روايات

رواية ابن عمي الفصل الخامس 5 بقلم ريهام محمود

رواية ابن عمي الفصل الخامس 5 بقلم ريهام محمود

رواية ابن عمي الجزء الخامس

رواية ابن عمي البارت الخامس

رواية ابن عمي الحلقة الخامسة

..كانت شارده بملامح منزعجه تسير علي غير هدي بالجامعه ..عند “الباركينج الخاص بالكليه”
كان يخرج بسيارته “أميرر الحوفي “معيد بالكليه ..
لم ينتبه لها تفاجأ بها تقف امام سيارته ..كاد ان يصطدم بها ..ولكن ..لحق الامر..
ترجل من سيارته بغضب ..واستدار لها ..كانت جالسه علي ركبتيها تلملم كتبها وأغراضها..
نظر صوبها بغضب ..كاد ان ينطق ..فاجأته برفع رأسها ..
ألجمته عن الحديث..اقسم بباله لم يري جمال كهذا من قبل ..لم ينتبه لحالته جلس مقابلها يجثو علي ركبتيه ..
قالت بخفوت”انا اسفه مكنتش واخده بالي..
ناظرها بوله وبنبرة ناعمه “انا اللي اسف ..
نهضت عن مكانها بعد ان لملمت اغراضها ..ورمقته بابتسامه عذبه واتجهت للداخل ..
التقتت ببعض زميلاتها والقت عليهم التحيه ..واكملت طريقها…
اما عنه هو مازال مكانه مشدوها شارد الذهن ..ظل يتتبعها حتي غابت عن عينيه..
سار صوب زميلاتها اللاتي ألقت عليهم ساره التحيه ..
وقال بابتسامته المعهوده ..مساء الخير يابنات!!
رمقته الفتيات بوله وفم مفتوح ..فكل الفتيات او بالاصح معظمهم يتمنون ان يرمقهم أمير الحوفي بنظرته الجذابه وابتسامته العذبه ..
تحدثو “بنفس واحد”مساء النور يادكتور”
انتبه لحالهم ..فتنتحنح وقال بحرج وهو يحك انفه بأصبعه”احم ..ممم كنت عاوز اسالكو عن حاجه ..
قالت احدهماا بنبرة حماسيه “أكيد ..اتفضل يادكتور..
“قال بنبرة تساؤل لا تخلي من الحرج” اﻻنسه اللي سلمت عليكو من شويه دي تبقي مين ؟!
نظرن الفتيات لبعضهم باستغراب ..ثم نطقت أحدهم ..قصد حضرتك سارة الزيني..
لوي فمه ورفع حاجباه دليل علي عدم معرفته”معرفش انا اللي بسألكم مين دي؟!
قالت احدهما “مش اللي شعرها أصفر ولسه داخله دلوقتي..
تحدث مسرعاا”أيوة هي “..مين دي وفي سنه كام؟!!
تحدثت احدي الفتيات…دي سارة الزيني في سنه تانيه مدرج ج مع بنت خالتي في المدرج بتاعهاا..
كانت عايشه برة وحولت السنادي اما نزلت مصر تقريباا
رمقهم أمير “برضا “بعد ان حصل علي مايريد معرفته .. اومأ برأسه لهم ..
وسار بخطوات مستقيمه للداخل ..
تسائلت الفتيات فيما بينهم ..ياتري بيسأل عليها ليه ؟!!
ردت الأخري..ودي عايزه كلام ..اكيد عجبااه “ولوت فمها بتحسر”
تنهدت احدهماا وتحدثت بوله…هييييييح يابختها…
…………………..
ترجل يوسف من سيارته ..ضيق عينيه عند رؤيته لتلك السيارة الحمراء المركونه امام المنزل..استدار حولها بغضب تأكد انها سيارة سهر .. جذب بانامله خصلات شعره بعنف ..ثم ضرب بقبضته علي مقدمه السيارة واتجه صوب الدرج الرخامي الخارجي للمنزل وصعده بخطي مسرعه …ولج للمنزل واخذ يبحث بعينيه عنهاا..استوقف بنظره علي الصالون ..اعتدلت سهر بجلستها عند رؤيته ورمشت بعينيهاا مرات متتاليه ..اتجه صوبها بخطوات ثابته وهو يصر علي أسنانه من الغضب ..
استقطعته امه وهي تحدثه “ببرود متعمد”ايه مش هتسلم علي سهر ..
اقترب من سهر وهو يعقد حاجباه وقد اصابه الغضب “مد يده “ازيك ياسهر..
انتفضت سهر عن مقعدها “وقالت بنبره مهتزه وهي تبادله السلام”تماام”
ظل ممسكا بيدها يعتصرها..حتي وضح علي ملامحها الوجع ..لاحظت اميمه ذلك ..فهتفت بعدم فهم ..فيه حاجه ولا ايه!
تحدث من بين أسنانه ونظره مثبت علي سهر بعد ان ترك يدها ..لا مفيش..
عاتبته اميمه “مش تقولي يايوسف انك مرتبط بواحده وهتخطبهاا ..
زفر بضيق واشاح بكفه لامه “مش وقته ياماما ..مش وقته..
نهضت من مكانها بانفعال ثم قالت بانزعاج موجه له ..عموما كلامنا بعدين ..انا قايمه احضر الاكل عشان سهر هتتغدا معانا انهارده !!
غادرت الغرفه متوجهه صوب المطبخ بخطوات سريعه مستقيمه ..
احتقن وجهه بالدماء وقبض علي ذراعها بانفعال ..ايه اللي جابك هناا ..بتتحديني
تحدثت بوجع”اااه ايدي ..وجعتني..سيبني بقي..
دفعها بقوة ارتدت علي اثرها للخلف ..
أكملت بلهجه مستنكرة”وايه المشكله اما أجي واتعرف علي اهلك ..انا عملت اي غلط؟!
هدر بها بغضب وهو يشيح بيده ..لما تكسري كلامي وتيجي بيتي من غير معرفتي وتحكي لامي ع اللي بينا ..يبقي ده مش غلط !!ا اومال الغلط عندك يبقي ايه !!
كانت متوجسه من رده فعله ..ولكنه عدي احتمالاتها بمراحل ..لم هذا الغضب ..
حدثها بوعيد “انتي دلوقتي تمشي ولينا كلاام بعدين ..جذبها من مرفقها وسارا في اتجاه الباب رغما عنهاا..
وما زاد الطين بله ..حضور هايدي وسارة معاا ..تجمدت سارة وهايدا مكانهما عند رؤيتهم ليوسف وضيفته ..وملامح يوسف لا تنم عن خير مطلقا ..
تسمر يوسف مكانه وترك مرفق سهر بسرعه ووجه نظراته لسارة ..رمقها بتوتر شديد ..شاهدت سهر يوسف وأحست بتوتره ونظراته المصوبه تجاه سارة .. تنفست هايدي بعمق وهتفت ..ايه مش تعرفني!!
هتفت هايدي مسرعه :انا هايدي اخت يوسف الصغيرة ..
توجهت سهر براسها ل سارة ..فأكملت هايدي :ودي سارة بنت عمي .. “ثم تابعت باستغراب وتساؤل”مين حضرتك..
قامت سهر بشبك ذراعها بذراع يوسف وقالت بثقه “انا حبيبه يوسف وقريب هنتخطب “اتسعت عين يوسف واحمر وجهه من الغيظ ..رمقته سهر بلا مبالاه غير مكترثه لنظراته ..
اما عن سارة وهايدي ارتفعا حاجبيهما بذهول ..ونظروا لبعضهم باستغراب .. في هذه اللحظه حضرت أميمه من المطبخ..
ايه انتو جايين مع بعض ولا ايه “وجهت حديثها صوب هايدي وسارة’
هايدي”لا احنا اتقابلنا تحت وطلعنا سوا
هتفت اميمه يوسف بنبرة جافه “عرفت البنات علي ضيفتك ولا لسه ..
تحدثت هايدي؛:اه ياماما خلاص اتعرفنا ..
هتفت أميمه “طب ياللا عشان هنتغدا سواا ..
خد ضيفتك وقعدها يايوسف ..
هايدي:انا هروح اشوف اي حاجه اشربها عشان دايخه اووي .’توجهت للمطبخ’
أصرت سارة الصمت ..رمقت يوسف باحتقار ..ثم صعدت الدرج الداخلي للمنزل ..متجهه صوب غرفتها لتبديل ثيابها ..
………
في منزل رضوان البحيري ..
كان رضوان يجلس علي الاريكه المقابله للتلفاز باريحيه ..
حضرت اروي وجلست بمحاذاته ..
أروي:بتتفرج ع ايه ياحبيبي
رضوان”لم يشيح بصره عن التلفاز”انتي شايفه ايه
اروي”ايوة عارفه انه ماتش مين بيلاعب مين يعني..
رضوان بمرح وشماته “برشلونه واخده الريال ورا مصنع الكراسي وعامله معاه الصح
تسائلت اروي باهتمام :مين فيهم برشلونه ومين فيهم الريال؟!!
رضوان يشير بسبابته:بصي ياستي اللي لابس ازرق غامق ده برشلونه واللي لابسين ابيض دول الريال ..
اروي :طب ومين الاحسن فيهم ..
رضوان “بثقه وتباهي”طبعا برشلونه ..
جلست تشاهد معه المباراه في صمت ..وبعد انتهاء المباراه بفوز فريقه المفضل التفت له مقهقها بشده ..
مش قولتلك برشلونه هتقطع الريال انهارده ..
هتفت بنعومه :مبروك ياحبيبي
انتبه لها واخيراا ..
بس اي الحلاوة دي ..
قوست فمها بتهكم:اول مااخدت بالك ..دانا قاعده جمبك بقالي اسبوع
هتف بمرح :معلش ياروحي انا ساعات بيتعمي ع قلبي..
العيال نامت !!
اروي ..بابتسامه خجوله:اه
رضوان “ضحك بخفوت وغمزها”:طب اي
ردت ببلاهه :ايه
قومي اعملناا شاي وتعالي اقولك ..طب اي
……….
في فيلا المنصوري ..في غرفه سهر ..كانت تتحدث عبر الهاتف مع صديقتها روجين..
سهر:بس ياستي واتغديناا ومكنش مديني وش طول مانا قاعده..حتي اماروحت موصلنيش
روجين:…….
سهر:انا مش هسيبه ..هو مش بمزاجه يعلقني بيه وبمزاجه ينهي اللي بينا ..ثم انا عايزه اتاكد ف حاجه بينه وبين بنت عمه ولا لا .
روجين:………
سهر:انتي لو شوفتي بصاته ليها .كنتي هتفهمي انا قصدي اي..ده منزلش عينه من عليها ولا كاني موجوده ..
بس مامته طيبه وتقريباا اقتنعت بيا ورضيت بالأمر الواقع..
روجين:……
سهر:انا بكرة لازم اقابله واعرف اخرته اي معايا ..واي حكاية البت بنت عمه دي..
روجين……..
سهر:ولا حلوةولا حاجه ..عاديه يعني .هي بس عنيها زرقا ..وممكن تكون عدسات كمان..عاديه جدا..
روجين:……
سهر:.ماشي ياحبيبتي ..اشوفك بكرة في النادي ونكمل كلامناا .. good Night
…القت الهاتف باهمال علي المنضدة ..توسطت سريرها ..كي تخلد للنوم ..
…….
دلف اللي المنزل بساعه متأخرة من الليل ..وجد المنزل هادئ..صعد الدرج الداخلي بتملل ويده تستنده ع سور الدرج ..وقف في منتصف الردهه …ثم سار بخطوات مستقيمه صوب غرفه سارة ..ظل واقفا امام الغرفه بعضا من وقت ..التفت يمينا ويسارا ..اطمئن بأن لا يوجد احد ..ضرب الباب بضربات خفيفه ..كانت مستيقظه تقوم بعمل بحث من علي الانترنت..
سمعت صوت طرقات علي بابها..نهضت من سريرها بتملل ..محدثه نفسها”ع اساس هايدي راحت تنام يعني “ايه جابها دلوقتي”
فتحت الباب ..اصطدمت بوجوده ..
هتفت بجفاء “خير فيه اي”
رد بتساؤل:كنتي نايمه؟!!
جاوبته باستهزاء”متهيألي ده وقت نوم يعني ..مش محتاجه ذكاء يعني..
تنهد بنفاذ صبر “انتي الكلمه عندك بموشح ..اي؟!!
اطلقت زفيرا محتنقا وهتفت بضيق .خيير!!
تلجلج في الحديث :مفييش انااا كنت..حك كفه بمقدمه راسه ..مفيش حاجه بيني وبين سهر!
هزت راسها بعدم اهتمام ..وانا مالي باللي بينك وبين سهر ..
هتف بتذمر :ولما هو مالك اتضايقتي ليه !!
رفعت احدي حاجبيها بتعجب !!
ااتضايقت ..
لا يايوسف انا مضيقتش ..في فرق بين اني اضايقت واني احتقرتك ..
احتد صوته “هتف بنبرة متحشرجه”قولتلك مفيش بيني وبينهاا حاجه “لزمته اي كلامك ده ..
مفيش بينك وبينها ايه ..يابني بتقول انكو هتتخطبو قريب ..
كاد ان يتحدث قاطعته باشارة من يدها ..وقالت بثبات ..انا فرحت اووي ع الاقل هتبعد عني بقي وتسيبني في حالي
مسح بيده علي ذقنه ..قام بالنظر لعنقها وما أسفله بوقاحه ..انتبهت لنظراته الوقحه ..فوضعت كفها علي عنقها..
رمقته باحتقار واوصدت الباب سريعاا ..
هتف من خلف الباب بصوت منخفض مسموع لهاا ..براحتك.. قريب هتقعي تحت ايدي..
هتفت وهي تستند علي الباب بعد ماسمعت حديثه “وقح”وتعمدت ايضاحها له ..
ارتسم علي ثغره ابتسامه واسعه ..وكأن كلمه وقح تعني له مديح او شكر..
سار بخطي متعجله الي غرفته ………..
……………………
…..*………
في منزل المستشار سالم الحوفي والد أمير ..يجلس هو وعائلته الصغيره المكونه من الأم امل أم امير “ربة منزل” كانو يجلسون في الشرفه يتسامرون ويحتسون الشاي ..
أمل :ربناا مايحرمني من قعدتكو الحلوة دي ..
أمير”طيب انا انتهز الفرصه دي واكلمكو في موضوع كده شاغلني بقاله اسبوعين اهوو..
المستشار سالم”بصوت اجش”خير يااأمير ..ايه شاغلك..
أمل”بنبرة متلهفه”خير ياحبيبي..
تنحنح امير بحرج واعتدل بجلسته للامام ..وهتف بنبرة هادئه”انا قررت اني اخطب
هتفت أمل مسرعه”واااخيراا ..هتفرح قلبي ياامير ..
المستشار:”قام بخلع نظارته ووضعها بجانبه علي المنضده “ومين بقي سعيده الحظ دي..
أمير :بنت زي القمر حلاوة واخلاق ..من عيله الزيني ..
المستشار :اعرف ناس من عيله الزيني :ابوها اسمه ايه؟!
أمير:حك بانامله بمقدمه راسه”مش فاكر يابابا ..المهم عارف استاذ رضوان اللي ف العمارة اللي فدامنا يبقي ابن عمتهاا ..ياريت يابابا تكلمه عشان يمهدلناا الامر وناخد ميعاد ..
امل’تدخلت في الحوار’استاذ رضوان ومراته محترمين ومراته بنت ناس ..
المستشار:خلااص سيبلي انا الموضوع ده وانا بنفسي هروح اكلمه ف اقرب وقت..
أمير:ياريت تستعجل يابابا ..انا خايف البت تتخطب ..
قهقه المستشار عاليا وقال مداعبا له ..شوفي الواد مستعجل ازاي..
أمل: وميستعجلش ليه ..الواد حلو والبنات بتترمي تحت رجله ..اصلا كان نفسي انه يفكر في الموضوع ده من زمان..
المستشار :خلااص هروح لقريبهم ده بعد صلاه العشا واتكلم معااه..
اومأ امير براسه وقال . متحرمش منك ياسيادت المستشار..
غيرو الحديث باحاديث اخري عن حياتهم واعمالهم وغير ذلك….
………………….
قامت هايدي بالاتصال ب جمال بعد محاولات كثيرة كانت نتيجتها عدم الرد ..لم يجيب ..باعين دامعه شارده ..ونغزه بالقلب ..أحست بالضياع ..حدثت نفسها بصوت لا يسمعه غيرها وهي جالسه في أحدي الاستراحات الموجوده بالجامعه ..انا اللي عملت في نفسي كده..انا اللي خليته يدوس عليا بجزمته ..لو الزمن يرجع بيا تاني ..عمري ماكنت افرط في نفسي.. ………
في مكتب “يوسف الزيني” كان يجلس علي كرسيه يقوم بالتوقيع علي بعض الأوراق ..دخل عليه رضوان دون ان يقرع الباب او يستأذنه كعادته..
يوسف “وهو يرمي القلم بانزعاج”نفسي مرة تخبط عليا قبل ماندخل..
رضوان”انا لو عملت كده اعرف اني زعلان منك
يوسف:يااريت ..ازعل مني يارضوان ..بص خاصمني يااخي..
رضوان”يضرب علي كتف يوسف”والله ماتقدر تعيش من غيري دقيقه
هتف يوسف بمرح”متهيالك”
خير جاي ليه.
خبط رضوان بقوه علي راسه وتحدث…اووف كنت هنسي انا جايلك ايه
يوسف”بتأفف”انجزز..
وضع رضوان ساق اعلي ساق وهتف بتكبر “حايبلك عريس..
يوسف”نعااام”
رضوان “واعتدل في مكانه وادرك خطأه المضحك”مش قصدي انت قصدي جاي لاختك عريس..
يوسف”تبدلت ملامحه للاستغراب”اختي أنا ..مين ده
رضوان:ياسيدي ده يبقي ابن المستشار سالم الحوفي راجل محترم وليه قدره وابنه بيشتغل معيد في كليه ..”امسك براسه “مش فاكر كليه اي..
اسم العريس امير..
يوسف:طب يعني يعرفهاا منين ولا شافها فين ..
رضوان”هز كتفيه بعدم معرفه”وقال معرفش اكيد شافها في الجامعه ولا حاجه..
ها ..هما عايزين ميعاد بكرة كويس..
يوسف”تنهد وهتف”طيب هكلم أمي ف الموضوع وارد عليك اما أكلمهاا..
رضوان “تمام ..متتاخرش عليا بالرد ..
هروح لمكتبي انا بقي ..يالا سلام ..
لم يتلقي رد من يوسف ولم ينتظره نهض عن كرسيه ونهض وسار بخطوات مستقيمه للخارج..رجع يوسف لعمله ..وامسك بالقلم وقام بتوقيع الاوراق بعد التدقق في فحصها..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!