Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة عشر 19 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

   رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة عشر 19 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة عشر 19 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة التاسعة عشر 19 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“”” انت  من تحديت الجميع كى نكون معا انت من اعتيطنى الحب الذى افتقده انت الذى سرقت قلبي”””
احمد : مريييييييم
نظرت له مريم وابتسمت بحب 
احمد : مريييييييم لااااااااااا
رفعت مريم نظرها فوجدت سياره تقترب منها بسرعه قاصده اصتدامها وصرخت بقوه
اما نسرين فكانت تتابع القياده بسرعه بابتسامه كلها شر ولكن اختفت ابتسامتها حين رأت ذلك المنظر 
ركض احمد بسرعه فى اتجاه مريم التى اغمضتت عينيها حتى وقف امامها ورفع زراعيه كحمايه لها 
صدمت نسرين من احمد الذى ظهر امامها فانحرفت بسيارتها كى لا تصدمه ،فصدمت بشاحنه كبيره اتيه من الاتجاه المعاكس 
صرخت مريم حين سمعت صوت الاصتدام فامسكها احمد من كتفها بقلق وكانه يتفقدها
احمد : انتى كويسه حصلك حاجه 
مريم ببكاء: أنا كو…..كويسه يا احمد 
احتضنها احمد بشده وخوف وقلق ،اغمض عينيه وهى باحضانه من الاطمئنان عليها 
احمد : الحمد لله الحمد لله يا رب إنك بخير 
أوقفت مريم بكائها واسرعت فى الابتعاد عن أحمد بخجل ،لانه لم يصبح زوجها حتى الآن 
ادرك احمد لما ابتعدت فوبخ نفسه بداخله على فعلته
مريم بدموع وهى تشاور على السيارة: احمد…. العربيه يا احمد 
نظر احمد للسياره بصدمه وقال : دى عربيه نسرين 
ذهب احمد ومريم فى اتجاه السياره المصدومه المتجمع حولها الناس 
شهقت مريم وصرخت حين رأت تلك الموجوده فى السياره والدماء تغطى كامل  وجهها وجسدها 
لم يمر وقت قليل الا وقد اعمى عليها
احمد بخوف: مريييييييم
_______________________________________
كان سليم يحاول الاتصال باحمد لاطمئنان عليه بعد أن اغلق الهاتف فجأه
سليم: يووه مبتردش ليه يا احمد 
بعد أن يأس من عده المحاولات اتصل بأحدهم 
سليم : الو 
الشخص : الو يا باشا
سليم : معتز الأميرى يكون عندى انهارده فى المخزن بعد ساعه وعايزه حى مفهوم
الشخص: مفهوم يا باشا
سليم : ساعه واحده،سلام
جهز سليم نفسه وارتدى ملابسه الانيقه التى كانت عباره عن بنطلون جينز اسود وتيشيرت اسود ساده وجاكت اسود أيضا وصعد سيارته واتجاه إلى المخزن 
بعد قليل وصل سليم المخزن ووجد معتز مربوط بالكثير من الحبال 
سليم بقوه: فكوه ،معندناش حريم تتربط كده 
معتز بتعب : ولما أنا حريم خاطفنى ليه يا سليم 
اقترب منه سليم : عايز اعرف كنت عايز تقتلنى ليه 
معتز بحقد: وعايزنى اعمل ايه بعد كل اللى انت عملته فيا انت دمرت حياتي ومستقبلى
سليم : تؤتؤ ،طيب مش أنا عملت كده لانك حاولت تلمس حاجه مش بتاعتك ،وبعدين انت زودتها اوى وانا المره اللى فاتت اكتفيت بقرصه ودن وقولت بلاش اطلع كل وساختك وملافاتك اللى هتوديك فى ستين داهيه بس انت غدرت وانا كمان هوريك قلبتى
معتز بخوف: يعنى هتعمل ايه 
سليم : : ولا حاجه هودى كلا بلاويك للحكومه. هما يتصرفون معاك بس قبل كل ده لازم نروقك ،وضبوه
انهال عليه الرجال بالضرب المبرح واللكمات المؤلمه بينما هو يصرخ أن ينجده أحد
معتز بتوسل: خلاص يا سليم ،اسف حقك عليا
سليم : متنسوش بعد ما توضبوه ترموه ام قسم الشرطة 
ارتدى نظارته وخرج من المخزن بثقه بينما يسمع صراخ معتز ويبتسم وصعد سيارته وغادر
بعد قليل كان معتز مرمى أمام قسم الشرطة وهو سابح فى دمائه من كثره الضرب 
أتى إليه رجال الشرطه ورفعوه وهو لا حول له ولا قوه
احد الرجال: مين ده 
رجل آخر: ده معتز الأميرى اللى الباشا بيدور عليه من الصبح بعد ما عرف عنه بلاوى ومصايب
الرجل : ومستنى ايه يلا ندخله فورا
______________________________________
 كان احمد جالس أمام مريم التى كانت نائمه على فراش إحدى الغرف بالمستشفى وبيدها كانيولا للمحاليل
كان ممسك يدها ويتأملها بحنان بينما هى فتحت عينيها وابتسمت له فقال : انتى كويسه يا حبيبتي
هزت راسها بنعم ولكن سرعان ما بدأت فى البكاء بقوه 
مريم  ببكاء: احمد نسرين يا احمد عامله ايه 
احمد بغضب : انتى بتسالى عنها كمان وهى السبب فى كل اللى. انتى فيه ده وكانت عايزه تموتك ،دى واحده حقوده متستاهلش منك كل ده 
مريم بدموع :هى ماتت يا احمد 
احمد : ياريت تكون ،لكن اطمنى لسه عايشه وفى العمليات 
مريم: خلاص يا احمد أنا كويسه قدامك اهو 
احمد بغضب: ولو فعلا نجحت وخبطتك وحصلك حاجه كنت هعمل أنا ايه من غيرك 
مريم بابتسامة: بتخاف عليا يا احمد 
احمد : وانا عندى اغلى منك اخاف عليه ،انتى كل حاجه ليا انتى روحى يا مريم ، أنا هروح اجبلك ميه
ابتسمت مريم فذهب احمد لجلب الماء ،، 
جلب احمد الماء وهو فى طريقه للغرفه خرج الطبيب من غرفه العمليات من عند نسرين فركضت عليه امها 
ام نسرين: طمنى يا دكتور بنتى عامله ايه
الدكتور بأسف: للاسف هى اتعرضت لحادث صعب جدا واضطرينا لبتر القدمين 
صدمت الام من الخبر وقالت : يعنى بنتى رجليها انقطعت
الدكتور: احمد ربنا انها لسه بخير وأنها جات على قد كده 
صعق احمد من الخبر لدرجه انه فقد توازنه ووقعت زجاجه الماء من يده ،ذهب إلى  غرفه مريم مجددا وجلس بجانبها
مريم باستغراب: احمد فين الميه …احمد انت سرحان فى ايه 
احمد : ها….بتقولى حاجه
مريم: بقولك فين الميه
احمد : مهو…مهو…أنا ملقتش ميه ،،بقولك ايه انا كلمت الدكتور وقال تخرجى عادى ،يلا بينا 
مريم : بس اطمن على نسرين الاول 
احمد : نسرين لسه فى العمليات يلا بينا احنا
مريم : ماشى يلا 
نزلت من على الفراش وخرجت من المستشفى وركبت السياره مع احمد واوصلها إلى المنزل 
نزلت من السيارة بعد أن ودعته واخذت الفستان وصعدت إلى غرفتها وحضنت الفستان ثم نامت 
______________________________________
كانت حنين ترقص فى غرفتها بجنون والحركات غريبه 
كانت سعيده لدرجه لا توصف ،فتصعد على الفراش وترقص بسعاده
حنين : اخيرا خلصت منك يا سونيا ،لا أنا مش مصدقه أنا فرحانه اوى اوى 
أنا لازم اتصل بمريم اقولها ،اتصلت حنين بمريم التى أجابت قبل أن تنام
مريم : الو يا حنين 
حنين بفرحه: مريم تخيلى أنا عملت ايه انهارده مش هتصدقى
مريم بصوت ناعس: اكيد عملتى مصيبه من مصايبك
حنين بغيظ: لا مش كده يا بت ده ،ثم أكملت بفرحه : أنا خلصت من سونيا خلصت منها اخيرا 
مريم بفرحه : بجد ولا بتهزرى 
حنين : لا بد ونفذت اللى اتفقنا عليه 
مريم : احكيلى عملتى ايه
حنين: بصى يا ستى……………………….. وحكت لها كل شى
مريم: يابنت الجنيه انتى يطلع منك كل ده ،ايه الدماغ دى وانا اللى بقول دماغك حلوه فى الشغل وبس 
حنين بغيظ: مريييييييم 
مريم : خلاص مش قصدى،،وانا كمان حصلت معايا حاجه مش حلوه ومش هتصدقيها
حنين : احكيلى
حكت مرؤم كل ما حدث معها اليوم 
حنين: يا نهار اسود يا مريم ،الحيوانه دى حاولت تقتلك بد قوليلى هى فين وانا ابعتلها حد يقتلها
مريم : تعرفى رغم اللى كانت هتعمله الا انها صعبانه عليا ، لأنها عملت كل ده علشان الحب 
حنين : نعم يا اختى صعبانه عليكى ،ده انتى اتجننتى رسمى ،، ده مش حب ده جنون 
مريم : ساعات الحب بيخلينا نعمل اى حاجه
حنين: مريم يا حبيبتي انتى كويسه انتى خطوبتك بعد بكره لازم تكونى طبيعية بت ماما مش كده 
مريم بابتسامة: رخمه اوى سلام علشان عايزه انام 
حنين: سلام 
_______________________________________
يوم خطوبه احمد ومريم
كانت حنين ولارين مع مريم فى بيتها ومعهم الميكب ارتست
ارتدت مريم فستانها الازرق الذى اختارته هى وأحمد 
مع حجاب من نفس اللون وحذاء كعب عالى باللون الاسود وميكب هادى ذادها جمالا
فكانت جميله تربعت على عرش معشوقها
بينما حنين كانت ترتدى فستان اسود طويل  وبزيل وضيق من عند الصدر ويبرز منحنيات جسدها بانوثه وحجاب من اللون الاحمر وميكب هادى ولكن روج صارخ من نفس لون الحجاب 
أنا لارين كانت ترتدى فستان من اللون الرمادي الفاتح مزين وبه نقوش من اللون الفضى وحجاب فضى وميكب هادى ايضا يتناسب مع ملامحها الطفولية
احتضنت حنين مريم بشده وهى تقول 
حنين: الف مبروك يا قلبى ويا اغلى واحده في حياتى 
مريم: ربنا يخليكي ليا يا حنين
________________________________________
كان احمد ينتظر بالاسفل وبجانبه سليم ومالك فى انتظار حنين ولارين 
كان احمد يرتدى بذله زرقاء جميله دا وسليم يرتدى بذله سوداء انيقه وقميص اسود وعطره الفواح يعبر عن وسامته
أما مالك فكان يرتدى بذله رمادي نفس لون فستان لارين 
فكان كل ثنائى يرتدى نفس اللون بتناسق وجمال
نزلت مريم بخجل شديد بينما احمد يحدق فيها بانبهار من جمالها الذى يسحره
اقترب منها واعطى لها الورود وابتسم لها بحب ثم قال 
احمد : ايه الجمال ده 
مريم: شكرا،وانت كمان قمر ،ابتسم لها وصعدت السياره متجها إلى القاعه
بينما سليم شارد فى تلك الحوريه التى تربعت على عرش قلبه ورافضه النزول كانت جميله لدرجه لا يتخيلها أحد فخطفت قلبه مثلما تفعل كل مره
اقتربت منه وهو ومازال شارد بها 
حنين : هتفضل تبصلى كده كتير 
سليم بتوهان : ايه القمر ده 
ابتسمت حنين بخجل ثم قالت : طيب بدل ما بتتغزل فيا يلا بينا نمشى وراهم 
ابتسم لها سليم ثم فتح لها باب السيارة وصعد هو الآخر 
أما مالك فقد اقترب من لارين وهو يبتسم وبيده بوكيه من الزهور الجميله ومده لها بكل حب 
لارين بابتسامة: ايه ده 
مالك : الورد ده ليكى
لارين بابتسامة: بس أنا مش العروسه
احمد : انتى بالنسبالي اجمل واحلى عروسه اقتربت منه لارين واحتضنته بحب وهو بادلها الحضن باشتياق وحب ثم ابتعد عنها ونظر فى عينيها بعشق وشوق كبير
ثم سحبها من يدها بسرعه وإعدادى السياره واغلقها
رفع انماله فلامس وجهها بانماله فسارت قشعريره فى جسدها بأكمله 
اقترب منها قليلا فهمست وهى مغلقه عينيها : مالك احنا كده هنتاخر عليهم 
احمد بهمس: هششششش مش عايز اسمع حاجه
اقترب منها بشده  فكاد أن يقبلها فاغمضت عينيها وارتعشت بقوه وضغطت على فستانها بكفيها 
شعر احمد بخوفها وارتعاشها فلم يكمل ما كان ينوى عليه ولكن قبل جبهتها بحنان ففتحت عينيها وابتسمت لها ثم تحرك بالسياره 
“” شيفاكى ياللى بتدعى عليا شيفاكى ????????????????””””
_________________________________________
وصلت السيارات أمام القاعه المقامه فيها حفله الخطبه فنزل أحمد ومريم من السياره ودلفا الى الداخل وسط تصفيق الحاضرين ومباركتهم وصوت الموسيقى العاليه 
ودلف سليم وحنين أيضا وكذلك مالك ولارين
جلس احمد ومريم على المقعد المخصص لهم 
احمد : انهارده اسعد يوم فى حياتى 
مريم بابتسامة:  لا اسعد يوم فى حياتى انا
احمد : ربنا يخليكي ليا
بعد قليل اعلن الدى جى عن الرقصه السلو 
وقف احمد ومد يده لمريم بطريقه رومانسيه وبدأ بالرقص
سليم : تسمحيلى بالرقصه دى 
حنين: ما انت عارف مش بعرف ارقص 
سليم: عادى يا حنين اعملى زى ما بعمل 
حنين: يا سليم بس 
أمسك سليم يدها وسار بها نحو مسرح الرقص وكذلك مالك ولارين
حنين : سليم قولتلك مش بعرف 
أمسك سليم يده بيدها ووضع يدها على كتفه ويده الأخرى حاوطت  حول خصرها بأحكام وتقربها له 
سليم: مفيش حاجه اسمها مستحيل واحنا مع بعض 
نظرت له حنين بقوه بينما يتمايل هو بها بخفه وجمال 
كانت حنين تائهه من عنيه والموج الازرق الذى بهم بينما هو تائه فى عسليتها أيضا 
ظل ينظر إلى عنيها كثيرا ثم انخفض بنظره الى شفتاها الكرزيه المطلية باللون الاحمر الصارخ وابتلع ريقه بصعوبه وازداد معدل نبضه وتنفسه،لا يستطيع السيطره على نفسه أمام تلك الشفاه،فهىةقريبه مناه بشده لدرجه تفقده صوابه 
بلحظه تركيزهم ونظراتهم العاشقه
انتبهوا إلى تصفيق الحاضرين والتصوير فانتبهت حنين الى احمد الجالس على ركبته وبيده خاتم جميل جدا أمام مريم 
احمد بصوت عالى: أنا بحبك يا مريم وبقولهالك قدام كل الناس تقبلى تتجوزينى تقبلى تكملى معايا عمرك كله 
هزت مريم راسها بنعم وهى تبكى بفرحه
وقف احمد واحتضنها ولف بها بحب بينما حنين تنظر لهم بفرحه وابتسامه لم تشعر بنفسها الا ويد تسحبها بسرعه بعيدا عن الأنظار 
حنين: اه ايدى يا سليم ايدى 
وقف سليم فى ركن بعيد عن الجميع وترك حنين فاصتدمت بالحائط خلفها 
أحاط خصرها بزراعه ويده الاخرى تحت رقبتها رفعت وجهها لها 
اقترب منها حتى لامست شفتاه شفتاها المنتفخه بشوق وحنين ،قطف شفتاها بجوع وشوق يقبلها برغبه لينعم من رحيقها بينما هى حاولت أبعاده ولكن انهارت قواها تماما
ظلو على هذا الوضع بضع ثوانى حتى شعرت حنين بيده تعبث على منحنيات جسدها بوقاحة ففتحت عينيها بصدمه ودفعته بعيدا عنها 
حنين: انت ..انت قليل الادب انت ازاى تعمل كده وتلمس جسم بالطريقة دى 
سليم بابتسامة: عادى يعنى معملتش حاجه حرام او عيب 
حنين وهى تتحسس شفتاها: كويس انى حاطه روج ثابت والا كان لازم دلوقتى
سليم: والله ثابت مش ثابت برضو هبوظه
نظرت حنين لن بخجل ثم أكملت 
حنين بحده: أسمعنى كويس يا سليم لحد يوم الفرح متتعداش حدودك معايا ماشى ولو بالكلام حتى وبعد الفرح
سليم : وبعد الفرح هتبقى فى بيتى ومىاتى راسمى مش كتب كتاب بس 
حنين: لا انت فهمت غلط أنا قصدى انك هتنقذ وعدك ليا انك هتصبر عليا تمام 
سليم بخبث: والله الوضع اختلف لو هتفضل بالجمال ده يبقى مش هقدر أمسك نفسي 
صبغ وجهها باللون الاحمر من كثره الخجل فهمست: قليل الاب 
وركضت من أمامه كى لا يمسكها بينما هو يبتسم لها 
مر يوم الخطبه على سلام وكل منهم رجع إلى منزله بسعاده
مر أكثر من ثلاث اسابيع بعد الخطبه وحنين تتجنب فيهم سليم ولكنها سعيده باهتمامه بها ومالك ولارين يجهزون إلى عرسهما بسعاده 
حتى جاء اليوم المنتظر 
يوم الزفاف
فاليوم زفاف سليم وحنين ومالك ولارين 
فكيف سيكون زفافهم 

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!