Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى عاطف

       رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى عاطف

عاد للمنزل وصعد للاعلي واثناء صعوده سمع جنه تبكي وتقول : سيب شعري ااااه 
وهرول لغرفتها وتصنم مكانه من ما رأه 
وجدها تصرخ وتقول للمشط : سيب شعري اااه 
نظرت بجانبها وجدت حمزه  ينظر لها وعلى وجهه الدهشه 
ذهبت باتجاهه ووجهها ممتعض من الألم وهي تقول: المشط ماسكه شعري وتوجعني اووي 
حمزه بصدمه : انتي كنتي بتعيطي وصوتك عالي وبتقولي سيب شعري  للمشط 
جنه : اه شبك في شعري وبحاول اشيله مش راضي وشعري وجعني 
اغمض حمزه عيونه ليهدئ نفسه ويتمالك زمام نفسه حتى لايمكسها ويهشم رأسها على مافعلته به  
فتح عينيه وتكلم بهدوء عكس مابداخله وقال: تعالي ياجنه قربي عشان اشيلهولك 
اقتربت منه ومسك شعرها ليبعد المشط عن شعرها 
جنه بألم : ااه براحه 
حمزه : هو انا لسه عملت حاجه اهدي انتي شبكتيه ازاي ده  اهدي خلاص اتفك اهوه 
دلكت فروة رأسها بألم وقالت : هي دي الساعه يااستاذ حمزه اتاخرت ليه 
حمزه : معلش ياقلبي غصب عني  المهم خلصتي مذاكره 
جنه: اه وننام دلوقتي لاني تعبانه اوووي وظهري ورقبتي بيصوتوا 
حمزه : هانت ياقلبي وتخلصي وترتاحي 
جنه : يااارب بس انا مرعوبه اوووي
حمزه : متخافيش ياقلبي مش نهاية العالم انتي تعبتي وربنا مش بيضيع تعب حد  واي كان اي هتدخليه ف تأكدي انه خير ليكي واوعى تزعلي ماشي 
ابتسمت له بسعاده من دعمه لها وقالت: بإذن الله  انا راضيه بأي حاجه 
امسك حمزه خدها بخفه وقال: شاطره ياكرملتي يلا عشان تنامي عشان تصحى تصلي الفجر وبعدين تقعدي تذاكري في هدوء 
جنه :حاضر  بس احكيلي حدوته 
حمزه : مش بقولك طفله 
جنه : على فكره انا مش طفله انا عندي 18 سنه وبعد تلت شهور هبقي 19 ومش عايزه منك حاجه ها روح نام 
حمزه: خلاص متزعليش ياكبيره وبعدين انا لازم اعاقبك على ال عملتيه فيه 
جنه : عملت اي 
حمزه : فزعتني لقيتك قاعده تصرخي وتعيطي وتقولي سيب شعري وفي الاخر الاقي المشط سبك في شعرك وعامله كل ده  اعمل فيكي ايي هاااا 
جنه ببراءه: احكيلي حدوته 
حمزه : مش بقولك مفيش فايده مش هتكبري  تعالي ياستي 
ذهبت وتمددت على الفراش وجلس بجانبها  
جنه : هاا يلا احكيلي 
حمزه : كان يامكان كان فيه بنت مجنونه اسمها جنه 
جنه : انا مجنونه ياحمزه طب.. 
حمزه مقاطعا اياها: بس قمر  وفيها حاجه غريبه تخلي اي حد يحبها 
جنه بإبتسامه: وبعديين 
جنه كانت عاايشه حياه بسيطه جدا بتحلم  عالمها كان بسيط ووردي كانت بترسمه بيساطه وبهجه زيها لحد مافي يوم حياتها اتغيرت وجيه يوم فجاه الورود الي كانت بتزرعها في عالمها فجأه اسودت وكل حاجه اتغيرت كانت تايهه في الاول وبقت تكره عالمها ال بنته وعايزه تهرب منه لكن هي مستسلمتش وقررت تمزح اللون الاسود بألوان بساطتها وابتسامتها قررت تهتم بزهورها تاني مهتمتش باللون قررت تحيه زي بقيت الألوان المبهجه الي رسمتها  وفعلا داوت جروحه رغم ان جيه ايام  كتير والورد جرحها لكن مستسلمتش  لحد ماالورد خرج من العالم الي كان دايما ساجن نفسه فيه غصب عنه حب العالم بتاعها وعايز يكمل معاها هي وبس فهل جنه كانت بتعالج الورد عشان ترجع عالمها ال افتقده ولا هي حبت الورد…… 
كانت تتابع مايقول بإبتسامه عريضه وبعد انتهائه احتضنته وقالت :  عالمي المليئ بالألوان مكانش هيكتمل غير بيك  ممكن يكون وردك جرحني بس مهما رونقك وغموض لونك كان دايما بيجذبني ويخليني انسى ألمك جنه عالمها الوردي كان ناقصك انت واكملت بضحك يامافيا قلبي  
شدد من احتضناها هو الاخر وبعد قليل احس بثقلها ف ابعدها عن احضانه  وجدها تاهت في النوم ابتسم بعشق وقبل رأسها وقال: بحبك اوووي  
واخذها في احضانه وتاهو في النوم والابتسامه على وجوههم…. 
كفايه ياعبدالصمد ???????????? 
اما عند يائيل وأشرقت
قام في منتصف الليل  وهو يتألم من نومته الخاطئ ولكنه فرع حينما رأي ما امامه 
يائيل بفزع: سلام قول من رب رحيم انتي قاعده كده  ليه  وحاطه كشاف الفون في عينك ليه اي وناكشه شعرك ليه اي فيلم الرعب ده 
أشرقت : انا جعانه 
يائيل : وعشان جعانه تموتني انتي عامله في نفسك كده ليه 
أشرقت: عشان تقوم علي طول 
يائيل: ا
نا فعلا كنت هقوم بس من الدنيا بعد الرعب ده وبعدين جعانه اي احنا لسه جايين من بره وكنا في عشا 
امسكت اشرقت رأسها بتعب وقالت: انا مصدعه اوووي وحاسه اني دايخه هو حصل اي 
يائيل : حصل اي قولي محصلش اي ده انتي فضحتنا   وقال اي هاتلى مصاصه ياايائيل 
أشارت على نفسها بصدمه وقالت :انا مستحيل انا مش فاكره اي حاجه كل ال فاكراه اني شريت عصير ومن بعدها معتش فاكره حاجه وصحيت دلوقتي دماغي هينفجر 
يائيل بإستنكار:عصير جايز روحي افتحي الدرج ذه هتلاقي حبايه للصداع خوديها ونامي  
اومأت له وذهبت لتأخذ الدواء ولكن فجأه انقطع النور وتوقعت الكوب من يديها وقالت بخوف : يائيل يائيل انت فين 
فتح نور هاتفه وذهب إليها ليهدئها : اهدي يااشرقت انا هنا اهدي 
أشرقت: انا بخاف من الضلمه متسبنيش 
يائيل: طب اهدي مش هسيبك تعالي  اقعدي واهدي 
مشت معه وجلسوا على الاريكه ولم تترك يديه وتمكسها بخوف 
يائيل : اهدي يااشرقت طب روحي نامي عشان متفصليش خايفه كده 
أشرقت: مش هعرف مبعرفش انام في الضلمه ازاي الكهربا تقطع في فندق زي ده 
يائيل: ممكن حصل عطل زمانه جاي متقلقيش  
أشرقت : طب تعالي نخرج انا مش هعرف اقعد هنا بخاف ولما بخاف مش بقدر اخد نفسي  تعالي نروح نقعد في اي حته مش قادره اخد نفسي 
يائيل: طب اهدي  قومي  نخرج  
قامت معه وهي لا تقدر علي المشي من الخوف الذي تملكها  فأسندها وانطلقوا للخارج وذهبوا لمكان هادئ  وجلسوا وهدأت هي قليلا وبدات تعود لطبيعتها 
يائيل : اي سر خوفك من الضلمه بالطريقه دي 
أشرقت: وانا صغيره عندي حوالي 13 او 14 سنه كنت بلعب  وفجأه الكهربا قطعت وقعدت ادور على حمزه واعيط بعدها روحت عشان اولع شمعه ولما كنت ماشيه بيها وينادي على حمزه فجأه رجلي خبطت في الطرابيزه والشمعه وقعت وفجأه لقيت النار قدامي في كل حته ومكنتش عارفه اتصرف كنت بصرخ بإسم حمزه وكنت خلاص هموت لكن حمزه جيه وانقذتي في اخر لحظه من ساعتها وانا بخاف من الضلمه عشان بيفكرني ب ال حصل 
امسك يديها لكي يطمأنها فنظرت له وابتسمت له ونظرت امامها وقالت : كنت بتحبها اوي صح 
نظر لها بإستغراب وقال: هي مين 
أشرقت : سهر 
نظر امامه بحزن وقال : اووي ظهرت في حياتي زي المطر الي بييجي في عز احتياج الزرع ليه رواني وفجأه سابتني وبقيت بلا حياه  
نظرت له وفي عينيها لمعه لاول مره يراها  ولكن مغلفه ببعض الحزن وقالت :  ربنا يرحمها  هي في مكان احسن دلوقتي ان شاء الله رينا هيظهر الحق ويثبتك ان اخويا ملوش ذنب وترتاح واكلمت بضحكه بها بعض الالم وهنرتاح من بعض 
يائيل:  انا اسف  على كل ال عملته انا مكنتش كده الغصب كان عاميني والانتقام كان مالك قلبي وعذبتك وانتي ملكيش ذنب مش عارف مين الظالم والمظلوم بس مكنش لازم اعمل كده وفوقت متأخر على الحقيقه دي  
أشرقت : المهم انك فوقت في الاخر واتمنى تثق في حمزه وترجع صداقتكم
يائيل: صعب بس صدقيني من كل قلبي بتمنى ان حمزه ميكونش ليه اي علاقه ب ال حصل 
أشرقت : بإذن الله 
يائيل : طب يلا نروح الوقت اتأخر والدنيا بدأت تبرد يلا عشان متتعبيش 
أومأت له وذهبت معه وعادوا وكل واحد منهم نام وهو يفكر في المستقبل وماذا سيحدث معهم  هل سينتهي كل شيئ قريبا ام للقدر رأي آخر 
مر الليل كحال كل ليله وكل واحد يرسم طريقه بطريقته وسوف يجني نتائج مابناه عما قريب هل لصالحه ام ان البناء كان أساسه هش وسيهدم بكلمه….. 
مر بضع ايام  بسلام وبدات خطة مروه وسامي وعين الحرس الذي امره قصي بأن يرسله لحماية منزل حمزه وينتظرون الفرصه المناسبه  لتنفيذ خطتهم
اما حمزه وجنه فبدات علاقتهم تقوى اكثر وحياتهم تسير طبيعيه بينما يائيل واشرقت من ذلك اليوم وهم يتجاهلون بعضهم وتعاملهم قليل ويحاربون شعور جديد تولد بقلوبهم يرفضون تصديقه اما عدي ومريم كان كل يوم  يطمأن عليها وكل يوم يعرف كل واحد عن الاخر شيئ جديد يجعل قلبه يرفرف ويفتح أبوابه لمستقبلهم معا …. 
في مكان جديد 
:مروه اتعدت حدودها اووي مش مكفيها كل ال علمته معايا زمان ولسه مكمله في اذية غيرها لكن لا خلاص انتهى لازم اظهر واعرفها انا بقيت اي…. 
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!