روايات

رواية بجانبك دائما الفصل السادس 6 بقلم سلمى غنيم

رواية بجانبك دائما الفصل السادس 6 بقلم سلمى غنيم

رواية بجانبك دائما الجزء السادس

رواية بجانبك دائما البارت السادس

رواية بجانبك دائما الحلقة السادسة

سيلا بصدمه “لااااا مستحيل لاااا
كان يرقض اتجاه والده ليحتضنه ف الوقت نفسه الذي اطلقت سيلا النار على مازن ولكنها لم تأتي ف جسد مازن بل للاسف اخترقت جسد طفلها الصغير، رقضت اليه تنتشله من الارض وتبكي، اما مازن ف الصدمه ألجمته وهو يرى طفله الصغير الذي لم يتعد عمره 5سنوات جسدا بلا روح
مازن بصدمه وصراخ” لا لا مستحيل ابني لا ابني لا
كانت تبكي وهي تحتضنه
سيلا ببكاء “اصحي يا اياد انا اسفه ياحبيبي اصحى بالله عليك متوجعش قلبي قووووووووووم
مازن” قتلتيه!؟ قتلتيه وعايزه يصحى والله م حسيبك
وحمل السلاح وكاد بضربها ولكن اوقفه دخول الشرطه التي اتصلت بها احدى الخادمات عندما رأت سيلا تحمل المسدس
الحوار مترجم
احد الظباط ” مطلوب القبض عليك بتهمت القتل
مازن “انا لم اقتل احد صدقني
الظابط” وماذا تفسر وجود السلاح ف يديك
توتر مازن “صدقني ه. هي من قتلته
رمقة سيلا الخادمه بغموض ففهمتها الخادمه

 

الخادمه بتدخل” انا من ابلغت يا سيدي عندما رأيته يحمل سلاحه ويريد قتل ابنه وزوجته
مازن بصدمه “لا لا انا لم افعل ذلك هي من فعلت صدقني
الظابط” هناك شاهد على انها من قتلته
مازن “الخادمه
الظابط” ولكنها تقول انك من قتلته لذا عليك ان تاتي معنا، احضروه هيا
اخذو مازن الذي كان يصرخ بعدما فعلته هذا، اما سيلا فنظرت الى الخادمه
سيلا “احسنتي لكي عندي مكافأة
الخادمه” لا عليكي سيدتي انا ف خدمتك دائماً
ابتسمت سيلا بشر وابعدت اياد عنها قائله
سيلا “اريدك ان تصل جثة هذا الطفل الى مصر
الخادمه” حسنا سأبلغ الامن ياسيدتي
سيلا “احجزي لي طائره الى لندن
الخادمه” حسناً
رحلت الخادمه اما سيلا ف بتسمت بشر وتذكرت م حدث ف الصباح
فلاش باك

 

سيلا “بس عندي شرط
” اي هو
سيلا “تأمني من كل النواحي عشان اللي هعمله دا هيبقى خطر عليا
” اكيد طبعا هيحصل بس انتي هتعمل اي
سيلا بشر “هدخل مازن السجن بحكم اعدام
” ازاي
سيلا “هتعارك مع مازن لاي سبب من الاسباب وبعدها هرفع عليه السلاح وهكون متفقه مع الخدامه انها تبعت اياد ف الوقت اللي هطلق فيه على مازن ف تيجي الطلقه ف اياد وطبعا مازن هيتعصب ف هيرفع عليا السلاح واكيد الخدامه لازم تكون اتصلت بالشرطه ف في الوقت اللي هيمسك مازن عليا السلاح عشان يقتلني تدخل الشرطه وابقى خلصت من مازن للابد
” هتقتلي ابنك
سيلا “مش ابني
بصدمه” ازاي
سيلا “ابني مات وانا بولده ف كنت مجبره اجيب عيل من اي دار ايتام عشان مازن يكتبله كل حاجه وبطريقة او بأخرى عرفت امضي مازن على تنازل ليا للاملاك ف بالتلي مش محتاجه الولد دا ، فاضل دلوقتي ريم الدور عليها

 

” لا ريم دي بتاعتي واوعي تأذيها فاهمه
سيلا “عايزه بس املاكها غير كده خدها متلزمنيش انا اللي يلزمني فلوسها وبس
” تمام لكن تأذي ريم وربي م هرحمك
سيلا بسخريه “متقلقش مش هعملها حاجه
عوده
سيلا بشر” هقتلك انت وهي ومش هسيبها تتهنى ابدا
*********************
سعاد “عملت اي يا ياسين
ياسين” انا هتجنن مشت راحت فين ومفيش ولا كاميرا جايبه خروجها من المستشفي، آيلا عشان خاطري قوليلي لو تعرفي مكانها فين
تألمت آيلا كثيرا لرؤيته هكذا ولكن يجب عليها انقاذ صديقتها من سيلا ومازن “ابدا يا ياسين
ياسين بغضب” انتو ازاي سبتوها وخرجتو انا عايز افهم
حنين بتدخل “يا استاذ ياسين قولنا لحضرتك هي طلبت مني انادي الدكتور ف انا روحت على طول عشان اناديه
آيلا بتكمله” وبعدها طلبت مني اجبلها هدوم ف انا نزلت وقولتلك وروحنا سوا نجيب هدوم
حنين بتكمله “رجعت انا والدكتور ملقنهاش دورت عليها ف المستشفى كلها وملقتهاش
ياسين” طب هي ممكن تروح فين
حنين “كل الاماكن اللي اتوقعنها مش موجوده فيها، ياترى روحتي فين ياريم
سعاد” تعالو كلو ياولاد وبعد كده دورو عليها انتو مكلتوش حاجه من امبارح
حنين “لا انا همشي عشان ماما قلقانه ولازم اطمنها
آيلا” طب روحي ارتاحي وطمني مامتك وبعد كده نرجع ندور عليها وان شاء الله نلاقيها
حنين “ان شاءلله
بعد رحيل حنين
سعاد” يلا يا ياسين يلا يا آيلا تعالو كلو ياحبايبي
ياسين “الاول عايز افهم انا ابنك ازاي ومازن مش ابنك

 

سعاد” وهو دا وقته يا ياسين، ريم مختفيه ومش لقينها وانت عايز تعرف انت ابني ازاي
ياسين ” متقلقيش ريم هترجع ولو لفيت عليها الكره الارضيه كلها فهميني بقى
اتنهدت سعاد بألم “عشان خاطري يا ياسين اجل الموضوع ده لحد م تلاقي ريم
آيلا” ماما معاها حق يا ياسين أجل كل حاجه دلوقتي لحد م نلاقو ريم
ياسين “تمام هدخل اغير هدومي وراجع
سعاد” آيلا قولي للخدم يجهزو الاكل
آيلا “حاضر ياماما
******************
ف الغرفه
ياسين بوجع” ليه كده ياريم بتوجعي قلبي عليكي ليه، انا حبيتك بجد ليه تعملي فيا وف قلبي اللي حبك كدا، ارجعيلي ياريم مش هقدر اعيش من غيرك كفايه استحملت سنين وانا بعيد عنك ولما ارجع الاقيه اتجوزك وكسرني، يارب انت عالم بحالي رجعهالي يارب
دخل المرحاض واتوضى وادى فريضته وقام يدعو الله ان يحميها له ويجدعها بسرعه فقد اشتاق لها وبشده
****************

 

ف مكان اخر
“انا حقيقي مش عارفه اقولك ايه يا ادم شكرا بجد
ادم” متقوليش. كده ياريم مفيش بينا شكر وبعدين انا اكيد لازم احرص على راحتك وحمايتك من الز. باله دا
ريم “انا مش هسيبه يتهنى يوم واحد زي م جرحني هاخد حقي منه، المهم دلوقتي حنين جايه ولا لا
رن رن رن
ادم بمزاح” ياريتك جيبتي ف سيرة مليون جنيه
ريم بضحك “مكنتش هتيجي
ادم” طيب هروح افتحلها خليكي مرتاحه
اومأت له وذهب هو ليفتح الباب اما ريم ف ظلت تفكر فما حدث
فلاش باك
ريم “انا عايزه امشي من هنا
آيلا بستغراب” تمشي تروحي فين
ريم “هسافر وهنقل مقر الشركه لاطاليا
حنين” ليه كل ده
ريم “لازم العب عليهم ان الشركه وقعت وبالتالي هكون حققت جزء ولو بسيط من انتقامي وبعدها هعرف اتصرف واوريهم المر زي م وريهولي
آيلا” دا ياسين يموت فيها
ريم “انا عارفه ان ياسين بيحبني بس غصب عني لازم ابعد عشان مش قادره اقعد هنا وانا بفتكر كل حاجه حصلتلي غير كدا عايزه اخد حقي منهم
حنين بحزن” طيب هتمشي ازاي

 

كادت ريم الرد ولكن قاطعهم اتصال ادم بحنين
حنين “دا ادم بيرن
ريم” قوليله يجي عشان عايزه
اخبرت حنين ادم بكل شئ وهو اتى مسرعا اليهم بعدما رحلت آيلا لياسين حتى تشغله
ادم بقلق “ريم انتي كويسه
ريم” اهدى يا ادم انا بخير الحمدلله، بس عايزه منك مساعدة
ادم “قولي
ريم” عايزه انقل لشقه بعيد عن هنا لحد م اتحسن شويه وبعدها اسافر على طول
ادم “تمام
ورحلت تاركه وراها قلباً يموت من آلام فراقها الا يكفي م كان يراه طول هذه الاعوام لازالت تريد الابتعاد عنه يالها من فتاه ساذجه
فاقت من شرودها على صوت حنين
حنين” ياسين بيتعذب ياريم
ريم بتغير الموضوع “ادم فين
حنين بياس منها” اسر كلمه عشان عايزه
ريم” تمام
حنين “ليه ياريم تعملي فيه كده

 

ريم” هو بالغصب يا حنين انا مش بحب ياسين هتجوزه يعني بالغصب واعيش معاه غصب
حنين “اديله فرصه
ريم” كلهم زي بعض ياحنين
حنين “صدقيني ياسين مختلف
ريم” اقفلي على الموضوع ده
حنين بياس “تمام
*********************
الخادمه” آيلا هانم ف صندوق بره
آيلا بستغراب “مين اللي باعته
الخادمه” معرفش ياهانم
آيلا “طب تمام دخليه
احضرت الخادمه الصندوق بمساعدة رجال الامن ووضعته امام آيلا، فتحته آيلا
آيلا بصراخ” ياسسسسسسسين
ياسين “ف اي
اشارت له ايلا الى الصندوق، نظر له ياسين
ياسين بصدمه”……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بجانبك دائما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى