Uncategorized

رواية رقية الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم هاجر محمود

(بعد تعافي رقية وخروجها من المستشفى ومرور الاسابيع جاء موعد زفاف سارة ومصطفى فاستعد الجميع للزفاف، حيث ذهبت رُقيّة مع سارة الى مركز التجميل للانتهاء من التجهيزات فارتدت سارة فستانا ابيض رائع منفوش وذو اكمام طويله بينما ارتدت رُقيّة فستانا رقيقا من اللون الوردي ذو قصه رائعه من عند الصدر وينزل منفوشا بعض الشئ من عند خصرها وبأكمام طويله جعلها تبدو كأنها وردة، وجاء مصطفى ولأخذ عروستة من المركز فنزلت رقية قبلها لتجلس ف سيارة الزفاف التي كان يقودها سليم، وما ان رآى سليم رُقيّة حتى اصابه الذهول من جمالها وفتح لها باب السيارة قائلا بأبتسامه: حبيبي قمر يا ناس

قالت رقية وهي تجلس بجانبه بمرح: بس ياض

سليم: بس ياض؟!، ماشي ماشي

ونزل مصطفى وسارة وركبوا السياره وانطلقوا جميعا الى قاعة الزفاف

(وفي قاعة الزفاف)

المأذون: بارك الله لكما وجمع بينكما في كل خير

نظر سليم لرقية بإبتسامة واقترب منها ليهمس لها: عقبالي يارب على اللي في بالي

رقية بخجل: يارب انا كمان 

سليم وهو يغمز بعينه: يبقا عقبالنا بقا 

رقية بإبتسامة: يارب

                           ****************

( وبدأ الاحتفال والرقص في القاعة بينما ذهبت رقية لتبارك لسارة ثم الجلوس بجانب والديها وذهب سليم لوالدته ليخبرها عن حبيبته) 

رقية: مبروك يا سارة 

سارة: الله يبارك فيكي عقبالك انتي وسليم

                          ****************

(على الجانب الاخر) 

سليم: امي بصي شايفه البنت اللي هناك دي 

سناء: هي دي رقية ؟؟

سليم: ايوه يا امي ايه رايك فيها ؟

سناء: ذوقك حلو يا واد، احلى من الصور، وهتعمل ايه دلوقتي؟ 

سليم: هفاجئها بالخطوبه قدام الناس

سناء: طيب ومستني ايه يلا روح فاجئها

سليم: حاضر 

                          ****************

صعد سليم على الاستيدچ وامسك المايك وقال: يا جماعه لو سمحتوا اولا كده انا احب ابارك للعروسين الف مبروك لمصطفى وساره، ثانيا في حاجه عاوز اقول عليها عشان تبقا النهارده فرحتين ونادي على رقية والتي بدورها نظرت لوالدها بخجل

والدها لها: روحي يا حبيبتي متخافيش

                          ****************

(صعدت رقية على منصه الرقص ووقفت بجانبه)

 سليم: انا كنت عايش حياتي وبعمل اللي انا عاوزه وعمري ما حبيت من قلبي بجد، بس لما شوفت رقية حبيتها من اول نظره، خطفتني ودخلت قلبي بدون اي مجهود، حبيت كل حاجه فيها وحبيت طبيعتها الدبش اللي طلعت عيني بيها، وحسيت وقتها انها هتكون ليا

ونظر سليم الى رقية التي كان يبدو عليها التوتر والخجل وقال: هي دي اجابه السؤال

 ثم اعلن امام الناس: عشان كده بقولك قدام الناس كلها انا بحبك يا رقية

ثم ركع سليم امام رقية واخرج علبه صغيره من جيبه بها خاتم الخطبه وقال في الميكروفون: رقية تقبلي تتجوزيني؟ 

نظرت رقية لوالدها بخجل مما يحدث فابتسم لها وهز رأسه بالموافقه فابتسمت رقية ونظرت لسليم ودموع الفرحة في عينيها وقالت: ايوه 

نهض سليم بفرحه والبسها خاتم الخطبه، وصعد والدا رقية ووالدة سليم على المنصه وضمها والدها اليه وبارك لهما وقال لسليم: حطها في عينيك 

سليم: وفي قلبي كمان

قال أحمد لرقية وهو يحتضنها: متستغربيش يا بنتي سليم طلع راجل وجه خطبك مني وانا وافقت 

رقية: ربنا يخليك ليا يا بابا

أحمد: ويخليكي ليا يا قلب ابوكي

 (بينما انهمرت دموع الفرحه من اعين امهاتهم واخذ الحضور في المباركة لهما ثم عادوا جميعا للرقص مجددا حتى انتهاء الحفل)

********************************************

في يوم من الايام بعد مرور عدة اشهر على خطبة سليم ورقية، وفي منزل رقية حيث…….

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!