Uncategorized

رواية حنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورسين محمد

يصعدوا للغرفه معاً .. تدخل حنين الحمام لتبدل ملابسها وتخرج .. 
ادهم : بقول اييه ؟؟ 
حنين تقترب منه وتستند علي رجليه وتقترب من وجهه والضحكه تملأ وجهها : اييه ؟؟
ينظر في عينيها ليجدهم يرقصان فرحاً ..
ادهم : يا بووووي اول مره اشوف عينيكي وهي بتضحك 
حنين : انت سبب فرحتي وسعادتي .. ربنا يخليك لياا يا حبيبي 
ادهم : اييه .. قوليها تاني ..
حنين : هي اييه ؟؟ 
ادهم : اممم طيب تعالي ننزل نتعشاا وبعدين نبقاا نشوف الموضوع ديه بعدين .. مهو انتي هتقولي هتقولي .. مش هسيبك ????????????
وينزلوا معاً يتناولوا العشاء ثم يصعدوا لينالوا قسطاً من الراحه 
ادهم : هتنامي فين ؟؟ 
حنين : هنام هناا جنبك علي السرير 
ادهم بإبتسامه : اخيراً 
حنين : كل وقت وله آدان يا واد عمي هههههههه
ادهم : يا قلب واد عمك .. ويفتح لها ذراعيه لتختبأ بداخلهما 
حنين : احكيلي بقاا انا عاوزه اعرف انت ازاي أتأكدت ان يوسف اللي عمل كده 
ادهم : قبل ما احكيلك .. انتي مبسوطه .. مرتاحه .. عاوزه حاچه تاني .. تؤمري بحاجه تاني .. انتي بس شاوري وانا علياا التنفيذ 
حنين : انا مبسوطه ومرتاحه واسعد واحده ف الدنياا .. وانا اكيد عاوزه 
ادهم يعتدل : طيب قولي عاوزه اييه ليه ساكته؟؟ 
حنين : انا مش عاوزه من الدنياا غيرك انت وبس 
ادهم يحتضنها ويخبأها بين ذراعيه : يعني موافقه تتچوزيني 
حنين : موافقه بس بشرط 
ادهم : شرط اييه بقاا ؟؟ 
حنين : نسافر إسكندريه .. انا نفسي اشوف البحر
ادهم : بس اكده .. نروح البحر .. طلباتك سيف علي رقبتي
تحتضنه حنين : طيب ياله .. احكيلي بقاا 
ادهم : تعالي چواا حضني الاول وانا أحكي ..
 تضحك حنين وتختبأ بين ذراعيه ..
ادهم : فاكره اليوم اللي آني رچعت فيه من عند الدكتور وأتأخرت 
حنين : اه من تلات ايام تقريباً 
ادهم : إيوه .. اهو ف اليوم ديه 
** فلاش باك **
في الطريق لمركز العلاج الطبيعي 
ادهم : يا عبده اللي هقولك عليه تعمله بالحرف الواحد 
عبده : اوامرك يا بيه
ادهم : شايف الواد اللي ف الصوره ديه ؟؟ 
عبده : شايفه يا بيه 
ادهم : تروح ترابط چنب باب الچامعه وتقطره منين ما يروح بيتكلم مع مين .. بيقابل مين .. بيقعد فين 
عبده : حاضر يا بيه .. ابعتلي الصوره ع التلافون 
وارسل له ادهم الصوره وبعد يومين عاد بأخبار عنه 
ادهم : هااه .. وصلت لأييه ؟؟ 
عبده : الواد اسمه يوسف زين الدين ف سنه رابعه كليه الاقتصاد والعلوم السياسيه .. ساقط وبيعيد السنه للمره التانيه .. مصاحب واد عفش اسمه محمود .. بيقابله وبيقعد معاه علي طول ف قهوه ف شارع ….. كل يوم الساعه عشره
ادهم : بكره عاوزك بأي طريقه تچيبلي محمود ديه علي الاوضه عنديك 
عبده : اعتبره حوصل يا بيه 
تاني يوم محمود متكتف داخل الاوضه الخاصه بعبده 
ادهم : فِكه خليه يتكلم 
محمود : انتوا مين وعاوزين مني اييه ؟؟
ادهم : هما سؤالين وهنسيبك تمشي بس لو نفذت اللي احنا عاوزينه 
محمود : انا تحت امرك .. بس سيبني امشي
ادهم : تعرف حنين طبعاً 
محمود : حنين .. حنين مين ؟؟
ادهم يشير لعبده فيلكمه 
محمود : اااااه … اه .. اعرفها .. بنت الدكتور عبد الرحمن
ادهم : عفارم عليك .. مين اللي أذاها .. انت ؟؟
محمود : لا .. لا .. مش انا .. انا معملتش حاجه .. ومعرفش مين اللي عمل 
ادهم : الظاهر انك هتتعبناا وياك شكلك معيزش تمشي من هنه .. ويشير لعبده ليعود ليلكمه مره اخري
محمود : ااااااه .. لأ خلاص .. خلاص .. انا هتكلم وهقول كل حاجه ..اللي عمل كده يوسف زين الدين علشان ينتقم من ابوها الدكتور عبد الرحمن علي السنتين اللي ضاعوا من عمره ف الجامعه لانه كان عاوز يسافر امريكا ومحضر الغش اللي اتعمله وتأخيره سنتين كان سبب في عدم سفره .. فهو ضحك عليها وخلاها تحبه علشان كده 
لانه حاول اكتر من مره انه يعتذرله وهو كان بيرفض حتي انه يقابله .. واتكلم مع كذا دكتور يتوسطوا عنده وهو كان رافض وكان مصمم علي العقاب 
ادهم : لحد أهنه تمام .. المطلوب منك دلوك تكتب رساله وتبعتها ليوسف من تليفونك عشان يآچي يقابلك أهنه وتقولوا سهره حلوه وكلامكم الماسخ اللي بتعملوه مع بعض وتقفل تليفونك ومتفتحوش لحد بكره بالليل وطبعاً انت عارف لو فتحته إييه هيحصلك المره الچايه .. لازم تعرف آني مش هرحمك لو وقعت تحت يدي تاني .. اي غلطة صغيره مش هتطلع عليك شمس يوم چديد
محمود : حاضر .. حاضر .. انا هعمل كل اللي هتأمر بيه 
ادهم يشير لعبده : فك يده 
وتوجَّه لمحمود بالكلام : اكتب الرساله وابعتها وجولوا انك مستنيه واكتبله العنوان شارع ……..نمره …. الدور …..
يكتب محمود الرساله ويبعتها ليوسف 
انا خلاص بعتها .. 
ادهم : وصلته ؟؟
محمود : آه .. بس لسه مشفهاش 
ادهم : اديناا قاعدين مع بعض لما يرد عليك 
بعد عشر دقايق يرن هاتف محمود معلناً استقبال رساله من يوسف .. أنا جايلك يا معلم .. مسافة الطريق .. رسالتك جاتلي ف وقتها ده انا كنت زهقان وعلي آخري ادهم : تمام أكده .. اقفل التلافون 
هتنزل من اهنه وتغور مكان مچيت وانت مشفتناش واي حد يسألك علي يوسف .. انت عارف هتقول اييه 
محمود يقاطعه .. مشفتوش .. مشفتوش ولا اعرف عنه حاجه 
ينزل ادهم ويترك عبده لينتظر يوسف .. 
بعد اقل من ساعه يصل يوسف .. يدق الباب 
عبده : انت يوسف ؟؟
يوسف : اه .. انا .. هو فين محمود ؟؟ 
عبده : تعالي .. هو نزل يشتري حاجه لزوم السهره وسايبلك خبر تستناه .. هعملك شاي علي ما يرجع 
يوسف : ماشي مظبوط سكر زياده وحياة ابوك 
عبده : من عيني 
يدخل عبده ويجهز الشاي ويضع فيه المنوم 
ويقدمه ليوسف فيتناوله .. في الصباح يستفيق يوسف ليجد نفسه ملثم الفم .. معصوب العينين .. مربوط اليدين والرجلين لا يستطيع الكلام او الحركه 
تم حبسه يومين .. لم يتم فكه الإ مرتين فقط ليأكل او ليذهب للحمام تحت تهديد السلاح حتي جاءت اللحظه التي أمر فيها ادهم بالتحرك لقناا
نرجع لأحداثنا 
يشعر ادهم بدموع حنين تتساقط .. فيعتدل ويرفع وجهها بيده وينظر إلي عينيها 
ادهم : حنين بتبكي وهي ف حضن ادهم 
حنين : عمري ما كنت اتخيل ان فكرة الانتقام ممكن توصل حد انه يعمل كده 
ادهم : لاه .. ممكن وممكن توصله يعمل الاكتر من أكده كمان .. يمسح دموعها بيديه .. احنا اتفقنا ان مفيش دموع تاني .. حنين مازالت تبكي
ادهم : طيب خلاص لو هتفضلي تبكي مفيش سفر للبحر 
حنين تمسح دموعها : لأ خلاص مفيش دموع 
يقترب منها ادهم فيقبل شفتيها 
حنين بهدوء : احنا قولنا إييه 
ادهم : اممم .. افتكرت عند البحر ..
يفتح ذراعيه لتختبأ بينهما ويغلق عليها ويذهبوا معاً في ثبات عميق 
في الصباح .. يستفيق ادهم .. ياله يا قلبي فووقي
حنين  ممسكه بجلبابه .. لسه بدري .. انا عاوزه انام 
ادهم يهمس لها : ياله هنروح للبحر 
تبتسم ابتسامه هادئه .. تحتضنه وتقبله وتنط من فراشها علي الحمام في نشاط .. هييييه هنروح البحر 
يشاهدها أدهم ويحدث نفسه .. هاا هي طفلتي الصغيره قد عادت لها الحياه من جديد 
 تخرج حنين بعد ان تحممت بروب الاستحمام وتنساا ان ادهم بالغرفه 
وتبدأ في أن ترتدي ملابسها .. 
ادهم شاهدها وهي تبدل ملابسها وفجأه تنظر ف المرآه لتجده يجلس علي الفراش
حنين بفزع : انت لسه هناا ؟؟ 
ادهم يضحك : اه .. هنا وفيها اييه دي ؟؟ 
حنين : فيها اييه .. لأ .. مفيهاش .. هااه .. لأ فيها
ادهم : يقترب ويحتضنها : وفيها اييه بقاا .. تقدري تقوليلي ؟؟ عريس وعروسته ف شهر العسل اييه اللي فيها يعني ؟؟ 
حنين بخجل وتنظر ف الارض وشعرها مبلل بالماء ينزل علي جبهتها ليزيدها نعومه : مهو لسه شهر العسل  مبدأش 
ادهم : طيب ما نبدأه دلوك ؟؟ 
حنين : هاه .. لأ انا .. احنا .. اه .. احنا قولنا عند البحر .. ولا انت غيرت رأيك ؟؟ 
ادهم : لاه ..آني مغيرتش رأيي ولا حاچه .. حنين يا قلبي .. آني مش عاوز حاچه من الدنياا غير انك تكوني جنبي .. وكل اللي بتفكري فيه وبتهربي منه مش ف دماغي ولا بفكر فيه .. كل اللي بفكر فيه هو انتي .. اني اشوفك سعيده .. اشوف الضحكه مرسومه علي وشك من تاني ..لما بشوفك فرحانه الدنياا بيبقاا ليها طعم حلو .. بحس ان كل حاجه بترقص وتغني .. واما بتحزني واشوف دموعك بحس ان طعم الدنياا بقاا امر من الصبر .. متفكريش ف حاجه .. انا لما طلبت منك نتچوز .. كان قصدي اسمع منك موافقه .. اشوف الرضاا علي وجودي ف حياتك 
حنين : تحتضنه وتهمس ف اذنه .. انا .. ب..ح..ب..ك 
ادهم بهدوء : اييه قولي تاني .. قولي تاني .. عاوز أتأكد من اللي سمتعه 
حنين : بحبك يا ادهم .. ومش عاوزه من الدنياا غيرك .. مش عاوزه غير وجودك جنبي .. ربنا يخليك لياا .. 
وتغني له 
ربنا يخليك لقلبي .. تبقاا طول العمر جنبي 
كل ما اسمع حاجه عنك اعرف اني اخترت صح 
كان لقانا  احلي صدفه ياللي جنبك ببقاا عارفه  
انك انت جيت حياتي .. تملاااا كل سنيني فرح 
من حسن حظي اني قابلتك تقدر تقول جيتني في وقتك
ما انا كنت قابلك مش عايشة وخلاص هعيش
ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادرة اتصور
 لُو عُمْرِي كانَ قَبَّلَكَ عَدَّى مقابلتنيش
وتحتضنه .. ربنا يخليك لقلبي 
ادهم : ياله يا قلب ادهم عشان منتأخروش 
حنين : مش هتأخر .. ثواني وهكون جاهزه
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!