Uncategorized

رواية كحل عرب الحلقة الثامنة عشر 18 للكاتبة زينب ماجد

 رواية كحل عرب الحلقة الثامنة عشر 18 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الثامنة عشر 18 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الثامنة عشر 18 للكاتبة زينب ماجد

(أصبحت الكذبة حقيقة ) 
الله يرحمگ
أنطينه للمچلوب ملحتنه .. ونگاد
چا ما يغزر ليش وياكم … الزاد
(عريان السيد خلف ) 
(القصر )
عاينت لملوك و انا مترهي و هي الود ودها تهد اعلية هدت ذياب جوعانة،  نطقت : يو تعقد اعلى امي ، يو تخليني اخذها و اطلع من القصر
ضحكت ملوك بأستهزاء : لا تظن تكض ابوك من الايد التوجعه و تنذره بطلعتك ، عقد امك ما يصير الا بطلاكي . 
الشيخ مطر : زناد ، اخذ امك اظننها تعبانة 
ملوك : انا موش تعبانة يشيخ ، لجن انا ناطرة اختيارك يو ظلتي يو الفصلية 
سرحان : من رخصت ابوي بس رايد اسأل سؤال و الشاهد الله انا ما ابالي اضرنج ، لجن بعبي سؤال يدور من اجيت و انا انشد اعلى اعلومكم و سمعت بمرت زناد عد اهلها. 
  عليش ما ترضين لابوي يعقد اعلى امي ، و انت الشاحته مرت زناد و تريدينه يعقد اعلى غيرها يله تردينها اله ؟ الاعرف انا الشيخ ابوي مو زناد و الشيخ من حكه ياخذ اللي يشوف بيها اسباب تناسبه ، شنهي حكوك زناد اعلى من حكوك ابوي  ؟ 
زناد : شيطان ورايد تفرك بيني وبين ابوي ، كوووم منااااا 
صرخ زناد ، ردفه الشيخ و هو يكله : زناااااااااد 
سرحان : و علي موش ابالي افرك ،و انا اتعذر من ابوي لو اخذ جلمتي بهالراي ، لجن انا بس رايد اعرف ، ليش معارضة زواجك ، وموش راضية ترد مرت زناد الا يتزوج اعليها ؟ 
انت اخوي و ما بيها شي لو فهمتني ان جانت الصورة ما واضحة عدي. 
كامت ملوك من السفرة ، و زناد ترخص من الشيخ و كام ، و الكل كاعد واحد يعاين بوجه الاخر، درت اعلى الخاتون ، منزله راسها و تصنت ، و امي مدنجة و ما تحجي ، وراديون تعاين بوجهي . 
الشيخ : كملو عشاكم و هدوا السوالف ، نحجي بعدين. 
كملوا اكل ، كام الشيخ و حجه : سرحان ، كوم وياي رايدك. 
كام ، وكفت الشيخة بعينه و كالتله : رايده احجي وياك . 
– بالليل ان شاءالله. 
عافها و طلع ، تعدينا باب القصر ، تلكانا حاكم : يااااهلا و جثير الهلاااا 
تلكيته : هلا يابه ابو ستار ، شلونك شلون صحتك. 
– بويه احنا الننشد اعلى لونك، شنهي الغيبة هاي. 
الشيخ : انا سابگكم للمضيف 
سرحان : شني ما شني ، سمعت معرس صدك 
– اي والله 
– وولد منير 
– هو انا سمعت بهالسالفة و اجيت احجي وياك ، صارلي بالشهر جويعد بلا شغل ، و المعمل كاضه ابن الحجي و ما اريد امشي غاد و اتوهدن وياه. 
– شوف حاكم ، انا من جنت بالبادية و انا افكر افتح معمل بالديرة هنا ما دامنا استقرينا ، انا اشوفن يو نستقر هنا و نبعد من بغداد. 
– وشغلك غاد 
– استمر بالشغل بيه ، لجن ابوي رايدني هنا و ما اكدر اظلن كاعد ، لازم اشوفلي شغلة ، و اشوف الحليب مالت الهوش و الجاموس ينباع بفلس ونص بالولاية و الولاية تبيعه بسعر عالي ، عليش ما نشتريه احنه و نشتغله شغل عرب ، نبيعه للولاية و المحافظات بسعر اعلى. 
– خوش فكرة ، بس انا شنهي دوري بهاذ الشغل . 
– انا رايدك وياي بالمعمل ، بس موش وكته ، رايدلي وكت شهور ياله نكدر نلكه مچان و نعمر و نحط . 
– جا ولذاك الوكت انا شنهي كعدتي ؟ تريد الصدك انا رايد اردن البغداد ، خايب طكييييييت 
– عليش؟ 
– جا غير مفاشخ من الروس 
– هههههههههه جا هاذ حال اليحط اثنين 
– الزغيرة كاضه بذالي و الجبيرة ما تهود ، يا الطنطل و يا طلابة الطنطل 
– الطنطل شنهو هاذ الدور 
– ولك جايبه راس صخلة ذيج الكل كرن براسها كاسل هيييج  و صابغته بدم و خالته جدام هالبت و ذيج يكض حسها لو دوت . 
ضل يضحك بصوت عالي : والله حالك صاير ما ينحسد يبو ستار
– جا ما تشوفني هالاكلك اريد اهجن من عبن احط و حيدة غاد ووحيدة هنا واوفك بينهن جا شسوي. 
– ان شالله ان شالله بس افضى ، نروح انا وياك لبغداد وارتب الوضع 
– اي واللهوبعد اخوك ، تراها جعدة البيت ما تراد و النساوين مجابلاتك 
– الله يعينك ، امشنا للمضيف خل نشوف ابوي. 
– لا والله اردن ، اخذ راحتك انت و الحمد لله اعلى سلامتك 
– الله يسلمك هلا بيك. 
مشيت للمضيف ، لكيت ابوي جويعد و كاطع كاعد حذاه و عمامين كاعدين  جدامه: الله بالخير 
ردوا :- الله بالخير و الرحمة 
كعدت و انا اسمع عمي يحجي ويا ابوي اعلى راديون و رايدها لبته ، سكتت ما حجيت شي ، خليته يكمل كلامه ، كاله ابوي : ان شاءالله يصير خير . 
كام عمي و اترخص و كاطع يكله : شيخ لون بت اختي و اختي رايدتلها ابو قصر العالي لجن البت كبرت و لزوم تعرس ، مامش بت تظل عد اهلها وجعدتها عيبة . 
اندار غلي و كال : و انت يسرحان ، شتكول ؟ 
– الراي رايك شيخ و ما يعلى اعليك راي ، لجن انا اكولن  يو تاخذ راي اخيتي من كونها هي التعرس و هي الاعرف بمصلحتها . 
هز راسه و رد بسؤال مغاير : شنهي دشتك اعلى ال ثجيل ، و شنهي الحجي جان 
– والله بويه انا دشتي اعلى امي مالي عدهم شي لجن العرفته ، ثجيل اعرف معلومنا من عدنا 
– شلون ؟ 
– العرفته مراقبنا واحد واحد و ما استبعد يو لكيت عده علوم القصر . 
– عدوينا متربصينا 
– شرايد 
– رايد حك ابوه مني 
– و شنهو حكه ؟ 
– قصري يعتقده حكه وورث ابوه من عمي دوّاي وضاحي ابوي هو الاستولى اعليه ، هو يريد القصر ، و البستان، طالت مصايبنا وياهم و تعبنا من تحريض سلطان للعشاير اعلينا . 
– بويه انا اشوف الطيبة كفر ويا ما بكلبهم طيبة. 
– و انت الصادك يوليدي لجن ، المشيخة ينرادلها حكمة و الا دم واحد من عشيرتك يو طاح يطيح بركبتك، و انا موش حمل دم و هلني صابر اعلى عمايله و الا سلطان بارود متاني اليهيجة و يكله وج خاطر يشتعل و يشعل الديرة بأهلها. 
دش زناد و هو يكول : و شنهي بارودهم يو جان بارودنا بدمنا و نشعله اباروده . 
كعد بضحكة و هو يكول : سمعت اسم سلطان بارود ، و انا مناطر اليوم اليفج سلطان حلكة و علي لاوجر بيه النار هو واهله. 
الشيخ : شنهي علوم الشيخة امك . 
– امي متضايكة جثير بويه و ما ندري منين طلعت النا هالسالفة، لجن ما يعلى اعلى رايك يو نويت . 
سرحان :انا كلت لبوي ، يو رايد اخذ امي و اكعد ابيت ما عدي مانع . 
الشيخ : عفوكم من هالسالفة و خلونا نحجي بطلابة حجي نوري . 
وكلبنا موضوع و ظلينا نحجي بسوالف العشيرة و شلون يهيئنا باجر للكعدة و شنكول وشنحجي ، وظلينا على هالمنوال طول الليل ، ليما ردينا. 
(بيت حاكم ) 
ايمان : اني ما اكدر ابقى وحدي هنانه اخاف 
– ولج بويه ماكو شي منين تخافين 
– عفية ما اكدر ابقى وحدي والله 
– جا شلون اظل مكابلج ، هم عدي مرة و حكها عليها من يوم العرسنا و انة ما كاربها ، لا والله كبلها. 
– زين خلي انام يم امك 
-ما عدي مانع ، اخذي فريشج و مددي غاد و انسدحي ويا البنيات . 
شالت فراشها و بطانيتها و مشت للهول، و هن كاعدات ، حجخ : يمه ايمان تخاف تظل وحيدها بالحجرة ، خلها تنام يمج . 
– جا ما تنام ياهو الكاظها. 
مديت فراشي و هو راح كدامي لغرفة مرته الاولى، ضربت عكس و اني استمع لسوالف امه ، اندمجت وياها ، و ظلينا فد اني و امه و هدية و جمارة . 
شوية و امه نعست و نامت و هديه غفت بلا ما تدري بروحه  و جمارة نامت اولنا ، ظلست اتكلب بفراشي ، و بس البطل مشتعل ، اريد عيني تغمض مدا تغمض ، سمعت صوت ، فزيت من فراشي 
طلع صوت السركي مال غرفة ستار ، طلع ديروح للحمام، رجعت نمت و اني اباوع للباب يمتى يرجع، شويه ورجع و دخل لغرفته . 
بقيت كاعدة و اتذكر بوجه يسرى و اهاف بالزايد ، ارجع اتعوذ و اقرى قرأن و احاول ابعد هالافكار من بالي . 
ضوا الشعلة بدا يخف و عيني ما مدا تاخذ نوم.  
(تحذير : اذا كنت ممن يخافون مشاهد الرعب مرر الصفحة لحين العلامة ⛔✔) 
درت وجهي للحايط و البطل بظهري، و اشوف خيال بالحايط يمشي ، ضخم حيييييل ، فزيت من مكاني ، باوعت من الصفحة الثانية ، ماكو احد . 
بقيت ادور منا و ارجع اباوع منا ، ابد محد كام ولا احد مر ، بس اني متأكدة شفت خيال واحد فات . 
الضوا يخف و يقل تدريجينا و قرب يطفى ، و دكات كلبي تتزايد و انفاسي تتصاعد من الخوف ، جسمي كله  كزبر ، واطرافي جمدوا خوف . 
طفى الضوا !
بسرعة دخلت جوا البطانية و سديت عيوني حيل، احس شي يمشي يمي ، و شخص قريب عليه ، اريد اتذكر ايه من القرأن مدا تخطر على بالي ولا ايه غير واني اردد ( ربي ربي ) 
فجأة حسيت احد واكف فوك راسي 
هديت حتى اعرف اللي داحس بيه صدك لو تخيلات ، اني فعلا دا احس واحد على راسي و ديتقرب . 
بلعت ريكي و انصكت اسناني و التفت رجلية من الخوف ، واحد فوك راسي ينفخ عليه ، صوت كلش مخيف . 
تبعه صرخت بزونه قريب من الباب ، صرخت بصوت عالي ، ويا صرختها فزيت من مكاني ، كمت اصرخ : عاااااااااااااااااااااا حاااااااااااااااكم 
اصرخ من كل كلبي و اباوع ما اشوف شي ابد ، كلشي اظلم كدامي ، زت بالصراخ بكل قوتي . 
⛔✔
كعدوا الكل و الحجية تصيح : هاااا شنهييييي 
و هدية تصيح : يااااااهو 
وجمرة كاضة بهدية ، طلع حاكم مفزوع ما يندل دربه و هو يصيح : شنهي ، ايمااان ، وينج 
كمت و اني اتلمس الكاع و اتبع الصوت مال حاكم ، لما لزمت رجلية ، كمت و اني ارجف و اكوله : واحد جان ينفخ يم راسي ، و شفت خسال ، اكو واحد بالبيت ، اني متأكدة شفت خيال مشى ومحد موجود. .
وهو يزلم بيها و يكلي : بهداي بويه بهداي خلنا نعرف شنهي السالفة ، ولج هديوة كومي شعلي الضوة ، هندس خلني اوچد دربي . 
– اني شفت شي وللله شفت ، اريد اروح ما اريد اظل هنانه 
– بس اهدي خليني اكضج 
شعلت هدية الضوة و اسمان ترجف بين ادين حاكم و تحجي تحجي تحجي و هو رايد يفهمله كله مامش. 
كواغد : عاي دواها يمي ، انا اعرف كودن انت نايم عدي و هي هنا عملت الها سالفة خاطر تظل يمها 
– والله اني شفت والله ، حتى سمعت شي ينفخ 
ستار : انا كمت رحت للحمام خاف خيالي 
– لا لا اني شفتك لما طلعت مو انت 
حاكم : ماكو شي وعلي ، هاج عايني ، ماكو شي 
– والله مدا اجذب 
هدية : جا احنا موش يمج نايمين جا ما نفخ اعلينا، يو بس اعليج ينفخ هالطنطل . 
يسرى : شلون تصير العيارة يا هديوة ، انا اظنن عمتي كواغد اعلى حك و هاي البو غيرانه من عبن هاي اول ليلة يهدها عمي و يروح لعمتي 
كواغد : جا تعلميني بدروبهن
حاكم : ولوووووو غاد ، امشوووووا ، ردي هديه ياله جمرة 
ام حاكم : عساها بحظج و ابختج ، جلفتيني ، حتى حيلي توهدن وجدامي بادن ما بياش امدهن. 
حاكم : يمه نامي خلني افتهم هالطركاعة هاي،
اندار بعصبية : شنهي بس فهميني سالفتج ترا شليتي حالي وعلي ، ما طلعت هاي من ساعة الاخذتج و انت اخاف و اخاف ، مو وياج عايشين ، شفتي واحد بينه نوكل راسه نكطعت ايده 
ايمان : رزلني و ما فهم مني ، جان نعسان و النوم بعينه ، ابد ما تفاهم ، دنكت ابجي و نرديت عليه 
بقى كاعد بمكانه و اني ابجي و الكل رجعوا لفراشاتهم ، بس كواغد واكفة فوك راسه و تكله : هسه شنهي 
– جا غير افتهم خاطر اكلج شنهي 
اني مستمرة ابجي ، رد : ولج بويه و علي نعسان ، كولي شرايدة
– اخاف 
– منييييييين 
– والله شفت خيال 
– خياليييييش ، هكو وحدة كاعدة ليهسه ، الناس نامت وهودت و انت توچدين بالحياطين هلبت تلكيلج بيهن خيال، بسج بويه  تعبنا وعلي الفحل تعبنا بس. 
جريت الغطا و درت منه و ابجي بسكوت ، ظل هو كاعد اعلى راسي و كواغد تكله : هدها خلها تولي كوم 
– روحي نامي ، شويه و انا اجي . 
مشت كواغد و هو ظل كاعد و يغفي على راسي ، و اني مستمرة ابجي ، فتح الغطا : ادني ليغاد متت برد ، ادهدي غاد. 
فتح الفراش و نام، اني تعبت من البجي لحد ما غفت عيني، مكعدنا غير على صوت كواغد و هي تضرب باب الهول قوي و هي تصيح : هديوووووة اكعدي ياااااله متووووثين نوم هذا الجانيته منكم 
شلت راسي و هدية تلف بشيلتها ، اباوع الضوه بعده مطالع كلش كأنو مغرب ، مليت من حياتهم كلش صعبه ، بس لو اعرف شعدهم يكعدون من الصبح هيج جان ارتحت .
باوعت لهدية : وين حتروحين 
– اجيبن ماي، تجين وياي ؟ 
ضحكت : اي 
كمت من مكاني لبست حجابي و انطتني عباية و شدتها اليه من خصري و اخذنا الدلو مال المي طلعنا ، صارت كدامي كواغد : دروبج مال امس ما ناسيتهن ، لجن اردن و اعرف شسوي بيج . 
مرديت عليها و طلعت ويا هدية ، نمشي و الجو كلش بارد ، و الشمس لسه ما علت : لويش تكعدون هيج وقت 
– جا شوكت نكعد 
– احنا هناكة ابغداد نكعد الساعة ٨ و مرات ب٩ . 
– لا احنا نكعد ويا الاوذان 
– مفهمت يعني شنو الاوذان 
– يعني اااااالله اااااااكبر ااااااالله اكبر . 
– هاااا اذان 
– احنا هنا نسمي الوذان
– حجيكم صعب
ضحكت و مشينا ، وصلنا الشط ، جان كلش حلو عفت الدلو و ظليت العب بالمي ، اشيل بأيدي و اشمره ، درت لهدية لكيتها تباوع لواحد راكب على حصان : هدية 
كمزت : هااا 
– منو هذا ؟ 
– ياهو ما اعرف 
– ابو الحصان 
– ما احد ما احد 
– مراح اكول والله 
– لا امشي 
– تحبي 
– لا احبه شني ، امشي 
– بس هو بعده يباوع 
ردت باوعت، و اندارت و هي تخفي ضحكتها ، امشي ، اخذنا المي ورجعنا وابو الحصان تبعنا . 
ويا ما دخلنا الفرع ، هو دار حصانه و مشى ، اندارت هي تباوع وراه : لا تكولين لا بلي انت تحبي 
– لا 
– عيونج هيج تكول 
– عيب امشي . 
– لويش عيب 
– امشي 
ضحكت و مشيت ، حجت هي : هذا ابن الشيخ مطر 
– صدك !  اشو مشفته لما بقيت ابيتهم 
– سرحان الجان الشيخ يدور عنه 
– ما اعرف ممنتبهه ، بس حلو تتزوجين ابن الشيخ التشتغلين عدهم 
باوعتلي وهي تضحك : يصير 
– اي 
– شوفي ايمان ، ابد لتكولين لاحد احنا هيج شفنا 
– لا والله ما اكول . 
– يلا امشي 
رجعنا ، و حاكم ناطرنا : هاا 
– رحت اجيب مي وياها 
كواغد : و هالكثر تخرتن ، جا يو موديتجن تفلحن يمتى تردن الغروب ؟ 
اخذت المي من ايدنا بقوة و مشت و العرفته كواغد و حاكم متعاركين ، لإنو اثنينهم اعصاب. 
حاكم : حضري روحج نخلص ريوك و نشرب جاي واخذج للسيد اكطعلج ، و بعدها خلني اشوفن شلون تخافين. 
– بس اني مدا اجذب والله ، اني صدك شفت….. 
ثاطعني و هو يكول : خيااال، افتهمت و انا ماخذج خاطر اشوفن شنهي علتج ، ما معكول من يوم الاخذتج و مكضيتها علي اخاف و اخاف . 
هدية : بويه انا راح راوحن للقصر 
– نطري امج امشي وياها. 
نطرت امي ليما كمت غسل ، لفت روحها و طلعنا للقصر ، وصلنا غاد سرحان يربط الجام حصانه بالعمود البكتر القصر ، عاين علي من مريت انا دنجيت ما عاينت خفت لا امي تهيسني. 
دشيت و انا احضر ريوك الخاتون ، و اتنطر مرته من المطبخ ، خاطر اشوفنه ، لجن ما مر . 
خلصيت الريوك كبل ريوكهم و اخذته ومشيت وين ما هم جويعدين ، شفته كاعد ، دنج ، انا مريت احطن الزاد جدام الخاتون ، و انطر ليما تنصب سفرتهم خاطر تاكل. 
الشيخ يحجي ويا زناد اعلى رجعت مرته و زناد يكله : موش وكته يابه ، رايد بت خالي كاطع ، اخذها واعرس اعليها و عودن بعدها اردنها. 
سرحان : بت كاطع !
اندار عليه : اي شنهي ما عاجبك 
ضحك استهزاء و هو يكلي : ياهو مالتي اخذ التعجبك خوية . 
الشيخ : كريم وين 
صبيحة : شيخ كريم من امس و هو ما راد . 
– جا وينه ؟ 
– ما ندري عنه 
زناد و هو يعاين لسرحان و كان يحمله الذنب : كريم من يوم اجدامه داست درب الكيوليه و ما هد هالدرب بعد ، تلكاه بايت عد وحدة . 
سرحان : و احتمال ظال يم واحد رفيجه يو طالعين بر ، مالها داعي تحجي اعليه بظهره يخوي . 
– انت من يوم الرديت و ليجاي و هاد حيلك تسعى هاطر اطلعني زغير و ما افتهم شي احرض اعلى اخوي. 
الشيخ : زناد 
– السموحة يشيخ 
كام من مكانه ، و سرحان دار وجهه ، صدت عينه بيه ، دنج مبتسم و هو يفرك بوجهه خاطر يضيح الضحكة الوضحت بملامحه . 
دشت صبيحة وبتها و امي يحضرن بالسفرة ، كام الشيخ و طلع ليما يخلصن، و سرحان تبعه ، كمت عاونت امي و اتناوش الصحون من ايدها.  
خلصنا ، بلغت الشيخ خاطر يكعد اعلى السفرة ، اجت صبيحة : كومي يمه اعاون الخاتون 
– انا راح اعاونها روحي ارتاحي خالة 
– الله يطيج العافية بنيتي . 
مشت و انا ظليت اعاون الخاتون بأكلها ، و الشيخة اجت و الشيخ و زناد و الكل حضر ، و طلب منهم الشيخ ياكلون بدون حس ولا سؤال ولا نقاش ، كمت اناوش الخاتون ، و بس حس اكلهم اهيسة 
درت و اعاين سرحان مدنج راسه و شايل عينه يعايني، ابتسمت و درت وجهي خاطر لحد يشوفني. 
اندك باب القصر ، ودش كريم  : صباح الخير .
ردوا اعليه بس  الشيخ ما اندارله ولا رد ، ظل يوجد بيهم شاف سرحان بنصهم ، صاح : لاااااا ، هاذ ياهو 
ضحك سرحان و هو يكله : امش بعد الريوك نسلم 
تكرب اعليه و حباه و هو يكله : اكعد اكعد ، بس و علي ظل بالي اعليك ، شنهي وين جنت 
– بالبر 
– امس انا غاد 
حجه الشيخ : و ما تعرف تطي خبر كبل لا تروح 
– جنه ناوين نص نهار ، لجن غاد و غيرنا راينه و ظلينا ، السموحة شيخ 
وكعد وياهم ع الريوك و سرحان يعاين لزناد و ذاك مدنج  ما شال راسه. 
دشت امي للحجرة : شيخ كاطع يريدك بالديوان بساع 
– ما كتيله كاعدين نتريك 
– كتله لجن كال الامر ضروري يخص ال ثجيل و هم هساعة اعلى باب المضيف . 
كام الشيخ من الزاد ، وولده ال٣ كاموا وياه ، زناد اشر لكريم : حضر التفك . 
سرحان : يواشك ، خلنا نفهم شنهي السالفة 
الشيخ : ها يكاطع 
– ال ثجيل جايين هداده اعلى بتهم و يكولون الشيخ مطر ناهب بتنا .  
– يا باطل ، امشوا 
مشا الشيخ وولده و كاطع و زناد يكله : جا هاذ الجنيناه ، هساع صارت الحجة لثجيل يهدون اعلى ديارنا ، و اسبة انت يسرحان. 
سرحان : حجة شنهي ، المرة امي و محد اله حك اعلية . 
– جا رد خوالك يو كدرت 
الشيخ : وكت اللازم تعاونون ، تكعدون تتعاينون وواحد يذب اثامه براس الاخر ، شمااااالكم انتم، خلونا نفهم شنهي بالاول . 
مشوا غاد و لكوا ، اخو ردحة واكف و لاف شماغه اعلى راسه و التفكة بيده ، حجه الشيخ : شنهي الراي يفرحان 
– اخيتي من اول امس ابقصر يبن ضاحي ،  ترضاها اعلى حريمك. 
سرحان : امي من حريمي و ثجيل مالهم جلمه اعليها . 
فرحان : امك لجنها محرمه اعلى ابوك ان جانك تعرف الاصول . 
الشيخ : انا الضحى كاتب كتابي اعلى ردحة و رادها لذمتي 
– لا تظن ثجيل يرضى يناسب ضاحي و الصار غلطة فصل ما تنعاد . 
سرحان : امي امرها يمي موش بيد احد خاطر تجي تفرض اوامرك اعلينا يخالي . 
فرحان : الكم عطوة منا لليل ، يو ما رديتو المرة لدارها ، احنا وياكم و الفشك يبن ضاحي . 
كض ولده وردهم ، اندار الشيخ : و هاي الحجة اليتانونها ولد ثجيل اعلينا. 
زناد : ما ينرادلها حجه بويه ، هم انطونا الحل ، رد المرة وتفض السافلة  
سرحان : التحجي عنها و تكول ردوها امي يزنااااد 
الشيخ : بسكم ، امشونا اندش المضيف ، وندانش امرنا بدل مصايحكم هاااذ. 
( بيت حاكم )
حاكم :- ياله بويه امشينا خاطر اخذج اشوفن علتج شنهيه 
حاكم : وين نروح 
– بويه هم هاي تخافين منها هو سيد يقرا عليج ، يطيج حرز و نرد خلصت فضت ، البسي هدماتج ياله فضينا. 
لبست و طلعت ويا حاكم و هو الطريق كله يفهمني انو ماكو شي و اني احلف اله انو اكو شي واني متأكدة شفت و سمعت بس مدا يصدك، وصلنا للجامع و بصف الجامع غرفة للسيد ، كال: عدلي حجايج و لفي عباتج عدل. 
دخلنا ع السيد سلم عليه ، كاله : سيد مرتي هيج و هيج حالتها و من ساعة الاخذتها شلت حالي بخوفتها ، هلبت تقرا عليها و تنطينا حرز يشافيها. 
سأل : اشفتي
– خيال ، بس اني متاكدة مجان احد موجود ، بعدها انطفى الضوا و صرت احس احد قريب مني. 
السيد : بس هاي ؟ 
بقيت اسولف اله ع الطنطل الشفته الطلع من جوا جربايتي و حاكم يضحك و يكله : ينصبون عليها و علي كلشي ماكو جيفن ماخذها جديدة النساوين رادن يهججنها 
السيد : بس البت شايفة 
– دكول ياله سيد ، اشايفة دخيل بخت جدك ، بيتنا هاذ صارلنه بيه ١٧ سنة ، كلشي ما شفنا 
– ماله غرض بالسنين ، انا جاي اعاينها ، البت موش بس خوفه بيها ، البت مار عليها ، و لو طالت الحالة تتغمج و تصعب اعليك و تسوء . 
– لا تحطها ابالها سيد ، ماكو شي كل الموضوع جابن راس مالت باجه و صبغنه . 
– بكيفك ، انا نصحتك و انت ظلت يمك ، لجن اردن و انصحنك تاخذها لسيد زوين ، هاذ رجال معروف و هاذ اختصاصه ، يقرأ اعليها و يزكيها . 
– وين صاير 
– بالنجف 
– ايييي سيد شياخذني دخيل بخت جدك ، اكتبلي حرز ، اي شي خاطر تمنع خوفتها . 
– بكيفك 
كتب .. و لفها و بقملش اخضر لفها ، كاله : هاذ حرز للامام الصادق يبعد عنها الخوف و اية الكرسي كتبتها وياها ولفيتها بعلك مالت الأمام الحسين ، خيطها ، و حط بيها دنبوس و كاله : هاي تعلكها بهدومها ما تنزعها ابا ساعة النجاسة و السبح ، بس الزوم تلبسها بكل وكت ، و انا انصحنك تاخذها تره انا ما بيدي غير اطيك حرز و البت انا جاي اشوفنها موش تمام و شايفته بعينها و سامعته و مار اعليها و يو مسها تضيع البت من كون نجمها خفيف .. تلاحكها. 
– ان شالله  سيد ان شالله، انا اتشكر منك ، شكثر تامر 
– بثواب الحسين ، بس بويه لا تتهاون بيها ، البت الزغيرة 
– اشكرك سيد على راسي مولاي 
طلع و هو يسلم عليه ، حجيت : شنو يعني مار عليها 
– ماكو شي يمعودة ، هم السادة ادخيل بختهم يو دش اعليهم وحيد يخوفونه ، بيك هيج و بيك هيج يخلونه يوهوس ليما يتسودن . 
هاج هاذ علكي بهدومج لا تنزعينه ، خوووش ؟ 
– ماشي 
دنمشي ، التقى بواحد ، وكفت وراه و هو كال : هاا الله يساعدك ابو عبيس 
حميد : هلا بحاكم هلا 
– شنهي شو تشحط 
– خايب صبحنا الصبح اعلى هدت ال ثجيل 
– يا ستار 
– اي والله ، فززونا كطعوا ارواحنا 
– عليش 
– على ام سرحان موش جايبها لا يرضون يخلونها ولا الشيخ يعقد اعليها. 
– يييييي جا يو نخلص 
– راد من عبن مريتي مريضة و ترخصت من الشيخ 
– روح ، انا راح امش للديوان ، اوصل العايلة و امش غاد 
– يالله نشوفك بخير 
– هلا بيك بويه . 
– سرحان ابن الشيخ ؟ 
– اي عليش تسألين 
– مو تذكرت سالفة 
– شنهيه ؟ 
– ميصير اكولها عيب 
– ضحك و هو يكللها : الله ينطيني صفوة بالج. 
رجعنا للبيت ، امه مموجودة ، بس يسرى بالبيت : حباب خلي اروح للقصر 
– شعدج غاد ، مستعجل اريد اروحن 
– والله بس اشوف عمه ما ابقى هناكة 
– جا تظل البت وحدها ، دكعدي بويه اكعدي. 
عافني ومشى ، كعدت بالهول ، يسرى بغرفتها ومحد اكو، كمت بلشت اشتغل ، وسويت اكل على كد ما اكدر ، ويسرى مطلعت من غرفتها ابد . 
احسن لا تطلع من اشوفها اخاف 
شوية و كمت اسمع بيها تصيح و تحجي وحدها ، معرفت شبيها ، بس عفتها مهتميت . 
انفتحت الباب بقوة. 
( المضيف ) 
– ها الله يساعدهم 
ردوا : هلا بيك هلا . 
و كعدت وياهم : شنهي الراي ؟ 
الشيخ : راييش نجيبها منا و نحطها منا ما ترهم ، لا نكدر نرجع المرة الهم ، مريضة و رايدة تظل يم ابنها ولا اكدر اخليخا ابيت و ابعد ابني من قصري ولا اكدر اعقد  اعليها. 
كاطع : ما بيها غير تكعد ببويت بعيد عن قصرك ، جا ما بيها حل بعد 
حاكم : عليش ؟ هي بيها و بلاياها براس سرحان ، البيت الطين البكفا القصر يبني و يخلي الها  الصيت بيت السرحان منفصل عن القصر مكعد امه بيه . 
الشيخ : رايه هم صحيح
سرحان : هاذ انسب حل 
كاطع : بس ما اظنهم يرضون ، من كونه بستان الشيخ مطر !
– جا شنهي اعلى كيفهم ، كاعدة عد ابنها و ابستان ابوه بمثابة بستانه ، غير ابنه ؟!
الشيخ : والله وابن ثجيل يحل طلايبنا ويا ال ثجيل ، خايب سالفتك ما تتسولف يحاكم 
ضحكوة و حاكم ردفه : جا انا وليدكم يشيخ، ربيت بكاعك و الربى اله حوبة 
– و النعم منك يبو ستار 
– الزود الك شيخ ، و ما دامني من ال ثجيل ، انا اروحن ليهم و ابلغهم بالحل و اكللهم ان المرة صارت ابيت لابنها بكفا القصر. 
– امش و هدي الزضعية يحاكم 
– تامر شيخ . 
الشيخ : ان شاءالله تنحل اعلى هالمنوال. 
جاسم : دامها انحلت ، نرد نحجي بسالفة وليدي ، من كونها السالفة طالت يبو زناد . 
الشيخ : موش وكتك يجاسم ، خلنا تونا افتكينا من طلابة ثجيل 
– جا بيها طلابة يشيخ . 
حجه ابنه فاضل : شيخ انت عمي و انا احترمك لجن صار سنه و انا اطلبها و انت تردني ، و ابوي يتوسل من ذاك اليوم لهاذ اليوم. 
سرحان : و شرايد 
– رايد بت عمي 
– و بت عمك ما هاويتك و لونها هاويه جا رضت من زمان 
– موش اعلى كيفها ، انا ابن عمها و احك واحد بيها 
– لا توهم روحك بهالكلام ، راديون يو ما هوت ، محد يجبرها . 
– من رخصت الشيخ ، لجن اعتبروني انا ناهي اعليها 
انتفض الشيخ ، وفز سرحان : انت تعرف شجاي تحجي 
الشيخ : تنهي اعلى بتي ولك 
سرحان : افصم راسك والله 
– انت موش اخوها و لا تمشي براسي خوة ، انا ناهي اعليها ترضون يو ما ترضووون 
سرحان هد ، طكه كله و كضاه بوكسيات و الزلم تفاكك و جاسم كض سرحان و ضربه ، و كبت الهوسة و الصوت وصل لاخر العالم و الشيخ يصيح : نعلة الله عليكم فضحتونا ، بالمضيف و تتافشخوووون 
كضهم و اطردهم من المضيف كلهم ، وكف جاسم و ابنه وراه و هو يكول : سهله يسرحان 
و ابنه فاضل ، يكله : انا وياك و الزمن طويل 
سرحان : دمشييييييي لك امشييبييي 
حجاها و اندار يمشي، طلع الشيخ و صاح : سرحاااان 
اندار عليه ، حجه الشيخ : امش وياي 
اخذه و راح لكفا القصر : انا حاب حرصك اعلى اخوك كريم و اخيتك راديون ، لجن موش هيج تنحل الامور 
– جا ترضاها ينهي اعليها 
– افصم ظهره ، و انا ما اكلك ترضى لجن هيج انت حطيتلك عدوين بنص مضيفك يولدي 
– شلون ؟ 
– الف طلابة ويا العدو ولا طلابة ويا الكرابة ،  من كون عدوك تكدر اطكه يو اذاك ، لجن المنك وبيك هو اليحفر ليك وهو اليأذيك … و اكثر من عدوك بعد. 
– جا شسويلهم . 
– المشيخة بويه مو سهلة ، ينراد لها عكل و بال طويل ، التسرع يهجم بيوت يسرحان بويه ، خليك ساكت و عاين الامور بهدوء و فرزنها بمخك ، ولا تطي جواب بساعة ، بات ليلتك بمسألتك ياله تنطق بجواب رايدينه منك ، كون تحسب ليها و اداورها كون ما يسهى عنك شي. 
انا يوليدي فرحان بيك ، زلمه مثقف عاقل تخاف ربك ، اخلاقك هيل ، لجن الاريدنه منك ما تفارك المضيف ، و بكل طلابة كونك وياي ، وبكل طلابة امرن بيها اختبرك و اشوفن شنهو حلك ليها ، خاطر بعد يومين يو سلمت امانته ، انامن بكبري و انا متطمن . 
– عمرك طويل بويه 
– كلنا اعلى هالدرب هاذ ، واروحن مثل ما راح جلوب و ضاحي ، لذاك الوكت اريدنك شيخ تحل بمجاني بخي و كونهم يترحمون اعليه ، و الشيخة يبوي موش عكال و تحطه اعلى راسك ولا هي جعدت راس المضيف ، المشيخة هنا 
واشر على عقله 
تراه الزلمة بويه تكضه بفعاله ، لا يغرك اليهوبز ، تراه جثير اليهوبزون لجنهم هبة شرجي اطكطك و تمش ، اخذ افعال ، جلوب صارله ٧٠ سنة و هو ميت عليش لليوم الناس تحلف براسه ، غير من افعال ، جثير شيوخ بوكته هوبزو وينهم ؟ مامش و ضلت فعايل جدك جلوب الراد و الراد يعرفها و يترحمله . 
( فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث )
فعايلك الرديه زبد تموع وتمش ما تهيسها ، لجن فعايلك التنع بيها الوادم تضلك تاريخ ، فلان هييييج سوا لوادمه ، تراها تنذكر . 
 احرص بويه اعلى فعايلك ، و اعتبر كل الجدامك ذيابه ، حتى من امك و ابوك اتحاذر منه ،دام بليس يدش بعكول كل الناس ، لا تأمنهم.
– اشكرنك بويه و ان شالله اكون عد حسن ظنك 
– و انا اظننك هيج، البيت هاذ ننده اعلى الخدامات البالقصر ، يعزلنه و يرتبنه و يفرشنه ، خاطر تجي امك ، تكعد هنا . 
– بس المكان موش لايگ‌ بويه.
– خلنا نفض اللطلابة اليوم ، و انا ابنيلها بيت يليك بيك و بيها . 
– اتشكرك هواي . 
حاكم : ها السلام عليكم 
سلطان : و عليكم السلام 
– انا جنت عد الشيخ مطر و سمعت بالطلابة 
– طلابة فرحان 
– اي 
ناصر : و شنهي انت صاف ويا ال ضاحي 
– انا موش ويا احد ، انتم اهلي و ذولك ناس ربوني و متفضلين علي. 
– جا شنهي راح تظل تصيح متفضلين علي و تذل روحك الهم.
– لكمة الحلال ما تضيع بس ببن الحرام ، و انا موش ابن حرام يناصر ، جا انتم اهلي و كلتو حكي ، تريدني اعادي الوكف بساعة الضيج. 
سلطان : هدونا من هالسالفة و ردولنا لطلابة فرحان . 
– سرحان اخذ البيت اللي بالبستان و قرر يحط امه بيه ، ويكعد وياها. 
– متاكد من كلامك هاذ 
– يكدر فرحان ياخذ حرمته و يمر اعليها غادي يشوفها، يظل خال سرحان ما يطرده. 
-يعني سرحان طلع من قصر ابوه ؟ 
– اي 
– منتاز . 
ظل كاعد وياهم شويه و طلع ، عاين ناصر : اشوفنك تضحك يعمي 
– ههههههههههههه انطر و تعرف يبن خضير 
دش فرحان حط الفلوس جدام سلطان : كاطع سلمنا الفلوس و يسلم عليك هو و اخته الشيخة . 
– هههههههههههههه 
ناصر : جا غير افتهم 
– كاطع ضمناه بجيبنا و لو فج حلكه ينكص راسه نعرف عنه علوم ال مطر كلها، و شيخة مطر طاحت اعلى كاع صبخاية و الاهم … سرحان طلع من قصر ابوه …….
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!