روايات

رواية انتي هوسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الجزء الثالث والثلاثون

رواية انتي هوسي البارت الثالث والثلاثون

رواية انتي هوسي الحلقة الثالثة والثلاثون

لتبتسم شمس بخبث وتشفى ليطالعها سليم بعشق ويردف بتملك : انتى هترجعى معايا وحالااا كمان
شمس بابتسامه مستفزه : ومين قالك انى عاوزاك وانى ممكن ارجع معاك تانى بتحلم ياسليم مستحيل ارجع معاك
لينصدم سليم من حديثها وينظر لها بعدم تصديق ليصرخ بها بغضب : نعم ياروح امك
لتضربه شمس بقوه على صدره وتنظر له بغضب : احترم نفسك ياقليل الادب ياسافل
ليسحبها من زراعيها بقوه ويضغط عليها بغضب : انتى مش هتبطلى بقااا فى اى على فكره انا سايبك تتدلعى عليا براحتك ومش راضى ازعلك خلاص غلطت فى حقك واتأسفتلك عايزه اى تانى ياشمس انا مستعد اخدك معايا دلوقتي ومافيش مخلوق هيقدر ياخدك منى فاخليكى حلوه كدا وتعالى معايا بالذوق
لتتآلم من ضغط يده على زراعيها لتشتعل عينيها بالغضب وهى تستمع لحديثه لتنظر له بغضب والشرر يتطاير من عينيها : واناااا مش عايزاااااك اى انت مش بتفهم قولت مش عايزه ارجعلك تانى طلقنى وكل واحد يشوف طريقه
ليبتسم سليم بشر ويسحبها من خصلاتها بقوه لتنظر له شمس بتحدى وثقه ليقربها له اكثر ويشد خصلاتها بقوه ليهمس بأذنيها بفحيح : اخر مره اسمع منك كلمه طلقنى دى المره الجايه هتكون بموتك ياشمس
ليصرخ بها بجنون ويده تقتلع خصلاتها بقوه :
فااااااااااااهمه ياشمس
لتمنع دموعها بصعوبه فشعرها يؤلمها لتنظر له بكره واشمئزاز : بكرهك ياسليم
ليرتجف قلبه حزنا ويشعر بيد تعتصر قلبه بقوه ليغمض عينيه بآلم ويطلق خصلاتها من بين يده ويثبت وجهها أمام وجهه ينظر لها بحزن وتعب جعل قلبها يرتجف آلما على المه ليهمس لها بتعب : شمس بلاش تقولى الكلمه دى تانى انتى بجد بقيتى بتكرهينى ومش عايزانى فى حياتك شمس انا موقف حيااتى كلها عليكى دى اخر مره هجيلك فيها ياشمس اخر مره هتشوفينى فيها انا تعبت من الفراق انا عارف انى غلطت فى حقك بس اللى انا عملته قبل كدا كان غصب عنى انا ماكنتش اعرف الحقيقه
ليتنهد سليم بتعب ويمد يده لها : موافقه ترجعيلى ياشمس موافقه نبدأ حياه جديده مع بعض وننسى الماضى بكل مافيه ياشمسى
نظرت شمس إلى يده بتوتر لا تعرف ماذا تفعل فهى تعشقه بكل جوارحها تموت به ولكنها تتذكر حديثه كلامه لا يخرج من عقلها ابدا سخريته منها ومن عشقها له تلك كاريمان التى كانت تحتضنه أمامها تقبله بكل جرأة أمامها لقد كسرها لن تستطيع نسيان مافعله بها جملته تترد فى أذنها “عجبتينى ياشمس والله طلعتى خبره قوليلى عايزه كام وانا اديه ليكى مكنتش اعرف انك سهله اووى كدا ياشمس من كلمه واحده بتيجى
” انتى مش اكتر من واحده عاهره ياشمس واحده بتبيع نفسها للى يدفع اكتر ”
نظرت شمس إلى عينيه بقوه لتقول بنبره جليديه : مش موافقه ياسليم
ليحدق بها بصدمه وعدم تصديق لقد توقع أنها سامحته ولن تستطيع التخلى عنه ابداً وكل ماتفعله هو أنها تعانده فقط لينظر لها بخذلان ووجع ويسحب يده ويبتعد عنها ذاهبا من حيث أتى تاركها تحدق بطيفه بملامح خاليه لم تعد تريد الحياه لا تريد سوى الموت فقط
……………………………………………………………………….
كانت نائمه بحضنه يضمها بتملك وجنون رفعت راسها له تتحسس وجه باناملها لتقترب منه وتقبل ذقنه بحب ليغمض مراد عينيه مستمعا بقربها منه لكنه مازال غاضبا منها بسبب مافعلته لتقبل شفتيه برقه وحنان لتبتعد عنه بتذمر وحزن فمنذ متى ولا يبادلها قبلتها منذ متى يبتعد عنها لتترقرق الدموع في عينيها وتنظر له بحزن : مراد مالك
ليتنهد مراد بضيق : مافيش يالينا
لينا بحزن : لا فى انت اول مره تبعد عنى كدا
مراد بنفاذ صبر : ابعد عنك فين ماانا جمبك اهو انتى بتتلككى يالينا وخلاص
لتسقط دموعها بحزن منه وتنظر له بعتاب وتبتعد عنه تعطيه ظهرها ليظفر مراد بغضب ويقوم من جوارها متجه الى الشرفه ومشهد احتضانها لادم يتكرر أمامه لكنه تذكر تعبها فى المشفى لم تخبره ماذا فعلت وبما أخبرتها الطبيبه ليهرول ركضاً إليها ويجثوا أمامها ليستمع إلى شهقاتها التى جعلت قلبه يعتصر آلما عليها ليمرر يده على خصلاتها بحنان : لينا
رفعت وجهها له ودموعها تغرق وجينتها نظرت له بحزن وعتاب لم يتحمل تلك النظره من عينيها قام بسحبها داخل أحضانه يحتضنها بقوه ويقبل خصلاتها قبلات متتاليه : شششش أهدى ياقلبى ماتزعلش منى يالينا انا بغير عليكى بجنون انتى حياااتى يالينا كلها
لتبادله لينا العناق بقوه وتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه ليزيد مراد من ضمها بقوه يعتصرها بين يديه فى عناق حار ليهمس لها بعشق : انتى كويسه ياحبيبتي
لينا بدموع وهى مازالت تضمه بقوه : انا..كويسه
مراد بحزن متصنع : انتى زعلانه منى ومش عايزه تكلمينى يالينا
لتبتعد عنه بلهفه وتكور وجهه بين يدها ودموعها تتساقط بآلم : انا مش زعلانه منك يامراد انا عمرى مابزعل منك انا بحبك اوى بس بخاف انك تسيبنى وتبعد عنى انا مش بستحمل خصامك وبعدك عنى يامراد
ليضمها مراد إلى صدره بقوه : ياروح مراد انتى
عمرى ماهسيبك ابدا ولا ابعد عنك يالينا
ليبعدها عنه بخوف : انتى كويسه لما روحتى للدكتوره قالتلك اى
لتنظر له بتوتر ولا تعرف بما تجيبه لينظر لها مراد بشك ويردف بحده : ليناااا فى اى
لتفرك يدها بتوتر وتجيبه بكذب : مافيش حاجه ياحبيبى انا كويسه هى قالتلى انى مافيش حاجه والبيبى كويس الحمدلله
ليمسك مراد يدها بغضب : بطلى كدب انا عارفك لما بتكدبى قولى فى اى عشان لوعرفت من غيرك هتزعلى منى اوى يالينا انا مابكرهش فى حياتى قد الكدب الكدبه الصغيره بتجر وراها كدبه اكبر واكبر سامعانى يالينا
لتدمع عينيها بخوف من فقدانه وتمسك يده بلهفه قائله بنبره مرتجفه : بس انت قولتلى انى مش هسيبك ابدا ولا هتبعد عنى صح يامراد
مراد بصرامه : دى غير دى
لينا ببكاء : لا دى زى دى يامراد انت قولت انك مش هتسيبنى وهنفضل مع بعض للابد
لينفض يدها بغضب ناظرا لها بتحذير والشرر يتطاير من عينيه : عارفه يالينا لو طلعتى بتكدبى علياا هاتشوفى مراد غير اللى تعرفيه الكلام خلص بس خاليكى عارفه انى جتلك وسألتك وانتى ماقولتيش الحقيقه وكدبتى علياا وانتى عارفه انك اغلى حاجه فى حياتى ماقدرش اشوفك تعبانه أو بتتعذبى واسكت انا جيت سألتك وانتى ماصارحتنيش بالحقيقة
ليأتى ليذهب من أمامها لكنها مسكت يده بلهفه ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه : قصدك اى يامراد انت ليه مكبر الموضوع وعايز تبعد عنى
ليصرخ مراد بغضب وجنون : انا مكبر الموضوع انا بسألك وانتى بتكدبى عليا وانتى عارفه انى بكره الكدب يالينا والله يالينا لو بتكدبى لأكون ماخليكى تشوفى اسود ايااام فى حياااتك
لتنهار لينا فى بكاء حاد وتتعالى شهقاتها بقوه
ليصرخ مراد بغضب : ماتعيطيش يالينا
لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها لينظر لها مراد بغضب ويتجه إلى الاريكه تحت نظراتها المتآلمه الحزينه لتمسح دموعها بقوه وتظل تنظر له بوجع لتجلس على الأرض بجانب السرير تضم جسدها إليها بقوه ونظرها مثبت عليه لينظر لها مراد بحزن ويتنهد بتعب ليقوم من مكانه ويتجه لها ليجثى أمامها قائلا ببرود : لينا قومى مكانك ونامى عشان ماتعصبش عليكى
لترفع وجهها له ودموعها تغرق وجينتها : تتعصب علياا يامراد هو انت لسه ماتعصبتش اى يامراد هتضربنى المره دى
ليهب واقفاً بصدمه وعدم تصديق يطالعها بصدمه : لينا انتى اتجننتى انتى بتقولى اى انتى متخيله انى ممكن امد ايدى عليكى أو اضربك انتى شايفانى زباله اوى كدا
لتقف أمامه بلهفه وتكور وجهه بين يدها بلهفه وحب : ماتقولش كدا انت اجمل وانضف حاجه حصلت ليا ودخلت حياااتى انا بحسد نفسى عليك يامراد بحبك بجنون وبعشقك انا اسفه اسفه مش قصدى والله
لينظر لها بحزن ولا يجيبها ليعلو بكاؤها وتتحسس وجه بيد مرتجفه : هو مش انت…. قولتلى انك عمرك ماهتسيبنى…ابدا ومش هتبعد لو زعلنا من بعض ازعل منك وانا فى…حضنك….
مش..وانا…بعيده عنك وقولتلى…مش هسمحلك تبعدى عنى…صح ياحبيبى مش انت قولت كدا
لينظر لها مراد بآلم ويسحبها داخل أحضانه يحتضنها بشده بين ذراعيه يلف يده حول خصرها يضمها بتملك ليدفن وجه بخصلاتها يستنشق رائحتها بإدمان لتحتضنه لينا بقوه تدفن وجهها بصدره تلف يدها حول خصره وصوت بكائها يشق قلبه ليقبل خصلاتها بحنان :أهدى ياقلبى حبيبتى أهدى يالينو انا جمبك مين قالك انى هسيبك بس عمرى ماهبعد عنك ياروح
مراد وحياه مراد ماتعيطيش عشان خاطرى انا اسف
لينا ببكاء : انت عارف انى مش بستحمل بعدك عنى وقولتلك قبل كدا مش بحبك تخاصمنى أو تبعد عنى انت عارف بحبك قد اى يامراد
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه : عارف ياروح مراد بس انتى اللى بتخبى عنى مش عاوزك تتعودى على كدا انك تخبى عنى عاوز اكون سرك وكل حاجه اكون عارفها انا وبس اللى اعرف عنك كل حاجه عشان انتى حبيبتى انا وروحى انا وحياتى انا وقلبى انا وبس
لتقبل يده التى تضم وجهها وتهمس له بعشق : انا بعشقك يامرادى
ليسند جبينه على جبينها متنهد بعشق : كلمه بحبك عمرها ماهتعبر عن اللى جوايا ليكى ولا كلمه بعشقك تعبر عن كل اللى بحسه وانتى جمبى ولا كلمه مجنون بيكى تعبر عن حنونى وهوسى بيكى لازم تعرفى انك اهم واغلى حاجه
فى حيااتى لازم تعرفى بعشقك ومجنون ومهوس بيكى قد اى يالينا
لتبتسم لينا بسعاده وتقترب منه بلهفه تقبله بجنون وعشق ليتنهد مراد بحراره ويحملها بين يديه متجه بها الى عالمهم الخاص……
غير مراعيين أنها بأول حملها ومايفعلوه سوف يجعلها تتعب وتتآلم كثيرا
…………………………………………………………………………
فى صباح يوم جديد استيقظت همس من نومها لتبتسم بعشق وهى تشعر بذراعيه تضمها بتملك لترفع راسها له وتتحس ذقنه بأناملها لتطالعه بهيام وعشق ويدها تتجول على ملامحه الجذابه التى تخطف أنفاسها كلما اقتربت منه لتمسد على خصلاته وتتغلغل يدها بين خصلاته لتقرب وجهها من وجه تلتصق به
كان ادم يتابع مع تفعله بعشق ليشعر بالحرارة تسرى بجسده عندما لفحت أنفاسها وجه ليردف ادم بأنفاس ثقيله : همس
لتهمهم همس بهيام وهى لاتعشر بما حولها غارقه فى عشقها له ليتنهد ادم بعشق ويقبل جبينها بحنان : همستى قومى عشان كمان دقيقه وهنقلب على فيلم اباحى بسببك
لتشتعل وجينتها خجلا عندما لاحظت ماتفعله لتبتعد عنه سريعا وتفرك يدها بإرتباك ليقهقه ادم عليها وعلى خجلها الذى يعشقه لتنظر له بغيظ : بتضحك على بقا
ادم بضحك : عليكى دلوقتي بقيتى مكسوفه دا انتى كان فاضلك دقيقه وتغتصبينى
لتردف بنبره أوشكت على البكاء بسبب خجلها :
اسكت بقا ياادم انت بتكسفنى
ادم بابتسامه : خلاص بس انا عايز أخرج من هنا انتى عارفه انى مش بحب جو المستشفيات
لتجلس بجواره بحب : عارفه ياحبيبى بس انت دلوقتى تعبان ولازم تفضل هنا وبعدين انا جمبك اهو تزهق وانا موجوده دا حتى عيب فى حقى
ليسحب يدها بين يديه يقبلها بحنان ورقه : عمرى ماازهق وانا جمبك بس فى حاجات كتير لازم أخرج عشان اعملها
لتنظر له بعبوس محبب لديه : انت عاوز ترجع الشغل وانا مش هشوفك غير بليل وبس لا مش هتروح يادومى
ادم بعشق : فى حاجات تانيه اهم من الشغل لازم اعملها ياهمستى ومش هتأخر اكتر من كدا
همس بجهل : حاجات اى دى
ادم بابتسامه : هتجوز
لتصرخ همس بجنون : تتجوز مين انت اتهبلت ياض ولا اى
ليصعق ادم من حديثها ويردف بغضب وهو مازال مصدوم منها : يااااض انتى اتجننتى ولا اى بت انتى اى اللى حصلك فين همس حبيبتى الرقيقه الكيوته اى اللى حصلك
لتبتسم همس بتوتر وتردف برقه : اى ياادومى ماانا همستك بس انت اللى بتعصبنى وتخلينى أخرج عن شعورى اى هتجوز دى
ادم بنفاذ صبر : يااارب صابرنى على الغباء دا قصدى أننا هنتجوز فى اقرب وقت فهمتى
لتأتى همس لتجيبه ولكن دقات على باب الغرفه
منعت حديثها ليردف ادم بجديه : ادخل
لتدلف ريهام بتوتر وخجل لتشتعل همس بالغضب والغيره وتردف بجنون : انتى اى اللى جابك هنا مش عايزين نشوف وشك دا تانى اطلعى برا
ليصرخ ادم بغضب وحده : همس صوتك
همس بغضب : هو اى اللى صوتك بتعمل اى هنا دى اى اللى جابها هنا احنا مش خلصنا منها ومن امها
لتترقرق الدموع بعينيها من حديثها وتنظر لادم بحزن لينظر لها ادم بحنان ويطالع همس بغضب : همس ريهام تبقى اختى وكلامك معاها بالطريقه دى غلط وانا مسمحلكيش تكلميها كدا عاوزه تقعدى ساكته مش عاوزه اتفضلى اخرجى
نظرت له بصدمه وعدم تصديق من حديثه لتدمع عينيها بآلم وتنظر له بعتاب وحزن وتتركه وتخرج لكنها جحدت ريهام بنظرات جحيميه ليغمض ادم عينيه بتعب وينظر لتلك الواقفه أمامه ودموعها تغرق وجينتها ليردف ادم بحنان
: تعالى ياريهام واقفه بعيد كدا ليه
لتقترب ريهام منه بتوتر وتجلس بالمقعد المجاور له : حمدالله على سلامتك ياادم عارفه انها متأخره بس كان غصب عنى والله
ادم بابتسامه : مصدقك وعارف ياريهام وحاسس باللى جواكى انتى دلوقتي ممكن تكونى بقيتى تكرهينى عشان انا
لتقاطعه ريهام بلهفه : لا عمرى مااكرهك ياادم انت اخويا وعمرى ماازعل منك انا بعتذرلك على كل حاجه عملتها امى ليك انت وهمس عاوزاك تسامحها ياادم
ليتنهد ادم بتعب : مش هقدر ياريهام ربنا يرحمها ويغفر لها
لتهز راسها بتفهم وتنظر تجاه الباب : ادم عن اذنك ثوانى بس
ليبتسم لها بحنان : عارف عاوزه تعملى همس قلبها طيب ومش بتزعل من حد
ريهام بدموع : طب ثوانى بقاا
لتقوم من مكانها متجه الى الخارج لنخرج من الغرفه وتغلق الباب خلفها لترى همس تقف بجانب تبكى بآلم ووجع لتتقدم منها بإبتسامه لتضع يدها على كتفها بحنان لتلتفت همس بإستغراب لتتحول نظراتها للغضب عندما رأتها : انتى عاوزه منى اى مالكيش دعوه بيا
ريهام بدموع : انا اسفه ياهمس عاوزاكى تسامحينى انا مش بكرهك زى ماانتى متخيله انا بحبك ياهمس وبعتبرك اختى
لتهدأ همس قليلا وتنظر لها بحزن : بس انتى عملتى حاجات كتير اوى ياريهام فرقتينى عن حبيبى و…
لتقاطعها ريهام ببكاء : ندمانه والله ندمانه على كل حاجه عملتها نفسى تسامحينى عشان ربنا يسامحنى ياهمس انتى لو عاوزانى أمشى من الفيلا هامشى ومش هاتشوفى وشى تانى
لتنظر لها بإبتسامه : ماتقوليش كدا انتى هتفضلى معانا لامتى ياااربى لحد مايجى فارس احلامك ويخطفك مننا بقا ياريرى
لتتسع ابتسامتها فرحا وسعادة وتحتضنها بحب لتبادلها همس العناق براااحه وسعاده لتبتعد عنها وتنظر تجاه باب غرفته بعبوس : انا هروحله بس عشان تعبان لاكن مش هكلمه انا مخصماه عشان هو وحش
لتبتسم ريهام بمرح : علياا برضو هو انتى تقدرى
اصلا تخاصميه ولا تبعدى عنه ياهموسه
لتنظر لها بغيظ : اه اقدر وهاتشوفى اهو
ريهام بضحك : اما نشوف
دلفوا سويا الى الداخل ليراهم ادم ويبتسم بسعاده لتجلس همس بجواره بغضب وتجلس ريهام على الأريكة تكتم ابتسامتها على منظر همس وعلى غضبها اللذيذ ليبتسم ادم بخبث على غضبها المحبب لقلبه ليميل برأسه عليها ساندا رأسه على كتفها لتسرى رعشه فى عمودها الفقرى بسبب أنفاسه التى لفحت عنقه لتهمس له بتوتر : ادم ابعد
ليدفن وجه بعنقها مستنش رائحتها بإدمان وسكر لتغمض عينيها بخمول
كانت ريهام تتابع مايحدث بخجل لتفتح همس عينيها سريعا وتدفع ادم بقوه ووجينتها اشتعلت خجلا ليتأوه ادم بتعب ويردف بابتسامه : اى اللى حصل ياهمستى
لترفع اصبعها أمام وجه قائله بغضب ممزوج بالخجل : انت قليل الادب واستغلالى ياادم
ادم بصدمه : استغلالى
همس بتأكيد : اه استغلالى وبعدين انا مخصماك
ادم بغمزه : يابت مخصمانى اى بس اوماال اللى
كان بيحصل دا اى
همس بصراخ : بس ياااااقليل الادب
ريهام بصداع : اسكتوا بقا صدعتونى
لتنظر له همس بغيظ وتردف بتذمر : هو اللى رخم مالوش دعوه بيا تانى أنا مخصماه
ليهز ادم رأسه بنفى من تصرفاتها المجنونه ولكنها يموت بها عشقا غارقا بها يعشق كل تفصيله بها لا يستطيع العيش من دون ابتسامتها الجميله التى تعيده الى الحياه ليهمس بداخله
” لازم اول مااخرج من هنا بإذن الله نتجوز أنا وانتى ياهمستى لازم لأن كدا هتجوز على نفسى مش هينفع كدا خالص ”
………………………………………………………………………..
كان يقف أمام جامعتها ينتظرها بشوق وحنين منذ مقابلتهم الأولى وهو يفكر بها لاتخرج من تفكيره ابدا لقد تعبت كثيرا حتى جمع عنها معلومات وعرف عنها كل شئ لم تشده انثى مثلما فعلت تلك المشاغبه المجنونه به ليتنهد بشوق لرؤيتها
كانت تسير بجوار صديقاتها بغضب وعينيها ينطلق منها الشر : اوووف كل محاضره هنطرد كدا الحمدلله احنا ضمنا أننا ساقطين وبالثلث كمان 😠
لترد عليها هبه بغضب اكبر : بجد دكتور ابن……
الواحد هيفرقع من رخامته وبروده 😤
لتلمع فى عقلها فكره مجنونه لتصرخ بحماس :
هى دى دا انا هخلى الدكتور يحلف بحياااتى
هبه بعدم فهم : هتعملى اى
آسيا بشر : هعمل كل خير ياروحى 🤫
خرجت من الجامعه لتسمع همسات من أصدقائها : اووه اى القمر اللى على الصبح دا هو فى كدا
هبه بهيام : ياخرابى على جمالوا وحلاوتوا اللى تجنن اى حد أخيرا شوفته تانى شوفت حبيبى
لتنظر آسيا أمامها بجهل من هو الذى يتحدثون عنه بتلك الطريقه المثيره لتشتعل عينيها بالغضب عندما رأته هو ذلك المغرور الذى قابلته بالنادى لتهمس من بين اسنانها : اخرسى يازفته انتى وهى وبطلوا مياصه ياختى عاجبكوا فى أى أن شاء الله
صديقتها بهيام : شايفه شياكته ووسامته اااه قلبى الصغير لا يتحمل كل الجمال دا
كان مازن يستمع لحديثهم بإبتسامه ثقه جعلت آسيا تغلى من الغضب ليتقدم منهم بغرور وثقه وعينيه تطالعها بشوق وقلبه يزداد خفقانه عندما رأى مشاغبته المجنونه ليقف أمامها بإبتسامه لتنظر له بغضب : فى حاجه يااخينا
ليكتم ضحكه كادت أن تخرج منه بسبب طريقتها التى تجعله يتعلق بها أكثر ليقترب من صديقتها التى تطالعه بهيام ويمسك يدها برقه وينحنى مقبلها برقه : جاى عشان اشوف اجمل عيون فى الدنيا
لتتسع ابتسامت هبه بهيام وتشتعل الآخرى بغضب شديد وتقوم بدفعه بقوه جعلته يرتد إلى الخلف لتردف بنبره قويه شرسه : بقولك اى ياتوتو انت شغل التثبيت دا ماينفعش مع شلتنا انت فاهم ياااض انا بقولك اهو تقرب مننا بس وانت هتشوف اسود ايام حياتك
ليبتسم مازن بتحدى لشراستها التى خطفت قلبه ويقترب منها قائلا بإستفزاز : وانا قربتلك انتى يابرعى هو الواحد هيبصلك على اى انا قربت للجمال والرقه مش ليكى انتى
هبه بهيام 😍 : دا انت اللى جمال وشهامه و….
لتقاطعها آسيا بغضب : زفته اخرسى
لتلتفت له بغضب : وانت ابعد عن طريقى كدا
مازن بحب وهو يطالع ابتعادها من أمامه : عمرى ماهبعد وهفضل وراكى فى كل حته ياروحى
……………………………………………………………………….
كان يجلس أمام الطبيب بتوتر وخوف يتمنى لو يخبره أنه يوجد امل فى إنجابه لو واحد فى المئه سوف يسعى ويفعل المستحيل من أجلها من أجل أن يسعدها ويحقق حلمها لقد ذهب لكثير من الأطباء من أجلها يذهب كل يوم لطبيب لكن قرر أن هذا سيكون اخر طبيب يذهب له ليقفل الطبيب الاشعه التى توجد أمامه ويردف بابتسامه حزينه : ياسيف انت راجل مؤمن وموحد بالله ودى حاجه فى ايد ربنا
ليعتصر قلبه آلما ووجعا لقد فهم قصده لينظر له بوجع ويردف بصوت متحشرج : خلاص يادكتور فهمتك هى فعلا حاجه بإيد ربنا
لينظر له الطبيب بحزن شديد فهو يعرف جيدا
وجع الشخص الذى لاينجب : انا كنت……
سيف بمقاطعة : خلاص يادكتور شكرا لتعبك معايا
الدكتور بنفى : تعب اى بس عاوزك تقوى ومتضعفش دى حاجه بإيد ربنا مش انت اول واحد مابيخلفش فى ناس كتيره
سيف بحزن : عن اذنك
ليخرج سيف من المشفى وملامح وجه حزينه متألمه يريد أن يصرخ من الوجع والألم الذى بداخله يشعر بالنقص والتعب نور وااه منها تلك التى يعشقها بجنون لايريدها أن تبتعد عنه شبر واحد يريدها داخل أحضانه حتى يموت لكنه لم يستطع رؤيتها حزينه ضعيفه وبسببه الموت بالنسبه له اهون من الابتعاد عنها ولكن هذا قدرهم هو الفراااااااق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى