روايات

رواية غرور وتمرد الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية غرور وتمرد الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية غرور وتمرد الجزء الأول

رواية غرور وتمرد البارت الأول

رواية غرور وتمرد
رواية غرور وتمرد

رواية غرور وتمرد الحلقة الأولى

بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بِملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني:

_إسمعي يا إسمك إي، أنا أصلًا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلًا، أنا دكتور وإنتي حتة بت جا *هلة..

شاور على باب أوضة وكمل كلامهُ القا *سي:

=دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طايـ *قك، سامعة?

مسكت دموعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه بـِ حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامهُ بسرعة، قعدت على السرير وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العياط، حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيهُ من المدينة شايف نفسهُ ويعرف بنات ياما، بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ لـِ أهلها، رغم إعتراضي الشديد لـِ ماما وبُكايا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي، قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصلهُ بحَسرة وو *جع قلب، نمت بعدها نوم عميق جدًا ودا بعملهُ في العادة لما بزعل جدًا، تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة وخايفة أخرج، فضلت سامعة صوتهُ رايح جاي في الشقة لحد ما صوتهُ إختفى خالص فـَ قولت يمكن نزل أو دخل أوضتهُ، فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد، خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت، فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار، إندمجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيتهُ واقف عند باب المطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيدهُ التانية في جيبهُ وباصصلي بملامح جامدة، إتخضيت ورجعت لِورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي:

_كُح أو إعمل آي حاجة، خضتني.

إتكلم بِملامح باردة وبلا مبالاة وقال:

=مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!

بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية:

_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.

شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول:

=هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة، إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.

بصيت لـِ ضهرهُ وهو ماشي بإستياء ومن فوق لـِ تحت، بني آدم مُستفز، زودت الفطار وعملت حسابهُ، بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السُفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني:

_الفطار جاهز.

جالي صوتهُ البارد المُستفز وهو بيقول:

=هاتي الفطار بتاعي هنا.

إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحالهُ بتاعهُ وقولت:

_الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.

وصلت عندهُ كان قاعد في الصالون وقدامهُ اللابتوب بتاعهُ على التربيزة ومركز فيه، أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبُصلي وقال:

=حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.

بصيتلهُ بقر *ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلدهُ:

_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك، عايش الدور ولا كإنهُ ملك إنجلترا.

إتكلم بصوت عالي خضني وقال:

=بطلي برطمة، سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي قوليهالي بصوت عالي.

بصيتلهُ وأنا مُبتسمة ببلاهة وقولت:

_مبرطمتش أنا بكُح بس.

مشيت من قدامهُ بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة، بعد شوية جات عيلتي وعيلتهُ، إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير:

_دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدًا، لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم فـَ قولي على نفسك سلام بقى.

خوفت من نظراتهُ وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية:

=على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا.

بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيدهُ على شعري كإني طفلة:

_شطورة.

سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد *مة من اللي عملهُ، بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي، بعد ما مشيوا إتكلم وقال:

=عشان عجبتيني بس من شوية فـَ أنا رايح بكرا أقابل عميلة مُهمة جدًا هبقى آخدك معايا كـَ مساعدة ليا ودا شرف ليكي على فكرة.

سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقتهُ المستفزة اللي مش في محلها، هو مفكر نفسهُ توم كروز بجد!!

تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفتهُ واقف قدامي وباصصلي فـَ إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا بصرخ، قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال ببرود:

_قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة.

إتكلمت بعصبية وقولت:

=إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلًا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا، هتقـ *طعلي الخلف.

إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال:

_كنت بتأمل.

بصيتلهُ بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنهُ، لحد ما فصلني وقال:

=بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بينام بالطريقة دي، يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر السرير أصلًا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة، حقيقي أول مرة أشوف كائن كدا فـَ حبيت اتأمل.

سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز كـَ عادتهُ وسابني واقفة بغضب وبصالهُ بسخرية، لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتلهُ، أول ما شافني إداني الشنطة بتاعتهُ اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال:

_تعالي ورايا يلا.

بصيتلهُ بإستغراب وقولت:

=إنت هتسيبني أشيل دول?

بصلي بجنب عينيه وقال:

_مش المساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي!

بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مرض في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بعدم إهتمام وقال:

_Never mind, she’s my personal assistant.

لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية.

بصيتلهُ بعصبية وقولت:

=And his wife too, my dear.

وزوجتهُ أيضًا، ياعزيزتي.

بصلي لـِ دقيقة بصدمة من إني بفهم إنجليزي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرور وتمرد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!