روايات

رواية الوصية الفصل الثاني 2 بقلم صالح الديب

رواية الوصية الفصل الثاني 2 بقلم صالح الديب

رواية الوصية الجزء الثاني

رواية الوصية البارت الثاني

رواية الوصية الحلقة الثانية

وقاطع كلامنا مره تانيه صوتها وهي بتقول.. السلام عليكم .
وعليكم السلام .
استاذ علاء.. ازيك يا فاطمه عامله اي..
فاطمه الحمدلله بخير اومال فين ساره. هي مش هتروح الشغل النهارده..
علاء.. لا هتروح بس بتجبلي حاجه من جوه وجايه…
فاطمه.. طيب انا هستناها قدام البيت. بقي
علاء معلش اخرتكم حقك عليا..
فاطمه لا ولا يهمك مفيش حاجه.
ومشيت.. فاطمه وانا عيني عليها.. فيها حاجه غريبه كده بتشدني ليها بس الغريب اني انا مش كده وياما اشتغلت في بيوت ناس ومع ناس كتير بس مش بيحصلي داا..
ولقيت نفسي… بسال استاذ علاء هما بيشتغلوو فين

 

 

استاذ علاء باستغراب.. اشمعنا ليه السؤال هتسيب شغل النقاشه وتشتغل معاهم ولا ايه..
هههع لا مش للدراجادي بس كنت حابب اعرف نوع الشغل اي مش اكتر ومعلش لو مش من حقي اسال
علاء ياعم عادي انا بهرج معاك.. بيشتغلوو في مصنع ملابس يا سيدي جمبنا هنا وبيمشو الساعه خمسه.. يلا بقي شد حيلك عايزين نخلص الشقه دي النهارده
ان شالله الله حاضر….
وخلصت شغلي بدري … ومشيت.. وسالت ع المصنع داا وعرفت مكانه..
وروحت استنيتها هناك…
وفجاأه لقيتها خارجه
وعنيها جات في عنياا…
بس انا انكسفت كان معاها بنات كتير.. وحسيت اني شكلي وحش..
وفضلت واقف لحد ما لقيتها ماشيه لوحدها…
مشيت وراها….
وقفت في اي ياا استاذ انت بتراقبني ليه..
مش براقبك والله بصراحه انا معجب بيكي من اول ما شوفتك… وحبيت اعرف رايك ايه…. لو في قبول اروح اطلب ايدك من اهلك….
ياسلام معجب بيا كده مره واحده وكمان عايز تجوزني كده علطول لمجرد انك شوفتني…
شوفتي بقي ودا اللي مستغربه انا اول مره يحصلي كده مش عارف اي اللي حصلي من اول ما شوفتك….
ابتسمت ابتسامه رقيقه كده وقالت…. انت عارف عنوان بيتنا..
وان شاءلله خير ومشيت….
كنت هطير من الفرحه… وكاني … عملت انجاز… …
وجريت كلمت ابوياا وفرح جدا لاني انا اكبر اخواتي واول فرحته….
وكلمت استاذ علاء واخد لنا معاد مع اهلها وروحنا تاني يوم
والحمد لله تم القبول…

 

 

وعرفتهم وضعي وظروفي
واني عايش في بيت عيله ليها شقتها وكل حاجه بس اخواتي الولاد الاتنين
واختي كمان معانا في الدور الارضي..
عايشين مع خالتي اخت والدتي…
اللي اتجوزها ابويا بعد ما امي اتوفت علشان تربي اخواتي الصغيرين…
واهلها وافقو ع داا وحدننا الفرح….
وكانت ليله جميله والكل مبسوط… ..
بس اللي حصل فالصباحيه…. دي بدايه الحدوته والحكايه..
ودا حقهاا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوصية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى