Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الريحان

وسام بعت رسالة ل جاسمين  بيقولها فيها افتحي تليفونك عايز أكلمك 
جاسمين قرت الرسالة وفتحت التليفون بس مش بترد عليه 
وهو كل دقيقةيتصل بس جاسي برضوه مافيش رد
 عليه 
بعد فترة بعتلها رسالة تاني بيقولها أنزلي أنا تحت 
بصت علي الرسالة بزهول وبتقول لنفسها ايه أللي جابه ده وجاي يعمل أيه وعايز إيه مني تاني  
هنا الباب خبط ودخلت مهجة 
مهجة :ست هانم وسام إبن عمك تحت والست فاطمة بعتاني ليكي بتقولك البسي وأنزلي 
جاسمين : بلهفه بنت يا مهجه متعرفيش جاي ليه 
مهجه : لا والله ياستي 
جاسمين : طب مسمعتيش حاجه كده ولا كده 
مهجه : مسمعتش حاجة والله ملحقتش يدوب ست فاطمة شافتني بعتتني ليكي علي طوال 
جاسمين : طب انزلي قوليلهم خمس دقايق ونازلة  
طلعت مهجة وقفلت الباب وراها 
وجاسمين بتكلم نفسها ياربي ازاي هتيجي عيني في عينه بعد اللي حصل انا مش قادره أنزل 
طب أقول تعبانه وأخلص وقاعدة  بتفكر وجتلها رساله تانية  من وسام 
وسام : أحسن ليكى تنزلي بدال ما أمك تاخد بالها علشان لو منزلتيش انا هطلع لك 
قرت الرسالة وقامت لبست بسرعة ونزلت خافت من تهديده ليها 
نزلت بخطواط مرتشفه
 لمحها وسام نازله من على السلم  بملمح حزينه  
حزن علي الحاله اللي هيا فيها بسببه وبسب تهوره معاها بيقول لنفسه  كونت  لازم أضبط نفسي أكتر  من كده 
بس مين يقدر يضبط نفسه وهو قدامه كل الجمال ده كله،،، رغبته فيها وعشقة ليها/ طاغية وفي الآخر أنا بشر مش قديس 
فاطمة : تعالي يا مريم إبن عمك بيقول النهاردة معاد الكشف الطبي  فى الكلية وهو اللي هيوديكي 
مريم بصوت مرتجف : كشف إيه ده 
هنا وسام لحقها علشان دي طبعا كذب  مافيش كشف ولا كلية  ولا أي حاجة من الكلام ده هو عايز ياخدها
 يتكلم معاها يحاول يعتزرلها ويفهمها هو ليه عمل كده بصراحه استسلامها ليه أمبارح فتح ليه طاقه أمل 
وقال لنفسه اكيد بتحبني زي ما أنا بحبها 
وسام  : الكشف يا جاسمين اللي لازم يتعمل علشان تتقبلي في كليتك ويلا كده هتاخر  وسابها وطلع 
علشان خايف تعترض بيحطها تحت الأمر الواقع 
فاطمه : يلا يا بنتي إنتي لسه وقفه مكانك 
جاسمين : بابا عارف 
فاطمه : أيوه طبعا عدى عليه وسام وقاله وحتي لو مش عارف وسام عنده بعد محمد علي طول بيثق فيه جدا
جاسمين لنفسها لو تعرفي باللي عمله ياترى الثقه دي 
هتفضل موجودة 
 مهجه : يلا يا ست هانم وسام بيه بيستعجلك 
جاسمين : حاضر انا جايه 
رايحه عنده لقته بيفتح لها الباب من قدام سابته وركبت وراه وهو سابها ماتكلمش وساق في طريقه 
************************
في المزرعه عند عرفان 
كانت في حمله تطعيم جايه للبلد وسهام النهاردة عنده بصفة رسمية هي دكتورة  بيطرية في الوحدة الصحية  جايه تأدي عملها وهي بطعم البقرة ….البقرة داست جامد جدآ علي رجلها صرخت بأعلى صوتها كان معاها عتمان الغفير 
عتمان : في إيه يا ست الدكتورة 
سهام : بتصرخ رجلي ….رجلي البقره داست عليها 
لسه جاي الغفير يسندها
عرفان بصوت عالي زي الرعد:  إيدك جنبك انت أتجننت أياك
عتمان : يا سعت البيه دي رجلها شكله انكسرت مش قادرة توقف عليها انا كنت هسندها بس 
هنا سهام صرخت تاني…. آه رجلي……رجلي 
جري عليها عرفان مسكها من أيدها سندها عليه وقالها فين اللي بيوجعك 
اتكسفت جامد من قربه بطريقة دي بس كان آلم رجليها أكبر بكتير كانت بتتألم منه أوي 
سهام : هنا 
مسك مكان ماشورتله بأيدها صرخت جامد جدا 
راح شالها وقال ده باينه جزع مش كسر متخافيش 
شالها ركبها العربية وفي طريقه لاقرب مستشفي 
كانت في قمة خجلها منه ومن قربه 
وهو كمان حس بمشاعر غريبه أول مره يحس بيها بيقول لنفسه هو في إيه قلبي هيقف كده ليه 
وصل بيها أقرب مستشفي شايلها دخل بيها والكل مستغرب منهم ؛؛؛؛ هما  عرفين مين بيكون عرفان بيه البلد أرياف صغيرة الناس كلها عارفة بعض أول مشافه الدكتور المناوب سأله 
خير يا عرفان بيه مالها الأنسه 
عرفان : كانت عندي في المزرعه بتطعم البهايم والبقره  داست علي رجلها كل الحوار ده وهو شايلها رافض ينزلها كل ماتيجي تنزل يتبت فيها أكتر 
الدكتور طيب هاتها أوضة  الكشف أشوفها 
عرفان : لاااااه شفلنا دكتوره زينه إنت 
الدكتور : بصراحه إحنا مافيش غيري أنا  عظام هنا دلوقتي دي دوريتي 
عرفان : طب خلاص انا هاخدها  مستشفي البلد 
الدكتور بستغراب : بس هيا بتتالم مش هتستحمل المسافه دي كلها 
عرفان وهو خارج بيها أصلا مش مستني يسمع كلامه قال متشغلش بالك يا دكتور أن شاء الله هتتحمل وخدها ونزل البلد 
هيا طول الطريق بتألم .اه…آه. .عرفان بصلها من المرايه بتاعت العربية  وقالها استحملي شويه قربنا نوصل 
سهام : بهدوء حاضر 
وبتسأل نفسها هو ليه بيعمل معاها كده ليه مخلاش الدكتور يكشف عليها  أما انسان غريب فعلا 
وصلو المستشفي وفعلا كشفت عليها دكتوره بعد أصراره علي كده 
الدكتورة بعد الكشف : ده جزع  وأنا جبستهالك بس لازم ترتاحي في السرير متمشيش عليها أسبوعين مع العلاج  وشويه إهتمام هتبقي تمام وباينه جوزك بيحبك أوي وهيمشي علي التعليمات اكتر منك 
سهام : بس……..
عرفان لحقها  : تمام يا دكتورة هنمشي علي التعليمات مظبوط 
سهام لسه كانت هتقول بس ده مش جوزي بصلها بصه ارعبتها سكتت وهو كمل كلامة 
شكرها عرفان وشال سهام ركبها العربية وفي طريقة لقصرة  
في الطريق 
سهام حضرتك رايح فين ده مش طريق بيتنا 
عرفان : وأنتي عايزه تروحي بيتكم 
سهام بستغراب: آومال هروح فين هو أنا ليه مكان غيره 
عرفان بثبات: بيتي 
سهام بنرفزه : نعم بيتك 
عرفان : آومال عايزاني اوديكى  بيتك وأنتي وحدك و في رجلك الجبس كمان مين هيخدمك 
سهام : بس انا مستحيل أروح معاك الناس تقول ايه البلد صغيره وكلامها كتير 
وكمان ابن عمي شراني لو عرف مش هيحصل طيب 
عرفان : مستحيل أسيبك رجلك أتصابت عندي وفي مزرعتي وبسببي 
سهام : لا طبعا انا كنت بأدي عملي دي وظيفتي كان ممكن اللي حصل ده يحصل عندك أو عند غيرك 
عرفان : خلص الكلام الأسبوعين دول هتقعدي عندي ومتخافيش انا مش قاعد لوحدي 
أمي موجوده…. ومريم أختي…. والخدم و الحريم اللي ماليه القصر يعني مش هتبقي لوحدك 
سهام: لسه هتعترض صرخ فيها  وقال بكفياكي عاد كلام انا قولت الأسبوعين دول هتقعديهم في قصري 
يعني هتقعديهم في القصر وبكفايكي مكابره عاد
************************ عند يزيد في المكتب 
رن علي السكرتيره بتاعته بعد دقيقه واحدة جاتله 
يزيد : انا طالب الرسم التنفيذي للمشروع بدل المرة مرتين مجانيش ليه  
السكرتيرة : الرسم ده مع الباش مهندسة  منال وهي مجاتش
يزيد وقف مره وحده من مكانه وزعق بأعلى صوته 
إزاي ماجتش هو ده شغل ولا لعب عيال 
اتصلي بيها قوليها تيجي وتجيب الرسم  معاها 
خالد دخل علي صوته العالي 
وقال فيه إيه ليه صوتك جايب آخر الدنيا 
مردش عليه وأمر السكرتيرة وقالها 
روحي أعملي اللي قولتلك عليه 
قوليها لو مجاتش خلال ساعه هحولها لتحقيق 
السكرتيره سابته وطلعت 
خالد : أقدر اعرف ليه العصبية الزايدة بتاعتك دي
يزيد: الست هانم مجاتش النهاردة ومجابتش الرسم بتاع المشروع 
خالد: وأنتي بقي مدايق علشان مجاتش النهاردة 
ولا علشان مجابتش الرسم 
يزيد: برتباك إنت بتقول أيه  
إنا هزعل ليه علشان مجاتش تيجي ماتجيش هيا حره 
انا كل همي الرسم يا خالد ده شغل يا خالد  مش وكاله 
خالد : كداب أنا عارف انك مش همك الرسم 
أنا وأنت عارفين كويس أن كل رسم ليه
نسخه منه متشاله يعني ممكن تستخدم اللي عندي 
لحد متيجي منال 
يبقي ليه العصبية دي كلها 
يزيد :…………….ساكت 
خالد : قولها يا  يذيد صارحها بحبك وسيبها هي تختار 
أنا وأميمه : شايفين قد إيه  إنت بتحبها قولها ساكت 
ليه 
هنا اتعصب يزيد : وقاله إنتي مش فاهم حاجه خالص 
سيبني يا خالد وحدي 
وفعلا سابه خالد وخرج ماحبش يضغط عليه وهو شايفه مدايق 
يزيد بعد مخرج خالد 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!