روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء التاسع

رواية احببت ظابطه شرطه البارت التاسع

احببت ظابطه شرطه
احببت ظابطه شرطه

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة التاسعة

الفصل التاسع
*********
بعد انتهائهم من تفريغ محتويات حقائبهم بدأوا بالأستعادد للنوم فلقد كانت رحلخ مرهقة جدا
كانت تلك هى المرة الأولى التى تنام بها على سرير فى مكان عالى فلطالما كرهت الأماكن المرتفعة وأيقنت فيما بعد أن لديها فوبيا منها
لم ترد ان تخبر أحد فى ذلك الوقت عن خوفها من الأماكن المرتفعه حتى لايسخر منها فى ذلك الوقت
صعدت بصعوبة على للسلم الموصل للسرير وتمددت عليه ثم أغمضت عيناها وبدأت تتنفس بقوة هو لم يكن بذلك الأرتفاع الشاهق ولاكنها خافت حقا…
صعد أدهم على السرير المقابل لها والتفت للناحيه الاخرى حتى يراها فوجدها مغمضة العين وصدرها يعلو ويهبط بطريقة مريبة
فقام بألقاء حصى صغيره عليها فأنتفضت فى مكانها ثم نظرت إليه بضيق وهتفت بغضب: عايز اى يا بارد
أدهم بضيق: هو احنا ليه مش بنكمل دقتين على بعض حلوين…!!!
نور: كده عشان انت انسان بارد مش محتاجة كلام يعنى
ادهم : بقى كده يا نور يعنى انا غلطان يعنى ان شفتلك مكان حلو تنامى فيه وبشقر عليكى يا حب
نظرت له نور من طرف عيناها وهتفت بضيق: حب..!! انت اهبل ولا عندك خاله عبيطة
نظر لها أدهم بغضب ثم ادار وجهه الى الناحيه الاخرى
أدركت نور بأنها أغضبته بتلك العبارة ولاكنها أبتسمت فى النهايه لأنه انساها خوفها فى تلك اللحظه……
*****
أستيقظوا فى الصباح الباكر على صوت تلك الصافرات التى دوت فى أرجاء المكان فجأة عند تمام الساعة ال٦صباحا
أستيقظ الجميع بضجر من تلك الأصوات ولكن أدهم ظل يلازم فراشه فهو لم يعتد على الأستيقاظ باكرا هكذا
أقترب الملازم حمدى منه وقام بأصدار صوت عالى بالصافره فى أذنه وهتف بغضب أنت يا جندى أدهم
انتفض ادهم بفزع خوفا من الملازم حمدى
وأعتدل فى جلسته ثم فرك بعينه ونظر إليه بنعاس وهمس: نعم حضرتك بتصحينى كده ليه بس…!!
اللواء حمدى: نعم..!! بصحيك كده ليه احنا فى تدريب يا عسكرى قوم كده فز انت نسيت نفسك ولا ايه..!!!!!
هب أدهم واقفا بفزع ورفع يده بجانب راسه وكأنه يقوم بالتحيه العسكريه وقال بصرامه: تمام يا فندم
رحل اللواء حمدى تاركا اياهم يكملوا ارتداء ملابسهم
ضحك الجميع على ادهم الذى هب اللواء به بعصبيه
كز ادهم على أسنانه ونظر لنور شظرا ثم رحل ليبدل ملابسه
لم تمنع نور نفسها من الضحك بقوة على ذلك ولاكنها أستغربت تلك النظرات التى وجهت لها هى بالذات
نظرت نور حولها ولاكنها لم تجد ان هناك مكان لتبدل به ثيابها والكل بدا يعترض على وجودها معهم فا هى امرأه وهم رجال ويجب ان ياخذوا راحتهم فى ارتداء ملابسهم
شعرت نور بالضيق من نظراتهم لها فقامت بالخروج بسرعة من المكان تاركه اياهم
أحست نور بالخنقه من ذلك المكان منذ اليوم الأول فماذا ستفعل فباقى الأيام فهو شهر ولا تستطيع الفرار منه بأى وسيله
لم تشعر نور به وهو يقف بجانبها الا عندما اشتمت رائحة السجاير المنتشره فى المكان
نظرت له وأبتسمت وقالت: على فكره السجاير ممنوعه هنا ولو جه حمدى هيزعقلك
ادهم باندهاش: حمدى حاف كده…!!!
ردت نور بمزاح : حبقى أحطه فى رغيف بعد كده هههههههههه
أدهم: انا ماشى قبل ما تتفقع التانيه
نور: ايه ده هو انت عندك اتنين سبحان الله ..!!
ادهم: آه اومال اى يا بنتى انا قبل ما بطلع اى حاجة تبع الشغل بجبها احتياطى وكنت ساعات بنساها صراحه بس المرادى اول حاجة فى الشنطة حطتها
نور: ايه ده ليه يعنى 😅
ادهم: عشان انتى موجودة يا حبييتى تعالى يلا عشان تغيرى هدومك
نور : طيب يا بارد
ابتسم ادهم لها ثم ادار وجهه للناحيه الاخرى وتركها لتذهب إلى المخيم الخاص بفرقتهم
بدأت نور بتبديل ملابسها على عجالة حتى لا تتأخر على باقى فرقتها
انضمت إليهم بعد نصف ساعة نظرت نور حولها فوجدت الجميع ينتظر……
وكأنهم ينتظرونها حتى تنتهى من تجهيز نفسها
أبتسمت بامتنان للواء حمدى وقالت بهمس : شكرا لحضرتك عشان مستنينى
اللواء حمدى: مستنيكى…!! انتم جرالكم ايه ولا فاكرين نفسكم فين بالظبط يا عسكرى منك ليه
التدريب النهاردة هيكون لحد الساعة ٧ المغرب وهنبدأ دلوقتى
نظر جميع الفرق إليها بعدم رضى والبعض الآخر نظر إليها بغضب شديد فمنذ البدايه والعمل شاق ماذا سيفعلون اذا فى باقى الايام…………………..!!!
وقفت نور بجانب فرقتها وحاولت كبح بكائها خوفا من ان يظهروا ردات فعل تجرح مشاعرها
هتف اللواء حمدى بصوت عالى ليحثهم على اداء التحيه فى البدايه ثم بدأ بسرد مهام اليوم
النهاردة عندنا شغل كتير طبعا زى ما انتوا عارفين
فى الأول هنبدأ بالجرى هنلف المكان ده ٧مرات هم كانوا ٤ بس…بس طبعا احنا زودنا العيار شويا عشان خاطر تصحصحوا كده دا احنا لسة بنقول يا هادى يا عساكر ….!! يلا ابدأوا شغل
هتف الجمبع بنفس واحد وهم يرفعون ايديهم بجانب رأسهم …تمام يا فندم
بدأوا بالأستعداد بالجرى…..أخذت نور نفسا عميقا قبل الأستعداد بالجرى معهم ثم ركضت بجانبهم
لم تستطيع نور مواكبتهم بالجرى فلقد كانت مثل السلحفاه بالنسبه إليهم
توقفت لتأخذ نفسها بعد أول دوره فى اللف
توقف أدهم بجانبها وتكلم بسرعة قبل ان يلاحظ اللواء حمدى وقوفهما..اجرى ومتستريحيش لأحسن كلهم هيهجموا عليكى دلوقتى يفطسوكى
نظرت له نور بأرهاق وقالت بعدم رضا: يعنى اى يهجموا غليا يفطسونى على فكره مش انا لوحدى الى غلطت النهاردة ومش انا لوحدى الى بيعاقب كله عشان ها..انت فاهم قصدى
ادهم: ههههههه..لا على فكره مش فاهم قصدك وبطلى تلقيح كلام بقى
نور: انا مش بلقح كلام على فكره انا بتكلم جد هم كلهم بصولى وعاتبونى ومحدش عاتبك خالص
ادهم : انتى هتقرى كمان عليا استنى يختى احنا هنتنفخ اصبرى بس على رزقك
تحرك اللواء حمدى اتجاههم وهو فى قمه غضبه من من وقفتهم تلك وهتف بغضب : ايه يا عسكرى منك ليه واقفين كده ليه..!!
نظرت نور بذعر اتجاه اللواء حمدى
وتكلمت بسرعه: انا كنت بستريح يا فندم بس مش اكتر
أدهم: اه يا فندم والله كنا بنستريح مش أكتر
اللواء حمدى: أنتم بتهزروا انتوا الأتنين ولا اى..!!
طب انتوا الأتنين هتجروا ١٢ مره
حاولت نور ان تهدأ من حده الموضوع فهى لا تستطيع الركض ٧مرات ماذا عن ١٢ هذا لا يحتمل
تحدثت بصوت هادئ وكأنها تبدى ندمها وقالت: اتا اسفة يا فندم جدة احنا مش هنكرر ده تانى ابدا
عرف أدهم ان اللواء حمدى سيوافق على هذا الأعتذار فتكلم بسرعه…لا يا فندم احنا حقنا نتعاقب فعلا ولازم ننفذ قرارك
كزت نور على أسنانها بغضب من كلامه وقبل ان تتفوه بأى كلمه تحدث اللواء حمدى لينهى الموضوع بكلامته الصارمه… يلا يا عسكرى منك له ١٢لفه بالتمام والكمال…….
انهى جميع الفرق الركض ولاكن نور وأدهم مازالوا يركضون
شعرت نور بضيق واكتئاب وشعرت انها لا تستطيع الأكمال حقا
فأدار ادهم وجهه اتجاهها وهتف بمزاح: مالك مبلمة ومكتئبه كده ليه يا نونى..!!
نظرت له نور وقالت بضيق: يعنى انت مش شايف القرف الى احنا فىه انا تعبت والله
ادهم: صراحه يا نور انا قاصد الى حصل بس صراحه انتى شلل بتجرى بسرعه ٦٠ سلحفه فى الدقيقة عارفه لو سيبوا عليكى كلب من عندنا هتاخدى ال١٢لفه فى ربع ساعه والله
كزت نور على أسنانها بحنق وحاولت ان تنهى ذلك الركض بأسرع وقت حتى لا تبقى معه…
انهوا الركض ثم انضموا الى فريقم ليكملوا بقيه التدريبات
عادت نور الى المخيم الخاص بها بعد الانتهاء من تدريبات اليوم الشاق
شعرت بأنها تجر قدماها ويداها خلفها من كثره التعب الشديد وصعدت الى سريرها وقبل ان ترتمى وجدت ورقة مطويه فقامت بفتحها والنظر الى محتواها بأبتسامه ممزوجه بالدهشة: انا أسف على الى حصل ده والله بس انتى عارفه انا كنت مبسوط اوى النهاردة وانا معاكى وبحب اشوف شعرك وتكشيرتك وانت بتجرى يسطا ❤
ابتسمت نور من تلك الرسالة ثم ارتمت على السرير وادارت وجهها حتى تكون قبالته و انتظرت نور قدومه ولاكنها غفت قبل ان يأتى
عاد أدهم الى المخيم وصعد بسرعة على السرير حتى يرى رده فعلها ولاكنه وجدها نائمه وعلى وجهها ابتسامه هادئة
فأبتسم ابتسامه مماثله وهمس بحب: تصبحى على خير يا مجنانى ❤
******************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى