انا شايف انك اتغيرت  180 درجة…
ومتخافش انا دايما عارف اخبارك،مهما يكن انت اخويا يالاااا..
احمد=شكراً يا احلا أخ بالكون شكرا….
أدم=يلا نروح ومن بكرة هتنزل معايا الشغل،مفيش دلع من هنا ورايح…
أحمد=وانا موافق،يلا….
عدى شهرين كمان وادم ميعرفش حاجه عن شفاء بس دايما بيفكر فيها مفيش يوم عدى الا اما فكر فيها….كان ليها صورة فالملف بتاعها بس هو مكنش عايز يشوف صورتها….كان عايز قلبه يعرفها لوحده….
فالوقت ده علاقة احمد ورحمة كانت كل مدى بتقوى واحمد دايما كانت حالته فالاحسن بوجود رحمة الل دايما بتشد على ايده وتدله على الصح…
يوسف وجميلة كانو دايما ناقر ونقير،ورغم كده جميلة كانت ضحكتها بعد كل خناقه بتنسي يوسف تعبه كله…وهزار يوسف دايما وال كان بيستقصد يهزر عشان يشوف ضحكة جميله الل بتسرق قلبه…
وأسيل ومراد ال بقو قريبين اوي من بعض ومراد دلوقتي بيساعدها فامتحاناتها الأخيرة بقا…وغيرته عليها دايما لما كانو بيخرجو سوا فأي كافيه وكريمة الل لسه بتخطط وتحاول  عشان تأذي أدم او تقتله،بس مش عارفه ليه كل خططها بتفشل وغالبا قربت تتجنن……فترة عدت،ناس قربت من بعض اوي…وناس لسا بعاد فالمسافات لكن القلوب متلاقه………..
كان دايما ساكت كده ومش بيهتم بحد كان مفيش حد شاغله،ولا هامه،مش هامه غيرها،
أدم =يترا انتي  فين،يترا فكراني،يترا مشتاقه زيي،يترا لسه فاكرة اني بحبك!!
(لو كنت معي وكل الناس غائبة، لما ضرني من غاب او هجر،إن كنت حولي فكل الناس حاضرة، وإن غبت عني فلن أشعر بمن حضر)
عدى كام يوم و
أدم قاعد فمكتبه وكان بيدندن بحزن (بشوفك معايا ولو مش معايا،بدور وأدور وعمري يفوت،تعبنا ولا مرة قولنا كفاية،ولا حتى يقدر يفرقنا موت…..وبعدها حس ان قلبه بدأ ينبض بشده،…
أدم=مالك بس،أهدى….انت هتلفظ انفاسك الأخيرة ولا اي،أهدي…
وفجأة…..

يتبع….

لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى