Uncategorized

رواية داوي قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين عادل

رواية داوي قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين عادل

بعد أن فقد جود الأمل في أن يجد محبوبته يأتيه اتصال
جود: ايوه يا مدحت 
مدحت : الناس اللي مكلفينهم يراقبوا عاصم السيوفي شافوا ندي مرات حضرتك وهيا دخله الفيلا وما طلعتش
جود: بتقول ايه يا مدحت ووقع هاتفه من الصدمه 
………………
ندي:ممكن اعرف انتي بتعامليني كده ليه انا عملتك ليه
رنا: ممكن تاكلي الاكل وتريحيني وتريحي نفسك وتسكتي 
ندي: بتحبيه ????
رنا : أيوة بحبه
ندي: عشان كده بتكرهيني 
رنا : انا مش بكرهك انا بكره الظروف بكرة الدنيا 
ندي: طب في حل يخليكي مع اللي بتحبيه ويخليني مع اللي بحبه ؟؟؟!!!
رنا : عاصم أن حط حاجه في دماغه لازم بيعملها فانسي واتأقلمي ..
تتركها رنا وتخرج من الغرفه 
تجلس ندي تبكي هل من منقذ ……
……………
يجلس جود علي سريرة..
جود بتفكير: مين هوا عاصم السيوفي ده وعايز ايه وليه تروح للي كان خاطفها وليه يبعت ناس تضرب امي الراجل ده عايز مني ايه وليه ندي كذبت عليا وقالتلي أنها هترجع ل خالد …
اسئله كثيرة تحتاج للإجابه وندي من تستطيع إجابته علي أسئلته .
…………..
يمر شهر علي هذا الوضع ندي لا تخرج من غرفتها الا لأمها لكي تطمئن عليها وعاصم لا يفوت اي فرصه للتقرب منها
اما جود فلا يتحرك لفعل شئ ايظنها خائنه أم ماذا ما الذي يدور بعقله هذا ما سنعرفه
………………..
تتمشي ندي في جنينه الفيلا ويراقبها عاصم من بعيد ومن ثم يغمي عليها 
يجري عليها عاصم ويحملها ويذهب لغرفتها ويضعها علي السرير  ويتصل بالطبيب في قلق ..
يأتي الطبيب ويفحصها وبعد أن انتهي 
عاصم : ها يا دكتور طمني 
الدكتور : مبروك المدام حامل في شهرين
ندي تتفاجأ ثم تبتسم بسعادة 
عاصم يصدم مما سمعه ..
يستأذن الدكتور بالخروج ثم يجلس عاصم علي السرير وضهره ل ندي 
عاصم : اللي في بطنك ده لازم ينزل 
ندي ????????????????????????
……………….
جود : بتقول ايه يا مدحت 
مدحت: بقول لحضرتك ندي هانم حامل في شهرين 
جود بفرحه : طب وهيا كويسه 
مدحت: ايوه الخدامه اللي زرعناها في الفيلا بتقول كده وأنها عايشه في اوضه لوحدها وفي ست مريضه ندي بتقضي معاها اكتر وقتها 
جود : بس لسه ماعرفناش ايه السبب اللي يخليها تروح للراجل ده ..
مدحت : هنعرفه قريب يا باشا
……………….
ندي: انت بتقول ايه انا عمري ما هقتل ابني
عاصم : اللي بقوله يتنفذ 
ندي: علي جثتي 
يخرج عاصم بغضب من غرفتها 
تمشي يدها على بطنها وتبتسم وتتذكر ماحدث في تلك الليله حينما كانا في الغردقه …..
ندي : انت عارف اني بحبك اوي 
جود: عارف 
ندي: ايه الثقه دي 
جود : حيث كده بقا مش نجيب ل جودي بيبي تلعب معاه 
ندي بخجل هزت راسها 
جود : يا دين النبي ????
ندي: جود هاتصحي 
جود: لا تصحي ايه مش وقته ويقترب منها ليعيشوا اجمل اللحظات …
تفوق من شرودها علي دخول رنا تحمل بعض الفواكه لها 
رنا: كلي عشان صحتك 
ندي: ميرسي 
تنظر لها رنا نظرة بلا معني وتتركها وتذهب 
………….
مدحت: ما ناخد الرجالة ونطلع عليهم 
جود: هوا احنا بلطجيه يا مدحت وبعدين ندي اللي راحت له لازم اعرف اصل الحكايه الاول وبعدين اشوف اعمل ايه 
شغل العصابات ده مش عندي ..
مدحت: اللي تشوفه يا باشا
……………..
بعد يومان 
في غرفه ندي…
ندي تشعر بالم في معدتها ودوخة و تتقيئ دوما 
يدخل عليها عاصم: ها قولتي ايه 
ندي: في ايه 
عاصم: انك تنزلي في بطنك
ندي: لا طبعا ده ابني استحاله انزله حرام عليك 
عاصم: هتنزليه يا ندي يا ابنك يا امك 
ندي بغضب: انا بكرهك اطلع براااااااه بكرهك ..
عاصم يخرج غاضبا اما هي فتجلس تبكي علي حالها
……………
في فيلا جود
جود : بتقول ايه بيضغط عليها تنزل الطفل
مدحت: ايوه يا باشا وكمان الست المريضه تبقي ام ندي 
جود : بتقول ايه امها بس امها متوفية
مدحت: الخدامه سمعته بيقول يا ابنك يا امك 
جود : طب اقفل يا مدحت دلوقتي 
خرج جود من منزله واتجه لمنزل ابيها لعل وعسي تتضح له الصورة..
وصل لمنزل ابيها ..
ابو ندي: تعالي يا بني اتفضل عرفت بنتي فين
جود: لسه يا عمي بس قربت اوصلها 
ابو ندي: ربنا يرجعها بالسلامه
جود: ممكن يا عمي تحكيلي عن ام ندي أهلها وأزاي اتجوزته وكده وتعرف حد اسمه عاصم السيوفي
ابو ندي: عاصم السيوفي ابن خال ندي 
جود:????????طب احكيلي يا عمي 
@@@@@@@@@@@@@@@
………………
في فيلا عاصم السيوفي..
عاصم : جهزي نفسك هاتعملي العمليه النهاردة 
ندي ببكاء: حرام عليك حرام عليك مش هاعملها
عاصم: يا تعمليها يا انتي عارفه ايه اللي هيحصل
ندي: انت ايه انت شيطان ما عندكش قلب انا بكرهك 
عاصم: بس انا بحبك وهاتحبيني
ويتركها ويخرج وتجلس علي الأرض باكيه 
تمسك بطنها بخوف: انا اسفه مش هقدر احميك احسن ليك ما تشوفش الدنيا دي دي وحشه اوي والناس الطيبين يتعدوا عالصوابع 
ثم تصرخ صرخه استغاثه عاليه: يااااااااااارب
………………..
بعد ثلاث ساعات ..
عاصم: ايه ضرب النار اللي برة ده
..: مش عارف يا باشا في رجاله كتير دخلوا علينا بالسلاح
يمسك عاصم سلاحه وكذلك الشخص الآخر  : هات الرجاله وتعالوا ورايا 
ويخرجوا ليروا ..
عاصم وهو يحاوطه رجاله بغضب: جود المالكي خير …..
جود وهو يمسك السلاح ويحاوطه رجاله : جاي اخد اللي ليا ..
عاصم بضحكه استهزاء: اللي ليك ماعدش ليك يا باشااا
جود: اسكت ما انا كنت فاكر كده بس ربنا بعتلي إشارة 
عاصم : ندي بتعتي انا وبس بغضب 
جود : هههههههه مش هارد علي عيل فاقد قتل ابوه زيك
عاصم: هههههه دا انت عارف تاريخي بقا واللي قتل ابوه ده ما يعرفش يقتلك ….
يصوب عاصم سلاحه ليلتف رجال جود حوله وتبدأ معركه البقاء عاصم يقتل الرجال بدم بارد وهو ممتاز في التصويب وكذلك جود 
جود احتمي باثنان من رجاله أثناء انشغال عاصم ودخل الفيلا حتي وصل لغرفه ندي
ندي كانت تجلس وتبكي وخائفه من أصوات ضرب النار 
جود: ندي …
تنظر ندي لتجده أمامها فتقوم بفرحه وخوف وبكاء تحتضنه ومشاعر مختلطه
جود: ليه يا ندي ماقلتليش 
ندي ببكاء: امي وانت خوفت عليكوا انتوا اغلي حاجه عندي حتي لو هاضحي بحياتي عشانكم عشان تبقوا كويسين
جود : خلاص اهدي انا جمبك يلا نمشي من هنا
يخرجوا من غرفتها ليسمعوا صوت …
عاصم: ما لسه بدري مستعجل ليه 
جود وندي يلتفون ليجدوة واقفا مصوبا المسدس نحوهم 
ندي تمسك جود بخوف وتوتر 
عاصم وهو ممسكا المسدس ومصوبه ناحيه جود: مش قلتلك يا ندي لو مابقتيش ليا مش هتبقي لغيري 
ندي بخوف وبكاء: اعقل يا عاصم ارجوك 
ليقف قلبها حين تسمع صوت الطلقه يخرج من مسدسه ………..
ندي: جووووووووووود……….
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رداً على Unknown إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى