Uncategorized

رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد

   رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد

  رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد

  رواية رهف الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد

عمر دخل البيت لقي ليلي واقعه علي الارض جري عليها وخدها ف حضنه حاول يفوقها مفقاتش شالها دخلها اوضتها ، بعد شوية فاقت وهوة قاعد جمبها 
عمر بلهفه : ليلي انتي كويسه 
ليلي بجمود : ايوة 
وقامت من علي السرير عمر جه يمسكها بعدته عنها 
ليلي بجدية : لو سمحت خليك ف حالك 
عمر بحنيه : هتفضلي كدا لحد ايمته ي ليلي ؟
ليلي دخلت الحمام ومردتش عليه وفضلت تعيط كتير لحد م تعبت وبعد شوية خرجت لقتو لسه مستنيها وجايبلها اكل 
عمر بهدؤء : يلا تعالي كلي 
ليلي بجدية : مش جعانه 
عمر : لازم تاكلي ليلي متنسيش انك حامل 
ليلي بسخريه : حامل ؟
تمام هات الاكل 
اداها الاكل وخرجت تاكل برة 
عمر خرج وراها : ليلي انا اسف 
ليلي ببرود : اسفك ملوش لازمه 
عمر بدموع : انا مش هسيبك ليلي انا اكتشفت اني بحبك طول الفترة اللي كتتي بعيده عني مكنتش عايش فيها دورت عليكي كتير صدقيني انا مش زعلان علي اللي حصل بينا دا طبيعي وحقك وحقي انا كمان 
ليلي بصراخ : بسسسسسسس …بس ارجوك متتكلمش كفاية كدا كفاية ذل انا مخنوقه هنا وتعبانه ومش قادره استحمل وجع قلبي 
عمر بخوف : اهدي اهدي ي ليلي انا هاخدك من هنا هنروح نعيش ف بيت تاني بقلمي اميرة محمد محمود حميد
ليلي اكتفت انها تعيط عمر كان هيحضنها بس رفضت 
عمر بخوف : طب …طب اهدي وانا هبعد عنك بس خليكي كويسه عشاني انا مقدرش اعيش من غيرك
ليلي بتعب : انت اناني اوي ي عمر روح ربنا يسامح ي اخي 
عمر مصدوم وندمان لانه السبب ف كده وادرك ان الطيب بيجيلو يوم وطاقته تخلص ويتحول لبني ادم تاني 
___________________________________________
محمد بعتاب : خلصنا امتحانات من هنا ونسينتي ولا كانك ليك صاحب تسأل عليه ، مكنش العشم ي صحبي 
عمرو : انا اسف ي محمد بس تعبان نفسيا شوي 
محمد بحب : طول م انت مشيلك نفسك الهم كدا مش هترتاح 
عمرو افتكر سلمي فقاله : وشكلي مش هرتاح ابدا 
محمد : يبني وحشتني والله 
عمرو بضحك : وانت كمان يسطااا 
محمد بمرح : دايما فشتك عايمه كدا ي يلا 
عمرو بضحك : م حسدتني خلاص
محمد بضحك : طيب يخويا 
بالمناسبه انت معزوم عندنا علي العشا النهارده
عمرو بسرعه : لا مش هينفع خالص 
محمد بإستغراب : مش هينفع ليه ؟
عمرو بتوتر : م..مش فاضي 
محمد بإصرار : لا فضيلي نفسك دا احنا بقالنا اكتر من شهر مشوفناش بعض  
عمرو : هحاول أجي
محمد : لا ي عمرو هتيجي امي وابويا هيزعلو جامد لو مجتش 
عمرو بإستسلام : حاضر 
محمد : لسه معرفتوش حاجه عن ليلي ؟
عمرو بحزن : ليلي رجعت ي محمد بس عايزة مش  تشوف حد فينا وحالتها كل يوم بتسؤء اكتر 
محمد بحزن : صدقني هتبقي بخير بس هيه محتاجه وقت 
عمرو : يارب ي محمد 
محمد : هستناك النهارده عشان تيجي يلا سلام 
عمرو : سلام بقلمي اميرة محمد محمود حميد
____________________________________________
باسل نده علي الحرس بصوت عالي وطلب منهم يسندوه ويودوه الڤيلا ، اول م وصل اتصل برهف بس مقلهاش اللي حصل ، وطلب دكتور يعرفه معرفه شخصيه عشان ييجي يطلعله الرصاصات 
رهف جات ودخلت اوضته وهوة نايم بينزف 
رهف بدموع : ب..باسل اي اللي ..ح..حصل 
باسل : اهدي ي رهف انا كويس 
رهف بلهفه : يلا نروح المستشفي 
باسل : لا الدكتور هييجي دلوقتي بس خليكي جمبي
رهف بدموع : حاضر 
باسل بحب : بتعيطي ليه ؟
خايفه عليا ؟
رهف ببراءه : انا ك…..!!
الدكتور دخل قبل م ترد عليه : احنا هنشيل الرصاصتين من غير بنج عشان مفيش وقت ناخده علي المستشفي 
رهف بخوف : لا لا مستحيل 
باسل بهدوء : شوف شغلك ي دكتور 
الدكتور : تمام 
رهف بعصبيه : ازاي انت دكتور وتوافق علي الكلام ده 
الدكتور : انا مفصول عن العمل وبقالي فترة مش كبيرة سايب شغلي بس جيت عشان باسل صديق مقرب ليا 
باسل بتعب : من فضلك ي دكتور شوف شغلك واطلعي برا ي رهف عشان مش هتستحملي 
رهف بعياط : لا مش هطلع 
وراحت عنده مسكت ايده وبصت ف عينيه : انا جمبك !
الدكتور ابتدا يخرج الرصاصه اللي ف كتفه الاول وباسل يصرخ ورهف حضنته وهوة تبت فيها لدرجه انها اتوجعت بس استحملت عشانه ،الدكتور خرج الرصاصه اللي ف كتفه ورهف حست بتقله عليها طلعته من حضنه وهيه بتعيط لقته فقد وعيه 
رهف بعياط : باسل ي دكتور 
الدكتور : متخافيش فقد وعيه كدا احسن ليه عشان اقدر اشيل الرصاصه اللي ف رجله لو سمحتي فكي قميصه 
رهف بصدمه : نعممممم ؟؟؟
الدكتور : مالك ي مدام في ايه
رهف بتوتر : احم لا مفيش حاجة
بدئت تفك قميصه وهيه مكسوفه علي الرغم من فقدانه لوعيه 
رهف مبطلتش عياط لحد م الدكتور خلص ولف رجله ودراعه بالشاش واده حقنه تهدي وجعه شوية وطلب من رهف تعمله كمادات عشان جسمه سخن و اكل عشان محتاج تغذيه بقلمي اميرة محمد محمود حميد
_________________________________________
عمرو راح عند محمد ودخل سلم عليهم بس سلمي مكناش موجوده 
ابو محمد : بقي كدا ي عمرو مش عارفين نشوفك خالص
عمرو بإبتسامه : اسف ي عمي بس حضرتك عارف الظروف ف البيت 
ام محمد : الست والدتك عامله ايه يبني ؟
عمرو بحزن : لسه ف غيبوبه 
ام محمد : ربنا يشفيهالك يبني وتقوم بالسلامه ان شاء الله
عمرو : يارب ي طنط
محمد بمرح : جري ايه ي امي مش هناكل ولا ايه
عمرو بضحك : مفجوع 
بس تلاشت ضحكته لما سلمي جات 
سلمي بحزن : اذيك ي عمرو 
عمرو جه ف دماغه كوبليه لعمرو دياب بيقول : عايز اعمل زيك وانسي قولي نسيتني ازاي اصل انا بفتكرك لسه خسارة انا مش نساي ، انا عمري م قلبي طاوعني ولا ساعدني انساك بالعكس دا بيفكرني وبيخسرني سنين
سلمي بدموع : عمرو 
عمرو : احم …اسف 
الحمد لله كويس وانتي ؟
سلمي بدموع : بخير 
ودخلت اوضتها تعيط 
عمرو قلبه وجعه بسبب دموعها 
محمد : مالك ي عمرو حاسك مش علي بعضك 
عمرو بإبتسامه : متقلقش ي صحبي انا بخير 
ابو محمد قام يعمل مكالمه ومحمد دخل يجهز الاكل مع والدته بعد م سلمي اعتزرت منهم لانها كما يبدو مرهقه
عمرو طلع تليفونه وبعدت ل سلمي رساله بس كان متردد
عمرو : سلمي انتي كويسه ؟
سلمي تليفونها عمل صوت فتحته لقت رساله من عمرو فرحت اوي ومسحت دموعها وردت عليه 
سلمي : لا مش كويسه 
عمرو بلهفه : مالك فيكي ايه طمنيني عليكي
سلمي بحب : خايف عليا ؟
عمرو بتوتر : مش عارف اعمل ايه ف قلبي اللي مش قادر ينساكي 
سلمي : انا اسفه ي عمرو 
عمرو : بتتأسفي ليه ؟
سلمي : عشان طريقتي اخر مره معاك 
عمرو : حصل خير 
سلمي بكسوف : عمرو انا ….انا 
عمرو : انتي ايه ي سلمي 
سلمي بشجاعه : هوة انت لسه …لسه بتحبني 
عمرو بحب : انا عمري م بطلت احبك ي سلمي ، كنت فاكر انك بتبادليني نفس الشعور ، كنت محتاجك جمبي وانا لوحدي وف ظروفي دي ، كنت عايز اقولك اني محبتش غيرك ولا عيني وقعت علي بنت غيرك ؛ كنت عايز اقولك انك خطفتي قلبي من ساعت م عرفتك .
سلمي بحزن : كنت ؟
عمرو بهدوء : انتي عايزة ايه ي سلمي بعد م كسرتي قلبي 
سلمي بكسوف ودموع : عايزة اقولك بحبك ي غبي من لما كنا مع بعض زمان ف اامدرسه ، حبي ليك كبر ف قلبي ومبقتش عارفه اطلعك منه ، ساعت م غلطت ف اسمي اتعصبت لاني فكرتك مبتحبنيش ، من غيرتي عليك مجاش ف بالي انها ليلي اختك 
عمرو بلهفه وفرحه وكل مشاعر الدنيا متجمعه فيه حاسس انو طاير : غيرتي عليا ؟
سلمي بغضب : يعني خدت بالك من دي ومخدتش بالك اني قوتلك بحبك مثلا 
عمرو بضخك : اهدي ي وحش وبراحه عليا دا انتي تعبتي قلبي 
سلمي بكسوف : انا..انا 
عمرو بحب : بحبك 
سلمي ردت علي الرساله : وانا كمان 
وجات قافله تليفونها وفضلت تطنتطت علي السرير 
محمد جه لقي عمرو فرحان وبيضحك 
محمد : انت مجنون يلا بتضحك مع نفسك 
عمرو : احم ..لا اصلي افتكرت حاجه 
محمد بضحك : ي شيخ طب م تضحكنا معاك وبعدين مالك عامل زي الفار اامبلول كدا ليه 
عمرو مسك المخده عشان يحدفها عليه محمد وطي راسه ف جات ف سلمي بقلمي اميرة محمد محمود حميد
محمد بضحك : طب والله جدع خير ما عملت 
عمرو راح عندها : انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد والله 
سلمي بكسوف : ولا يهمك 
ودخلت عند مامتها 
عمرو بص لمحمد بشر : ي سلام ي بأف 
عمرو اتعشا معاهم ومحمد طلع يوصله وكان متوتر وازي يكلم محمد ويفهمه هوة عايز ايه ؟
محمد : مالك يبني ساكت ليه 
عمرو بتوتر : كنت عايز اقولك علي حاجه
محمد : قول 
عمرو بشجاعه : بص ي محمد انا بحب اختك سلمي ومستعد اجي اتقدملها وادخل البيت من بابه بس مستني الاول لما ماما تفوق 
محمد بصدمه : …….
يتبع …. 
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!