Uncategorized

رواية زين الجزء الأول الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر فرج

 رواية زين الجزء الأول الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الأول الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر فرج

رواية زين الجزء الأول الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر فرج

اتوبيس كبير مليان ناس كتير وقف اودام باب الفيلا .
صوت هيصه ودوشه وزغاريط كتيير وده اللى خلى سميحه هى وزين وعمر يروحوا على مصدر الصوت ده وشافوا ناس كتير داخله من باب الفيلا وشايلين هدايا كتير واستغربوا جدا جدا وزين بص لوالدته باستغراب وقال .. مين الناس دى يا ماما وبيعملوا ايه هنا .
سميحه ردت وقالت .. يا حبيبى دول اعضاء جروب الكاتبه سحر فرج صاحبه روايه زين اللى انا بقراها ???? خليت سحر تعزمهم على حفله عيد ميلادك .. دول بيحبوك اوى يا زين انت وعمر وليل .
زين ابتسم وقال .. وانا كمان بحبهم اوى ???? رحبى بيهم يا ماما وضايفيهم كويس .. وخدهم يا عمر وقعدهم على التربيزات دول احلى جروب على الفيس بوك كله .
عمر مبتسم وفرحان وعمال يعاكس الاعضاء بتوع الجروب كلهم ويقول .. يا صفايح الزبده السايحه ???? ما تجيبى حاجه حلوة انتى وهى يا قمر .
????????????????
(خلاص كده كنت بهزر معاكم
ونبدأ بقى فى الجد والحلقه الجديده )
_______________________________
ليل خدت بالها ان حسام سرحان فابصتله وقالت .. روحت فين نحن هنا يا دكتور .
حسام انتبه ليها وقال .. معاكى يا ليل .. المهم طمنينى على صحتك واخبارك ايه دلوقتى .. وبتاخدى العلاج فى مواعيده ولا لا .. وايه اخبارك هنا مع اهل زين ؟
ليل ردت وقالت .. الحمد لله بخير والله واحسن بكتير لما خرجت وغيرت جو المستشفى .. وباخد علاجى بانتظام اول باول والصراحه كل اللى فى الفيلا بيعاملونى كويس جدا وخصوصا سميحه هانم .. حسيتها حد حنين اوى وطيبه وبتحبنى .. حسيتها وكأنها…….. ????
حسام باستغراب شاف نظره الحزن فى عيون ليل وقال .. حسيتيها زى والدتك صح .. سميحه هانم انسانه طيبه وحنينه جدا .. ومع الوقت هاتحبيها وهاتعرفيها اكتر واكتر .
وفجاه وهما بيتكلموا سمعوا صوووووت عالى ………..
عمر وهو ماسك الميكرفون وواقف عند الفرقه الموسيقيه وبيقول .. احم احم احم
عمر الجبالى معاكم يا بشر هدوووووووء من فضلكم .
اولا كده اهلا وسهلا بيكم وشرفتونا .. وثانيا عاوزين بقى نطفى الشمع لزين ونقوله كل سنه وهو طيب بمناسبه عيد ميلاده وبعدها على طول نفتتح البوفيه لانى ميت من الجوع واكيد انتم كمان جعانين .. ايه رايكم نروح على البوفيه للتورته الكبيرة دى كلنا وناكل ونشبع وبعدها نكمل سهرتنا ونرقص ونهيس لوش الصبح .
الكل فضل يضحك على عمر وكلامه وفعلا البوفيه اتفتح وبدات الناس تتجمع حوالين التربيزات علشان يطفوا الشمع اللى فى التورته .
حسام كان بيضحك على عمر هو وليل وبصلها وقال .. طول عمره كده دمه خفيف وبيحب الضحك والهزار .
ليل بضحك ردت وقالت .. فعلا عمر دمه خفيف جدا ولولاه وانا فى المستشفى كان زمانى زهقت من القاعده هناك .. كان بيجى ويهزر ويضحك معايا لدرجه انى كنت بنسى الوجع والالم .
حسام رد وقال .. فعلا عندك حق .. دمه خفيف وبيحب الهزار .. المهم قومى يالا وقام وقف ومد ايده لى ليل وقال .. قومى يالا تعالى نروح نقف قريب من زين ونطفى الشمع معاه زى الناس اللى قامت دى كلها .
ليل باحراج ردت وقالت .. لا لا يا دكتور حسام انا ماليش فى الجو ده خالص .. حضرتك روح انت وانا هافضل قاعده هنا لحد ما يخلصوا وادينى قاعده وهاتفرج عليكم .
حسام باستغراب رد وقال .. يا بنتى مفيهاش حاجه خالص وبعدين هاتتكسفى من ايه دى حفله يعنى .. وكمان انا معاكى .
ليل بخجل ردت وقالت .. معلش يا دكتور حسام سيبنى براحتى لو سمحت .
حسام بصلها وقال .. خلاص يا ستى خليكى قاعده وانا هاشكلك طبق على مزاجى .
وفعلا مشى حسام وساب ليل قاعده لوحدها على التربيزة وكل اللى كانوا حواليها راحوا ناحيه البوفيه .. الا يوسف اللى كان قاعد مكانه لوحده بعد ما الكل سابه برضه وراحوا يطفوا الشمع حتى شاهى بنت اخوه اللى راحت هى كمان علشان تحاول تلفت نظر زين ليها بأى طريقه .
يوسف عيونه كانت مركزه جدا مع ليل .. وما صدق ان دكتور حسام مشى وساب ليل لوحدها فقام وعدل جاكيت بدلته وقرب من ليل ووقف من الناحية اليمين ليها ومد ايده لها وقال .. مساء الخير .
ليل باستغراب بصتله ومن غير ما تمد ايديها ليه وقالت .. مساء النور .
يوسف استغرب جدا انها ما مدتش ايديها علشان تسلم عليه فاسحب ايده بهدوء وابتسم وقال .. انا المنتج السينيمائى يوسف الشريف .
وحضرتك مين بقى ؟
ليل بخجل ردت وقالت .. اهلا بحضرتك وبعد اذنك تسمحلى اقوم .
وفعلا قامت ليل من غير حتى ما ترد على سؤال يوسف ليها وده اللى خلاه يستغرب ليها جدا وابتسم بينه وبين نفسه وقال .. فعلا مختلفه زى ما توقعت بالضبط .
وعند البوفيه وبالتحديد اودام التورته الكبيرة زين كان واقف وعيونه بتدور فى كل الوجوه اللى كانت اودامه عن ليل بذات .. وللاسف مكنتش موجوده وده زعله .
سميحه كانت واقفه جنبه هى وعمر وسماح وشاهندا وبدأوا يغنوا اغنيه العيد ميلاد لزين وبعدها طفوا الشمع وبدأ الكل يهنيه وكل واحد مسك طبق يشكله براحته من الاصناف الكتيييير اللى كانت موجوده فى البوفيه .
زين لمح حسام فتوقع ان ليل معاه فقرب منه وراح واتفاجأ ان ليل مش موجوده فبص لحسام وسأله وقال .. اومال ليل فين مش معاك يعنى .
حسام رد وقال .. قولتلها تيجى معايا نطفى الشمع بس اتكسفت ومرديتش تيجى معايا وقولت انا هاجبلها طبق واشكله ليها واروح ادوهولها عندك مانع يا اخ .
زين بتوتر من تلميحات حسام ليه رد وقال .. لا يا عم معنديش مانع وكويس انك معاها لان حاسس ان كل الموجودين عيونهم عليها بس خف عليها شويه مش معنى انى مش فاضى اكون معاها وملخوم مع الضيوف انك تفضل تلت وتعجن اوى كده معاها خف احسنلك .
حسام بدأ يتاكد من الاحساس اللى هو حسه من ناحيه زين واتأكد ان صاحبه اخيرا هايبدأ يفتح قلبه للدنيا تانى ويحب من جديد بس ما حاولش يحسسه بكده لحد ما هو يجى ويقوله بنفسه .
زين بصله باستغراب وقال .. يا عم انت سرحت فى ايه بكلمك هات الطبق اللى فى ايدك ده انا هاعمله بنفسى لي ليل وهاروح اوديه ليها وانت اعمل لنفسك وزود براحتك وياريت تفضل هنا لحد ما ارجعلك ????
حسام ابتسم ومد ايده بالطبق واداه لزين اللى خده على طول وبدا يحط حاجات كتير فيه وبعدها خد بعضه وراح قرب من التربيزة اللى كانت قاعده عليها ليل بس للاسف مكنتش موجوده وده اللى هو استغربله فساب الطبق على التربيزه وسأل خالته سماح .
زين بص لخالته وقال .. متعرفيش ليل راحت فين يا موحه ؟!
سماح ردت وقالت .. مش عارفه والله يا زين انا كنت عند البوفيه مع سميحه ولسه جايه تلاقيها راحت تتمشى شويه ناحيه البسين ولا حاجه .
زين ابتسم لخالته وخد بعضه ومشى وهو ماشى قابل يوسف .
يوسف اول لما شاف زين ابتسم وقاله .. حبيبى لسه كنت بدور عليك كنت عاوز اسألك على حاجه مهمه .
زين باستغراب بصله وقال .. خير يا يوسف فى اى حاجه حصلت بخصوص الفيلم ؟!
يوسف رد وقال .. لا لا ابدا اصل الصراحه يا زين فى بنت موجوده هنا وحسيت انها اكتشاف جديد ليك وقولت اسألك هى مين بالضبط .. ولو مش اكشافك اكتشفها انا قولت ايه !!
زين باستغراب رد وقال .. هى فين دى وانا اقولك مين هى ؟
يوسف رد وقال .. الصراحه كانت قاعده على التربيزه اللى هناك دى وشاور على التربيزة اللى كانت قاعده سماح عليها وفجاه اختفت اول لما روحت عرفتها بنفسى .. وضحك وقال الظاهر كده افتكرت انى بعاكسها ولا حاجه وسابتنى وقامت ومشيت .
زين اتعصب وقلب وشه لانه متوقعش سؤال يوسف هايكون كده واحتار شويه وفكر بينه وبين نفسه وقال .. ممكن تكون شاهندا وكمان ممكن يكون قصده على ليل .
فبص ليوسف بغيظ وقال .. انا مش عارف بصراحه انت تقصد مين بالضبط بس لما تشوفها تانى ابقى وريهالى وانا هاقولك وبعد اذنك هاروح اشوف باقى الضيوف .
وفعلا مشى زين وهو مش طايق يوسف نهائى ولولا انه فى قلب بيته كان تطرده حتى لو كان يقصد اى ضيفه من الضيوف .
ليل كانت راحت قعدت عند البسين بعيد شويه عن الهيسه والدوشه والموسيقى العاليه والزحمه كمان .. وفضلت انها تقعد لوحدها بعيد عن عيون الناس اللى كانت حاسه ان كل الموجودين مستغربين وجودها وكأن عيونهم مركزه عليها هى وبس .
وابتسمت لما افتكرت كلمه زين ليها لما قالها انتى جميله اوى .. وفضلت مبتسمه شويه وكمان افتكرت الاعجاب اللى كان فى عيونه ليها اول لما شافها .
واستغربت وقالت بينها وبين نفسها .. معقول ده زين اللى بيضحك بالعافيه .. ودايما مكشر وكلامه قليل وبيطلع بالعافيه غير عمر اخوه خالص .
على طول بحس انه انسان بارد ومش طايق اى حد حاوليه .. ازاى هو كده .. ازاى طبعه كده … اكيد مجننننون .
او يمكن الحادثه اللى هو مر بيها وموضوع خطيبته ده أثرت على حياته وعلى شخصيته ونفسيته وبقى شخص زى اللى هو عليه دلوقتى ده .
وللاسف وهى بتتكلم بينها وبين نفسها صوتها على فجأه وابتسمت وهى بتتكلم وبتقول .. اكيد فعلا مجنوووون .
زين كان واقف جنبها ولما شافها قاعده سرحانه كده ومبتسمه فضل مراقبها شويه لحد ما سمعها وهى بتقول اكيد مجنووون .. فقرب منها وقال .. مين يا ترى اللى مجنون ده و اللى خلاكى تكلمى نفسك بالمنظر ده .
ليل اتصدمت واتوترت ???? واتكسفت جدا وقامت وقفت وقالت بصوت مهزوز .. اناااا
انااا .. استاذ زين هو حضرتك هنا من امتى .. انا محستش بيك خالص لما جيت .
زين شد الكرسى اللى كان جنبها وقعد عليه وحط رجل على رجل وعيونه مركزه عليها وقال .. انا هنا من بدرى على فكرة وشايفك وانتى بتضحكى وبتتكلمى مع نفسك وقولت خلينى واقف اتفرج اشوف هاتوصل لأيه دى بالضبط .. وبعدين سيبتى الحفله ليه ماما قالبه الدنيا عليكى هناك .
ليل بخجل ردت وقالت .. الصراحه انا جيت هنا علشان ابعد شويه عن الدوشه والهيصه اللى هناك وصوت المزيكا العالى .. لانى مش بحب اقعد فى دوشه كبيرة زى دى .. وبحب الهدوء اكتر .
زين ابتسم وبصلها وقال .. طيب اقعدى هاتفضلى واقفه كتير كده .
ليل بخجل ردت وقالت .. لا خلاص شكرا انا هارجع على اوضتى بعد اذنك .
ولسه ليل هاتمشى وتسيبه .. زين مسكها من ايديها وقام وقف وقال ليل استنى انا عاوزك .. وقرب منها اوى اوى وللاسف شاهى كانت واقفه على بعد بتراقبهم .. لانها اصلا كانت ماشيه ورا زين علشان تعرف هو رايح فين بالضبط وتحاول تكلمه لحد ما وصل عند ليل وده اللى كان غايظها اوى .
ليل عيونها جت فى عيونه للحظات وبسرعه سحبت ايديها من ايده وقالت .. خير يا استاذ زين .
زين خد نفس طوييييل وبصلها وقال .. ليل انا اسف مكنتش اقصد انى امسك ايدك .. اصل كنت عاوز اقولك .. خليكى قاعده براحتك وانا هارجع للضيوف وملوش لزوم تدخلى الاوضه من دلوقتى السهرة لسه طويله بعد اذنك .
وقبل ما ترد ليل عليه .. زين خد بعضه ومشى بسرعه من اودامها .. واستغبى نفسه على اللى هو عمله بس هو فعلا مكنش يقصد انه يمسك ايديها.. وبينه وبين نفسه قال .. بس انا غبى برضه .. ايه النظرات والاهتمام ده كله ليها حتى حسام حس بكده ايه يا زين نسيت اللى اتعمل فيك زمان نسيت خطيبتك واللى عملته معاك فى عز ما انت كنت محتاج لها تقويك وتساندك .. كلهم زى بعض يا زين .. متحاولش تفتح الجرح القديم .. علشان ما تتجرحش تانى .
__________________________________
خال أيه خد عبير ورجعوا على البلد بتاعتهم
واول لما وصلوا عند بيت الاسطى حسن ركن عربيته وشاف مجموعه من الرجاله صحابه واقفين بيتكلموا .. فخلى عبير تسبقه على فوق وهو خد بعضه وراح يسلم عليهم واول لما شافوه رحبوا بيه وسألوه عن حاله الاسطى حسن وهو طمنهم وطلب منهم انهم يدعوله بالشفى .
وبدأ يسأل عن أحوال اهل البلد فى اليومين اللى فاتوا دول وفى واحد منهم بلغه على موضوع الحريق الكبير اللى كان فى شقه ابوا ليل .. وان سعاد وعيالها الاتنين ماتوا من الدخان والحريق واخوها حسان حالته خطيرة ونقلوه على المستشفى .
خال أيه بحزن رد وقال .. لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. ربنا يرحمهم ويغفر لهم . سعاد دى طول عمرها مخليه الناس تكرها من عمايلها .. وسبحان الله .. ربنا يمهل ولا يهمل .. طول عمرها كانت بتعامل عبد الرحمن الله يرحمه وحش هو وليل بنته .. بس للاسف الواحد زعلان على الأطفال الصغيرة اللى ماتت دى وملهاش ذنب فى حاجه .. وبص لواحد من الرجاله اللى واقفين وقال بس قولى يا ابو محمد .. ايه سبب الحريق الكبير ده .. يا ترى ماس كهربائى ولا اهمال من اللى اسمها سعاد دى ولا ايه بالضبط اللى جرى وكان السبب فى اللى حصل ده كله .
ابوا محمد رد عليه وقاله على كلام الناس اللى بيتقال وتوقعوا انه يكون حصل ماس كهربى او ان الأطفال كانت بتلعب بالكبريت زى ما ناس تانيه بتقول وهو ده كان سبب الحريق ده كله وان لسه التحقيق شغال ومحدش عارف السبب الحقيقى .
خال أيه رد وقال .. ربنا يسترها على الجميع و استأذن منهم وخد بعضه وطلع على فوق وحكى لعبير على كل اللى حصل لاهل ليل .
__________________________________
شاهى بكل غيظ وعصبيه من اللى شفته بين زين وليل خدت بعضها وعملت نفسها بتتمشى ناحيه البسين وقربت من ليل وابتسمت ابتسامه صفراء وبكل غل وحقد قالت .. مساء الخير .. ممكن اقعد شويه .
ليل بكل طيبه ابتسمت وردت وقالت .. مساء النور .. اهلا بيكى اتفضلى اقعدى طبعا .
شاهى قربت من الكرسى اللى جنب ليل وقعدت جنبها وعملت نفسها انها هربت من الدوشه والهيصه وقالت .. ياااااه دماغى خلاص مش مستحمله صوت المزيكا العالى .. واسفه انى جيت وقطعت عليكى خلوتك .. اكيد انتى كمان زهقانه من الدوشه اللى هناك والناس الكتير اوى دى ؟
ليل ابتسمت وقالت .. لا ابدا براحتك البيت بيتك .. انا كمان فعلا هربت من الدوشه والهيصه وقولت اجيب بعضى واجى اقعد فى الهدوء هنا شويه .
شاهى عدلت نفسها على الكرسى وحطت رجل على رجل لدرجه ان رجليها كلها كانت مكشوفه وعريانه وبصت لى ليل وقالت .. اااه احب اعرفك بنفسى انا شاهى العاصى صاحبه زين من زمان وكمان طالبه عنده فى الكليه يا ترى انتى بقى تعرفى زين منين ؟
ليل اتوترت اوى ومش عارفه ترد على سؤال شاهى فابتسمت وقالت .. اناااااا انااا .
شاهى برخامه ردت وقالت .. ايه نسيتى اسمك ونسيتى انتى تعرفى زين منين كمان .
وفجاه سميحه كانت وصلت فى اللحظه دى بالذات وسمعت سؤال شاهى لى ليل وردت بالنيابه عن ليل وقالت .. دى ليل قريبتى من البلد وبصت لشاهى من فوق لتحت وقالت وحضرتك بقى مين مشفتكيش قبل كده مع اصحاب زين ابنى .
شاهى عدلت نفسها وقامت وقفت وابتسمت وقالت .. ايه ده معقول حضرتك مامت زين .. ومدت ايديها وسلمت عليها وقالت .. انا شاهى العاصى يا طنط بنت اخو يوسف الشريف المنتج السينمائى الكبير صاحب زين .
سميحه ردت عليها بالعافيه وقالت .. اهلا وسهلا بيكى .. نورتينى .. وبصت لى ليل وقالت .. تعالى يا ليل الكل بيدور عليكى هناك .. دكتور حسام عاوز يسلم عليكى قبل ما يرجع على المستشفى .. ومدت ايدها ومسكت ليل من ايديها وقالت .. تعالى يا حبيبتى يالا وبصت لشاهى وقالت عن اذنك يا شاهى وفرصه سعيده انى شوفتك .
وفعلا سميحه خدت ليل ومشيوا على طول وسابوا شاهى واقفه لوحدها بتاكل فى نفسها وبينها وبين نفسها بتقول .. ليل دى شكلها وراها حكايه كبيرة .. وانا وراكى يا ست ليل لما اعرف حكايتك ايه بالضبط وحكايه زين كمان معاكى ايه ????????????
ليل كانت وصلت هى وسميحه وقربوا من زين وحسام فابتسم حسام وقال .. ايه يا بنتى اختفيتى وروحتى فين عمال ادور عليكى علشان اسلم قبل ما امشى .
ليل باحراج ردت وقالت .. ابدا يا دكتور حسام اصلى مش بحب الدوشه والهيصه الكبيرة دى وروحت قعدت بعيد شويه عند البسين .
حسام مد ايده ليها وسلم وقال .. تمام مفيش مشكله المهم انا هامشى وخلى بالك من نفسك ومن صحتك .. عاوزه اى حاجه منى قبل ما امشى يا ليل .
ليل ابتسمت وردت وقالت .. شكرا يا دكتور حسام عاوزة سلامتك .
حسام بعدها سلم على زين ومامته وخد بعضه وخرج من باب الفيلا .
سماح كانت على بعد ندهت على سميحه .. فسميحه استأذنت وسابت ليل واقفه مع زين لوحدهم .
زين كان بيحاول انه يبعد بعيونه عنها و مش عاوز يديها المرة دى اى اهتمام وده اللى ليل حسته منه فبصتله وقالت .. بعد اذنك وكل سنة وانت طيب مرة تانيه هارجع على اوضتى علشان تعبت من كتر الدوشه .
زين انتبه ليها وبص فى عيونها وقال .. وانتى طيبه واتفضلى مفيش مشكله روحى واستريحى وخدى علاجك .
ليل حست بنغذه فى قلبها من بروده ده معاها و تجاهله ليها دلوقتى وقلبته كل شويه عليها وخدت بعضها ومشيت ويا دوبك مشيت خطويتين سمعت زين بينده عليها وبيقول .. ليل
ليل وقفت ثوانى وبعدها لفت نفسها ليه بحزن وردت وقالت .. نعم يا استاذ زين ????
زين حس انها زعلت فخد نفس طويل ورفع عيونه للسماء ورد وقال .. ياريت تنامى كويس علشان من بكرة هاتنزلى معايا على الشركه ده لو معندكيش اى مانع ومش تعبانة يعنى وحاسه انك كويسه .. ولو حاسه بتعب مفيش مشكله خليكى يوم تانى لحد ما تستريحى .
ليل بنظرات كلها عتاب ردت وقالت .. انا كويسه يا استاذ زين ومن بدرى ان شاء الله هتلاقينى جاهزة وفى انتظارك متقلقش .
وخدت بعضها على طول ومشيت من اودام زين اللى فى اللحظه دى بالذات حس بأحساس غريب جدا لاول مرة يحسه وهو انه يقرب منها ويضمها لصدره ويداريها عن عيون كل الناس اللى عماله تبص عليها فى كل مكان حواليه وسامع همساتهم لبعض ونظرات عيونهم ليها .
عمر كان ماشى بيهزر مع اى حد يقابله وفجأه يوسف نده عليه وقال .. عمر .
عمر وقف والتفت لمصدر الصوت اللى نده عليه وابتسم ليوسف وقرب منه وقال .. نعم يا يوسف باشا أؤمرنى يا حبيبى .
يوسف قام وقف وقرب من عمر وقال .. ابدا كنت بس عاوز اسألك على بنت هنا شفتها فى الحفله وسألت زين عليها بس هو معرفهاش لانى وصفتهاله بس .
عمر باستغراب رد وقال .. فين دى ورهالى اكيد هاعرفها طبعا .
يوسف ابتسم وبسرعه شاور ناحيه ليل قبل ما تختفى ورا الشجر الكتير اللى فى الجنينه وقاله .. هى اللى ماشيه هناك دى عند الشجرة الكبيرة .
عمر عيونه فى نفس الاتجاه اللى يوسف شاور عليه وابتسم ليوسف وقال .. دى ليل .
يوسف باستغراب .. ليل مين ؟! حد من الوسط بتاعنا ولا من أصدقائكم ولا يمكن من قرايبكم ؟!
عمر ضحك وقال لا لااااا مش كده خالص ده موضوع طويل وعاوز شرح كتير بعدين ابقى احكوهولك .. بس اقدر اقولك انها من معارفنا .. وعن اذنك بقى اصل خالتو بتشاور اكيد محتاجه منى حاجه .
وفعلا مشى عمر وساب يوسف مبتسم وقال .. ( ليل ) اسم سينمائى جميل .. والاسم حلو زى صاحبته بالضبط .. يا ترى حكايتك ايه يا ليل .. وايه نظره الحزن اللى فى عيونك دى ؟؟
الموسيقى كانت شغاله وناس كتير بترقص .. وعمر راح شد ايد شاهندا وهى قاعده وخدها وراحوا يرقصوا .. وسميحه وسماح كانوا قاعدين مع زين على التربيزة .. فاسميحه لاحظت هدوء زين والحزن اللى فى عيونه فاستغربت وبصتله وقالت .. خير يا حبيبى ساكت كدة ليه ؟! وليه مش واقف مع ضيوفك .
زين بابتسامه بسيطه رد وقال .. ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه .. كل وما فيها ان صدعت شويه من الدوشه والموسيقى العاليه .
وفى اللحظة دى بالذات .. قربت شاهى منه وهو بيكلم مامته وقالت .. هااااااى وابتسمت اتجاه زين وقالت ممكن تقوم ترقص معايا لو سمحت الرقصه دى اصلى بحب المزيكا دى اوى وقولت لعمو يوسف يقوم يرقص معايا بس مرديش وبيتكلم مع أصحابه .
زين فى اللحظه دى مكنش طايق حتى نفسه واستحقر شاهى جدا جدا على جرائتها دى وبكل غيظ بصلها من فوق لتحت وكان هاين عليه يقوم ويضربها بالقلم .. سميحه لاحظت ده فى عيونه ومقدرتش تتصرف .. وهو بينه وبين نفسه قال ان مهما كان دى ضيفه فى قلب بيته ومش هايقدر يغلط فيها حتى علشان خاطر يوسف فامسك نفسه بالعافيه وحاول انه يسيطر شعلى اعصابه .. فاسميحه مدت ايديها على ايده بكل حنيه وقالت .. قوم يا حبيبى بدام عاوزة ترقص معاك متكسفهاش دى ضيفتك وميصحش تكسفها .
وفعلا قام زين ووقف وشاور بايده لشاهى انها تمشى اودامه لحد ما وصلوا وبدؤوا يرقصوا مع بعض جنب عمر وشاهندا .
شاهندا باستغراب اتفاجأت بزين بيرقص جنبها مع شاهى فاتغاظت وقربت من وش عمر وقالت .. مين الهانم اللى بترقص مع زين دى ????
عمر قرب اكتر ورد وقال .. دى صاروخ ارض جو يا بنتى .. واكيد بتطلع حاجات حلوة اااااااد كده يا حبيبتى .
شاهندا بكل غيظ زغدته فى صدره وقالت .. اتلم وجاوب على اد السؤال يا اهبل انت وحبك برص ايه حبيبتى دى ????
عمر بيمثل الوجع والألم وقال .. ااااااى .. ايدك جامده اوى .. متزقيش هاقولك يا ستى من غير ضرب .. دى بقى اسمها شاهى العاصى بنت اخو يوسف الشريف المنتج السينمائى بتاع الفيلم الجديد اللى شغالين فيه الايام دى .
شاهندا بغيظ عيونها على شاهى وقالت .. ومالها كدة مش واقفه على بعضها وبتتدلع وبتتمايص على زين .. وايه القرف اللى هى لبساه ده ????
عمر بيضحك اوى ورد وقال .. يا بنتى احنا مالنا سيبك منها وخليك معايا انا يا قمر .. انا مش شايف ولا احلى ولا اطعم منك انت يا جميل ????
شاهندا غصب عنها اتكسفت وابتسمت من مغازله عمر ليها وعيونها جت فى عيونه وقالت .. يا ابنى انت اعقل بقى وبطل الكلام ده علشان بتكسف .
عمر عيونه فى عيونها ونظرات كلها حب وعشق رد وقال .. يا شاهندا اقسم بالله انا بحبك وبحبك اوووى ❤ اووووى اوووووووووى .
وبأعلى صوته لدرجه ان كل اللى كانوا قاعدين سمعوه وهو بيصرخ وبيقووول
بحبااااااااااااااااااك❤
بحبااااااااااااك ❤
بحباااااااك ❤
الكل قام وقف فى مكانه وسقفوا اوى ليهم . وده اللى جنن شاهندا واحرجها جدا وكانت عاوزة تجرى من كتر كسوفها لانها مكنتش تتوقع ابدا ان عمر يعمل كده ولسه هاتجرى عمر شدها بأيده وضمها لحضنه اودام الكل وقال .. بحبك يا مجنونه سامعه ولا مش سامعه .. بحبك وهافضل احبك لاخر لحظه فى عمرى .
سماح وسميحه كانوا مستغربين اللى بيحصل حواليهم ده وفضلوا يضحكوا عليهم وسميحه بصت لها وقالت .. العيال دى اتجننت ولا ايه؟؟
سماح ضحكت وبصت لسميحه وردت وقالت .. مش عارفه والله يا اختى ده آخر شىء كنت اتوقعه منهم هما الاتنين .. هزار وضحك وجرى ولعب مع بعضهم من صغرهم لكن توصل لكده .. لاااااا لاااا اكيد فى شىء غلط بيحصل .
سميحه رغم احساس الام اللى مش بيكدب ابدا كانت حاسه من زمان ان عمر فعلا بيحب شاهندا من نظرات عيونه ليها بس كانت بتكدب نفسها لانها كانت متخيله او متأكده ان شاهندا بتحب زين مش عمر وده اللى كان بيخلى عمر يصعب عليها علشان فى وقت من الاوقات كان مسيره هاينجرح لو زين فعلا قرب من شاهندا وحبها .
بس دلوقتى وبعد اللى حصل ده اودام عنيها وبعد اعتراف عمر لشاهندا بحبه ليها مش هاتخاف على عمر تانى وبتتمنى فعلا ان شاهندا تحبه زى ما هو بيحبها كده .
الناس بدات تمشى والحفله انتهت وكل واحد طلع منهم على اوضته علشان يستريح من اليوم الطويل الصعب اللى مروا بيه.
زين كان فى اوضته نايم على سريره بعد ما غير لبسه وقلع بدلته ولبس شورت وفانله كت .. وكان مبتسم و سرحان فى كل اللى حصل فى الحفله من اول لما شاف ليل وشاف رقتها وحلاوتها وجمالها الطبيعى وزعل لما افتكر نظرات كل اللى كانوا موجودين ليها .
وكمان افتكر انه زعلها منه وخلاها تمشى وهى زعلانه .
وفضل على حال ده لحد ما راااااح فى النوم من كتر التعب والتفكير .
شاهندا كمان كانت فى اوضتها ونايمه على سريرها وعماله تفكر فى كل اللى حصل .. وافتكرت اعتراف عمر ليها بحبه اودام الناس دى كلها وكانت مستغربه جدا من نفسها ازاى عمرها ما حست بكده .. ازاى دايما كانت شايفه ان عمر بالنسبه ليها مجرد اخ وبس .. معقول يكون الحب اودمها وهى مش شيفاه لمجرد انها معجبه بزين وبشخصيته ؟؟ ولا يمكن علشان زين دايما مش مديها اى اهتمام علشان كده هى معجبه بيه ؟؟ وابتسمت وقالت لنفسها معقول انا وعمر فى يوم من الايام نكون مع بعض فى اوضه واحده وسرير واحد لما نتجوز وشدت المخده الصغيرة اللى كانت جنبها وحطتها على وشها واتكسفت
????????????
ليل من كتر التفكير والتعب والارهاق وكمان حزنها اللى عمره ما بيفارقها راحت فى النوم بعد ما فضلت تفكر كتير فى زين وفى شخصيته الغريبه اللى عمرها ما هاتقدر تفهمها ابدا .
وفى المستشفى وبالتحديد فى اوضه العنايه المركزه عند الاسطى حسن كانت أيه قاعده على كرسى جنب السرير بتاعه وماسكه ايده وعماله تكلمه بكل حب وحنيه بعد ما اتحايلت كتير على الممرضه علشان تخليها تقدر تدخل ليه وتطمن بنفسها عليه .. ولان أيه صعبت على الممرضه اوى رضيت تدخلها بس بشرط انها ما تطولش اكتر من خمس دقايق قبل ما حد من الداكترة يجى ويشوفها ويزعق لها .
ايه كانت عماله تتكلم مع بابها وهو نايم على السرير بتاعه ومتوصل بأجهزة كتير فى جميع انحاء جسمه وكانت حاسه ومتأكده انه سامعها وهى بتكلمه .
وفى وسط ما هى بتكلمه ودموعها نازله عليه من كتر الزعل على حالته ومنظره .. الاسطى حسن ضم صوابع ايده على ايديها وده اللى خلاها تنتبه ليه اوى وعيونها جت على عيونه ووووووووووو
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى