Uncategorized

رواية رقية الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم هاجر محمود

(في يوم من الايام بعد مرور عدة اشهر على خطبة سليم ورقية، وفي منزل رقية حيث كانت رقية تتحدث على الهاتف مع سليم وكانت والدتها تنظر اليها وتشرد بذهنها كثيرا فتنظر لها رقية بتعجب، وبعد ان انهت رقية حديثها ذهبت للتحدث مع والدتها عن ما يشغل بالها)

رقية: طيب خلاص يا حبيبي ربنا معاك باي

سليم: باي يا حبيبتي 

(واغلقت الخط )

                          ****************

رقية: ماما! ماما!!

عالية: ها! ايه يا بنتي في ايه ؟

رقية: مالك يا ماما سرحانه في ايه؟؟

عالية بأبتسامه: اصلي افتكرت ذكريات مع ابوكي قبل الجواز

رقية: صحيح يا ماما انتي اتعرفتي على بابا ازاي وعلاقتكم كانت عامله ازاي قبل الجواز

عالية وقد لمعت عينيها بأبتسامه وتنهدت: عاوزه تعرفي ايه؟؟

رقية: كل حاجه

عالية: طيب

عالية: انا اتعرفت على ابوكي ف وقت صعب بالنسبالي كانت الدنيا كلها عليا اتوجعت كتير من ناس مكنتش متوقعه اني اتوجع منهم سواء اهل او صحاب، كنت في مشاكل كتير، وكنت قفلت موضوع الحب ده من حياتي بس كنت دايما ادعي ربنا انه يرزقني اللي يعوضني

رقية: ها؟!

عالية: عارفة ابوكي ده خطف قلبي من اول كلمه اتكلمناها مع بعض عجبتني شخصيته وروحه الحلوه وطيبه قلبه 

قعدنا مع بعض فتره مش كبيره عشان نفهم بعض اكتر واكتر بس كانت صعبه علينا احنا الاتنين

رقية: ازاي؟؟

عالية: مكانش في بينا مقابلات عشان نقدر نفهم بعض اكتر ده غير ان أحمد عصبي بسبب شغله فكان ساعات يغيب واقلق عليه واخاف عليه اوي كنت بقعد مع نفسي افكر فيه وف الكلام اللي هقولهوله لما يرجع وازاي هعبر عن شوقي له بس كان مجرد ما يرجع ونتكلم الاقي كل ده اختفى كان غصب عني اني مش بعرف اطلع الكلام اللي جوايا، بس احس به لما يتغير او حاجه تزعله

رقية بفضول: وبعدين؟

عالية:  كنت ببقا مستنيه يقول ماله ايه اللي شاغل تفكيره، وهو كان بيبقا شايل هم كبير وكان يرد بإنه كويس، وانا عارفه انه مش كويس، كنت اقرأ له قرآن من غير ماهو يعرف.

                          ****************

رقية: طيب واول كلمه بحبك كانت امتى؟

عالية بأبتسامه: أحمد قال انه معجب بيا بعد يومين من التعارف 

رقية: ياااه يومين بس ؟؟ ده انتي جباره يا ماما

تضحك عالية بصوت عالي: لا والله ابدا بس ساعتها حصلي لغبطه ومكنتش مصدقه افتكرته بيلعب بيا بس صدقيني كنت هطير من الفرحه واول كلمه بحبك منه كانت بعد شهرين ف مكالمه اول مره نتكلم صوت وكان ساعتها نازل اجازته وكنت انا ف الجامعه

رقية: كان احساسك ايه ساعتها يا ماما؟؟

عالية: قلبي اتهز من الكلمه واتسمرت مكاني، عارفه زي ما اكون سيبت الارض وطيرت لفوق اوي، مكنتش حاسه بحاجه حواليا فعلا، مكنتش سامعه غير صوته هو وبس، حسيت ان الدنيا كلها ف ايدي، وان الزمن وقف بيا، وكإني شيفاه قدامي وهو بيقولها، انا فاكره التاريخ ده كان ١٧مايو

                          ****************

رقية: ياااه يا امي انتي فاكره التاريخ كمان؟؟

عالية: انا فاكره تاريخ كل لحظه حلوه عدت علينا انا واحمد، اول كلمه بحبك، واول مقابله، واول مره تتجوزيني، واول لمسه من ايده، واول مره اغير عليه فيها، اول مره كلمة مش هسيبك وهو بيطمني لما حسيت انه بيروح مني 

رقية: طيب والخناقات؟

عالية: كانت خناقتنا كتير بس اغلبها بسبب الغيره عليه او انه بيبقا مضغوط ف شغله فكان بيتلكك عشان يفك عن نفسه، كان يقف لي على اي حاجه حتى لو مش غلط وكنت ازعل منه ويصالحني حتى وقت ما كنت ابقا غلطانه كان هو بيصالحني بردو

                          ****************

رقية: وافترقتم؟

عالية بتنهيدة:ايوه 

رقية: وايه السبب؟

عالية: غلطتنا اننا قولنا للناس بحسن نيه وكنا فاكرين انهم ناس كويسه بس كان كل اللي حواليا بيقولوا عليه لعبي ومش جد كنت حاسه ان الناس مستكترانا على بعض سواء من ناحيته وخصوصا اصحابه او اصحابي وافترقنا بسبب تدخل اتنين صحابنا بينا وكانت فتره صعبه عليا اوي

رقية: ازاي؟

عالية: كنت ببكي ليل نهار ومكنتش باكل، وساكته دايما، حتى ملامحي كان باين عليها الاكتئاب 

رقية: ورجعتوا امتى؟

عالية: بعد ما عرف ان اصحابنا وقعوا بينا بس كنت يئست وكنت هتخطب لحد غيره خلاص ساعتها اتصل بيا اعتذر وسامحته لأن اللي بيحب بيسامح واللي عاوز يكمل لازم يستحمل الطرف التاني بكل عيوبه وممكن يشوف العيوب دي مميزات بالحب وانا حبيت ابوكي بكل حاجه فيه وبعدها جه البيت وخطبني 

رقية بتأثر: ياااه يا امي كل الحب ده كان ف قلبك  لبابا؟؟

عالية: ولسه لحد دلوقتي بحبه بعد السنين دي كلها، أحمد احلى حاجه حصلت في حياتي

                          ****************

اثناء ذلك وصل والدها الى المنزل ودخله بهدوء بنية ان تكون مفاجاه لهم فسمع حديث زوجته عنه وتذكر كل ما قالته ثم يدخل غرفة المعيشه فجأة عليهم وهو يقول: وامك هديه من ربنا بحمده عليها 

عالية بمفاجأه: حبيبي انت رجعت؟ حمدلله عالسلامه 

تقوم عالية بأحتضانه بلهفه وشوق كبير بينما احتضنته رقية وقبلت يده

رقية: حمدلله على سلامتك يا بابا… وحشتني اوي

أحمد: انتي اكتر يا حبيبة ابوكي

                          ****************

ذهبت رقية الى غرفتها لتراسل سارة وتركتهم

عالية بغيره: وانا مليش وحشتيني ولا ايه؟

ضحك أحمد على غيرتها: لا طبعا ليكي بس بيني وبينك

عالية بخجل: طيب يلا عشان ناكل وترتاح شويه

أحمد وهو مستمتع بخجلها: ونرتاح شويه اظبطي الكلام كده

عالية: حاضر ونرتاح شويه 

أحمد: ايوه كده ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا 

عالية: مش انا طبعا

أحمد: قولتي ايه؟

عالية: بقول انا طبعا

أحمد: مممممم بحسب 

عالية: طيب يلا خد حمام واكون جهزت الاكل

أحمد: ماشي يا لمضه 

 تركها وذهب لاخذ حمام سريع وخرج ليتناولوا طعام الغداء جميعهم معا

********************************************

وبعد مدة تم الانتهاء من اختيار تجهيزات الزفاف واقتراب موعده قام سليم في احد الايام……

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!