Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحى خالد

فى هذا الوقت دخل زين وهو فى حالة لا يرثى لها .. وقع على ركبته امامها مم أفزع حياة 
حياة بقلق: زينى انت كويس
ضم خصرها لهو بقوه وقال ببكاء ………
حياة بخضه:فى ايه يازين مين مات 
زين ببكاء: انا اسف يا حياة اسف معرفش ازاى ضعفت مكنتش عايز يحصل كده انا اسف 
صدمت حياة مما يقول هل حزين على قربه منها .. جلست على ركبتها أمامه وضعت جبينها على جبينه وحاوطت وجه بكف يدها الرقيق …..
حياة بحنان: زينى انت مغتصبتنيش اللى حصل كان برضايه زين انا ب!!
اوقفها زين و توقف زين عن البكاء ونظر داخل عينها: لا يا حياة مش لاحظت ضعف منينا هتخلينا نقول حب … 
قبلت حياة جبينه بحب: اسمعنى انا عايزه اقول ايه 
قاطعه زين مبتعد عنها: لا انا غلط لما استسلمت احنا مجرد اصحاب وبس وكلها كام شهر وهنطلق انا مش عارف اقول لابوكى ايه انا اسف يا حياة اسف اوعدك مش هتقرر تانى 
قتربت حياة منه وقالت بصوتها الرقيق: بس انا عايزه يحصل تانى وتلات كمان يا زين .. زين انا بحبك 
زين ببعض الغضب: لا مستحيل يكون حب مستحيل افهمى يا حياة انا وانت مش شبه بعض ولا هنكون مع بعض بصى يا حياة وقت متحبى الطلاق قولى يلا اجهزى علشان هنروح 
خرج من الغرفه سريعا تحت نظراتها المصدومه جلست على السرير وهى تزرف الكثير من الدموع الكثير …
حياة بدموع: محبنيش ندمان على قربو منى 
بس ازاى ده كان مشاعر وحب وانا فى حضنو كانو بيحبنى من ميت سنه ازاى ليه مافيش حاجه حلوه بتفضل يا رب 
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى ….
ثم قامت ارتدت ملابسها وجهزت حقيبة ملابسها ونزلت دون كلام
ناديه: مالك حياة 
حياة بكذب: مافيش ياماما منمتش كويس 
نظرت ناديه الى زين وجدته عابس الوجه 
ناديه: مالك يا حبيب امك انت كمان 
زين بضيق: مصدع اوى 
ناديه: طب يلا ………
فى كلية ………..
ذياد: وبعدين معاك بقا هتفضل كده 
سيف بحزن: سبنى
ذياد: طب ما انا سيبك اهو طب واخرتها يا صحبى 
سيف: معرفش يا ذياد بس انا بعد الامتحانات هسافر واخذ اخر سنه هناك 
ذياد: فين 
سيف:امريكا 
ذياد: يعنى انت شايف الهروب حل 
سيف: اه مافيش غيرو انا بحبها هى بتحب جوزها مش هينفع اخرب حياتها يا ذياد
ذياد بمواساه: ربنا هبعتلك اللى ترتاح معه
سيف: مش فارقه كتير عن اذنكم 
سلمى: استنى يا سيف
سيف: نعم يا سلمى
سلمى: خطوبتنا انا وذياد بعد بكره 
سيف بابتسامه: مبروك يا صحبى مبروك يا سلمى
سلمى: هتيجي 
سيف: للاسف مش هقدر عن اذنكم 
ذياد بعد رحيل سيف: عمرى ما كنت اتخيل ان سيف يبقا كده
سلمى: وانا عمرى ما كنت اتخيل ان حياة تحب جوزها وترفض سيف 
ذياد: زمن العجائب زى بالظلط حد يصدق ان سلمى هنا تتواضع وتحب ذياد 
سلمى بضحك: ما ذياد واد شاطر وخطف قلبها 
ذياد بحب: بحبك
سلمى: اتلم 
ذياد: ما كنت ماشيه حلو يابنتى 
سلمى بصوت واطى: وانا كمان
ذياد: اخ جلبى لا يتحمل 
ضحك الاثنين …………
وصلت حياة منزل وكل منهم يرمق الثانى بنظرات حب ..
ناديه: لا يا بنات نروق بسرعه علشان يوسف المجنون جى باليل ركنى انت يا حياة
حياة: هسعدكم 
ناديه: مش هتعرفى خالص
حكت حياة رقبتها: انا فعلا مش هعرف بس انا ممكن اغير الديكور بتاع الشقه
ناديه بضحك: ماشى بس لسه هنمسح اطعلى غيرى على منخلص 
حياة: ماشى…..
فى الاعلى ……
دخلت حياة وبدلت ملابسها وكان زين يجلس فى الصاله جلست بجانبه 
حياة بهدوء: زين احنا لازم نتكلم
زين: مافيش حاجه نتكلم فيها اقفلى على الموضوع انا نازل شويه 
حياة: استنى يا زين 
لاكن فر هاربا لديه رغبه جاحمه فى ان ياخذه فى حضنه …..
وضعت يدها على وجهها بكت …
حياة ببكاء: انا عارفه انى متحبش ولا استاهل الحب منك يا زين ….
سمعت صوت ناديه من الاسفل غسلت وجهها ونزلت 
ناديه: مش عجبانى يا حياة
حياة بحزن: انا بخير والله يا ماما 
ناديه بتنهيده: ماشى يا بنتى يلا
غيرت شكل الشقه بمساعده شروق واية 
عند زين كان جالس شارد مع يوسف
يوسف: مالك يا زين انت زعلان منى 
زين بنفي: ابدا يا جو 
يوسف: طب مالك مس حاسس انك بخير 
زين بتنهيده: مافيش تعبان من مشوار 
يوسف: اطلع ريح شويه
زين: هتيجي امتى 
يوسف: بعد العشاء 
زين: ماشى ……..
عاد زين بعد احضارو للطلاب التى يحتجونها 
وصعد لينام ..
ناديه: خلاص يا بنتى اطلعى ريحى جنب جوزك يلا 
حياة: ماشى …
صعدت حياة وبدلت ملابسها المتسخه الى ملابس نظيفه .. دلفت الى الغرفه وجدت زين يغط فى نوم عميق … جلست بجانبه تتالم وجهه الجميل مدت يدها لتحسس ملامح وجهه …. 
حياة : انا بحبك وانا متاكده ان مشاعرى حقيقه لان عمرى محسيت بيها قبل كده انا مش عايزه اطلق مش عايزه ابعد عنك لو خطوه واحده انت بقيت كل حاجه بالنسبالى يا زين …..
طبعت قبله ناعمه على خده واستلقت بجانبه …………
فى اليل فى غرفة الصالون يجلس يوسف وأهلو وزين الباقيه 
زين بابتسامه: يبقا اتفقنا يا صحبى 
يوسف بفرحه: الفاتحه 
رفع الجميع يده وقرا الفاتحه … ومن ثم البسها ذهبها 
يوسف بصوت خافت: مبروك على انت يا روح يوسف 
لم تسطيع الرد من خجلها …..
لاحظ زين خجل اية 
زين : قولتلها ايه يالا
يوسف بضحك: ابدا والله هو انا قولت حاجه يابنتى 
هزت راسها بالإجاب 
زين: قالك ايه السافل 
لم تسطيع ايه الرد 
يوسف بضحك: بتقولى قولت ايه 
ادمعت عنيها من الخجل كادت ان تبكى من هذا الموقف
تدخلت حياة سريعا: حرام عليكم كسفتوها تعالى يا اية
يوسف: تيجى فين ده انا لما صدقت
زين: صدقت ياض متخلنيش اغير راى واديك ذهبك 
يوسف بدراما: اهون عليك تكسر قلب اثنين عشاق
زين بضحك: يخربيتك عشاق فى بطنك قوم ياض روح 
يوسف: على فكره كنت نازل
ثم همس لها: هكلمك بس لما العجل اخوك ينام 
امسكو زين من ملابسه: ولعجل سمعك 
يوسف اوشك على البكاء: قلبك ابيض 
كل هذا جميعهم اهلكو ضحك عليهم 
انتهى اليوم ومشي يوسف وكل شيئ هدا صعدت حياة الى فوق بدلت ملابسها وجلست على السرير ….زين نائم بجانبها 
حياة بملل: زين انا زهقانه
زين ببرود: واعملك ايه
حياة: نتفرج على التلفزيون
زين ببرود: عندى شغل بكره
حياة برجاء: علشان خطرى
زين ببرود: لا اتفرجى انت 
حياة: انت بتتجاهلنى ليه 
زين بهدوء: مش بتجهلك نامى
حياة بغضب: انت بتعقبنى على ايه انا عملت ايه
التفت لها زين: انت عايزه تتخنقى وتسمعى الناس صوتنا وخلاص 
حياة بغضب: بطل برود معى انا عملت ايه 
زين بغضب هو الاخر: غلطى لما ضعفتى غلطى لما سبتى نفسك … سبتيلى نفسك ليه ها انت عارفه انا اتجوزك ليه بسبب كذبة دبستينى فيك وشكلى كده هدبس فيك لاخر العمر من ساعة معرفتك وانا بقع فى مصايب بس يا حياة مصايب …
عم صمت لا يوجد شيئ يقال فزين قال كل شيئ لم تشعر حياة بدموعها التى تنزل على خديها قامت من جانب واخذت روبها واتجهت نحوه الباب لو يوقفها زين وهذا جرحها اكثرا …… سمع صوت الباب يقفل 
زين بالم: اسف انا اسف مش هينفع نعيش مع بعض مش هينفع انا فين وانت فين يا حياة …
نزلت حياة الى الاسفل فتحت ناديه الباب
ناديه: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى
ارتمت حياة فى حضنها واخذت تبكى 
جلست ناديه وضمتها ليها 
حياة ببكاء: تعبانه اوى يا ماما اوى 
ناديه بحنان: ايه اللى وجعك يا قلب امك 
حياة ببكاء: قلبى وجعنى 
ناديه وبخضه: وجعك ازاى استنى انادى زين نروح المستشفى
حياة ببكاء: زين اللى وجعلى قلبى عارفه انى كنت سخيفه معه عارفه انى اذيتو عارفه انو يستاهل احسن منى بكتير بس غصب عنى حبيتو اوى بس هو لا هو مش عايزنى يا ماما 
طبطبت على شعرها بحنان 
حياة ببكاء: مش قادره اشوف نظرت النفور فى عينو
ناديه بحنان: انا مش فاهمه هو حصل ايه بينكم من ساعة الفرح بس زين تايه 
حياة ببكاء: وانا بحبه اوي هو الوحيد اللى اهتم بيه هو الوحيد اللى كان حنين معى حتى على اخطائي 
خرجتها ناديه من حضنها ومسحت دموعها: هو اكيد مش بيكرهك هو بس عايز شوية وقت سبيه برحتو محدش يشوف العيون الحلوه دى وميحبهاش يلا يابنتى روحى نامى 
حياة: ممكن انام جنبك
ناديه بابتسامه: ممكن 
حياة: هنودى انكل حسين فين 
ناديه بضحك: هنيمه فى اوضة زين 
دخلت ناديه وايقظت حسين واخبرته ان حياة ستنام معها لانها هى وزين على خلاف …
ذهب حسين الى الغرفه زين … ونامت حياة بجانب ناديه… 
اغمضت عينها وكل ما فيها يحتاج الى زين …..
فى الصباح فاقت ناديه لم تجد حياة بجانبها …
نزل زين ليذهب إلى عملو ويبحث عنها فهمت ناديه نظراتو
ناديه: هى مش عندك 
زين: لا مشوفتهاش من امبارح 
ناديه: قومت من النوم ملقتهاش 
دق قلب زين بالقلق ……
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى