Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم آية حسن

عمر مسك رقبتها وفضل يخنق فيها وهي وشها حمر ونفسها بدأ يروح ، وسوزي بتحاول تبعده عنها ومش قادرة ، وهو زي ما يكون مغيب ، بدأت ترخي أيدها بسبب نفسها اللي خلاص بينتهي … 
لكن فجأة يدخل يوسف باندفاع يبعد عمر عنها ، وشهقت بقوة عشان تسترد نفسها 
يوسف: ايه يا دكتور عمر اللي كنت هتعمله دة 
عمر بغل: كنت سبتني أخلص عليها
يوسف: وتودي نفسك ف داهية عشان مين!! فكر ف نفسك ف ولادك ، ف البني آدمة اللي مرمية ف المستشفى اللي لو حصلك حاجة ممكن تروح فيها 
عمر بدأ يهدى شوية ويفكر ف كلام يوسف فعلاً هو اتسرع لما حاول يقتلها ، بس غصب عنه .. بدأت سوزي تفوق وتعدل نفسها .. وراح عمر ماسكها من شعرها وقومها
عمر بجمود: قوليلي بقا ايه اللي خلاكي تلعبي التمثيلية الحقيرة دي 
سوزي بحقد: عشان كنت هتطلقني وترجعلها ، سمعتك بودني وانت بتقولها انك لسة بتحبها وعايزها معاك ، وانا كان لازم أبعدها عنك بأي طريقة ، ولا كنت عايزني أسيبك ترجعلها 
عمر بصلها بغضب ونزل ايده ع وشها بقلم قوي: انتي بسبب السواد اللي جواكي دة والأفكار المتخلفة اللي ف دماغك ، غلطتي أكبر غلطة .. الست اللي كنتي عايزاني اشك فيها اشرف واحدة عرفتها ف حياتي ، انا مشكتش فيها لحظة ، لكن غيرتي عليها عمتني خلتني غصب عني أسيبها من غير ما أفهم .. بس دي راحت للموت كنت خلاص هفقدها .. دي رفضت ترجع ليا عشان مظلمكيش ، يا ريتها وافقت أنها ترجعلي يا ريتها ما فكرت فيكي وفكرت ف نفسها 
سوزي بحنق وبرود: أيوة أيوة اعملهم عليا وطلعني انا اللي ظالمة ووحشة 
عمر بصلها بنفاذ صبر وبعدين التفت لـ يوسف وقال بصرامة وحسم: اطلب البوليس يا يوسف ، عشان الاشكال دي مينفعش معاها الكلام 
_____
ف المستشفى مليكة قاعدة مع رباب اللي نفسها تدخل تطمن ع والدتها ومحدش من الدكاترة سامحين ليها بناء ع أوامر عمر .. إياد دخل عليهم
إياد: امال يوسف فين 
رباب: مش عارفة ، كان هنا من شوية 
وكملت برجاء: إياد انا عايزة ادخل لمامي عشان خاطري 
إياد:: منتي عارفة يا رباب بابا رافض اي حد يدخل عليها
رباب: مهو مش موجود صدقني خمس دقايق بس 
إياد هز راسه بموافقة وهي فرحت 
____
ف بيت يحيى قاعد مع أمه بيتكلموا 
أم يحيى: يابني انت هتفضل كدة محلك سر ، مش تكلم يوسف ع مريم 
يحيى وقف بضيق: مش عارف يا أمي ، حاسس هبقى بايخ لو فاتحته ف الموضوع ، انتي عارفة دلوقتي يوسف بقا له وضع تاني غير يوسف بتاع زمان ، يعني هيبقى فيها احراج لو قولتله اني عايز اتجوز أخته 
ام يحيى: ليه يا حبيبي ، هو يوسف هيكبر علينا 
يحيى بتردد: مش القصد ، يوسف طول عمره جدع ، بس حكاية الجواز دي بصراحة خايف يرفض وهيبقى من حقه ، اكيد عايز لأخته حد يكون مقدرها وف نفس مستواها دلوقتي ، لكن لو انا حاليا روحت واتقدمتلها ممكن يفهم اني طمعان لا سمح الله فيهم
ام يحيى: لا ملكش حق يا يحيى تفكر فيه كدة ، انت استخير ربنا وان شاء الله يقدم اللي فيه الخير
يحيى اتنهد: يا رب 
_____
رباب دخلت لـ شاهيناز وقعدت ع الكرسي جنبها ومسكت أيدها باستها
رباب بدموع: وحشتيني يا مامي ، وحشتيني يا حبيبتي ، ارجعيلنا بقا ، الدنيا وحشة من غيرك 
سندت جبينها ع كفها وبتبكي بخفة 
___
عمر ويوسف وصلوا المستشفى 
إياد: كنت فين يا بابا
عمر بقلق: ف ايه ، شاهيناز كويسة 
إياد: اهدى يا حبيبي ، كويسة 
عمر: طب انا داخل عندها
عمر راح أوضة العناية المركزة ويوسف تابع: فين رباب يا مليكة
إياد ضرب جبينه بتذكر: يا نهااار دي رباب لسة جوة عند ماما
عمر دخل لقى رباب مايلة نفسها ع ايدها ، قطب جبينه وبعدين راح عندها ووكزها بخفة وفاقت بخضة 
عمر بخفوت: متخافيش ، دة انا .. قاعدة كدة ليه
رباب مسحت دموعها: أصلها وحشتني 
عمر مسك راسها وضمها ليه: هتبقى كويسة …
باس راسها وتابع: يلا أخرجي بقا 
هزت راسها وخرجت بهدوء 
____
إياد بدهشة: معقول هي السبب ف اللي حصل لماما!
يوسف: والله اعلم عملت ايه تاني 
مليكة: وانكل عمر عمل ايه!
يوسف: طلقها وبعدين اتقبض عليها
رباب كانت خارجة وسمعت اخر جملة: مين دي اللي اتطلقت واتقبض عليها
يوسف: سوزي مرات الدكتور عمر أبوكي
رباب بصدمة: ليه 
يوسف حكالها ع اللي حصل وهي تابعت بعد ما حطت أيدها ع قلبها: معقول ، وليه عملت كدة دي مامي عمرها مأذتها بالعكس هي اللي كانت بتحاول دايماً تأذي مشاعرها .. يا حبيبتي يا مامي 
يوسف خدها ف حضنه: وليه العياط بقا ، أهي خدت جزائها
مليكة: ربنا ينتقم منها
الكل: يا رب 
______
عدى كام يوم وشاهيناز بدأت تتحسن بس لسة تحت الملاحظة وعمر مش سايبها ولا لحظة واحدة حتى فضى أوضة تانية يحط كل حاجاته فيها عشان ميضطرش يخرج من المستشفى ويسيب شاهيناز .. 
عمر ماسك ايدها وباسها: بحبك وآسف ع اللي حصلك 
شاهيناز ضمت كفته بإيدها التانية وابتسمت بتعب وتابع: انتي كويسة؟
شاهيناز بصوت ضعيف: الحمد لله 
وقف وعدلها شوية وباس جبينها بحب ، وسند راسه ع جبينها 
عمر بصوت مشتاق: خفي بسرعة بقا عشان ترجعي تنوري حياتي
شاهيناز بنفس صوتها الضعيف: عمر مش احنا اتكلمنا ف الموضوع دة 
عمر: ششش ، متخلنيش اروح اجيب المأذون دلوقتي 
شاهيناز بابتسامة ضعيفة: طول عمرك مجنون ، وأي حاجة بتيجي ف دماغك بتعملها…
وكملت بحزن: زي ما طلقتني من غير حتى ما تفكر! 
عمر قرب منها بقوة وضمها لحضنه وبصوت حزين: كنت غبي ، والله العظيم كنت غبي ، ومش عارف ازاي عملت كدة وبعدت عنك كل السنين دي ، انتي روحي اللي كانت غايبة عني .. انتي متعرفيش انا كان هيجرالي ايه وانتي غايبة عن الدنيا كنت هموت 
شاهيناز حست بصوت عمر اللي كله خوف وقد ايه هو وحشها حضنه ، 8 سنين حارمها وحارم نفسه من حبها .. هو اه اتجوز لكن ولا مرة حس بالحب من بعدها ، هو غلط مش هينكر جوازته التانية كانت غلطة كبيرة ، وتمنها كانت هتكون حياة حبه الوحيد.
___
يوسف مع رباب ماسك ايدها وماشيين ف النادي 
رباب اتنهدت بقوة: هي المشاكل خلصت كدة ولا لسة ف تاني!
يوسف ضحك ووقف مسك ايديها الاتنين: المشاكل بتبين معزتنا عند بعض ، بتبين حاجات كتير واضحة ، مشاعرنا الحقيقية بتطلع وقت الشدة
رباب ابتسمت: عندك حق
يوسف: بقولك ايه هو انا قولتلك قبل كدة اني بحبك
رباب بصت له باندهاش وصدمة وقالت بخجل: يوسف انت بتقول ايه
يوسف: بحبك
رباب: وانا بحبك
ضحك وحضنها لف بيها
_____
إياد راح يقابل هايدي ف كافيه
إياد: اتأخرتي ليه؟
هايدي بضيق: عادي الدنيا كانت زحمة
إياد: هو انتي ليه ولا مرة جيتي تزوري ماما وهي تعبانة
هايدي: منا جيت قبل كدة ، وبتطمن عليها منك
إياد: وأهلك؟
هايدي بتذمر: ومال أهلي بالموضوع؟
إياد: مش المفروض انهم نسايبي وأننا أهل يعني لازم نطمن ع بعض 
هايدي: مش لازم هم بيسألوني وانا بطمنهم 
إياد سكت شوية: امممم هايدي بصراحة كدة انا عاوز انهي العلاقة دي ، انا كنت عاوز اخطبك عشان نبقى ع نور ونعرف بعض اكتر بس الظاهر اني استعجلت ، وآسف لو ضيعتلك وقتك 
 وقف إياد وخلع الدبلة حطها قدامها ومشي بعد ما لبس نضارته تحت نظرات دهشة من هايدي 
____
يوسف بملل: ايه هتفضل ساكت كدة كتير 
يحيى بخجل: احم انا متوتر شوية 
يوسف: من ايه .. هو الموضوع صعب للدرجة دي 
يحيى كان لسة هيرد قاطعته مريم وهي داخلة بصينية الشاي والكيك 
مريم بابتسامة: اتفضل 
يحيى بارتباك: يزيد فضلك 
يوسف: متتكلم يابني 
يحيى اتفزع: ايه يا يوسف خضتني .. 
وكمل بسرعة وتوتر: احم بصراحة أنا طالب ايد مريم اختك ، وأوعدك والله هشيلها ف عينيا 
يوسف بلا اهتمام: بقا انت عامل المهرجان دة عشان كدة
وكمل بابتسامة: اشرب يا عم وكل الكيكة دي طعمها حلو ، مريم اللي عملاها
وغمزله بمداعبه ويحيى اتوتر أكتر لكن كان مبسوط من جواه
______
خرجت شاهيناز من المستشفى وعمر أصر أنه يجيب المأذون ف اليوم اللي هتخرج فيه ، ومقدرتش تعترض لأنها محتاجة تقضي فترة النقاهة وياه ودة حافز ليها عشان تسترجع صحتها من تاني …
وبالفعل كتب عليها وراح معاها البيت ، وقالها انه هيبيع الفيلا القديمة ، ويشتري ليها فيلا تانية ودي هديتها منه وهي كانت مبسوطة من اهتمامه اللي رجع اكتر من الأول 
رباب دخلت عند إياد اوضته لقته قاعد ع السرير وسرحان
رباب: إياد 
إياد فاق من شروده وبصلها وهي تابعت بابتسامة: انا فرحانة انك فسخت خطوبتك من اللي اسمها هايدي دي 
إياد بصلها بتعجب: اول مرة اشوف واحدة بتفرح لزعل أخوها
رباب ضحكت: يا عم فوكك بلا زعل بلا بتاع دي حتى مليكة الفرحة مش سايعاها 
إياد اتعدل باهتمام وابتسامة عريضة وهي انتبهت لنفسها وبصتله ببلاهه 
إياد: مليكة! ليه ليه ها
رباب: امممم انا قولت مليكة! لا طبعاً .. انا افتكرت بابي قاللي اجهز الشوربة لمامي
وجريت من قدامه بسرعة .. وهو وقف يفكر 
____
بعد كام يوم ف بيت مليكة جرس الباب رن وراحت تفتح
:: تتجوزيني؟!
مكانتش واخدة بالها مين اللي ع الباب وبصتله بصدمة
مليكة: إياد!
إياد: بحبك
مليكة داخت وكانت هتقع وبالفعل وقعت بس بعد ما مسكها إياد
إياد بقلق: مليكة انتي كويسة!
مليكة: انـ.. انا بحلم صح؟
إياد: لا ، حرام عليكي خضتيني 
مليكة: طب ازاي ، هو انت مش كنت خاطب!
إياد: وفسختها منتي عارفة
مليكة بعفوية: أحسن دة حتى وحشة ومناخيرها نافشة
إياد فضل يضحك وكان هيضمها بس منعته بخجل 
____
بعد فترة يحيى كتب كتابه ع مريم ، ورباب ومليكة اتجوزوا ف نفس اليوم وكان يوم مميز وحلو ليهم .. 
عمر ماسك ايد شاهيناز: عايزك تمشي معايا اللي باقي من عمري سكة حبنا ومتوقفيش الا لما يوقف قلبي 
شاهيناز بسرعة: بعيد الشر عنك ، ان شالله انا وانت لا
حضنها بسرعة وهي اتكسفت: بعيد عنك انتي كمان 
____
بعد كام شهر رباب بطنها منفوخة وقاعدة ع الكنبة بتعب
إياد: ايه يا بنتي دة انتي لسة يدوبك ف آخر التامن
رباب بتعب: انا خايفة أوي يا إياد ، حاسة اني هموت وانا بولد 
شاهيناز باندفاع: اخص عليكي متقوليش كدة
يوسف: أهي كل يوم كدة يا طنط ، لغاية ما هتجبلي الشلل
كلهم كانوا مشغولين بيها لغاية ما سمعوا صوت صراخ
إياد بفزع: ف ايه ، ف ايه
مليكة بتعب: يخويا تعالى شوف مراتك واهتم بيها زي أختك 
الكل ضحك عليها وإياد راح قعد جنبها وباس ايدها
إياد: يا ستي انتي لسة وقتك بدري أوي ، الشهر الجاي لسة هتدخلي ف السادس 
مليكة بزمجرة: هو انت مش دكتور وعارف أن ممكن جدا أولد بعد 6 شهور 
ام يوسف: يا حبيبتي بعيد الشر ، ان شاء الله تولدي ف معادك 
مليكة: يا رب يا طنط 
مريم بطفولية: يا بختكم كل واحدة فيكم بتدلع وجوزها جنبها مستحملها
يحيى: الله الله يعني انا مش مستحملك
مريم: لا 
يحيى: يا بنتي دة انا مش مستحمل حد ف حياتي غيرك
كريم: الله عليكم كل واحد معاه موزة ما عدا انا 
يوسف: ما قولنالك اتجوز
كريم: لا يا عم أخاف
يوسف: من ايه!
كريم: من المحن ههههه
الكل ضحك وعمر دخل عليهم بلهفة: بصوا بصوا جبتلكم ايه 
وطلع قطر لعبة ودباديب ولعب كتير جداً 
رباب: الله يا بابي ميرسي يا حبيبي ، أكيد دي للبيبي صح
عمر رفع شفايفه باعتراض: لا طبعاً ، دي ل شاهيناز حبيبة قلبي ، انتي جوزك يجبلك 
رباب بزعل طفولي: كدة ماشي يا بابي
الكل ضحك وشاهيناز فرحانة باهتمام عمر بيها بالشكل الطفولي دة ، وع قد ما يقدر بيحاول يعوضها عن الحياة اللي عاشوها بعاد عن بعض
يوسف وعمر عرفوا أن سوزي هي اللي ورا موضوع رباب ، وعملت كدة عشان تهد عمر لو رامي اتجوزها لأنه مكانش هيعاملها كزوج ، كان هيتجوزها عشان يهينها ويذل عمر بيها ولما منفعتش الحيلة دي ، استخدمت شاهيناز وحاولت تخسرها عمر ، لكن الحقيقة ظهرت لأن لكل ظلم نهاية *******
تمت….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى