رواية أحببتها في هروبها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن
 |
| رواية أحببتها في هروبها الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن |
رواية أحببتها في هروبها الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم مريم حسن
سارا.. يزن يزن اصحى من النوم
يزن.. النهاردة اجازة بقى سبيني انام
سارا.. طب بص اصحى جايلنا ضيوف
يزن.. احنا عيلة مقطوعين من شجرة مبيجلناش ضيوف
سارا… ده ضيف صغنن يا يزن لسة هيجي بعد شهور
يزن شال راسه من تحت البطنية.. و انا مالي صغير ولا مش صغير
سارا… انت بني ادم حمار انا حامل يا غبي
يزن… ايوا بردو انا مالي انك حامل حامل و فضل يردد الكلمة و قام.. انتي بتتكلمي بجد
سارا… ايوا ولله
يزن حضنها… ده اسعد يوم في حياتي
سارا.. و انا كمان
نسيبهم بقى و نروح لناقر و نقير
هنا.. انت غبي يسطا
عمر… يسطا انا يسطا
هنا… طب هقول حاجة
عمر… قولي يا اخرة صبري
هنا… انا جايلي عريس
عمر… نعم بتقولي ايه
هنا.. اهدى بس
عمر… مين و فين و ازاي و اسمه ايه
هنا.. اسمه حسام
عمر… عرفتيه منين
هنا.. دكتور هنا معانا
عمر… حد قالك انك غبية
هنا… كتير اوي بس ليه
عمر… عشان احنا بقالنا تلت شهور مع بعض و انتي متخلفة
هنا.. ليه بقى
عمر… عشان انا بحبك
هنا… بتحبني
عمر.. ايوا بس شكلك انتي لا
هنا بصتله بخبث
عمر.. انا همشي
هنا… تعالى تعالى انا بهزر معاك انا ولا جايلي عريس ولا نيلة
عمر… يعني كنتي بتضحكي عليه
هنا… ما انت الي مش راضي تتكلم اعمل ايه
عمر.. يعني انتي كمان
هنا… بحبك
عمر حضنها و لف بيها
عمر… انا مش مصدق انا عايز رقم اخوكي دلوقتي
عشان اروحله
عند حمزة
دينا.. خلاص بكره
حمزة… اوعى تمشي و تسبيني فاهمة
دينا بتعب… مش بأيدي
حمزة.. انتي كويسة
دينا.. بطني بتوجعني شوية
حمزة.. قومي نروح للدكتورة
دينا.. ده وجع عادي اه
حمزة… في ايه
دينا… لا عادي
حمزة… متأكدة
دينا… ايوا اااه ااه الحقني يا حمزة بولد
حمزة.. طب اهدي اهدي
دينا… مش قادرة ااه
حمزة شالها و نزل بيها
سانية.. بنتي بنتي مالها
هيام.. في ايه يبني
حمزة… دينا بتولد هاتي حاجت البيبي و تعالي احنا هنسبق على المستشفى
حمزة ركب العربية و ساق بأقصى سرعة و وصل المستشفى
حمزة… عايز ادخل معاها
الدكتور.. عقموه بسرعة
حمزة اتعقم و دخل معاها
دينا… حمزة لو حصلي حاجة خد بالك من ااه
حمزة… هتقومي هتقومي
دينا… ااااه مش قادرة قولو اني بحبه اوي يا حمزة و قول لزينة تاخد بالها من اخوها و ماما تخلي بالها من نفسها ااااه
حمزة.. طب اهدي طيب متتكلميش
دينا… انا بحبك اوي يا حمزة
الدكتور طلع البيبي و مسكه
دينا.. حمزة هاته يا حمزة
حمزة شاله و ادالهولها .. شبهك
حمزة طلع موبايله و اتصورو
الدكتور… هناخده الحضانة
حمزة ادا البيبي للدكتور و بيبص جنبه لقى دينا بتفتح و تغمض عنيها ببطق
حمزة… دينا انتي كويسة
دينا بصوت ضعيف … مش هقدر اكمل اسفة
حمزة.. اوتي اوعي تغمضيها
أغمضت عيناها الفيروزتين و ذهبت في نوم أبدي
حمزة… دينا اصحي دينا تروحي قومي احنا أتفقنا على ايه قومي بقى متهزريش دينا دينا احنا هنرجع مع بعد قومي عشان تبقى معانا يا ديناو صرخ بأعلى صوته دينااااااااا يا دينااااااااا
الدكتور .. حاسب جهزوا جهاز الصدمات على 180
فضلو يعملولها بجهاز الصدمات لكن مفيش فايدة
الدكتور… ساعة الوفاة 1:34 مساًء
حمزة.. انتو بتقولو ايه انتو كدابين دينا هتقوم دلوقتي
دينا دينا قومي عشان خطري ارجوكي مسبنيش و تمشي
يا دينا ده مش نهايتنا ارجوكي فوقي انا مش هعيش من غيرك متعمليش كده اوعو اوعو هي هتصحى دلوقتي
حمزة فضل يهز فيها .. دينااااااااا قومي عشان خطري
مش هقدر من غيرك متعمليش كده ارجوكي دينااااا
لكن لا حياة لمن تنادي و كأن انقطعت وصلته للحياة
ريان… بابي يا بابي
حمزة… ايه يا استاذ ريان
ريان… خالي زينة تديني شكولاتة
حمزة… زينة اديله احنا قولنا ايه كل حاجة نقسمها
مع بعض
يزن … نفسي اعرف انا عيالي مش محترمين ليه حد يقولي
سارا في سرها.. عشان انت مهزق
يزن… سمعتك علفكرة سمعتك
هنا… ششش بقى زين نايم انا مصدقت
عمر.. علفكرة انا ابني مش مزعج خالص
هنا.. خالص أبدًا
أنسحب من وسطهم و ذهب للأعلى لغرفته و جلس
على فراشه ممسكًا بصورة لمعشوقته و ابنه و هو في غرفة العمليات
حمزة… واحشتيني اوي انتي مفيش حد زيك ولا هيكون
مفيش حد في ضحكتك ولا طفولتك ولا خوفك عليه
سيبتيني لواحدي بقالك سبع سنين مفرقاني انا مش عارف اعيش من غيرك يا ريتني كنت مت بدالك كانت اخر ذكرى لينا انا و انتي و ريان مش عارف اعيش من بعدك نفسي اجيلك عايز اشوفك انا بتعذب كل يوم و انتي بعيدة واحشتيني اوي يا دينا
بحبك
انتهت…????????????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تميم وملك للكاتبة فاطمة ابراهيم
