Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة سعيد

وفى يوم روح زين بعد الشركة لقى زمردة بتتغدى 
زين : السلام عليكم
زمردة ولم تنظر له : وعليكم السلام
زين : هو احنا ليه بقينا كده 
زمردة : كده ازاى يعنى
زين : كده اللى هو كده اللى احنا فيه ده 
زمردة : ده اللى كان مفروض يحصل من الاول 
زين بحزن : قومى البسى عشان ادم ورهف عازمينا على العشا 
زمردة قامت وكانت داخلة اوضتها 
وهى بتعدى من قدامه زين مسك أيدها : زمرد 
زمردة بتوتر : ن نعم 
زين : كنت جايبلك هدية 
زمردة شالت أيدها منه : شكرا مش عاوزة حاجة
ودخلت اوضتها وقفلت عليها الباب
وزين اتنهد بحزن ودخل يلبس
زمردة لبست فستان موف فى ورد ابيض وطرحة وجزمة نفس لون الورد 
وزين كان لابس بنطلون ابيض عليه قميص موف ومدخله فى البنطلون مع انهم مش متفقين 
خرجت زمردة وزين انبهر بجمالها
زمردة : يلا 
زين بتوهان : اه يلا 
وراحوا عند ادم ورهف 
اول ما وصلوا ادم ورهف استقبلوهم ودخلوا الصالون 
ادم : اتفضلوا انا عايزكوا فى موضوع مهم كلكوا 
كلهم قلقوا من جدية ادم اللى مش متعودين عليها دى
ورهف اكتر واحدة 
Flash back….
رهف واقفة بتحضر الفطار 
ادم : رهف 
رهف : نعم 
ادم : مستعدة تعرفى اتجوزتك ليه أو اتعاملت معاكى كده لي
رهف حست بانقباض فى قلبها واتوترت : ا اه طبعا قول انا مستنية من بدرى 
ادم : لا مش دلوقتى هقولك باليل وجهزى نفسك عشان انا عزمت زين يجى هو وزمردة يتعشوا معانا 
رهف : طب تمام ينوروا والله زمردة وحشانى اوى وعايزة اشوفها واقعد معاها 
End flash back…..
قعدوا كلهم ومش فاهمين حاجه
قعدت رهف جمبها زمردة وجمب زمردة زين وقعدوا على كنبه كبيرة وقصادهم على الكرسى ادم 
( اتمنى اكون وصلتها وعرفتوا تتخيلوا الموقف ) 
ادم : أما عايز اعترف بحاجة ولو سمحتوا محدش يقاطعنى لحد ما اخلص كل كلامى 
من حوالى كام شهر تقريبا عشر شهور قبل حادثة زمردة بأيام بسيطة جالى واحد انت عارفه كويس يا زين طلب منى انى اسربله معلومات الشركة كلها وساعتها هيدينى كل اللى اطلبه وانا رفضت انى اعمل كده ورفضت انى اخون صاحب عمرى بس كل واحد بس كل واحد وبيجيله وقت شيطانه يسيطر عليه وهو عرضه كان كويس جدا بالنسبة لاى حد فوافقت وافقت انى اديله كل معلومات شركة زين واساعده يوقع الشركة ويوقع زين معاها وبقيت أوصله كل حاجة اول باول وانت يا زين كنت مستغرب ازاى كمية الخساير دى فى الوقت القصير ده الحقيقة أن انا وهو اللى كنا السبب فى ده وبعدين جه دور انى لازم انشغل عن الشركة واسيب كل الحمل على زين عشان يوقع اكتر واكتر 
وزين ذكى جدا وكان ممكن يكشفنى بس هو عمره ما شك فيا ولو اخر واحد مكنتش هاجى فى باله وانا عارف ده عشان كده استغليت النقطة دى كويس وبعدين جه وقت انى ابعد عن الشركة نهائى فكان لازم ابعد من غير ما حد يشك فى حاجة ووقتها خدت إجازة جواز ودى الطريقة الوحيدة اللى محدش هيشك بيها فى حاجة ووقتها رهف دخلت حياتى بالصدفة وحظها رماها فى سكة واحد زيي وحادثة زمردة كانت متدبرة من نفس الشخص اللى خطط لكل ده بس انا مكنتش اعرف والله الا بعد ما حصل اللى حصل
الصدمة الصدمة هى المسيطرة على المكان الصدمة الكفيلة والوحيدة المسيطرة على الكل
صدمة الجمت لسانهم كلهم 
ادم مكملا كلامه : طبعا هتسالوا نفسكوا ليه بقول كده دلوقتى وليه مكملتش اتفاقى واشمعنا دلوقتى انا بجد ندمان على كل حاجة عملتها 
وبعدين بص لرهف : وحبيتك حبيتك حب مقدرش
 اوصفهولك بكلام وحبك غير فيا كتير كتير اووى يا رهف اتمنى تسامحينى اتمنى تسامحونى كلكوا 
( ترانى تأثرت لحظة ابكى اهئ اهئ ???????????? ) 
وانا هساعدك يا زين توقع اللى كان عايز يوقعك 
زين وهو مازال فى صدمته : سيف الحديدى صح 
ادم بصدمة : انت عارفه
زين بسخرية : عز المعرفة ده الكلب اللى حاول يغتصب اختى وانقذتها منه فى آخر لحظة ووقتها ماتت بسببه هو وادهم وحتى لما سافرت عشان تعمل العملية كنت أنا هنا بحاول انقذ اى حاجة من الشركة عشان اعالج بيها اختى لكن مالحقتش وهو نفسه سيف الحديدى صاحب مجموعة شركات الحديدى اكبر منافس ليا وكان بيتعاون مع ادهم الكلب كمان عليا
بس اللى كنت فاكر انى اعرف بجد هو انت يا وضحك بسخرية يا صاحب عمرى 
ادم بندم : زين سامحنى انا بجد اسف جدا 
زين قام مسكه من قميصه : ليه يا آدم ليه تعمل كده 
ادم مقاومش واتكلم بندم : حقك يا آدم تعمل اكتر من كده حقك تقتلني كمان 
زين : وده اللى هيحصل يا صاحبى وطلع مسدسه من جيبه ووجهه على ادم 
وقفت زمردة ورهف وكل واحدة صرخت 
زمردة : زييين
 رهف : اداام 
ودموعهم نازلة منهم 
(  الجاى من غير شتايم يا شباب ها ???????????? ) 
وفجأة زين وادم ضحكوا على اخر ما عندهم 
زين بضحك شديد : ااه مش قادر 
رهف وزمردة واقفين مصدومين هل يا ترى اتجننوا والا اي وبيبصوا لبعض بعدم فهم 
ادم بضحك شديد : انا صدقت انى خاين بجد يا جدع 
زين وهو ماسك بطنه : اه هموت مش قادر بجد اي يلا التمثيل الجاحد ده 
زمردة ورهف باستغراب : تمثيل 
زين : قولنا نروش عليكوا شوية بس فلتت جامد 
وبعدين أردف بجدية : كل اللى ادم حكاه صح معادا أنه اتعاون مع الكلب ده وبيوصله اللى احنا عايزينه يوصل و سيف فاكر أنه خاين وأنه بيساعده وهو فعلا قبل حادثة زمردة جه لادم عشان يساعده وادم وافق وجه حكالى بعدها على طول بس معرفش أنه كان ورا الحادثة بتاعت زمردة الا بعدها عشان كده معرفش يحظرنى قبل الحادثة بس بعد كده قرب منهم اكتر وبقى عارف كل تحركاتهم بحجة أنه منهم واخر حاجة قبل فرحكوا يا رهف عرف أنهم ناويين ياذوكى ويأذوا زمردة فكان لازم نعمل كده عشان نحميكوا ونخليكوا برة الصورة خالص مكانش ينفع نقولكوا على اللى بيحصل عشان سلامتكوا بس مقدرناش نكمل واحنا شايفينكوا بتتعذبوا وقولنا هنقولكوا الحقيقة وانتوا كمان تساعدونا 
زمردة ورهف كانوا فرحانين فوق الوصف بس بصوا لبعض بصة فهموها كويس وأنهم هيربوهم شوية 
زمردة : انا عايزة اروح 
رهف : وانا عايزة انام 
ادم وزين استغربوا من سكوتهم
وزين خد زمردة وروحوا ورهف طلعت اوضتها ونامت وادم كمان 
زمردة فضلت طول الطريق ساكتة وصلوا وزمردة جت تدخل اوضتها وقفها صوت زين 
زين : زمردة 
زمردة : نعم 
زين : استنى عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
زمردة : وانا مش قادرة اتكلم دلوقتى عايزة انام تصبح على خير
ومديتوش فرصة يرد ودخلت اوضتها وقفلت الباب 
ودخلت كلمت رهف اتفقوا على كل حاجة هيعملوها فى زين وادم الفترة الجاية وقفلوا وكل واحدة ابتسمت بخبث وناموا 
( وسمعنى احلى سلام انا مش مبينالوا انا ناوياله على اي ????????♥️ )
يتبع …..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى