Uncategorized

رواية ستعشقني رغم أنفك الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

 رواية ستعشقني رغم أنفك الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

 رواية ستعشقني رغم أنفك الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

رواية ستعشقني رغم أنفك الفصل الثامن عشر 18 بقلم شوشا عبداللاه

سالى بصدمه: جوزك ازى 
كشماء بسخريه:زى السكر فى الشاى 
سالى تنظر لفهد:دى مراتك 
فهد بجديه يضع يده على وسط كشماء:ايه مراتى من ٥ سنين
سالى :طيب ازى انت مقلتليش حاجه  قبل كده 
فهد :انتى شريكتى مش صحبتي علشان احكيلك 
سالى باحراج:ااه طيب استأذن انا 
كشماء بابتسامه صفراء:اتفضلى اله ياريت تبقى تستاذنى قبل
 مداخلى اوضتنا علشان الخصوصيه بس ثم تغمز بعينها 
سالى بغيظ:اوك باااى
تخرج سالى لتزيل كشماء يد فهد بغضب وتتجه إلى الدولاب
 لاخراج ملابسها 
فهد :على فكره  هيا  دخلت حضنتنى على طول ملحقتش ابعدها
كشماء بدون متنظر له :مفيش داعى تبرر أفعالك كل واحد حر
 فى نفسه ثم تقول بغيره  بس ياريت جو البوس والاحضان
 ده يبقى بعيد عن أنظار العيله 
فهد بابتسامه مكر:انتى بتغيري 
كشماء بابتسامه  كبرياء:اغير منها لا طبعا طيب نفترض انى
 بغير مش لازم احبك الاول وبعدين اغير عليك  متحلمش
 بحاجه محصلتش ثم تتركه وتذهب لارتداء ملابسها 
فهد يعض شفتيه بغيظ :انتى بتحبيني بس الماضى ماثر
 عليكى وانا مهمتى انسيكى الماضى 
تخرج كشماء  وتتجه نحو المرايا   لتسرح شعرها على هيئة 
 ولا حصان وتساقط بعض الخصل على وجهها ثم تضع كلمه
 شفاه وتكحل عينيها لتزيد جمال على جمالها 
ثم ترتدى الكوتشى الأبيض وتتجه لأسفل 
فهد  ياخذ نفس ويخرج ويخرجه  دفعه واحده :دى ولا اكنها
 شيفانى كانى شفاف  مااشى يا كشماء ان كنت انتى انثى
 الفهد فأنا الفهد 
ثم يتجه للدولاب لاخراج بدله سوداء ويتجه  للحمام 
******************************************
عند تمارا تجلس فى المستشفى يدخل عليها شاادى نواره وشرف الدين 
تمارا تمثل البكاء:اهى اهى ابننا مات يا شااااادى 
شادى : انا مش عارف ازى حصل كده ده خلاص كان قرب
 يجى وهحضنوا واشيله وفجاءة  اختفاء 
شرف الدين  بحزن عميق:وحد الله يابنى انت لسه قدامك
 العمر ان شاء الله هتجيب غيره كتييير بس انت فوق لنفسك
نواره بشماته:كنت بقولك خدى بالك منه كنتى بتقولى انا امه
 ويخاف عليه اكتر منكم اهو راح بسبب اهمالك 
تمارا بخوف شديد:انا برضوا هاذى ابنى انتى ايه حراااام
 عليكى منك لله انتى وابنك  فضلت اقولك بطنى وجعانى
 وانت طنشت لغايه منام وانتى كنتى بتسمى بدنى بكلامك 
منكم لله ثم تبكى بحده حتى لاينكشف امرها
نواره :والله يعنى انا وابنى السبب فى موته ولا اهمالك
 وطفشانك كل شويه 
تمارا :وانا كنت بطفش من مين مش من عمايلك    فيا منك
 لله   حسبى الله ونعم الوكيل فيكم  انتوا السبب 
نواره :بتحسبنى فينا يابنت التتتتيت   شوف يا شادى مراتك 
شادى بصراخ :بسسسسس   انتى ايه مش مكفيكى انه ابنى
 مات انتى هتفضلى اننيه كده على طول ميهمكش غير نفسك 
نواره بزهول:شاادى انت بتقوول ايه  انا امك يا حبيبى 
شادى بسخريه :امى انتى ام انتى متعرفيش حاجه عن
 الامومه  وكمان جايه تلومى مراتى بدال متوسيها على موت
 ابنها  اطلع بره انا مش عاوز اشوفك 
تمارا بشماته :شاادى انت بتطردها دى امك ميسحش يا حبيبى 
شاادى :دى عمرها مكانا امى  وينظر لها بقرف دى بس ولدتنى
تمارا بحزن مصطنع :هدى نفسك يا حبيبى خلاص ربنا
 يعوضنا احسن ان شاء الله 
شاادى بحزن:ده خلاص كان قرب يتولد اااااااه 
تمارا :تعالى فى حضنى يا حبيبى اتخاذه فى حضنها وتطبطب
 عليه  بحنيه مصطنعه خلاص يا حبيبى الى حصل حصل 
ثم تنظر لنواره بانتصار :متزعليش من شاادى يا طنط هو
 ميقصدش هو بس حزين على موت ابنه وتبتسم بانتصار 
نواره بغيظ واضح  وغضب:انا مزعلش من ابنى ده فى الاول
 والاخر ابنى برضوا وملهوش غير حضن امه ثم تذهب
 للخارج 
شرف الدين بحزن:انا هروح اشوف الى ورايا يابنى خلى بالك من نفسك 
لم يرد شادى يبكى فى صمت 
تمارا :خلاص يا حبيبى بكره نجيب غيره 
شاادى :يعنى انتى موافقه  انك تحملى تانى 
تمارا بكذب : اكيد يا حبيبى بس اخد نفسى الاول من الإجهاض 
شادى  بابتسامه :اكيد يا حبيبتى 
**************************************        
عند سالم الخديوى تجلس  العائله كلها على مائده الطعام
يجلس الجد على راس المائده  غ يمينه كشماء  وشماله 
 فهد وسالى  بجوار فهد شهد بجوار كشماء  وبجوارها ادهم 
سالى بستهزاء:وانتى عندك كام سنه يا كشماء 
كشماء:٢٠ سنه 
سالى بزهول :ايه انتى لسه طفله ده فهد أكبر منك ١٠ سنين 
كشماء:وانتى عندك كام 
سالى :٣٠ سنه  زى فهد 
كشماء بزهول مصطنع : ايه يعنى على كده اقولك يا طنط
سالى بغيظ :ليه شيفانى عجوزه قدامك ولا شايفه تجاعيد
 فى وشى  وشعرى ابيض   وسنانى وقعت 
كشماء بابتسامه : ما يطنط  يمكن عامله صبغه ولا مركبه
 طقم سنان تعامله عمليات تجميل 
سالى بزهول  وغضب: انتى بتقولى ايه لا طبعا ده شكلى الطبيعى 
كشماء:براحه على نفسك ليجيلك السكر ولو الضغط ده شائع للفى سنك 
سالى بغضب حارق:ليه ان شاء الله  دول ٣٠ سنه بس مش ٦٠ سنه 
فهد بضحكه خايفه على زوجته وذكائها: اهدى يا سالى دى متقصدش حاجه 
سالى :والله دى قاصده تعصبنى وتحرق دمى 
كشماء بابتسامه:ليه هو انا ضرتك 
سالى بحبث:يمكن 
فهد بتوتر:انا شبعت يلا يا كشماء  نروح الشركه 
كشماء:اوك  تذهب لتقبل جدها وتذهب مع فهد 
فهد :مفيش داعى انك تيجى بعربيتك تعالى معايا كده كده طريقنا واحد
كشماء برفض :لا لو عاوز انت تعالى اوصل انا انا بحب عربيتى 
فهد بعصبية  خفيفه:مش كل حاجه عند وخلاص 
كشماء باستفزاز:انا قولت الى عندى وتتجه لعربيتها لبحملها فهد على كتفه 
كشماء بخضه:انت بتعمل ايه نزلنى انت شايل بنت اختك 
فهد : انتى مينفعش معاكى الكلام  ابدا 
كشماء:نزلنى  حد يشوفنا  
فهد بثقه:عااادى وفيها ايه انتى مراتى 
ثم يضعها فى العربيه ويتجه بها الى الشركه 
سالى بحقد :طلقكوا على ايدى انت ليه انا وبس يا فهد انت
 بتاعى اناااااا ثم تضحك بشر هههههههه ان مخليتك ترميها
 رميه الكلاب مباش لما لا سالى عمران هاشم هههههههههه
   ************************************
فى الشركه فهد فى مكتبه منهمك فى شغله
كشماء على مكتبها تحدث على الهاتف
كشماء: متخفش احنا مش مش بنسرق 
كشماء:يابنى على ضمانتى
كشماء:جبنك ده الى هياخر الموضوع 
كشماء:هههههه والله متخلف كله تمام انا هفاتح فهد فى
 الموضوع وهو هيتفهم متخفش
كشماء:دانت الى حبيبى  وبس ههههههه ماشى سلام 
فهد يستمع إلى  المكالمة بزهول ماذا تقصد  انه يتفهم من هو حبيبها 
فهد :هيا قصد ايه بالموضوع وانى هتفهمه 
فهد :طيب مين ده الى حبيبها 
فهد بغضب مما سمع:هيا ممكن تكون ب بتحب حد ناويه
 تتجوزه عاوزه تقولى علشان أطلقها  ما ان وصل فكره الى
 هذا الحد جن جنونه 
فهد :والله لو طلع الى فى دماغى صح لقتلها واقتله
تطرق كشماء الباب وتدخل 
فهد بضيق:نعم عاااوزه ايه مش شيفانى مشغول 
كشماء تبتلع ريقها بتوتر:انا كنت عاوزه اتكلم معاك فى
 موضوع  بس لو مش فاضى خلااص ناجل الكلام لبعدين
فهد :لا بعدين ليه فى الاخر هعرف قولى عاوزه ايه 
كشماء ينهار اسود ده  شكله متعصب لو الموضوع معجبهوش
 هيموتنى :انا انا عاوزه اقولك يعنى 
فهد :اتكلمى على طول 
كشماء تاخذ نفس وتخرجه:عاوزه اقولك ان فيه عريس
 متقدم   ل
ليقطع كلامها صراخ فهد 
فهد بغضب  حارق  :عريس عريس لمين يا هانم ويمسك يدها بقوه 
كشماء بخوف :ايه هو انا قولت حاجه غلط 
فهد :لا ابدا خااالص جايه تقولى ان فى عريس متقدماك 
 انتى شيفانى كيس جوافه 
كشماء:عريس مين الى جييلى ده مش ليه ده عريس لى شهد
 انت ناسى اننا متجوزين يبقى كيف عريس ليه 
فهد بهدؤء:عريس لشهد مين ده وتعرفيه منين وايه الى
 يخليكى تتكلمى معاه اصلا مجاش ليه ليه 
كشماء:كل دى اسائله اولا مين ده ده واحد انت تعرفه عز
 المعرفه  ثانيا اعرفه منين ده قريبى ثالثا مجاش ليك ليه
 علشان خايف ترفضه او تزعل منه رابعا وده الاهم هو بيحبها من زمان 
فهد باستغراب:بيحبها من زمان مين ده 
كشماء بابتسامه  خوف:ده يبقى ادهم تقولها بسرعه وتسد
 اذنيها تفادين لصراخه لتجده مبتسما 
كشماء:انت بتضحك ليه لو انا قولت نكتة  ولا ده ضحكه ما قبل الضرب 
فهد بابتسامه مكر:مانا عاااارف من زمان بس كنت مستنيه ينطق 
كشماء:ياراجل كنت عارف وسايبه على سوريا جبروتك يا خى
فهد :بس المهم راى شهد 
كشماء بتسرع :لا هيا موافقه 
فهد برفع حاجب:وانتى إيش عرفك 
كشماء :انا حاسه بيها  ومتأكدة انها بتعشقه مش بتحبه بس 
فهد بمرح:ياواد يا حساس انته طيب محساش  بحبى  انا كمان وبعشقى ليكى
كشماء بتوتر وخجل  من كلامه المعسول:انا ورايا شغل هقوم اعمله
فهد بابتسامه :اتهربى براحتك يا جميل مسيرك يا ملوخية
 تيجى تحت المخرطه 
تذهب كشماء لمكتبها  
*******************************
عند ادهم ياخذ المكتب ذهابا وايابا
ادهم بتوتر:يا ترى قلتله ولا لا
ادهم:طيب لو قلتله  ايه رد فعله 
ادهم :انا هموت من القلق يااارب يوافق 
ثم ينظر إلى ساعته 
ادهم :الوقت واقف ليه العقرب ماشى يدلع على مهله ليه 
(ايوه صح هو بعينه فواد المهندس هههههههه )
ادهم :طيب اروح اسألها  
ادهم :لا لا لحسن تكون فاتحته فى الموضوع  اااف بقى 
*******************************
  عند عمر  فى الكليه   الهندسه 
يجلس عمر فى المحاضر مع زملائه يضحكون ليدخل المعيد 
لعتدل  الطلاب فى جلستهم  
المعيد :النهارده هقولكم على المشريع الى مفروض   كل
 مجموعه تختار واحد وتنفزه وعلى هيفوز هيعدى السنه دى بأمان 
الطلاب اااف هو كل شويه مشاريع 
عمر :ينهار اسود على ده سنه كل شويه مشاريع ثم بتريقه 
طيب مفيش كبااارى 
الطلاب هههههههههه
المعيد:احنا هنهزر 
عمر:ومنهنرش ليه ياكتش دى الحياه ايزى 
المعيد  بزهول: كتش  وايزى اااه طيب ايه رايك تروح عند المدير 
عمر بخوف:لا وعلى ايه دى الحياه بنت كلب  وصعبه جداااااااا                    
   *********************************
فى بيت الخديوى يرجع  فهد وكشماء سويا للمنزل ويدخلا
سالى :فهد I MASYOU
فهد:اخبارك يا سالى بتمنا انك تكونى مبسوطه عندنا 
سالى بابتسامه تعلو شفتيها بحبث:انا مبسوطه جديدا يا فهد انى جنبك 
تصعد كشماء بغضب خفى الى غرفتها لتغير ملابسها وتنزل
 لأسفل وهو مرتديه لبس الفروسيه
سالى :انتى هتركبى خيل 
كشماء بلا مبلاه:ايوه عندك مانع لا سمح الله 
سالى بطبيبه  مصطنعه :لا ابدا انا بسأل بس
الجد:كاشى أخبارك  عامله ايه يا حبيبتى 
كشماء بابتسامه  حب:انا بخير يا جدو انت عامل ايه يا سولو
الجد بضحكه:هههههه انا تمام يا قلب سولى 
اثناء حديثهم تذهب سالى لتسال عن مكان الاسطبل لتجد
 ليل تخرج سكين وتقطع الجام 
سالى تبتسم بخبث:لما نشوف مدى قوتك يا ستى كشماء 
 هههههههههه انا هنبسط اوووى النهارده 
ثم تخرج من غير ما احد يا خد باله 
ثم تتجه كشماء ناحيه ليل لتركبه برشاقه وخفه
وتنطلق به بسرعه 
فى الجنينه يجلس فهد مع جده يتحدثون ثم يروا كشماء
 تركب ليل وتتحرك به 
فهد يلاحظ عدم اتزان كشماء على ليل 
فهد  بصراخ :كشمااااااء حاسبى لتسقط كشماء بقوه على الارض
سالى بفرحه داخليه  احسن يارب تكون 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!