Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة داود 

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهلة داود

انا نهي وحسام فبمجرد ان دلفو الي المنزل
نهي جلست ساكنه تبكي بصمت حزينه للغايه 
حسام مالك يا نهي 
نهي هه لا ابدا مفيش حاجه 
حسام لا والله يبنتي في ايه بس مالك كدا اهدي
نهي ببكاء شديد مفيش
حسام وهو يحتضنها بس اهدي مالك في ايه حد ضايقك انا عملت حاجه 
نهي سريعا لا لا انا بس زعلانه علي ريم حرام كدا ليه كلو بيعمل فيها كدا ليه بس ريم متستهلش كل دا 
ثم بكت بشده 
حسام خلاص بقي معلش يا نهي والله انا بس لو شاكك واحد في المليون ان مراد مش بيحب ريم وهيعمل اي حاجه عشان يقدر ينسيها عمري ما كنت سمحتلو يعمل كدا ابدا وكنت وقفت قصاده
نهي وهي تجفف دموعها مثلةالاطفال بجديا حسام 
حسام يخرابي علي حسام بجد ياروح حسام ويلي بقي عما البس عشان نتعشي سوا بدل ما وربنا اتهور 
نهي قامت سريعا بخجل دلفت الي المطبخ 
حسام يخربيت كدا البت دي بتحلو كدا ليه ثم قام ليبدل ثيابه ودلف الي غرفه نومه 
وبعد مده قليله وجدت نهي من يطرق الباب فذهبت لتجيب وبمجرد ان فتحت الباب 
نهي وهي تفتح الباب لتجد وليد واقف امامها 
وليد ازيك يا قمر كدا اتجوزتي اهو ومفيش حجه 
نهي وقد ذعرت بشده قالت بصراخ حسام وظلت تنادي 
حسام وقد خرج مفزوع في ايه يا نهي مالك ولكنه فهم كل شي بمجرد ان راي وليد
حسام بغضب انتا ايه الي جابك هنا
وليد باستهزاء ايه يا عم جاي لبنت عمي ثم نظر لنهي بوقاحه التي كانت ترتجف وتسمك بيد حسام مش كده برضو يا نهي 
اما حسام فقد انهال عليه بالكمات والضربات وظل يضرب به بشده ثم تركته وانفه ينزف 
حسام عارف لو بس شوفتك بتبص عليها والله هموتك 
وليد وهو يضحك بسخريه انتا مالك محموق ليه كدا منا عارف انتا اتجوزتها ليه بس فرسه الصراحه ولا ايه رايك 
حسام بغضب هموتك وظل يضرب فيه بشده ثم تركه واتصل بالشرطه
وليد بضحك شديد شكلك مجبرتش ههههه عرفت تضحك عليك عشان اخدتها الاول ليه كدا يا نهي
نهي بصراخ حيوان ثم نظرت لحسام برجاء والله كداب يحسام ولم تكمل حتي اشار لها ان تصمت فوضعت راسها للاسفل وظلت تبكي بشده 
حسام وهو ينظر لوليد بقرف انا مش هوسخ ايدي في واحد زيك انا هخليك تتمني اليوم الي تموت فيه وسرعان ما حضرت الشرطه واخذته وانغلق الباب وظل حسام ونهي ولكن حسام تركها ولم يتكلم وذهبت لغرفته 
اما نهي فقد ذهبت خلفه ودخلت الغرفه لتجده يكمل تبديل ثيابه وكان كان شيئا لم يكن 
نهي ببكاء شديد وهي تنظر لاسفل والله كداب يا حسام محصلش حاجه هوا حاول بس ولم تكمل 
لينظر لها حسام ليجدها تنظر للارض بخجل وتبكي وينتفض جسدها وتفرك بيديها في شده غاقترب منها وعندما وجدته يقترب منها ظلت تبتعد وهو يقترب منها حتي التصقت بالحائط وعندما همت للتحدث وهي ترتجف 
حسام وضع اصبعه علي شفتيها العشا جهز 
نهي وهي ترفع عينيها في عينه بدهشه هه
حسام بابتسام هه ايه بقلك العشا جهز ولا مش هتغشي النهارده انا 
نهي حاضر بس 
حسام مفيش بس بصي يا نهي الي قاله وليد دا مهزش ثقتي فيكي ولو لذره واحده 
نهي بخجل شديد وهي تفرك في يديها بشده والله كداب يا حسام 
حسام عارف يا نهي عارف 
نهي ببكاء شديد والله مقربلي يا حسام وحتي لو عاوز تكشف عليا تتاكد وما ان قالت تلك الكلمه حتي احتضنها حسام بشده 
حسام بس مش عاوز اسمع الكلام دا تاني دا انسان حقير واوعدك هدفعه تمن الي عملو ده غالي اوي بس
نهي وهي تحتضنه هيا الاخري يعني انتا مصدقني يا حسام 
حسام بضحك طبعا يا روح حسام ويلا بدل متهور
نهي وهي تبتسم بخجل طب متتهور 
حسام هه ثم رفع وجهها اليه دا بجد 
نهي وهي تغمض عينيها بحبك يا حسام بحبك اوي 
اما حسام فبمجرد ان سمع تلك الكلمه حتي انهال علي شفتيها بسيل من القبلات الحاره ليذيقها بحور عشقه وسرعان ما تحولت الي قبلات متفرقه علي وجهها ورقبتها واحتضنها بشده وعندما شعر برجفتها همس في اذنها
حسام وهو يهمس في اذنيها خايفه 
نهي وهي تحتضنه بحبك وكانها تاكد له بتلك الكلمه سقوط حصنها امامه وانها تسلمه ملكيه جسدها كما استلم ملكيه قلبها وسرعان ما حملها حسام ووضعها علي الفراش برفق وظل يقبلها بشوق جارف حتي ازال ثيابها وسرعان ماتحولت قبلاته علي وجهها وشفتيها الي سيل لانهائي من القبلات المتفرقه علي سائر سيابها ثم سرعان ما اصبحت زوجته وختم جسدها بجسده واستلم صك ملكيته لجسدها فاصبحت زوجته بقلبها وعقلها وروحها واخيرا بجسدها وبعد ذلك استلقي حسام بجانبها وصدره يعلو ويهبط من كثر ما فعله في اشتايقه لها وكانها زوجته منذ الف عام ثم اخذها في احضانه وظل يطمئنها بكلامه وقبلاته الرقيقه واحضانه الا متناهيه حتي يذيل ذلك الخجل الذي يكسو وجهها والذي يعشقه بشده بها وظلو علي تلك الحال حتي ذهبو في سبات عميق 
اما ريم ومراد فبعد ان خرج مراد من منزله ظل يجوب بسيارته كالمجنون الذي يبحث عن عقله او عن شي يهدي اليه ظل يضرب مقود سيارته ويلعن نفسه ويتذكر كيف كانت مثل ندفه الثلج البيضاء وكيف لوثها هوا بحماقته فاذا هو الي الان لم ينسي صراخها بين يديه وخجلها بالرغم من المها فكيف ستنسي هيا وتسامحه ظل يجوب ويفكر حتي شعر بالتعب وقرر العوده اليها بعدما شعر بالقلق عليها
عاد مراد الي منزله ليجد الشقه هادئه ولا صوت بها فذهب لغرفه ريم ليجدها نائمه مستغرقه في نومها ويظهر علي وجهها انها تري كابوس موحش من كثره ارتعاشها وعرق جبينها حاول افاقتها ولكن بمجرد ان لمس وجهها حتي صرخت 
ريم بصراخ في نومها لا ابعد عني ياحيوان الحقني يا مراد
اما مراد فقد صدم من كلامها انها تستنجد به ليحميها لم يصدق مع سمع اما ريم فظلت تردد نفس الكلامات حتي استيقظت لتجد مراد بجانبها وبدون شعور منها احتضنته وظلت تبكي وتترجاه الايبتعد عنها وان يحميها اما مراد فظل محتضنها ويهدئها ويطمئنها حتي نامت مره اخري ودثرها جيدا ثم ذهب لغرفته وهو يكاد لا يصدق ما حدث ثم ابدل ثيابه 
وفي الصباح استيقظت ريم وظلت نائمه في فراشها تنظر لسقف الغرفه تشعر بصداع رهيب واشعور لا تعلمه لقد حلمت انها تحتضن مراد وتتمسك به ليحميها كيف ذلك كيف سمحت لنفسها ان تحلم ذلك الحلم ولكنها سرعان ما تذكرت انها الان متزوجه وانها زوجته كم كرهت تلك الكلمه واحست بثقلها علي مسامعها ولكن ماذا تفعل فهي الان زوجه وعليها التزامات ومسؤليات تجاه زوجها وما ان نطق عقلها تلك الكلمه حتي قامت مسرعه لكي توقف عقلها عن التفكير دلفت الي الحمام واخذت حماما باردا انغش جسدها وخرجت لتعد الافطار لذلك المدعو زوجها
دلفت الي المطبخ اعدت الافطار والقهوه 
اما مراد فقد استيقظ علي رائحه القهوه تداعب انفه فقام مستغربا فلم يتخيل ان ريم ستفعل ذلك ثم خرج من الغرفه ونسي تماما انه لا يرتدي سوي بنطال فقط وصدره عاري تماما خرج ليجد ريم تقف في المطبخ تمسك دورق القهوه تسكب منه ولكنها كانت في قمه جمالها بالرغم من ضعهفا الظاهر وحزنها الملحوظ وحركتها البطيئه فلم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها 
اماريم فقد شعرت باقترابه من تلك الرائحه القذره التي لن تنساها يوما وكلما استنشقتها تدعوها للغثيان فاستدارت سريعا لتجد مراد واقف عاري الصدر امامها واول ما وقع بصرها عليه شهقت بشده ووقع الدورق من يدها علي الارض لينكسر الف قطعه وتراجعت للخلف وظلت ترتجف بشده وهي تنظر للارض اما مراد فقد تذكر سريعا ما كان يرتدي 
مراد سريعا اسف يا ريم والله نسيت انا همشي متخفيش كدا وذهب سريعا لغرفته ليرتدي شي وياتي كي يعتذر منها اما ريم فبمجرد ان ذهب حتي جرت بكل قوتها ودلفت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ولكنها جلست علي الارض تعنف نفسها فلم يكن الراجل ها خوفا منه وانما كان رغبه به فلقد احست انها تتمني ان تلقي بنفسها في احاضنه وان تحاوط ذلك الصدر العاري بذراعيها ولكن ظلت تبكي وتعتف نفسها وتذكرها انه ليس حبيبها وانما هو من اغتصبها انه لا يخبها ولم تخرج من الغرفه حتي سمعته وقد خرج من المنزل فخرجت من باب الغرفه لتجد
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى