Uncategorized

رواية حوريتي العنيدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمنية الحبشي

  رواية حوريتي العنيدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمنية الحبشي

 رواية حوريتي العنيدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمنية الحبشي

 رواية حوريتي العنيدة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمنية الحبشي

بعد انفجارها في سليم ذهبت الي غرفتها كعادتها  ….كانت تجلس  فى  غرفتها التى صارت هي ملجأها  الوحيد   إلى الهروب  الانعزال  والبعد عن قسوة هذا  العالم  الذى  لم يكن  إلا سببا  دائما  فى شقاوءها  اخذت  تتذكر  اوجاعها التى لم تغيب عن بالها مرة  فهى  تخفيها  دائما  وراء  شخصيتها  القوية تذكرت  قسوة ابيها  وكم  كان قاسية معها حينما تركها  لوالدتها لكى يحمى  اخاه  تلك  التى لم تكن جديرة بكلمة  ام فقد تركتها  بمفردها وبداءت  تبحث  عن حياتها  غافلة  عن ابنتها  التى تحتاج اليها   لم  يكن هذا  سوى دافع  ليها بالصمود  والتحدى واصرار  لبناء  شركتها فى وقت  قصير من  أجل إسعاد سليم وجعلة فخور بها ولكن  القدر قال حكمة  ورفض  أن يراها  سعيدة  فهو  دائما ما يحطمها  عادت إلى  وطنها  وجدت سليم  قد تمت خطبتة هنا  اذرفت  عيناها  بالدموع  لتستكمل  شرودها  فى ذكرياتها   فقد  تزوجها سليم  وتزوج  عليها  مرأة  اخرى  ليكمل  تحطيمها وكسرتها  كل هذا  كانت  صامته  لتستيقظ على فجعة موت صديقها بسسبها  لتنتهى من ذكرياتها  تلك  التى لا تحمل  معانى الامل بل  تغيرت  حروفه  لتصبح  معانى  الالم  ونظرت  إلى نفسها  فى مراة عرفتها لترى انثى  لم تعرفها
وضعت حور يدها علي اذنها كانها ستمنع هذة الذكريات من التدفق … ولكن هذة الذكريات محفورة في قلبها وعقلها وكيانها 
جلست في زاوية في غرفتها تبكي قهرااا وصوت شهقاتها تعلو وتعلو 
حور ببكاء وشهقات/واللة ماكان قصدي يا ريان صدقني انت اللي دخلت فجأة وانقذتني لية عملت كدة لية ثم صرخت ب ااااااااه 
يارب انت العالم بحالي…. اااااااه لسة يسليم عملت كدة ليييية بكل بجاااحة جاي تقولي ابني موتية حراااام عليك واللة حرام.. طب قدام انت تممت جوازك منها كذبت عليا ليه… المفروض كنت تقتنع وتفهم انا لية رفضت لية يا سليم ليييية
فلااااااااش باااااااك من شهر 
فها هي تمر الايام علي هذا المنوال.. حور تتعامل بشراسة وتدافع عن زوجها تمام سارة. ولكن تعامل سليم ببرود متناهي 
علي السفرة 
ريان/لو سمحت ياعمي عاوز الجواز بعد شهر علشان اخويا 
كمال/مفيش مشاكل يابني
ملاك بصدمة/جواز اي يبابا بس طب قول خطوبة 
ريان بنبرة حادة /هو جواز واسكتي خالص 
ملاك بطاعة/حاضر 
منال/يلهووي قبل الجواز وبتقول حاضر امال بعده هتعملي اي 
ملاك بخجل/بس بقاا يماما 
روحية بضحك/اسكتي يا منال بفاا كسفتي البت 
عامر بصرامة/ووه بكفياكو حديت عاد… وانت يا سليم مش ناوي تجبلنا حفيد 
حور بصدمة/حفيد اي احنا متجوزين بقالنا اسبوع 
سليم بخبث/وانتي مجمعة نفسك معايا لية ما يمكن قصدة علي سارة 
حور بتوتر/انااا شبعت عن اذنكو 
وصعدت حور الي غرفتها وجهها يشتعل من الخجل وظلت توبخ نفسها 
حور/انتي غبية يابنتي.ازاي تقولي كدة. يعني بتصدري الوش الخشب وجايه حالا داحنا بقالنا اسبوع ياجدو جتك خيبة 
سليم بهمس بجانب اذنها/وكفاية اسبووووع اوووي يا حور 
حور بتوتر/س.ل.يم
سليم/عيونة وقلبة وعقلة وروحة كمان .. ومع كل كلمة ظل يتقدم منها وهي ترجع للخلف حتي اتصدمت قدمها بحافة السرير وسقطت وسقط سليم عليها 
حور بخوف كبير/سليم 
سليم وهو يقبل عينها ثم وجنتيها/عيونة ياللي جننتي سليم ومخلتهوش فيه عقل 
اخذت حور تتذكر مروان… ورأت مروان في سليم فأخذت تضربة بعنف كبييير 
حور بعصبية/ابعد يا مرواااان باللة عليك ابعد متعملش فيا كدة ااابعدد 
تسمر سليم وتخشب جسدة كانة ققطعة خشبية 
سليم بغضب وصوت كالرعد/انا سليم ياهانم مش مروان 
حور وقد بدأت تفيق/سليم انااا اسفة واللة 
سليم بغضب/بسسسس اسفة اي ونيلة اي انا هتزفت امشي قبل ما اتعصب عليكي 
حور بتوسل ونداء/سليم يا سليم اسفة ولكن انطلق كالاعصاار لا يري امامة جلست حور امام الشرفة تنتظرة ودموعها في عينها كالشلال وظلت تنتظر سليم….
فاقت حور علي ذقذقة العصافير واشعة الشمس التي علي عينها 
ظلت تنظر حولها وسرعان ما تذكرت ما حدث خرجت من غرفتها بسرعة كبيرة ولكن صدمت عندما وجدت سليم يخرج من غرفة سارة يغلق ازرار قميصة 
حور بصدمة/سليم كنت بتعمل اي عند سارة 
سليم بتوتر/مكنتش بعمل 
حور بتوسل/سليم اللة يخليك قولي ان اللي في بالي مش صح.قلبي مش ناقص كسرة واللة 
احتضنها سليم بقوة لكي لا تري الكذب بعينيه/صدقيني محصلش حاجة خالص 
باااااااااك
حور بصراخ قووي/طب ليه كدبت علياااااااا حررررام. يارب خدني انا مستهلش كل ده .. مستهلش كل اللي بيحصلي ده 
دخل ادم بسرعة الي غرفة حور 
ادم بقلق/حوري شو بكي 
حور/تعبت تعبت اوووي يا رياااان 
ريان/حور مينفعش كدة انا ادم .. دلوقتي مفيش ريان. لازم نلتزم بالخطة 
نظرت لة حور وهي تسترجع ذكريات يوم الحادث 
__________بقلمي/أمنية الحبشي
بعد انفجار حور في وجهة ذهب الي مكان خالي من البشر تماما وظل يبكي نعم سليم الهواري يبكي من اجل صغيرتة الجميلة
سليم/واللة ماكنت في وعي انا الصدمة اثرت عليا ياحور 
فلااااااش باك
خرج كالاعصار فهو لم يتحمل سماع اسم مروان 
ذهب الي ملهي ليلي شهير وظل يتجرع الخمر بكثرة.. يشرب كأنه المسافر في صحراء جرداء.. لا يوجد بها ما يروي ظمأه 
سليم بخمول/انا مش قادر اقتنع انك تبقي معايا وتقولي اسم راجل تان. انا بحبك اوي ياحوري 
ذهب الي القصر وهو ينوي مصالحتها فهو يجب علية تفهم ما تمر بة 
صعد السلم بخمووول مع اذان الفجر
سارة بتفاجا/سليم مالك
سليم/سارة وديني لحور 
سارة/طب تعالي معايا وانا هشربك لمون تفوق وبعدين اوديك ليها 
ذهب معها سليم الي غرفتها 
نزلت سارة وعادت بعد دقيقتان 
سارة/اشرب يا سليم 
سليم كطفل صغير/حاضر هشرب بس وديني لحور 
بعد شرب سليم للعصير شعر بثقل رأسة يزيد اكثر واكثر 
وضعت سارة يدها علي صدرة باغواء /مالك يا سولي 
نظر لها سليم وجد وجه حور امامة 
سليم/حور انا اسف هتحمل ومش هلمسك خالص دلوقتي لحد مانتي تتعودي عليا 
زاد حقد سارة علي حور ولكنها قالت 
سارة/وانا متعودة ونفسي تتمم جوازك مني يا سليم 
سليم بفرحة طفل/بيجد ياحور 
سارة بحنق/ايوة بجد 
وضع سليم يده علي رقبة سارة وجذبها لة ثم حدث ما جعلة يندم بشددددة 
في الصباح
سليم بصدمة/سارة قومي 
سارة بسعادة/صباح الجمال ياسولي
سليم بصدمة/انا جيت هنا ازاي 
سارة/جيتلي وقولتلي نفسي تكمل جوازك معايا ياسليم 
سليم بخوف/وحصل حاجة 
سارة بخجل مصطنع وهي تنظر علي سريرها/ايوة حصل 
سليم بصدمة وهو ينظر مكان عينيها 
صرخ بحنق/غبيييي ياسليم ازاي 
وهب واقف اخذ بنطاله وارتداه ثم قميصة وخرج وهو يرتدية
وجد حور امامه/سليم كنت بتعمل اي عند سارة 
فكر سليم فهو لا يريد جرحها اذن لن بقول شئ 
سليم/مكنتش بعمل حاجة 
حور/اللة يخليك قولي اللي في بالي مش صح.قلبي مش ناقص كسرة 
نظر لعيونها وفي اقل من الثانية جذبها الي احضانة فهو سيضعف امام عيونها البريئة وسوف يكشف كذبة 
سليم/متخافيش يا قلبي اطمني 
بااااااااااك
سليم/مكنتش اعرف انها هتبقي حامل ياااااارب ساااااعدني انا تعبااااان ………
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!