روايات

رواية ظلام الرعد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

-جاءت اللحظه المنتظره واخيراً تم عقد قرانهم في أحدي القاعات الراقيه في القاهره وسط حضور سيدات المجتمع الراقي وبعض رجال الأعمال وأصدقاء الطفوله كان كل شئ مثالي .. كان الجميع يشعر بالسعاده ولكن سعادتها هي تختلف عنهم كثيراً أصبحت ملكه اخيرا ستكمل حياتها معه دون قيود فهو حب طفولتها والان زوجها …كانت إطلالتها غايه الروعه فستانها الأبيض المصمم خصيصاً لها والذي سلب أنظار جميع الحاضرين شعرها المصفف بطريقه انيقه خصلاتها المتناثرة التي تزيدها جمالا والميكب الخاص بها رغم هدوئه وبساطته إلا أنه أظهر جمالها بشكل مختلف فكانت مميزه حقاً في ذلك اليوم …أما كيان فكانت ترتدي فستانا أنيقاً باللون الاحمر القاني تاركه لشعرها العنان ليأتي هو من خلفها ويقول:-

انا شايف أن الفستان قصير شويه ها

كيان:-

الله وانا مالي يارعد …ورد اللي جابته

رعد:-

بس انتي اللي لبساه

كيان:-

وفيها اي يابيبي عادي

رعد:-

طب تتكرر تاني بقا عشان اسلخلك ركبك اللي فرحانه بيهم دول

كيان:-

هدي نفسك الناس بتتفرج علينا

رعد:-

طبعا بعد ما ركب حضرتك بقت ملكيه عامه…ماشي ياكيان انا هوريكي

قاطعه وجد احداً خلفه وهو يقول:-

اللي مجرجرنا علي ملا وشنا وفاضحنا وسط الشركات

التفت إليه وهو مبتسماً ويقول:-

ماانت اللي فاشل قولتلك ميت مره نافس بقلب جامد

معتز بابتسامه:-

انا انافس الدنيا كلها إلا انت ياصحبي

رعد:-

لسه هجرجرك تاني ف فرحي انا وكيان

معتز ممازحاً:-

قصدك اي ياسعاده البيه …قصدك اي ياسعاده البيه..هتتجوز احلف

رعد:-

ده انا امي ماتصدمتش كده …انا كتبت الكتاب من فتره لسه الفرح بقا

معتز:-

علي خير ياخويا

التفت رعد للآخر وهو يقول:-

وانت اي سيلنت كده علي طول

عز:-

انتو اديتوني فرصه اتكلم وقولت لا مبروك ياعم

رعد:-

ده جاي مضروب بالجزمه ولا اي ده

معتز:-

معلش بقا صغنون ماما يدلع براحته

عز بغضب:-

معتز اتلم

رعد:-

صح عيب يامعتز ده بقا شاب محترم دلوقتي ويعتمد عليه

عز بغرور:-

قوله

رعد:-

مانا بقوله اهو ياصغنن

عز:-

اربع سنين فرق يعملو كده هشوف حته اقعد فيها احسن

رعد:-

بالسلامه ياصغنن

معتز:-

بحب استفزه اوي

رعد:-

ومين سمعك

-قرر الخروج قليلا فالقاعه مزدحمه وهو يكره الزحام الشديد….ظل يتمشي بالخارج فكان المكان قريب من النيل ليجد تلك الفتاه صاحبه الفستان السماوي وخصلاتها التي تشبه خيوط الشمس بعد أن غيرت لونه وعينيها الزرقاء الساحره ..اشعل سيجارته وحاول تجاهلها لكنه لاحظ انها تنظر إليه بين كل حين وآخر ..تنهد و رمي سيجارته وقام بالاتجاه اليها ليقول :-

قاعده لوحدك ليه ياانسه

چنا ببرود:-

وانت مالك

-جلس بجانبها دون إذن وهو يقول عز الدين الكيلاني

-بالطبع تعرفه فهو من اشهر رجال الأعمال المبتدئين واكثرهم احترافيه وهو مهندسه أيضا لتقول باقتضاب :-

اهلا وسهلا

عز:-

كنتي بتبصي ليه بقا مدام مش طايقاني كده

-احمرت وجنينها غضباً وخجلاً ولكن قالت بعد تفكير:-

بترمي سجاير فالنيل وده شئ مؤذي وضايقني

ابتسم بسخرية علي كذبتها وقال:-

طيب يا حاميه البيئه كل الدعم يا عامله النظافه …سلام

رحل لتقول بخفوت:-

بارد

-بعد مرور ساعة انتهي الحفل وقامو بتوديع العروسين الذين قرروا الذهاب الي باريس في اليوم التالي ….بعد انتهائهم ومغادره أدهم وورد …رعد:-

معتز انت واخوك هتقعد معايا كام يوم ..انا جهزتلكم الاستراحه

معتز:-

ماشي

كيان بصوت لا يكاد مسموعاً:-

اوعي يكون عشان باباك

رعد:-

اطلعي بره الموضوع ده احسن ليكي ياكيان

كيان بغضب:-

حاضر

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى