Uncategorized

رواية سبع أيام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

          رواية سبع أيام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد

سمر : تميم ????????
كريمه : ممممم تميم .. تميم ازاي ايه اللي جابوه هنا 
سمر : مش عارفه ياكريمه 
كريمه : طيب استخبي بسرعه ياسمر لا يشوفك ويعرف انك مريضه هنا في المستشفي ويعرف ان ولا في دادا ولا في بابي ولا  حاجه خالص 
بقلمي مآآهي آآحمد
سمر اتخبت بسرعه وبعدت عن الشباك وتميم دخل عند مدير المستشفي 
تميم : حضرتك طلبتني وانا جيت 
مدير المستشفي: عرفت ان سمر خرجت امبارح 
تميم : فعلا خرجتها امبارح يادكتور 
مدير المستشفي: ازاي تخرجها من غير ما تستأذن مني 
تميم : حضرتك قولتلي كمل في علاجها 
مدير المستشفي : ايوه بس من غير ما تخرج من المستشفي 
تميم : يعني اي 
مدير المستشفي: معندناش مرضي يخرجوا بره المستشفي يادكتور تميم 
تميم : انت مش قادر تفهم ليه ان اللي بعمله ده في صالح سيلا .. وعلاجها مش هيمشي غير باللي انا بعمله 
مدير المستشفي: دي قوانين وانا بطبقها 
تميم : القوانين دي لازم تتغير لما تكون في صالح المريض 
بقلمي مآآهي آآحمد
مدير المستشفي: والله القوانين دي اتعملت من وقت ما بنوا المستشفي مش هييجي دكتور زيك لسه تخرج حديث يعرفنا شغلنا وبعدين اعمل معاها زي ما عملت مع سهر ما انت خليت شخصيه سهر تختفي من غير خروجات 
تميم : ( بزعيق) ومين قالك ان سهر مخرجتش 
مدير المستشفي : يعني اي 
تميم : يعني اللي انت فهمته انا عملت كل الطرق حرفيا عشان شخصيه سهر تختفي 
مدير المستشفي: انت اتماديت حدودك علي الاخر وباين عليك اتجننت 
تميم : بالعكس اللي انا بعمله ده عين العقل 
مدير المستشفي: من هنا ورايح مالكش دعوه خالص بحاله سيلا انت فاهم ولا لاء 
تميم : لاء مش فاهم الشهر لسه مخلصش 
مدير المستشفي: انا بعفيك من الاتفاق 
تميم : ايوه بس 
مدير المستشفي:  ( بزعيق ) مافيش بس.. ده اخر كلام عندي انت فاهم ????????
( تميم بقي بيبص للمدير بصه احتقار وغيظ)
مدير المستشفي  نده علي التمرجي 
التمرجي: اؤمرني يادكتور 
مدير المستشفي: عايزك تزود الحراسه علي المستشفي وتشوفلي ازاي الناس دي بتطلع وتخرج انت فاهم وعاوز امن مخصوص يقف قدام عنبر سيلا وتعرفلي اللي داخل واللي خارج انت فاهم 
التمرجي اتنفض كده وقاال : فاهم يافندم 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم سمع كده راح من غيظه 
 مسك مدير المستشفي من هدومه وكان هيمسك فيه راح 
التمرجي بقي يحجز ما بين تميم ومدير المستشفي عيب كده يادكتور تميم مايصحش
تميم :ابعد عني سيبني  
المدير: انا هوديك في داهيه انا هحبسك انا مش هسيبك ياتميم 
تميم : اعمل اللي تعمله وخلينا نشوف هتقدر تعمل اي 
تميم خرج من المستشفي وسمر كانت كل شويه تبص عليه من الشباك عشان تشوفه خرج ولا لاء لحد ما ركب عربيته ومشي 
سمر : ياتري المقدم تميم كان هنا بيعمل اي
كريمه : اكيد كان لي مريض هنا وبيزوره اصل هيكون ايه غير كده 
سمر : الحمدلله انه ماشفنيش لو كان شافني كنت موت فيها وهيعرف اني كدبت عليه 
كريمه : ماكنتيش كدبتي عليه من الاول ياسمر 
سمر : مكانش ينفع اول ما اشوفه اقوله اني مريضه وبتعالج في مستشفي المجانين كان هيبعد عني علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
كريمه : طيب يلا .. يلا نشوف هنلبس اي عشان تطلعي تقابلي تميم 
سمر: ماشي يلا 
———————————–
خالد : الووو ايوه ياتميم فينك 
تميم : _________________
خالد : اي ياعم مالك شايل الهوا فوق راسك ليه 
تميم : _______________
خالد : الهوا ياتميم اللي هو الهوا عادي يعني 
تميم : ______________
خالد : ياعم سيبك انت هتمسكلي في الكلمه 
تميم : ________________
خالد :طيب خلاص هجيلك .. خلاص هنتصرف وهجيلك ماتقلقش
خالد : خلاص اتصل انت بكريمه خليها تقابلنا ونشوف هنقدر نطلع سمر ازاي 
تميم : ______________
خالد :  هنتصرف ياتميم كل حاجه وليها حل ما تقلقش 
خالد قفل من هنا وراح لتميم علي طول في المكان اللي اتفقوا يتقابلوه فيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم واقف وساند علي الموتوسيكل بتاعه وخالد جاي بالعربيه ونزل منها وراح لتميم 
خالد : تميم حبيبي ????
تميم : خالد انا علي اخري اقسم بالله 
خالد : ياعم ليه بس كده 
تميم : يابني انا مش حاكيتلك في التليفون 
خالد : طيب وانت اي اللي مضايقك هو خلاص عفاك من ان سيلا تخف وهتكمل السنه بتاعتك وخلاص خلاويص خلصنا 

تميم: طيب وسيلا هتفضل تعبانه كده 
خالد : وانت اي اللي يهمك ما تفضل تعبانه 
تميم : هو اي اللي ما تفضل تعبانه انت عبيط ولا اي 
خالد : انت حبيت سيلا ياتميم صح 
تميم : ( بتوتر ) ايه .. اي .. اي الكلام الفارغ اللي انت بتقوله ده 
خالد : ما انت لو ما قولتليش الحقيقه ياتميم مش هساعدك خليك معايا علي نور عرفني كده الحوار من اوله
تميم : بصراحه ياخالد 
خالد : لن اقبل بشىء عدا الصراحه 
تميم : مش عارف بس هي بتوحشني مع انها معايا طول الوقت حرفيا بس انا ما حبيتش شكلها قد ما حبيت روحها وشخصيتها  ياخالد ودي حاجه محصلتش معايا قبل كده نظره عنيها بتتغير مع كل شخصيه حتي طريقه ضحكتها وطريقه كلامها بس انا حبيت سيلا الرقيقه اللي بتتكسف وبتصلي ولما تبصلي ببقي مش عايز حاجه من الدنيا خلاص 
خالد : ( سقف بايده وقال ) اي ده كله .. اي ده كله بقي معقول تميم ابن بدر الدالي هو اللي بيتكلم 
تميم : اي ياعم في اي فضحتنا 
خالد : ياعم هو الحب فضيحه 
تميم : طيب هنعمل اي 
كريمه جت 
كريمه : ايه يادكتور تميم مالك يااخويا واي اللي حصل في المستشفي ده 
تميم: احنا لازم نهرب سمر من المستشفي بأي طريقه ياكريمه 
كريمه : نعم .. نعم .. نعم ياعنيا لا ياحبيبي احنا ماتفقناش علي كده انت قايلي اساعدك اه لكن نهربها وندخل في س و ج و أ و ح واروح في ستين داهيه لا ياروحي معطلكش 
كريمه جت تمشي راح تميم مطلع ٢٠٠٠  جنيه من جيبه وحطهم قدامها 
كريمه : اي ده 
خالد : دي حاجه بسيطه تجيبي فلنه لابوكي ولا حاجه بدل الفلنه المقطعه اللي هو لابسها 
كريمه نتشت الفلوس من تميم 
كريمه : ايوه بس لو مكنتش تحلف 
تميم : هتخرجيها ازاي 
كريمه : احنا لو هربناها هنعمل اي 
تميم : ياستي مالكيش دعوه هربيها انتي بس من المستشفي وانا هاخدها معايا ماتقلقيش 
كريمه : ماشي اجيبهالك علي فين 
تميم : عايزك تجيبهالي علي المقطم الساعه ١٢  بالدقيقه ماتتأخريش 
كريمه : ماشي وانا هتصل بيك قدامها واعمل ميعاد علي الساعه ١٢ عشان علي الاقل اعرف اهربها
تميم : تمام اتفقنا 
كريمه راحت لسمر واتصلت بتميم قدام سمر وكل حاجه حرفيا جاهزه واول ما جت الساعه ١٢ كريمه اتفقت مع الحارس وادته اللي فيه النصيب وخرجت سمر من المستشفي 
سمر : كريمه شكلي كده حلو 
كريمه : يابنتي قمر .. قمر والله ماتقلقيش 
سمر : نفسي اعجبه اوي ياكريمه 
كريمه : هتعجبيه ماتقلقيش 
————————————–
تميم :الووو ايوه ياخالد جهزت كل حاجه 
خالد : _____________
تميم : تمام عند اشارتي اول اما اشاورلك تعمل اللي اتفقنا عليه بالظبط 
خالد : ______________
تميم : طيب اقفل .. اقفل عشان خلاص سمر جايه اهيه 
تميم كان واقف في حته فاضيه قدام الموتوسيكل بتاعه في المقطم 
كريمه : ازيك ياسياده المقدم تميم 
تميم : ازيك انتي ياكريمه عامله اي 
كريمه : الحمدلله ياخويا 
سمر كانت ساكته ما بتتكلمش 
تميم : اي مش هتسلمي عليا ياسمر 
سمر مدت ايديها وقالتله لاء طبعا ازاي اكيد هسلم عليك 
تميم مد ايده وسلم علي سمر وابتسملها 
كريمه : طيب اسيبكم انا بقي
سمر : استني هنا انتي رايحه فين 
كريمه : ماتخافيش انا هقف  بعيد شويه 
كريمه بعدت عنهم خالص 
تميم: اي خايفه مني 
سمر : لا ابدا هخاف منك ازاي بس 
تميم : اومال مش عايزه كريمه تسيبنا لوحدنا ليه 
سمر : لا ابدا مافيش ممكن الروايه بقي 
تميم : روايه اي 
سمر : روايه ضحيه عنيد انت مش اريتها 
تميم : ااه .. ااااااه الروايه اه .. اه ..طبعا يابنتي اريتها يعني ده انا من عشاق الروايه دي 
سمر : طيب هي فين 
تميم : طيب مش لما نقعد الاول نشرب حاجه 
سمر : انا مش عايزه اعطلك بس 
تميم : اكيد مش هتعطليني اركبي 
سمر :ايوه بس كريمه 
تميم : كريمه مشيت خلاص وبعدين انا هبقي اروحك 
سمر ركبت ورا تميم وتميم وساق بالموتوسيكل بيها 
وسمر بقت تفتكر اللي كان بيحصل في روايه ضحيه عنيد لما داوود كان بياخد داليدا وراه بالموتوسيكل وبقت مبسوطه اوي ان نفس اللي بيحصل في الروايه بقي يحصل معاها 
تميم ودا سمر كافيه صغير كده وكان متفق مع صاحب الكافيه علي كل حاجه وقعدوا وفضلوا يتكلموا شويه سوا وبعدها خالد دخل الكافيه وهو لابس لبس بدو هو واتنين معاه تانيين وقعد في الطرابيزه اللي ورا تميم 
وتميم كان بيتكلم مع سمر راح شاور لتميم راح خالد طلع المسدس ( وطبعا مسدس بلاستيك)  وراح بص لتميم وصوبه ناحيته وهو بيتقدم ناحيه تميم وراح قال 
خالد: اخيرا وقعت ياسياده المقدم ولسه بيكمل كلامه راح اتكعبل في الارض راح وقع علي الطرابيزه 
تميم في نفسه : قوم .. قوم يخربيتك 
خالد بقي يلوش مش شايف 
خالد : النضاره فين النضاه 
سمر جابتله النضاره وقالت 
سمر : اهيه .. اهيه النضاره 
خالد لبس النضاره بسرعه ومسك مسدسه وقلها 
خالد : ارفعي ايدك 
راح تميم حطها ورا ضهره بسرعه وقال 
تميم : انتوا مين
خالد : ها .. ها .. ها.. احنا الارهابيين جايين نخلص البلد من
شرك 
تميم : الله يخربيتك يا اخي 
خالد : ااااه اقصد انا الارهابي خالد وجاي اخلص عليك 
سمر بصت كده من ورا ضهر تميم وبقت مستغربه 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم راح مسك ايد خالد ومثل انه بيضربه ووقعه في الارض وبعدها راح مسك الاتنين اللي معاه راح ضربهم بسرعه ومسك ايد سمر وجرى بيها بالموتوسيكل بسرعه وبعدها بقي خالد والاتنين اللي معاه يجروا وراهم بالعربيه النص نقل 
سمر : انا مش مصدقه عنيا 
تميم وهو بيسوق بسرعه 
تميم : طبعا اول مره تشوفي كده 
سمر : ده حلم وبيتحقق ده زي اللي كان بيحصل في الروايه بالظبط بس ما عادا الارهابي الاهبل اللي بيجرى ورانا ده 
تميم ضحك وبقي يزود سرعه اكتر وسمر بقت تمسك فيه اكتر وتميم اخدها واستخبوا 
خالد وقف قدامهم وهما مستخبيين وعمل نفسه مش شايفهم 
خالد : هما فين راحوا فين تعالوا ورايا وبعد عنهم خالص 
تميم اخد سمر بعدها وراحوا مكان بعيد 
سمر : انا كنت خايفه اوي 
تميم : لااااا انا متعود علي كده 
سمر : يعني كل يوم حياتك في خطر كده 
تميم : كل يوم .. كل يوم ارهابيين طالعه وارهابيين داخله 
سمر : طالعين وداخلين فين 
تميم : مممممم اقصد .. اقصد يعني انهم علي طول بيحاولوا يقتلوني 
سمر : انت شجاع اوي ياتميم 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : سمر انا مش هينفع اسيبك 
سمر : يعني اي 
تميم : يعني الارهابي ده شافك وعرف شكلك واكيد هيجيبك وممكن يخطفك عشان يهددني بيكي 
سمر : ايوه بس هو هيعرف يجيبني ازاي ده حتي مايعرفش اسمي 
تميم : لاااااااااا ده انتي ماتعرفيش الارهابي خالد ده اكبر ارهابي فيكي يامصر ده رغم انه قليل بس جبار وانا قلقان عليكي منه ياسمر 
بقلمي مآآهي آآحمد
سمر : ايوه بس انا مش هينفع 
تميم : لا هينفع لحد ما وقت الخطر ده يعدي ياسمر 
سمر : طيب وكريمه 
تميم : انا هكلمها وهقولها علي كل حاجه ماتقلقيش 
تميم اخد سمر وراح علي شقه خالد  ومتفق مع خالد انخ يسيبله شقته لمده يومين تميم طلع المفتاح بتاعه ولسه بيفتح لقي خالد لابس البيجامه بتاعته ومشمر رجل ومنزل رجل وماسك خياره وبياكل فيها 
خالد : تميم اتاخرت ليه 
سمر : الارهابي ????????
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى