Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سلامة

شمس :- انا موافقه اتجوزك .. اهو على الأقل نخف من كلام الناس عشان انا تعبت 
ليقترب منها فجر الدين بخبث:- معلش يا حبيبتى بس احنا لازم نعمل كده عارفه انا لو كان في قدامى حل تانى مكنتش اترددت ثانيه .. بس زى مانتى شايفه مفيش حل.. هسيبك تاخدى وقتك عشان تحبنى انا كده كده بحبك اصلا مش محتاج وقت 
شعرت هى بضيق لا تعرف لماذا :- طب عن اذنك هدخل ارتاح شويه
فجر الدين :- روحى يا حبيبتى…
            ★★★★★
في النادى 
يعنى اى ياندى إلى بيحصل ده هى ماشي مش فاكره مش بتحس طب ولا هى بتستهبل ولا اى 
ندى :- مش عارفه والله يا يأمن كمان حوار أن الدكتور قال محدش يفكرها بحاجه ده مخلينى بتكلم معاها بقلق 
يأمن بستغراب:- دكتور اى ده إلى قال كده 
ندى :- فجر قالى أن الدكتور قال محدش يفكرها بحاجه عشان ميحصلهاش انتكاسه 
يأمن بغضب:- كدب الحيوان ده مش عايزها تفتكر ده الدكتور قال قدامى لازم نحكى معاها عشان ذاكرتها ترجع … فجر الدين ده بيلعب لعبه كبيره هو مش قدها
ندى :- ده طلع إنسان بشع .. ثوانى يا يأمن دى شمس 
يأمن :- طب سمعينى 
لترد ندى وتقوم بفتح مكبر الصوت :- اى يا شمس عايزه اى 
شمس :- اى يا زفته لسه زعلانه منى 
ندى :- لا عادى
شمس :- خلاص يابنتى متزعلش بقي .. على العموم انا بكلمك عشان اقولك على حاجه مهمه 
لتنظر ندى ليامن :- قولى 
استمع لصوت تنهيده شمس :- انا وافقت على عرض الجواز بتاع فجر 
صدمه شلت لسان ندى أما بالنسبه ليامن احمر وجهه بشدة وتعالت أنفاسه 
:- انتى اكيد مجنونه يا شمس اقسم بالله انتى مجنونه 
شمس بضيق:- تصدقي انا غلطانه انى افتكرت انك ممكن تفرحى عشانى  سلام 
لتغلق الهاتف في وجهه ندى لتنظر للهاتف بزهول :- البت دى اكيد اتجننت او ممكن يكون الحيوان ده عمل فيها حاجه 
لم يتحمل يأمن أكثر من ذلك ليأخذ مفاتيح سيارته ويرحل 
ندى:- يأمن استنى متعملش حاجه مجنونه ..
لم يستمع لها واستمر في السير
ذهب لمنزل فجر وشمس ليطرق الباب عدة مرات 
فجر الدين :- ايوه ايوه في ايه 
ليفتح الباب لم يستطيع حتى النظر لمن يدق الباب بسبب الكمه الذى تلاقها في وجهه بسرعه رهيبه 
دخل يأمن للمنزل واغلق الباب خلفه 
فجر الدين :- انت جاى تضربنى ف بيتى يا حيوان 
يأمن بشر :- هو انا لسه عملت حاجه 
اقترب منه يأمن بشر ليقوم بحمله ويلقي به على الحائط 
ارتد ظهر  فجر الدين بقسوه على الحائط وقبل أن يسقط على الارض وضع يأمن قدمه على رقبته ويضغط عليها 
تغير وجه فجر الدين لجميع الاوان من فقدان الأكسجين 
لتذهب شمس بسرعه على صوت التكسير القدم من الصاله 
:- اى إلى بتعمله ده ياحيوان 
ليبعد يأمن قدمه من على رقبة فجر  وينظر لشمس بغضب  وخطوات سريعه ليسحبها من شعرها 
يأمن بغضب :- لسه هتعملى نفسك مش فاكره بردو عمل فيكى ايه عشان كده موافقه تتجوزى ما تنطقي 
كانت تتألم شمس من قبضه يأمن على شعرها :- ابعد عنى يا حيوان 
يأمن بصوت قارب على  بصريخ :- انا إلى حيوان اومال الكلب ده ايه مش فاكره حاجه ها 
ليذهب بها لنفس المكان الذى كانت ساقطه في هي يوم فقدانها الذاكره :- قلبك مش بيوجعك لما بتقفي هنا مش فاكره لما الحيوان ده كان هيغتصبك وانا لحقتك على اخر لحظه ها 
استطاعت هى تخليص شعرها من يدي يأمن لتستدير له وتصفعه …
وضع يأمن يديه على وجهه بزهول من فعلتها :- بقولك اى يا بتاع انت اصلا ازاى تشتم ابويا كده انت فاكر نفسك مين 
يأمن بغضب :- ابوكى ولا جوزك المستقبلى .. على العموم صح انا مين عشان اعمل كده اهو عندك اشبعي بي ومبروك يا.. يا عروسه 
رحل يأمن مثل العاصفه …
اما بالنسبه لشمس فاهي لا كانت تستطيع تحمل الصداع الذى يدهم رأسها لتذهب إلى غرفتها بسرعه 
كلمات يأمن تترد في رأسها بقوة
لحظات تجمعها هى ويامن اول قبله لهما أفعال فجر الدين بعد وفاة عليا كل ذلك يدهم رأسها بقوه لم تستطيع الصمود أكثر من ذلك …
سقطت على سريرها لم تستطيع مقاومه هذا الظلام القاتم 
اما فجر الدين ذهب إلى غرفته بعد أن ذهبت شمس إلى غرفتها 
ليجلس على سريره قليلا ..
ظهرت أمامه صوره عليا لم تفارق خياله هذه الليله …
عاد يأمن إلى منزله وهو على قرار الابتعاد عن طريق شمس كليأ بسبب غبائها هو من أدخل نفسه في دوامه حبها وسوف يستطيع أخرج نفسه منها ؟؟
           ★★★★★
تجهيزات فرح فجر الدين وشمس مازالت مستمره لكن منذ ذلك اليوم وهما لا يتحدثان يترك فجر المنزل كثيرا هذه الأيام لا تعرف اين يذهب ولا تريد أن تعرف 
في منزل ندى ..
والدة ندى :- ندى 
ندى:- نعم ياماما ..
والدة ندى :- شمس صحبتك بره 
ندى بضيق:- خليها تدخل يا ماما
دلفت شمس للدخل رأت ندى تنظر لها بي استياء  
شمس :- ارجع تانى ولا ايه
ندى وهى تشير إلى أحد المقاعد :- اتفضلى اقعدى 
لتجلس شمس أمامها …
صمت طال لعدة دقائق إلى أن رأت ندى ان شمس تبكى بدون صوت لم تراها ندى تبكي من قبل بلا كانت تفكر أنها من فولاذ بعمرها ما بكت أو لا تبكى أمام أحد مهما كان …
اقتربت منها ندى :- انتى بتعيطى ليه ياشمس ..كل ده عشان زعلانه منك 
لتمسح شمس دموعها :- مش انتى لوحدك إلى زعلانه منى يا ندى انا كمان زعلانه من نفسي اوى .. ندى انا افتكرت  كل حاجه 
قالت اخر جمله بانهيار 
ندى بفرحه :- بجد والله العظيم 
شمس :- اه يا ندى افتكرت … فاكره انا فقدة الذاكره ازاى افتكرت إلى فجر عمله معايا .. 
والأهم من ده كله افتكرت يأمن .
ندى :- بجد يعنى فاكره يأمن يعنى هتطلعي حوار فجر ده من دماغي وتبوظى كل حاجه صح ..
ضحكت شمس بسخرية لتغمض عيونها قليلا ثم تكمل حديثها :-
فاكره لما كنا صغيرين وكنتى تقرائي روايات وتيجى تحكيلى ايه إلى حصل فيها .
وانا اقولك انا بكره الروايات دى اوى ليه لازم حد يضحى عشان التاني انا لو حبيت حد وحد جه هددنى وقالى ابعدى عنه انا ابهدله بس مبعدش عن إلى بحبه 
لتفتح عيونها وتكمل :- بس طلع الروايات معاها حق مش لازم دايما نهايات الحب تكون سعيده لازم حد يكون خسران ..
وللأسف انا الخسرانه في حكايتى دى وانا الى لازم أضحى ..
عشان في إنسان وأمه ملهمش ذنب انى يتيمه والى اتبنانى طلع بالقسوة دى مينفعش يتظلمه عشانى ..
استقامت ندى من مكانها :- بس انتى البطل بتاع حكايتك يقدر يحميكى من الدنيا كلها مش واحد زى فجر الدين صدقينى يأمن طلع بيحبك اوى ..
لتقف شمس هى الاخره :- هيعرف يحمينى انا ولا أمه ولا نفسه ولا يأخذ باله من شغله ..
هو كده كده ميعرفش انى بحبه خلى مش عارف اوعي يعرف يا ندى .. 
بنسبالى انا بقي خلاص عرفت انا هعمل ايه ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!