Uncategorized

رواية حماتي ملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي محمد

 رواية حماتي ملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي محمد

نرجع لورا شويه قبل ما رتيبة تنزل وبعد ما سامح مشي
رتيبة : يابركه ياجامع أحسن إن الجوازة باظت
لولولولولولولولولولولولولولولولولووللولوى
وتقف تزغرط في البلكونة
أم عدلات : تخرج من بلكونتها إيه مالك يابت
رتيبة : الجوازة من اللى ماتتسمي بازت ياخالتى إفرحوا ياعالم افرحوا ياناس
أم عدلات : لا لا لا لازم آجى وأسمع منكوا تحكولى
مسافة السلم وجاية
تلبس أم عدلات طرحتها وتيجيهم عمارتهم
تفتح رتيبة الباب
رتيبة : اتشفضلى يا خالتشي
أم عدلات : يخربيت مطنك إنتى وال(ش) بتاعتك دى
رتيبة : أمي تبقي تحكيلك بقي أنا لازم أروح لحسن نلنا الرضا ومحمد جوزى هيتغدى في البيت
أم عدلات : ينيله راجل هو كان بيتغدى فين
رتيبة : معلش ياخالتى هو عنده شغل كتير جدا الأيام دى وبيبات برة البيت معظم الوقت بس النهاردة قاعد معايه
أم عدلات : اوعى يكون بيطفش منك يابت مانتى خايبه
رتيبة : لا لا يا خالتشي ده حتى بقي كويس جدا معايه الأيام دى ماعادش بيضربني زى زمان بقى روش وكتكوت بيضحك يضحكنى على طول
تمشي رتيبه وتقعد أم رعدلات مع ام رتيبة تحكيلها اللى حصل
شوية الباب يرن
أم رتيبة تروح تفتح الباب وبتقول : يوووه هو ماله الباب جاله إسهال النهاردة كدا ليه
سامح : سلام عليكوا يا أمى
أم رتيبة : كدا يابنى تقلقنى عليك
سامح : معلش ياحجه .. اتفضل ياعمى
تفاجأ أم رتيبة بهمسة وأهلها ومعاهم ريحانة داخلين
أم رتيبة بقلبان وش : إيه دة
سامح : اتأسفت لعمى أنا وريحانه والحمد لله وافق اننا نرجع تانى
وممدوح على أول الشارع
أم رتيبة : طب ثوانى أما أتصل على رتيبة تيجي تختار معاكوا
سامح : لا خلى رتيبه مع جوزها
أم رتيبة : البيت ده بيت أبوها ومندوح ابني النقاش يبقي لازم تختار و…
سامح : لا خلاص هكلم ممدوح مايجيش وأجيب عم عوض من أول الشارع
يطلع سامح تليفونه ويتصل عم عوض ويلغى المعاد مع ممدوح
أم رتيبة تتسحب لأوضتها جوه وتخرج تليفونها
أم رتيبة : أيوا يا رتيبه واضح ان البنت متبته ولا أجدعها ناكر ونكير
رتيبة : في إيه ياما قلقتيني
أم رتيبة : اللطخ أخوكى راح اتأسفلهم ووافقوا ورجعوا وأهما واقفين بره بيختاروا ألوان الشقه
رتيبة : نعم نعم يا مسبتي اقفلى ياما جايالك
وقفت همسه تتأمل الشقة وقعدت على كرسي من الكراسي وأم رتيبة بتبصلها بقرف من فوق لتحت
همسة : واقفه ليه ياطنطش ماتقعدى اعتبري إن البيت ده بيتك بالضبط قبل مايكون بيتى أنا وسامح هههههههههه
أم رتيبة بلوى شفايف : جوازة إيه المقندلة دى بس يارب مش كنا خلصنا يافرحة ماتمت خدها الغراب وطار
بعد شوية تيجي رتيبة من بره
أول ماتدخل : إيه دة هى مش كانت الجوازة باظت إنتوا جايين ليه
سامح بعصبية : رتيبة شوفي راجعه هنا تانى ليه او روحي مش شغلك
رتيبة : كدا بتهزأنى عشان واحدة زى دي ياابن أبويا وأمى
سامح : تصدقى إنتى واحدة مش محترمه وعدم الرد عليكي كسبة للكل
يقطع كلامهم وصول النقاش
سامح : اتفضل يا عم عوض
عم عوض : ياساتر
يدخل عم عوض وبعد السلام
عم عوض : قولوا لى العروسة عاوزه ألوان إيه
همسة : فرجنى على الكتالوجات اللى معاك
يخرج عم عوض تليفونه وتقعد همسة مع أمها وريحانة وميادة يتفرجوا
همسة : أظن إنى عاوزه سن الفيل هنا في الصالة مع ال…
أم رتيبة : سن فيل إيه لأ طبعا عاوزين الفوشيا في الصالة
سامح بعصبية : هنبقي نعمله في الأوضه بتاعتك
أم رتيبة : يعنى هى تختار كل حاجة وأنا ماليش لازمة
سامح : معلش ياما هى عروسة
رتيبة : لون معفن على فكرة
همسة ببرود : معلش ابقي اعملى الحلو في شقتك
عم عوض : هتختاروا إيه لأوضة النوم
همسة : عاوزه لون بينك هادى
رتيبة : بينك يافلاحة
همسة بنفاد صبر : ياريت بعد إذنك تخليكي في حالك
أم رتيبة بعصبية : ماتتلمى شويه يابت داخله حاميه علينا ولا أجدعها زيت بطاطس قلية في إيه مالك حدش كاسر عينك ولا لمك
أبو همسة : أص..
همسة تضغط على إيده عشان يسكت
همسة : معلش يا طنطش لما تبقي تكسري بنتك وتلميها أبقي أبقي أتربي أنا أصل أهل علمونى إن المحترم بيجبر الناس تحترمه
أم رتيبة : تصدقي إنك ….
سامح : ماباس بقي في إيه … هو أنا مش واقف هنا ولا إيه شوفى اللى انتى عاوزاه ياهمسة عشان نلحق ننزل نختار العفش
أم رتيبة تخبط على صدرها : يا لهوى يا لهوى يالهوى عاوز تغير عفشي يا ميلة بختك يا أم رتيبة
ريحانة : ليه كدا بس ده حتى يبقي جديد وحاجة مودرن
أم رتيبة : انتى تتكلمى ليه حد وجهلك كلمة مش كفاية ابني اللى مستحملك بالعافية وانتى مافيش دم أهلك رموكى ولا اجدعها صفيحة زبالة وبترمى بلاكى علينا
ريحانة : الله يسامحك وتجرى تعيط في البلكونة
دلوقتى خلينا نتخيل إن القصة دىى عبارة عن مسلسل وإنك قاعد بتتفرج على شاشة دلوقتى
نقسم الشاشة لنصين
واحد في الصالة والتانى في البلكونة
– في البلكونة
– همسة الدم يغلى في عروقها وتجرى ورا ريحانة
همسة : انتى ازاى قابله على نفسك كدا تذلك وتهينك وتهين أهلك كمان
ريحانه تعيط وتدارى وشها
همسة : ماقصدش احرجك بي انتى لازم تعملى واقفة
نروح للصالة
سامح : انتى إيه بتموتى في النكد كدا تحرجيني قدام الناس
أبو همسة : يابنى ماينفعش تتكلم كدا مع والدتك مهما كان
أم رتيبة بتمثيل : دى أخرة تربيتي فيك تتكلم مع امك كدا وتعمل صوت عياط إهئ إهئ أهئ
أم همسة تحضنها : خلاص ياحجة حقك عليا أنا .. بس بارضوا إنتى أحرجتى البنت جدا
أم رتيبة : من غلبي والله بحب ريحانة دى زي بنتى تمام
أم همسة : حصل خير
في البلكونة
ريحانة بانهيار : واقفة ازاى .. انا ماليش أى حد وقت ماشتكى لجوزى يضربني وقت ما أقول لأهلى يقولولى عيشي فيش عندنا طلاق وقت ماقلت أشتغل وأقعد إن شاءالله في أوضة وصالة قالتلى هانخرجك بفضيحة
مرة في أول جوازى لإنى مش بنت ومرة جوزى هايقول للكل إنه رمانى عشان كنت بخونه مع واحد تانى
وسيادته البيه ساكتلها عرفتى بقي
نروح للصالة تانى
رتيبة : خلاص ياما معلش مسمعتيش المثل ( ربي يا خايبه للغايبة )
أم همسة : عيب عليكي تقول على مامتك ككدا
أم رتيبة : خلاص ياجماعة مسامحاها حصل خير
رتيبة تقرب من أمها : إيه دور امينة رزق ده ياما
أم رتيبة : بس يابنتى لحسن أخوكى يقلب عليا تنسيش إنه هو اللى بيصرف عليا دلوقتى
رتيبة : قولى كدا بقي
البلكونة
همسة : ياااااه يا ريحانة مل ده بيحصلك وانتى ساكته … صدقيني يا حبيبتي لا أنا اللى هجبلك حقك ماحدش منهم هايقدر يكلمك بس صعب شرحلك دلوقتى
ريحانه تحضن همسة : إوعى تسيبيني أو تتخلى عنى
همسة : عمرى وأوعدك كل كلمة قالوها هتاخدى حقك منها تالت ومتلت أهم حاجة عاوزاكى واحنا خارجين دلوقتى ترقعى الضحكة اللى هى
ريحانة : عاوزاهم يرمونا في الشارع
همسة : اسمعى منى بس ومالكيش دعوة
تمسح ريحانة دموعها وترجع الصالة مع همسة وهى بتضحك بصوت عالى قاصده تسمعهم
رتيبة : إلحقي ياما دول شكلهم اتفقوا عليكي
أم رتيبة : يالهوى تفتكرى والله لايشوفوا جوز النسانيس دول
رتيبة : أيوا كدا لازم نربيهم
سامح : يللا ياجماعة عشان ننزل كلنا نجيب العفش
رتيبة : استنى اكلم محمد اقوله إنى جايه معاكوا
سامح : روحى لمى عيالك من الشارع وشوفى جوزك الغايب
رتيبة : والله ماشي يا سامح
أم رتيبة بصوت ناعم : إخص عليك ياضنايا كدا تكسر بخاطر اختك
سامح : معلش ياماما
ينزل الكل معرض الموبيليا وتبدأ رحلة البحث عن العفش
أم رتيبة : ياختى انتى بتنقي الحاجة الغاليه كدا ليه ما بالراحة علينا
همسة : والله ياطنطش لو سامح شايف إنى جاية عليه في حاجة هيقول هو مش صغير ولا إيه ههه
أم رتيبة : هو انتى ردك دايما جاهز كدا
همسة : ياااااااااه وده مزعلك في حاجة ياطنط
أم رتيبة : هششششششش مافضلش إلا دى تتكلم
خلصوا كل حاجة
وهما مروحين
أم همسة : طيب يا حبيبي إن شاء الله أي يوم هننزل نشوف القاعة
أم رتيبة : يالهوى هو كمان في قاعة مش كفايه اللى اتدفع لحد دلوقتى
سامح : ثوانى يا أمى
أم رتيبة بصوت مسموع : أما نشوف نسب الغراب هايجيبوا إيه
همسة ببرود : جبت أو ماجبتش لنفسي
أم رتيبة : ….
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!