Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سعيد

    رواية ألم العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سعيد

ذهب ادهم الي لمياء
في غرفة لمياء 
فتح ادهم الباب ليتفأحا
فلم تكن لمياء في الغرفة 
كان في ممرضة معدية 
ادهم : لو سمحتي هي اامريضة اللي كانت هنا راحت فين 
الممرضة : مشيت 
ادهم باستغراب :مشيت ! 
ولكن قاطعه صوت لمياء قادمة علي كرسي متحرك تقوم بتحركيه
لمياء : انا هنا يا حبيبي 
ادهم : كنتي فين يا لمياء 
دخلوا جوا الغرفة قعد ادهم علي الاريكة وامامه لمياء علي الكرسي المتحرك
لمياء : خرجت اشم هوي لكن ملقتش رجل امشي عليها 
ادهم :…..
لمياء : عملت اي انتقم لي 
ادهم : سارة انتحرت 
لمياء بفرحة ولكن اخفتها : ليا ازاي طب وهي عايشة 
ادهم :اه الاصابة مجتش كبيرة بس هي انتحرت بسببي 
لمياء :لا منتحرتش بسببك ولا حاجه هي انتحرت بسبب اللي عملته في وفي كريم اوعي تنسي ابدا يا ادهم
ادهم : مش ناسي هترجعي شقتك 
لمياء : حبيبي خدني معاك الفيلا انا اخاف اقعد لوحدي وانا بالحالة دي 
ادهم : بس سارة قاطعته لمياء 
لمياء : انت حبتها يا ادهم وال اي
اتنفض اهم من مكانه وقام وقف
ادهم بغضب : اي اللي بتقولي دا
لمياء : الحقيقة 
ادهم : لمياء انا بليل هعدي عليكي اخدك ونروح الفيلا 
وذهب ادهم 
لمياء بخبث : الخطة ماشية تمام 
………
خرج ادهم من الغرفة وفي طريقة الي الشركة رن هاتفه 
سليم : ازيك يابني عامل اي 
ادهم : الحمدلله يا بابا 
سليم : اي يابني مش هنشوفك وال اي 
ادهم : معليش يا بابا 
سليم : طب اعمل حسابك هات انهاردة سارة وتعلوا اتغدوا معانا وكمان في عريس متقدم لاختك
ادهم تذكر ان سارة لن تستطيع ان تاتي 
ادهم : معليش يا بابا سارة تعبانه شوية 
سليم : ليا مالها يابني اكيد الحمل تعباها 
ادهم : سارة سقطت يا بابا 
سليم بصدمة : ايه 
ادهم : حصلها مضاعفات فسقطت
سليم بحزن : ليلي هتحزن اوي طب هي كويسة 
ادهم : اه ثواني هو انت قولت عريس متقدم لدينه 
سليم :ايوة زميلها في الشغل 
ادهم : طب ماشي انا هبقا اجي 
ذهب ادهم الي الشركة وفي طريقة الي مكتب رحيم 
دخل ادهم مكتب رحيم 
ادهم :ازيك يا رحيم
رحيم : ازاي حضرتك يا استاذ ادهم 
ادهم : انت هتفضل كتير كدا مش معبرني 
رحيم : …..
ادهم : اعمل حسابك بكرا معزوم عندي في البيت نكلم ونصفي حسابتنا وبالمرة اعرفك علي سارة 
رحيم بسخرية : سارة وال عبدتك
ادهم : انت عمرك ما هتفهمني 
رحيم : انت لازم تتعالج
ادهم : انا مش تعبان عشان اتعالج
رحيم :انت عرف كويس انت عندك اي 
لم يرد ادهم علي رحيم وتركه وذهب 
رحيم : لازم تتعالج يا ادهم
نذهب الي منزل فتاة تتعرض للعنف يوميا بسبب شئ هي لم تختاره
الاب: تجي معاكي مرتبك انهاردة 
زمرد : مفيش شغل بيادي مرتب من اول الشهر يا بابا 
الاب امسك كتف زمرد جامد وضغط عليه 
الاب : عرفة لو مجتيش انهاردة بفلوس هعمل اي هرمكي برة البيت يا اللي جايبالي العار 
زمرد بدموع : حاضر حاضر 
الاب رمي زمرد 
الاب : غوري 
خرجت زمرد من البيت جري 
وركبت وراحت العمل 
سارة : لو سمحتي انا اللي حضرتك اتصلتي بي امبارح اني اتقبلت في الشركة
السكرتيرة : ايوة انتي اتعينتي هنا سكرتيرة لي رحيم بيأ 
زمرد : تمام ماشي 
ذهبت زمرد الي نكتب رحيم وقام بالتخبيط علي الباب 
رحيم : ادخل 
زمرد دخلت 
ابتسم رحيم لا ارديا 
زمرد : انا السكرتيرة الجديدة 
رحيم : تمام مكتبك اللي جنبي دا هتروحي علي 
زمرد : ماشي 
ذهبت زمرد 
بينما ضحك رحيم علي تفكيرة فقد كانت يفكر فيها هي فقد قبلها في الشغل لانه حسها هي اللي تستاهله
ياتي الليل سريعا حتي يذهب ادهم الي منزل والده 
خبط الباب 
الخادمة فتحت و دخل ادهم 
سليم : منور يا ادهم سارة عاملة اي 
ليلي كانت نازلة وسمعت جملة سارة عاملة اي 
ليلي : في اي مالها سارة 
ادهم : طب مش تسلمي علي ابنك الاول 
حضنت ليلي ادهم 
ليلي : عامل اي يا ادهم 
ادهم : الحمدلله يا ماما 
ليلي : سارة كويسة صح 
مال ادهم علي سليم 
ادهم : انت مقولتلهاش 
سليم : لا عليك دي انت 
ادهم : تعالي كدا نقعد يا ماما 
اخد ادهم ليلي وقعدوا 
ادهم : ماما سارة سقطت 
ليلي بصدمة : ايه ازاي 
ادهم : مفيش نصيب حصلها مضاعفات 
حزنت ليلي جدا فهي كانت بانتظار حفيد
سليم : خلاص يا ليلي هو البطل هيشد حاله كدا ويجبلنا واحد كمان 
نزلت دينه : ياااارب 
ادهم : انتوا بتطلعوا امتا 
دينه : دلوقتي يا حبيبي 
دينه : وهي سارة عاملة اي حالتها النفسية كويسة 
ادهم : اه سارة عارفة اني دي ارزاق 
دينه : ربنا يكرمكوا تاني 
ادهم قرب من دينه وحط ايده علي كتفها 
ادهم : مقولتليش بقا من العريس اللي جاي انهاردة دا 
دينه بخجل : معرفش 
ادهم : علي انا الكلمتين دول 
دينه شالت ايد ادهم من عليها 
دينه : اه انا نسيت البصلة اه قصدي البسلة
وجريت دينه علي اوضتها 
ادهم بصوت عالي : بصلة برضو 
دخلت دينه الاوضة ولبست دريس اسود مزخرف وطرحة عليه وكانت جميلة بحق  ونزلت وكانوا جميعا بانتظار العريس 
ليفتح سليم الباب 
بينما دينه في المطبخ وادهم وليلي قعدين في الصالون
ليفتح سليم الباب لينصدم 
سليم بصدمة : احمد
عند رحيم 
كانت تعمل زمرد في مكتبها
وعند انتهاء وقت العمل ذهبت زمرد الي رحيم لتخبره انها ستذهب
زمرد : انا همشي يا فندم 
رحيم : يلا اوصلك 
زمرد : لا شكرا مش عايزة اتعب حضرتك 
رحيم : ولا تعب ولا حاجه
زمرد : مش هينفع اركب مع حضرتك في عربية واحدة
ؤحيم : هو مش انتي هتركبي تاكسي 
زمرد : اه 
رحيم : اعتبريني سواق التاكسئ
زمرد : لا طبعا مينفعش 
رحيم : يلا يا زمرد متتعبنيش 
زمرد باستسلام : حاضر
وصلت زمرد ورحيم عند مخرج الشركة 
رحيم : خلكي هنا هروح اجيب العربية واجي 
زمرد : حاضر 
ذهب رحيم بينما بقت زمرد بانتظار رحيم 
وصل رحيم واخذ زمرد 
وركبوا في العربية وركبت زمرد بجانب رحيم 
وهم في طريقهم الي بيت زمرد كان الصمت سيد المكان حتي قطعه رحيم
رحيم : وانتي خريجة اي يا زمرد 
زمرد : انا معاي ثانوية بس ومتخرجة من سنتين 
رحيم : ومكملتيش ليا مع انكي جايبة ٩٨.في المائة انا اللي خلاني اقبلك في الشغل انكي كنتي الاولي دايما في جميع سنين دراستك 
زمرد بخجل : ما بابا مرديش اني اكمل 
رحيم شعر بخجل زمرد فقرر تغيير الموضوع 
رحيم : وانتي عندك اخوات 
زمرد : لا انا وحيدة 
وصلوا عند بيت زمرد 
ونزلت زمرد 
زمرد : شكرا جدا ليك يا استاذ رحيم علي التوصيلة
رحيم : العفو 
ذهبت زمرد وكان سينطلق رحيم لكن لمح تليفون زمرد واقع علي الكرسي 
رحيم : بياني نسيته وقرر رحيم ان ينزل ويعطي التليفون لي زمرد
نزل رحيم وذهب الي بيت زمرد وتذكر انها تسكن في الدور الارضي فقد قالت له 
ذهب رحيم الي الباب وكان هيخبط سمع صوت زمرد وهي تصرخ 
صعق رحيم وخاف جدا عليها وفضل يضرب الباب ويزقه لحد اما تفتح ودخل 
ولقا ابو زمرد بيضربها بالحزام بقسوة كبيرة 
رحيم راح وشد الحزام من يد الاب 
الاب : انت مين و دخلت هنا ازاي ونظر الاب الي الباب المكسور 
الاب : انت ازاي تتهجم علي انا وبنتي 
رحيم وهو يقف امام الاب وخلفه الجالسة علي الارض ومصدومة من دخلت رحيم 
رحيم : مين انت وازاي تضربها 
الاب : انا ابوها 
رحيم : مش معني انك ابوها ان دا يعطيك الحق انك تضربها 
الاب : دي راجعلي من غير فلوس 
رحيم : وهو مين اللي المفروض يجيب فلوس انت وال هي 
الاب مسك لياقة قميص رحيم 
الاب : احترم نفسك يا جدع انت وبعدين انت مين 
رحيم مسك الاب من رقبته ولكن قامت زمرد وجريت عليه 
زمرد بدموع : ارجوك امشي يا استاذ رحيم 
رحيم : مش همشي من غيرك 
الاب :دا ازاي دا ان شاء الله 
رحيم : هجوزها 
بينما في المستشفي في غرفة سارة تحديدا 
سارة كانت نائمة ولكن تستيقظ علي من يحسس علي وجها 
لتنصدم سارة 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى