Uncategorized

رواية ملاك الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء عبدالمنعم

 رواية ملاك الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء عبدالمنعم

أسد بصدمة: إييييه
همس بإستغراب: فى إيه
جنى بابتسامة: إنتى همس مش كدة ؟
وقبل أن ترد عليها ارتفع صوت أسد
أسد بغضب وصراخ: متنطقيش اسمها
انتفضت جنى وحزنت بشدة …… فكم تتمنى أن تكون هى همس …… ولكنها لن تتخلى عن حبها …… ظلت تفكر لعدة أيام فى كلام الجد حتى وافقت على التحدى وعادت …… وقد أقسمت أن تجعله يحبها
همس: مالكوا فى إيه أنا مش فاهمة حاجة ….. ومين دى
جنى بابتسامة مصطنعة: إزيك …… أنا جنى بنت خالة أسد وخطيبته وهبقى مراته كمان شهر
همس بصدمة وقد ترقرقت عينيها بالدموع: إيييه؟
نظرت لأسد نظرة لن ينساها أبدا …… نظرة حزن وخذلان …… جعلته يلعن نفسه وجده وكل إنسان على هذا الكوكب بالطبع غير ملاكه
حاول التبرير لكن سبقه الجد
ماجد: حفيدتى …… ممكن نتكلم لوحدنا
أسد بسرعة وخوف: لأ …… ملاكى مش هتروح مع حد ….. أنا هشرحلك كل حاجة …. والله …
قاطعته همس ببكاء: يلا يا جدو
ذهبت من أمامه وذهب قلبه معها ….. تجمعت الدموع بعينيه سرعان ما تحولت لشرارات وجهها لتلك المبتسمة بسماجة….. اتجه نحوها وهو مستعد لقتلها ولكن منعه عمه
سعيد: اهدى يا أسد ….. اهدى ….. دى بنت خالتك متنساش
حاول الهدوء اكراما لخالته فقط
فى غرفة الجد
ماجد: اقعدى يا حفيدتى
جلست أمامه سرعان ما انفجرت فى بكاء مرير وهى تشهق بشدة وقد احمر وجهها
ماجد مواسيا: اهدى ….. صدقينى دى سنة الحياة …… أسد دلوقتى عنده ٢٥ سنة يعنى بقى راجل واعى ولازم يتجوز …… وصدقينى عمر علاقتكم ما هتتغير …… إنتى دايما هتكونى بنته اللى رباها ….. مينفعش تكونى أنانية ……. متنسيش إنه فكر فى مصلحتك كتير وضحى عشانك ….. يبقى لازم تردى الجميل
ظلت تبكى لفترة ثم توقفت بعد سماع كلماته القاسية
معه حق …. لما تكون أنانية مع من أكرمها دائما …. من كان لها خير العون والسند …… العشق يعنى التضحية …… فإذا كانت تعشقه …. فيجب أن تفكر به أولا وتضحى لأجله ….. ستوافق على زواجه ….. أو قتلها بالمعنى الأصح …..إذا استطاع تركها فهى لا تستطيع أبدا ….. هو نفسها …… هو روحها…….. هو …. هو قلبها
همس: حاضر يا جدو
ماجد بسعادة: شطورة…… أنا هنادى جنى تقعدوا مع بعض وتتكلموا شوية …… هى طيبة وهتحبيها
” هتحبيها” رددت هذه الكلمة فى عقلها بسخرية
كيف ستحب غريمتها …… كيف ستحب مالكة عشيقها ….. لا يهم إذا كانت ستحبها أم لا ….
المهم ألا يحبها هو ….. ألا يعشقها أبدا
خرجت من أفكارها على نهوض الجد وخروجه لينادى جنى
بمجرد خروجه …… انهمرت دموعها مرة أخرى ….. ولكن أشد وأمر …… لا مهرب الآن ….. كانت تعلم أنه لن يظل الحال هكذا طويلا ….. ولكن كان يوجد أمل ولو بسيط أن يحبها …… والآن لا أمل ….. لا حب …..لا أسد
خرج ونادى جنى غير مهتم بكتلة الغضب أمامه
ماجد: تعالى يا جنى ….. ادخلى لحفيدتى اتعرفوا على بعض يلا
أسد بعصبية وغضب: دا على جثتى إن حد يدخل لملاكى ….إنتوا مجانين صح …. أنا مستحيل إنى أكون ملك لحد تانى غيرها ….. ليه مش عايزين تفهموا إنى من غيرها ميت …… وإنتى ….. لو مفكرة إنى ممكن أحبك فى يوم تبقى مجنونة ….. أنا قلبى ليها هى ….. وياريته قلبى بس لأ دا أنا عقلى وقلبى ونفسى وروحى وكيانى كل حاجة ليها …. حتى جسمى هيكون ليها أول ما تتم ١٨
جنى بهدوء متجاهلة إيه: أنا هدخلها يا جدو
توجه لها بغضب يود الفتك بها لكن أوقفه صياح جده
ماجد بصراخ: أسد أنا لسة عند تهديدى وممكن أنفذه عادى ودلوقتى حالا
تراجع بغضب أشد ….. فكر لوهلة أن يقتله وبذلك يتخلص من كل العقبات ….. لكنه تراجع واستغفر ربه …… فبجانب أنه جده وأنها جريمة لا يسامح الله عليها …… إلا أنه سيلوث يده التى تمسك بيد ملاكه وهو لن يسمح بذلك أبدا
اتجهت جنى لغرفة الجد حيث همس
دخلت عليها لتجدها تبكى بشدة
جنى مواسية: اهدى يا هم … اهدى
هل تظنون أنها قد تنطق اسمها مرة أخرى …..
حتى لو لم يكن موجودا ….. يستحيل!!!!
همس ببكاء وغضب: ملكيش دعوة
حاولت أن تتماسك أمامها حتى لا تخسر من اول التحدى ….. يجب أن تجعل تلك الصغيرة فى صفها حتى تكسب أسد
جنى ببعض الحدة: احترمى نفسك ….. عيلة زيك هتهزقنى ولا إيه
دفعتها بحدة وركضت للخارج بغضب
سمع صوت خطواتها لينظر لها بلهفة
اتجه لها بسرعة محاولا احتضانها لكنها أبعدته عنها
همس ببعض الحدة: أنا عايزة أقعد لوحدى
خرجت إلى الحديقة حيث حوض الورد التى زرعتها مع أسدها
نظر إلى ظلها بصدمة ألتلك الدرجة أصبحت تنفر منه …… يا الله لا تجعلها تكرهنى ……
هذا العذاب بحد ذاته
نظر للموجودين بغضب وخذلان ثم صعد لغرفته حتى يراقب ملاكه من الشرفة
تطلعت منار إلى حمدى بخوف
منار بهمس : يا نهار اسود دا هيتجوز
حمدى: متقلقيش ….. مش هيمشى همس الواضح إنه متعلق بيها أوى وشكله بيحبها كواحدة ست مش بنته ودا كويس أوى لينا
منار فى نفسها: يعنى دلوقتى بقى عندى منافستين مش واحدة بس .. والله لتكون ملكى برضو يا أسد
جلست أمام الحوض تبكى بشدة غير واعية لذلك العاشق المنكسر الذى يراقبها
ظل يراقبها وقلبه يتحطم لملايين القطع حتى وجدها هدأت ودخلت القصر
أحس بارتياح لتوقف دموعها وانتظرها لتدخل الغرفة
ولكن مرت نصف ساعة ولم تأتِ
قلق بشدة فخرج ليتفاجئ بالخدم يجهزون غرفة بجانبه
اتجه للغرفة ليجد ملاكه جالسة على الأريكة والخدم يجهزون الفراش
ذهب لها بسرعة وهو يمسك كتفيها
أسد بقلق: إنتى بتعملى إيه؟!!!
همس ببرود: بنقل لأوضة تانية ….. إنت خلاص هتتجوز يعنى حضنك من حقها هى
أسد بغضب: كل حاجة فيا من حقك إنتى بس فاهمة ولا لأ
همس بحزن: بالله عليك سيبنى ….. أنا تعبانة وعايزة أرتاح …… اطلع برة وسيبنى لوحدى
حزن بشدة عليها … كاد يبكى … ولكنه تماسك لأجلها … قبل جبينها وخرج دون كلمة أخرى
مرت ساعات الليل بصعوبة على كليهما … اعتاد كل منهما على رائحة الآخر … اعتادا احتضان بعضهما حتى يستطيعا النوم
ظل يتململ فى فراشه … يشتاق لها … رائحتها مخدر … تنسيه آلامه وتساعده على النوم
نفذ صبره …. تحرك بهدوء إلى غرفتها … فتح الباب واغلقه بحذر
وجدها نائمة فى الفراش كالملائكة
اتجه لها وحملها بهدوء ثم وضعها فوقه وهو نائم على الفراش ……. دقيقة واحدة وغط فى نوم عميق
إذا نظرت له لن تصدق أنه من كان يناجى النوم منذ ساعات طويلة
رفعت رأسها بعدما أحست بنومه لتتأمله … لم تستطع النوم هى الأخرى … تريده بجانبها … شعرت به فلم تتحرك فهى فى أشد الحاجة لحضنه الدافئ …… آااه وأخيراً حصلت عليه
لم تأخذ وقتا طويلا هى الأخرى حتى غطت فى نوم عميق
مرت العديد من الأيام ما يقارب أسبوعين والحال لم يتغير كثيرا
اتفق سامر وشريف أن يتزوجا مع أسد
منار وحمدى كما هما منغمسان فى نعيم القصر
جنى تشترى كل شيء ….. بدون مساعدة أسد ولو بكلمة حتى ….. لم تنسى أول مرة سألته رأيه عن إحدى ملابس النوم التى اشترتها …… ظنت أنها تغريه وتجعله يشتاق لها ….. ولكن حدث العكس فلم يمر وقت طويل ووجدت الثوب قد مزق لقطع صغيرة ….. لم يكتفى بذلك بل رماها بوجهها مسمعًا إياها أبشع الكلمات عن كونها عاهرة وغيره من السباب القذر ….. آلمتها كرامتها بشدة ولكنها صبرت نفسها أنها مازالت فى البداية
ترنيم كما هى فى حيرتها …… لما تشتاقه ….. لما تشتاق قربه ….. لماذا حزنت عند تحديد موعد زفافها …. وحزنها الأكبر لعلمها بزواج سامر أيضا
لا تعلم الإجابة أبدا
بينما رحمة تحاول كسب سامر فى صفها تنجح أحيانا وتفشل كثيرا ولكنها لا تيأس
سامر كما هو حزين بشدة على زواج ترنيمته …. لا ينكر إعجابه البسيط لرحمة ….. ولكن حب …. أبدا ….. يشعر أنها أخته المسئولة منه ….. يدعو الله أن يكتب له الخير دائما ويسانده فى محنته
شريف يعيش حياته بسعادة …. فأيام ويتوج حبه بالزواج
أما عاشقنا الولهان فقد طفح به الكيل ….. أسبوعان وهى تتجاهله ….. لا تجلس معه فى مكان أبدا كأنه وباء قاتل ….. لا تتكلم أبدا إلا للضرورة وبكلمات مختصرة جدا …. يأتى لأحضانها خلسة ليلًا كما يعتقد ويذهب فجرًا خوفا من استيقاظها فتغضب أكثر
يحاول الجلد ولكنه لا يستطيع ….. كل جزء به يناديها ….. كل ذرة بجسده تحتاج قربها …… يحتاجها بشدة ….. أصبح يعمل بالمنزل وسامر وشريف بالشركة حتى يحصل على أكبر فرصة لرؤيتها
فى المطبخ
تقف همس وهى محتارة وتبكى….. فقد أخرجت كل الخدم حتى تصنع كعكة بالشوكولاتة
لكن فجأة وأصبحت هى الكعكة ….. ملامحها الغير واضحة سواء بسبب الدقيق أو الشوكولاتة ….. وبعد كل هذه المعاناة يقع القالب منها
ظلت تبكى بطفولية على حظها السيء
مر على المطبخ صدفة فسمع بكائها
انطلق مسرعا ليفاجئ بمنظرها الطفولى ….. كادت تفلت منه ضحكة على شكلها اللطيف ولكنه تماسك كى لا تغضب أكثر
أسد بحنان وهو يقترب: ملاكى بتعيط ليه
همس ببكاء وقد نست الخلاف: الكيكة باظت يا أسدى
كاد أن يرقص بسعادة وجنون فقد تحدثت معه ونست خلافهما وعادت لطبيعتها
أسد بحب وسعادة: تحبى أساعدك
نظرت له بعيون متسعة وبريئة كالقطط : بجد
أسد بهيام: بجد
تعالت ضحكاتها الطفولية وسحبته حتى يبدأ
صنع الكعكة لها وهى تساعده بأشياء بسيطة جدا وسط ضحكاتهما
سامحته تماما …. اتخذت قرارها …. لن تضيع اكثر من ذلك … ستظل بجانبه حتى لو تزوج مليون مرة
أخرجا الكعكة معا لتفرح همس بشدة ….. بالطبع لم ينسى مشاكستها ليرى غضبها الطفولى
مرت الأيام بسعادة فقد استطاع أسد إقناع ملاكه بأنها الأهم دائما كما أخبرها أن زواجه من جنى مجرد صفقة ومن المستحيل أن يلمسها لم يخبرها الحقيقة حتى لا تقلق أو تخاف
كم سعدت بشدة بكلامه وقررت تجاهل جنى تماما ستنتظر أن يطلقها حتى لو اضطرت الإنتظار مدى الحياة
اليوم هو يوم الزفاف المشترك
كان زفافا للبعض وجنازة للبعض الآخر
قضى أسد اليوم كله مع ملاكه ليعوضها ….. اختارت هى بدلته كما اختار لها فستانا رائعا وبالطبع معه الحجاب خاصته فقد قرر ألا يرى أى حد شعرها حتى لو والديها ….. لا أحد له الحق برؤيتها غيره هو
__________
فى غرفة أسد بعدما ارتديا ملابسهما
نظر لها ليجد الدموع فى عينيها
اقترب منها وحملها
أسد بحنان: ملاكى ….. أنا قولتلك دى صفقة وبس ووعدتك مش هلمسها أبدا وحتى هقضى اليوم ده وكل الأيام معاكى إنتى
همس بابتسامة رقيقة: بجد يعنى مش هتحضنها
انفجر فى الضحك وهو ينظر لها بفخر ….. فقد أرضى غروره ورجولته أنها بريئة لا تفهم شيئًا
أعجبه ذلك كثيرا … فهو ينتظر بفارغ الصبر ليعلمها كل شيء بنفسه
نظر لها وقبل جبينها مردفًا: أيوة بجد يا ملاكى
أنزلها أرضا بعد إصرارها وخرج ممسكا بيدها
خرج للحشد الكبير وهو غاضب ومتوتر فقد قرر ألا تحضر ملاكه الزفاف ولكنه تراجع بعدما ظلت تبكى وهى تردف أنه يتخلى عنها لأجل تلك الملعونة …… غبية!!!! ألا تعلم عشقه وغيرته المميتة ….. ولكن لا بأس فقد أمر حراسه بتفتيش جميع الحاضرين وأخذ الهواتف والكاميرات ليضمن ألا يتم تصوير ملاكه فيراها عدد أكثر
خرج معها …. سلم على الجميع وهو يخفيها وراءه
بعد الانتهاء
استمر فى التحدث معها والضحك ليساعدها على نسيان هذا اليوم الصعب ….. ولكن من يساعده هو على نسيانه؟
____________
أما سامر فهو واقف فى نهاية درجات القصر وبجانبه شريف وسعيد
بينما هو حزين ومهموم ….. اليوم ستتوج ترنيمته باسم غيره ….. حاول أن ينساها بكل الطرق ولكن لم يفلح أبدا
هبطت الثلاث حوريات فكن جميلات حقا
تمنت ترنيم لو تتجه لسامر مثلما تمنى هو
لا تعلم لماذا ولكنها تشعر أنها تنتمى له هو
تسلم كل منهما عروسته بينما جنى تبحث عن أسد لتجده يمرح مع تلك الشمطاء
جنى بعصبية: شايف يا جدو عمل إيه ….. منظرى دلوقتى يبقى إيه
ماجد بتنهيدة: معلش يا جنى إنتى عارفة من الأول المشاكل اللى هتواجهك
زفرت جنى بحنق وتوجهت لمقعدها وهى تجلس بعصبية وتنظر بحسرة لكل عروس وزوجها
اتجه ماجد لأسد واستطاع بصعوبة اقناعه أن يجلس بجانب عروسه
اتجه لمقعده ومعه ملاكه بالطبع
جلس وأجلسها بينه وبين تلك الغبية
جنى بصراخ لهمس: فستانى يا متخل…
تراجعت بعد رؤيتها تلك النظرة التى أقسمت أنها كادت تقتلها
بينما تلك الصغيرة أخرجت لسانها لها وهى تسخر منها بسخريتها المعتادة: نانانانا
انفجر ضاحكًا على مشاكسته الصغيرة
وهكذا مر الزفاف ولم يتركها أبدا حتى فى رقصة العروسين ….. حملها ورقص معها هى بينما جنى تكاد تنفجر من الغيظ والغيرة
انتهى الزفاف وذهب سامر وشريف لقضاء شهر العسل بباريس
حملها صاعدا لأعلى ليوقفه صراخ جنى
جنى بصراخ: طب أهنتنى فى الفرح وماشى ….. مفيش شهر عسل برضو ماشى … لكن ليلتى لأ
أسد ببرود: لو مش عجبك أطلقك حالا عادى
ضحكت همس بسعادة وهى تصفق بيديها الصغيرتين بطفولة
لينظر لها بحب
أسد بسعادة ومشاكسة: هههه يوغتى كميلة …. عجبتك يا ملاكى
هزت رأسها بإيجاب واحتضنته وهو مازال حاملًا إياها
صعد بها لأعلى غير مهتم بتلك الشعلة خلفه
زفر ماجد وسعيد بحنق لتصرفات أسد
ماجد لسعيد: مراتك بقالها أكتر من شهر غضبانة عند أهلها ….. مش هترجع ولا إيه
سعيد بقرف: أحسن سيبها تغور فى داهية …. قال إيه يا إما أنا فى القصر يا إما حمدى ومنار … ولية نكد صحيح
ماجد: ههههههههه طب يلا اطلع نام يابنى
وهكذا انقضت الليلة كغيرها من الليالى
مرت أيام تليها أيام حتى أصبحوا أكثر من أربع سنوات
فقد …….
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى