روايات

رواية الوقوع في الغرام الفصل الثاني 2 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الفصل الثاني 2 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الجزء الثاني

رواية الوقوع في الغرام البارت الثاني

رواية الوقوع في الغرام الحلقة الثانية

بصيت بصدمة كبيرة وقولت :
_ هو انت !!!
ابتسم بخبث وقال :
_ كنتى مفكرة انك هتخلصى منى كدا بسهولة ، انتى عجبتينى وانا مفيش حاجة بتعجبنى مش باخدها .
اتكلمت بثبات :
_ وطلبك مرفوض ي استاذ يوسف ، انا قولتلك إن رافضة إن اتجوز ما هو معلش الجواز مش بالعافية ، انت جيت واتقدمتلى وانا رفضت يبقا خلاص ، تقوم تخطفنى وكل ده انا مبحبش الشغل ده ، لو سمحت روحنى .
قرب منى ووقف قدامى واتكلم :
_ حتى بعد كل اللى عرفتيه وشوفتيه ده ، انا كنت متقدملك على انى انسان بسيط زيك ، وانا مش كدا .
قولت وانا بربع ايدى :
_ وانا عمرى ما همنى الفلوس ولا حتى يهمنى انت عندك اى أساسا ولو سمحت انا لسة مصرة على رأيى وروحنى .
مسك دراعى بقوة وقال بعصبية وزعيق :
_ لييه ، هااا ليه رفضانى ، اظن ان اى بنت تتمنا أنها تتجوز واحد زيى شكل وعندى فلوس وعندى الحمد لله ليه رفضانى من قبل ما تعرفينى قولتلك انتى عجبتينى ،وانا مش هضيعك من ايدى ابدا فاهمة .
_ مش يمكن أما تعرفنى بجد متحبنيش ميغركش المظاهر ي استاذ يوسف ، اهم حاجة اللى جوا مش اللى برا ، يمكن انا من برااا جميلة وحلوة وانت منبهر بجمالى ، بس جايز تزهق منى بعدين ، جايز أما تعرفنى كويس وتعرف شخصيتى متحبهاش ، يمكن صحيح اى بنت تتمنا واحد زيك ، بس سامحنى البنت دى مش أنا ، صدقنى فى بنات احسن منى الف مرة ، روحنى واكيد نصيبك مع حد احسن .
بصلى وسكت وسااب دراعى وقال بزعيق :
_ هاااااادى
هادى جه عنده وقال بثقة :
_ نعم ي يوسف
_ ودى هند اوضتها تستريح شوية وخلى فيه واحدة قدام باب اوضتها تحرسها ، وخلى بالك كويس ي هادى فاهم ومفيش راجل واحد يهوب ناحيتها .
هادى سمع الكلام وانا كنت ساكتة وبصاله وقولت :
_ على فكرة فى حكومة وقانون فى البلد ، بلاش تودى نفسك فى داهية عاشان واحدة زيى .
ضحك على كلامى ولؤى كمان ضحك وقال :
_ يخربيت هبلك
بصيت للؤى بغيظ ، وهادى خدنى وانا طلعت معاه وبفكر اهرب ازاى من اللى انا فيه ، بصيت حوليا ، لقيت القصر كله بيبان مقفولة طلعت على السلم اللى كأنه مصنوع من الدهب ده ، هادى قال وانا طالعة معاه :
_ مش قولتلك إن شكلك مطول معانا
اتكلمت وانا طالعة وخايفة اقع :
_ طب اسكت لحسن انا معرفش اى عالم الاحلام اللى انا دخلته ده ، هى امى واخويا هيعرفوا يوصلولى يا ترى عاملين اى دلوقتى ؟
***********************
_ بس مينفعش نعمل بلاغ الا بعد ٤٨ ساعة من اختفائها
_ يعنى اى ي بنى لسة هنستنا يوم كمان ، انا متأكدة إن بنتى اتخطفت اعملوا اى حاجة
اتكلم الظابط بحزن على حالة الام :
_ ي امى دى القوانين ، وان شاء الله هترجع بالسلامة هى ليها اى أعداء
_ أبدا ي بنى والله ، ده انا بنتى هبلة وغلبانة والكل بيحبها ، ولا بتروح هنا ولا هنا اصلا كل حياتها البيت ، ولا عمرها كرهت حد ،وديما بعيدة عن المشاكل
اتكلم الظابط :
_ متخافيش عليها ان شاء الله هترجع وهتكون بخير خلال ال ٤٨ ساعة لو مظهرتش هنعمل محضر ، وهنبدأ ندور فى كل مكان ان شاء الله ،روحى مع ابنك وكله خير ان شاء الله
************************
كنت قاعدة فى الاوضة زهقانة وراحة جاية بفكر اهرب من هنا ازاى ، الباب مقفول ، يلهوى انا لى خايفة اوى كدا ، اى يارب اللى وقعنى الواقعة دى ، انا كل مرة اقع واخد على دماغى انا عارفة هى دى حياتى اصلا ، اعمل اى دلوقتى بقا انا ، بصيت على السرير لقيته حلو ، ده اى ي ختى السراير الحلوة دى ، طلعت واتنطط عليه الله ده بيرفع لفوق ، قعدت لحد ما تعبت ، وقررت أن أنام ما هو كدا كدا مفيش ملجأ للهروب ، نمت وقعدت افكر فى كلامه ، كنت مترددة وبقول لنفسى وافقى وخلاص ، وللحظة افتكر اللى حصلى من سنة تقريباً ، فمكنتش حابة اعيش التجربة تانى ، وقولت لا ،جواز وحب لا ، كفاية الوجع والكسرة اللى شوفتها .
**********************
هادى قاعد جمب لؤى اللى عمال يأكل ببرود وقال :
_ تصدق انك معندكش دم يوسف تعبان ي لؤى انا اول مرة اشوفه ملهوف على بنت بالمنظر ده !!
لؤى وهو بيكمل اكل وقال :
_ اعمله اى يعنى ، انا اعرف هى حلوة اه وامورة بس مش شايف انها غريبة شوية .
هادى ابتسم وقال :
_ بالعكس هى واضح انها عفوية وتلقائية وبسيطة كمان ، ودمها خفيف والله
لؤى ساب الاكل وقام يغسل أيده وقال :
_ يمكن انا مبفهمش ، بس الصراحة النوع ده مبيعجبنيش اوى ، انا داخل انام تصبح على خير
هادى كان ساكت ، وراح عند يوسف اللى كان قاعد فى الجنينة وعمال يتمرجح وبيفكر فى كل حاجة والمراجحية راحة جاية وقف اول ما شاف هادى بصله وقال :
_ انا لى بحسها مش واثقة فى نفسها ، هى غريبة اوى بجد
جه هادى قعد جمبه وقال :
_ متعرفش ظروفها يمكن بتعمل كدا لتجربة مرت بيها ، سبها ي يوسف ، عادى يعنى مش مهم ، ما مصر مليانة بنات اشمعنا دى يعنى !!
يوسف اتكلم وقال :
_ مش عارف بس فيها حاجة مميزة كدا مش زى اى بنت اتعاملت معاها ،والميزة اللى فيها دى مخليانى حاببها ، مش هسيبها ي هادى ، بس ازاى اخليها توافق ، ما انا استحالة اتجوزها غصب عنها .
هادى اتكلم :
_ واللى يخليها تحبك تعمله اى ؟!
يوسف اتكلم :
_ هادى هتتكلم معاها انا اصلا مش حابب الحوار ده وبيخنقنى .
هادى :
_ دى زى اختى على فكرة ي يوسف ، وعامة مش عاوزنى اتعامل معاها تانى مش هتعامل
يوسف قال وهو بيقوم :
_ لا اتعامل عادى ، بس انا عاوزها تحبنى من نفسها ، تقبلنى من نفسها هى ، الحب مش إجبار ، الحب شعور ، والإنسان بيحب بجد أما بيلاقى فى شريكه كل الحاجات اللى كان بيتمناها ، واللى حاببها .
هادى قام ووقف جمبه:
_ وانا واثق إنها هتحبك ، وهتحبك اوى كمان
***************************
تانى يوم الصبح هادى راح للاوضة ملقاش البنت اللى كان حاططها قدام الباب ، استغرب جدا ، خبط على الاوضة ملقاش اى صوت طالع من جوة ، فتح الباب ملقهاش ، قلبه اترعب نزل وهو بيفكر ممكن تكون راحت فين وفجأة وهو تحت انصدم من اللى شافه و !!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوقوع في الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى