Uncategorized

رواية مختطفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

  رواية مختطفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحمة محمد

بصتلو برعب وهي بترتعش “يعني اي تقتلني”
بداء يقرب بخطوات واثقه “يعني هخلص منك”
بدأت رحمه تفكر تخلص من الورطة دي ازاي تعترف لا مش هيصدقها وهي وعدت مالك امال تعمل اي بصت حوليها كانت اوضه ضلمة ومفيش حاجة وضحها فيها.
ابتسمت بسخريه “تخلص مني انا لا دا انا عملك الأسود”
استغرب أسد من رد فعلها المتمسك ف حب يضغط عليها “ول اقولك احنا ننبسط وبعدها نقتلك”
بلعت لعبها برعب”قصدك اي”
شدها من اديها بعنف “لا دي حاجات بيتحكي عنها بس”
بدات تصرخ بهلع
سراج ل عز “هنسكت كدا”
عز بسخريه “تستاهل كل ال بيحصل فيها “
ريحانه بشفقه” رحمة اتظلمت دا آخر مره مسبش حته فيها سليمه هي ازاي متمسكة كدا “
عز” ريحانه ملناش دعوه “
حوريه بصتلها بشفقه وسخريه ان هو بيعملها بجمود.
عز مشي من قدامها بجمود ريحانه دبت برجليها بغضب.
فوق عند رحمه
رحمه بتحدي “انت متقدرش تعمل كدا “
أسد برفع حاجب “لي”
رحمة بتوتر فعلا هي ملقتش اجابه غير أن” حرام عشان حرام “
بصلها بسخريه” رائيس المافيا القاتل بتقوليلو حرام”
بصتلو بخوف “عشان حرام وبعدين اوعا من خلقتي”
لسه هتقوم مسكها من دراعها بعنف وهو بيحرك صبعو ب لا “كدا لا يحلوه “
شد الحجاب من راسها ر
رحمه برعب “لو مبعتش هعمل حاجة مش هتعجبك”
رفع حجبو “ول هي “
رحمه بالبوكس “كدا”
بصلها بصدمه” مين علمك كدا عاوزه عنف “
فتحت عنيها بصدمه وهو بيفرعها من الأرض على ضهرو
رحمه بخوف “أسد نزلني”
اتجه نحيت الحمام
رحمه بخوف اكبر” هنعمل اي هنا أسد”
****************
ف مكان ما
خد نفس عميق وهو داخل بكل عنف وكسر الباب برجلو.
وقف بصدمه
مالك بسخريه “اتفزعت لي “
ابتسم برعب وهو بيحاول يداري خوفو من طلت مالك المريبه فهو قد مات بالنسبه له ولكن هو امامو.
قال الرجل ب رعب “انت مش مت”
صرخ بالك جعل الرجل ينتفض رعبا “موت فين دا ما انا اهو”.
ثم قال بفحيح “ول خايف يكون موتك عندي”
بصلوربحقددحاول يدريه تحت نظراتو الحنان المزيفه”موتي ازاي بس يا ابني حد يموت ابوه؟!!”
رمة مالك جسمه على المقعد خلف “ما انت حاولت تقتل ابنك”
بصلو بكره” انت عمرك مكنت اب لينا” 
ابتلع لعابو برعب” عشان انت ولاد امكو الخيانه” 
غضب مالك واحمرت عنيه وقف بغضب لدرجة ارعبت الرجل منه “يعني مش انت ال رميت مراتك ف حضن واحد تاني تؤتؤ هي ال خاينه “
خد نفس عميق بألم “مراتي كانت بتحب واحد تاني مستني مني اي هااااا احبكو ونعيش ف تبات ونبات” 
مسكو مالك من هدومو” تقوم ترميها ف حضن واحد تاني يختصبها لحد ما تموت” 
ضربو مالك بالبوكس ل يترنغ على الأرض بألم. 
رفعو تاني ولكمو مره تاني” ميشفنيش تكون ابويا ف يوم من الايام” 
سدد لهو  الكمات لحد ما فقد الوعي رفع الفون” صلاح خمس دقيق وتكون هنا “
ف القصر. 
رحمه كانت ف الحمام وقفة وره الباب وهو بيزعق بعنف وهو بيغبط على الباب. 
“انتي فكره ان الباب دا ال منعني عنك” 
ضحكت بسخريه “اشششش ابلع لسانك عشان انا خلقي يدوبك “
اشتعلت عنيه بالغضب “اطلعي دا انا هعمل من ***شورمه”
رحمه طلعت الفون ال حطه ف هدومها 
“فينك يحيوان انا ف محاوله ل اختصابي” 
انفجر ضحكا “انا ف البطريق” 
رحمه برعب “اخلص مش قدره اتماسك هو وسيم وكل حاجه بس لو مسكني هيعمل مني قطع قطع بلوبيف “
مالك بصدمه” بتقولي اي يبت يخربيتك” 
رحمه” خمس دقيق وتكون هنا هموت” 
وقع الفون من اديها من قبل ما تسمع الرد رحمه بصراخ” اي يعم كفايه ام دب دب عضمي باظ “
أسد بغضب” كنتي بتكلمي مين “
رحمه” نفسي بكلم نفسي “
خدت نفس وهي بتفتح الباب” بص اسمعني خمس دقيق “
مسكها من شعرها” أسد والله هتندم “
ضحك بسخريه” ما بندمت على الرخيص ملوش سعر عشان كدا مش بيتندم عليه” 
حست بخنجر بيشق قلبها نصيب بصتلو بفراغ ودموع بتحجره. 
سمع صوت دب على  الباب” عز بصراخ” أسد ماالك الحق” 
ايدو ارتخت من على شعرها وتقع على الأرض ب استسلام. 
نزل فعلا أسد لتحت هي فتحت عنيها بدموع لتنهار “رخيصه” 
شدت حجابها ولفتو ب عشوائيه وهي بتفتكر كلمات القاسيه
نزلت تحت اول ما شافت مالك جريت ووقفت وره بصلها” اي دا بتعيطي شكلي اتاخرت” 
سمع صوت خبط على الأرض بعنف كانت نيره نزله من السلم ومسكه كوبايه الكوبايه وقعت تحولت ل قطع وهي بتجري عليه بكل قوتها. 
نيره بدموع ” انا انا كنت كنت انت” 
بصلها بحب “اشششششش يا حلوتي انا اسف” 
ابتسمت رحمه بين دموعها على المشهد الحنون بالنسبه لها 
ممرتش دقيقه وكانت نيره مستكينه فاقده للوعي. 
مالك وهو بيشلها. 
بص ل رحمه بجديه “بلاش حركات غباء خليكي هنا” 
وقف ف بصمت بين كل ال بيراقب بصدمت مميت بصلها اسد بعدم فهم وصدمه بدلتو نظرات فارغه 
حوريه بجديه “ممتش ازاي” 
رحمه “كدا ذي الناس” 
بعد دقائق نزل مالك وبصلهم بجديه وهو بيضم أسد  “ول أكن اخوك رجع من الموت” 
اقتحم عز الموقف وهو بيضم مالك بصدمه كبيره 
مالك وهو بيشاور ل رحمه 
“القاتله الشرير هتطلع البطلة”. 
ابتسمت بين دموعها ال منهاره على وشها بدون وعي
فلاش باللك 
دخلت المكتب الخاص ب أسد وهي ناويه تحكيلو على ال حصل معاها وتهديد كريم ليها بس اتفاجات ب مالك قاعد ف المكتب مكانو ابتسم لها بمجمله. 
مالك بجديه “احم اسف كنت بشوف حاجات على الاب محتاجه حاجه “
رحمه بجدية “أسد هو فين” 
مالك “معرفش هتلقيه ف الشركة” 
رحمة وهي بتمشي “خلاص اشطا” 
لسه هتفتح الباب فركت ف اديها “مالك انا” 
بصلها ب انصات “قولي انتي ذي اختي وانا هكون جنبك” 
ابتسمت ب طمئنينه ف هي حست بحب الأخ تجاه مالك بشده 
قربت وهي بتفكر اديها وهي بتحكيلو على كل حاجه. 
متحركتش ملمحو الجديه ابتسم بسخريه” انني ال تقتليني” 
انفجر ف الضحك 
رحمة بضجر “نعم” 
مالك بجديه” بصي متقوليش ل حد بس” 
بداء يفهمها الخطة كلها 
رحمة برعب “واسد” 
مالك بتفهم “انتي كدا بتنقظيه” 
بااااك 
سقطت دموعها وهي بتفتكر اهانتها وضربها وطلقها منو. 
صرخ أسد بغضب “كل دا من ورانه انتو مجنين “
مالك اشتعل بالخوف من غضب اخوه “انا حاولت اعمل حاجه صح “. 
سراج بصدمه” يعني كلو خلص” 
عز “طب ابوها ال كنا ينقتلو “
مالك بضحك “مش ابوها واحد تاني مع شويه ميكب” 
حوريه بصدمه “بس كدا ممكن يكون في خطر منو” 
مالك “لا هو ف الحفظ والصون مع الاب المثالي متقلقوش” 
وقف مالك بثقه. 
“هكتر اطلع “
بص ل رحمة” جناحك القديم فوق ومش عاوز غباء هتفضلي هنا عند اخوكي “
أسد بنظرات لهيبيه ل مالك 
مالك وهو بيرفع ايدو” لو هي عاوزه ترجع ترجع” 
فوق ف الجناح 
خرج وهو بينشف شعرو بفوضه ابتسم لوجهها المستكين بسلام. 
بصلها بحنان ل تنزل دمعه غصب عنو على حال حبيبتو همي جنب ودنها” انا اسف ” 
تململت بضجر أثر انفاسو السخنه مزغزغه ازنها. 
فتحت عنيها “مالك” 
مالك بسرعه “يعيون مالك “
بدأت دموعها بنزول بهستريه ضمها ل حضنو 
“اسف والله اسف انا كنت بحافظ عليكو” 
ضربتو كفيها الصغير على صدرو “ابعد انت وقفت قلبي والله وقفت قلبي ابعد ابعد” 
ضمها بتملك “اسف” 
طبع قبله على خدها بعمق وبداء بتوزيع قوبلاتو على وجهااا أصبحت هي ك المغيبه. 
ل يبداء ب توزيع قوبلاتو على رقبتها بشوق وعشق. 
(كدا كفايه تفصيل عشان الواحد سنجل وهيموت مجلوط) 
ف جناح رحمه. 
ال اول ما مالك طلع جريت وطلعت هي مكان بتتفاده النظرات ال وجهلها أسد. 
ابتسمت ب انتصار من هربها منو ولكن كدمات جسدها ووجهاا بتفكرها ب كل حاجة. 
بدأت دموعها بالهطول. 
كان واقف قدام جناحها ممسك بالتلفون. 
“ايوا يعني اي اردها قدام ناس كتير او ادخل بيها” 
لطرف الاخر “مش انت قولت ا هي لسه ملمستهاش وطلقتها” 
اسد بجديه “اه”
الطرف الآخر “يبقى ل تردها قدام الناس ل تدخل بيها وتكون هي راضيه تماما” 
قفل الفون وهو في ابتسامه على شفتيه بخبث. 
بداء ف خبط الباب. 
فتحت الباب ب تافف ولكن اتجمدت وام شفتو” نعم “
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى