روايات

رواية أقدار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء السابع والعشرون

رواية أقدار البارت السابع والعشرون

رواية أقدار الحلقة السابعة والعشرون

احيانًا نحتاج إلىٰ لحظة هدوء
إلـىٰ هُــدنة مـع الحيـــــــاة
إلـىٰ صـمت يـكتم ضـجيج الـروح
إلـىٰ وسـادة سـلام تَـسند أحـلامنا المتعبة
إلـىٰ نَـغمة هادئة تغمُرنا بـِ السكينة
أو عُـزلة نُـعيد فيها حساباتنا
ننصتُ لـِ صوت العقل ؛ وَ القلب مـعًا
لـِنـشعر بـِ بـعض السكينة
وَ نستعيد … أنفـــــاس الأمل ..!!
فَـ نحن ‏نتجاهل الكثير ..
ليس لأننا لا نرى …
بـل لأن … القـلب إرتوى مما رأى
فَــ ليست كل العواصف تأتي لتعطيل حياتكَ
فَــ بـعضها يأتي … لتصفية طريقكَ 👍🌹
الجميع على طاولة الطعام و صقر يبدأ تشغيل الفيلم ليجد الجميع ان سيلا تتابع الفيلم ليشعر فارس بالارتياح قليلا و يتمنى لها ان تتحسن و ان تفيق روتيلا ليرن هاتف عدي لينظر إلى الجميع و يبلع رقيقه بتوتر و يجيب : الو
الطرف الأخر : عدي فين حازم بكرة لازم يبقى عندي
و يغلق الهاتف
فارس : عدي في إيه
عدي : ده سيادة اللوا
فارس : تمام خلص فطارك و نتكلم بعد الفطار
ليرن هاتف عدي مرة اخرى لتقول عهد : يا تليفوناتك
بيبتسم عدي : الو
الطرف الأخر : الناس الي كنت بتسأل عليهم طيارتهم هتوصل مصر كمان ساعة
عدي : تمام
الجميع يتناول طعامه و سيلا تتابع الفيلم
فارس : الحمد لله عدي هستناك في المكتب
عدي : انا خلصت اكل جاي معاك
ليتدخلوا إلى غرفة المكتب
عدي : سيادة اللوا عايز حازم بكرة عنده
فارس : تمام انا قولت لصقر انه مات
عدي : القضايا اللي عليه يأخد فيها اعدام متقلقش
فارس : بكرة الصبح خده
عدي : اهل روتيلا طيارتهم هتوصل كمان نص ساعة
فارس : ابعت حد يستقبلهم في المطار
عدي : هتقولهم أيه
فارس : مش عارف بس أكيد مش هنسيبهم في المطار
عدي : ماشي مامت روتيلا فرنساوية و باباها مصري أول مرة يجوا مصر من لما اتجوزوا انت كنت تعرف كده
فارس : اها بس مش عارف هنقولهم أيه
عدي يضع يده على كتف فارس : هتعدي يا صاحبي
فارس : ان شاء الله
يخرج عدي و فارس من المكتب : انتوا لسه بتتفرجوا على الفيلم
عهد : اها انا بحبه أوي و صقر قالي هيجيب لي فيلم سيمبا كمان
فارس : و جلسات العلاج امتى
صقر : هي قالت نعمل الجلسات و نتفرج بعده
فارس : هطلع اطمن على روتيلا
لتلتفت له سيلا ثم تنظر إلى الاعلى حيث غرفة روتيلا و لكن بدون تعبير
فارس : عدي يوسف هيجي امتى
عدي : بليل ان شاء الله
في المطار نجد سيدة يبدو انها في ٣٠من عمرها تمسك في يد رجل مصري تلتف حولها يمين و يسار تشعر بالخوف الشديد
أحمد : اهدي يا ميرفا
ميرفا تتحدث باللغة العربية و لكن بصعوبة : انا خاف كتير اهمد ( أحمد )
يرفع يدها و يقرأها : متقلقيش انا معايا عنوان ابن عم سيلا في الصعيد هنأخد عربية من برا و نروح على طول
احد رجال الأمن : استاذ أحمد المصري
أحمد : أيوة انا
أحد رجال الأمن : أتفضل معايا في عربية مستنية حضرتك هتوصلك فيلا فارس بيه اللي في التجمع الكل هناك
أحمد : تمام
ميرفا : أحمد هنروه مأه
( أحمد هنروح معاهد )
أحمد : أيوة يا حبيبتي يلا
فارس في غرفة روتيلا : أهلك وصلوا مصر انا مش عارف اقولهم ايه عشان خاطري فوقي بقى
ثم يمسك يدها و يقبلها و يذهب لأسفل
صقر و عهد و سيلا في الحديقة
عهد : صقر احنا خلصنا المساج و التمارين الاولية الوقتي عايزاك تحاول تقف ابتدي نزل رجليك على الارض و أسند بايدك حاول تقف و قولي حاسس بوجع فين و أسند هنا
يحاول صقر ينفذ تعليمات عهد
صقر : حاسس بوجع هنا و تنميل في الجزء ده
عهد : تمام هنستنى دقيقة كمان
تمام حاول ترجع الكرسي بالراحة و بهدوء هايل ممتاز جدا وتستاهل اسيبك مع سيلا ٥ دقائق لوحدكم حاول تخليها تساعدك تدخل الفيلا و تغمز له مع اني عارفة انك مش محتاج مساعدة
و تتركهم و تدخل للمطبخ
عند حازم
نجد فارس يجلس على كرسيي و حازم ملقى على الارض
فارس : عارف انت المفروض افضل تدعي لابويا اللي رباني و خلاني مش قادر أقتلك و اخلص منك
حازم : هموت عطشان
فارس : هاتوا الماديه و الاكل
ليدخل الرجل يحمل كوب من الماء ممتلأ حتى ربعه فقط و ربع رغيف من الخبز
فارس : كل و اشرب
ليخطفهم حازم من الرجل يشرب الماء سريعا و يأكل ينعن
حازم : انا عايز كمان
فارس : مفيش
و يتركه و يغادر و يعطي أوامرها لرجاله
في صالة البيت يجلس الجميع
فارس : سيلا عاملة أيه الوقتي
سيلا تنظر له ثم تنظر للفراغ
ليتنهد فارس و يوجه حديثه لصقر : و انت يا صاحبي
صقر : الحمد لله
عهد : طب و انا مفيش سؤال عاملة أيه
يبتسم فارس : لا
عهد بصوت منخفض : غلس
ليطرق الباب و تتوجه هنية لفتح الباب يدخل عدي و رجل
عدي : أتفضل يا استاذ أحمد
أحمد : شكرا بس عايز اعرف بنتي فين
لنجد ميرفا تمسك في احمد بشدة وتنظر حولها لتقع عيونها على سيلا لتترك احمد و تذهب لها
ميرفا : سيلا امل أيه وحستني
( سيلا عاملة أيه وحشتيني )
لتحضنها سيلا بشدة و تبكي
فارس يقف من مكانه ينظر لميرفا بشدة
عدي يعني في أذن فارس : فارس جوزها واقف
ليكح فارس و يمسح على شعره : اهلا و سهلا استاذ أحمد انا فارس ابن عم سيلا
أحمد : اهلا بيك يا بني دي ميرفا مراتي
فارس يوجه حديثه لها : اهلا بيكي مدام ميرفا حضرتك شبه روتيلا جدا كأني شايفها
ميرفا : اهلا ماله سيلا فين توتا
أحمد : سيلا حبيبتي أهدي و قولي مالك و فين روتيلا
صقر : استاذ أحمد انا صقر خطيب سيلا
أحمد : خطيبها على العموم هنشوف الموضوع ده بعدين
عهد : الجو أتوتر كده ليه
فارس : اسكتي
أحمد : لا اتكلمي انا عايز افهم في إيه
عهد : للاسف الكل اتعرض لحادث و كل واحد اصابته مختلفه سيلا مش بتتكلم دخلت في صدمة و استاذ فارس دراعه زي ما حضرتك شايف صقر كانت اصابته اصعب و بيعمل جلسات علاج طبيعي و روتيلا نائمة فوق
ميرفا : شوف بنتي انا
يقف احمد من مكانه و يجلس على ركبته أمامها
و يمسك يدها يتقبلها : حبيبي ممكن تهدي
ميرفا : أهمد
أحمد : هش هش
عهد : هو في كده
عدي : اللي زي دي لازم تتعامل كده دي بتنور
فارس : اتلم
عدي : ما انت كمان بتبص لها
فارس : شبه روتيلا أوي
عهد : ما هي بنتها
أحمد : عايز اشوف روتيلا
فارس : أتفضل معايا ممكن نسيب المدام مع سيلا
ينظر له احمد : ماشي ميرفا خليكي مع سيلا
ميرفا : هاضر
ليصعد احمد و فارس السلم : بنتي مالها
ياخذ فارس نفس طويل : في غيبوبة بس أجهزتها الحيوية كلها شغالة
أحمد : أيه الي حصل
فارس : حازم
أحمد : فهمت و هو فين
فارس : اعتبره مات
أحمد : ماشي انا هاخد بناتي
فارس : ممكن نأجل اي كلام لبعدين
يدخل احمد يرى ابنته على السرير و الأسلاك و المحاليل موصله به
: حبيبة بابا قومي يا روحي ينفع بابي يكلمك و مترديش كده و يرفع وجهه لسماء و يقول : يااااا رب
طب اقول أيه لميرفا مش هتقدر تشوفك كده
هتسبيها زعلانة دي روحها فيكي
فارس : حضرتك هتعمل أيه
أحمد : هنزل أجيب ميرفا و اطلع
ليجلس فارس بجوار روتيلا و يمسك يدها : باباكي و مامتك هنا كلنا جانبك يا حبيبتي ليقبل يدها
في الأسفل
أحمد : ميرفا تعالي عشان تشوفي روتيلا
ميرفا : انا بسوطة اشان شوف توتا ( انا مبسوطة عشان هشوف توتا )
يمسك احمد يدها و يصعد معاها السلم
عهد : لا لا كده كتير
عدي : مالك
عهد : شوف الراجل المصري يعامل بنات بلده ازاي و شوف بيعامل بنات بره ازاي
عدي : لا شوفت الراجل لما بحب بيعامل حبيبته ازاي
عهد : انا هيجي لي جفاف عاطفي احسن حاجة اروح أكلم بابا يحب فيا شوية
عدي : عهد انت مفيش حد في حياتك
عهد : طبعا في بابا بابا و بس عن إذنك
عند احمد و ميرفا
أحمد : انتي عارفه انا بحبك اد أيه
ميرفا : انت حبيبي
أحمد : روتيلا تعبانة شوية بس عايزك تكوني قوية عشاني
ميرفا : توتا ماله
أحمد : هتشوفيها هي نايمة شوية
ليدخلوا غرفة روتيلا و عندما تراها بهذا الشكل
ميرفا : توتا
و تسقط مغشي عليها ليحملها احمد بين يديه ليخرج بها من الغرفة ليجد فارس امام الغرفة
فارس : أتفضل معايا عدي لو سمحتي شوف دكتورة عهد
عدي : حاضر
ليصل فارس إلى الغرفة و يدخلوا ليضعها على أحمد على السرير و يدخل عدي و عهد
عهد : عملتوا أيه في المزة
أحمد : طمنيني عليها
عهد : من عيوني
يجلس احمد بجوار ميرفا و يمسك يدها و يقبلها عهد : خلاص فاقت أهي متقلقش هي كويسة بس عندي سؤال هو حضرتك معندكش ولاد
أحمد : عندي روتيلا
عهد : لا قصدي رجالة اصل بصراحة عايز اتجوز واحد زيك
ميرفا : بنت امشي اهمد حب ميرفا بس
ليضحك الجميع
عهد : ماهو لازم يحبك يا قمر انتي
أحمد : حبيبتي انتي كويسة مش قولنا لازم تبقي قوية
ميرفا : بنتي اهمد ( أحمد ) و تبكي
أحمد : ارتاحي الوقتي و انا هشوف الدكتور و افهم حالتها أيه بالضبط
ليذهب إلى الطبيب و يطمئن على استقرار حالة سيلا و يذهب إلى الاسفل
و يتوجه فارس و عدي إلى غرفة المكتب
عدي : انا هأخد حازم من الباب الخلفي اسلمه لسيادة اللوا
فارس :خد معاك حراسة و اوعي يهرب
عدي : متقلقش سلام و يخرج من المكتب
في الخارج
أحمد : لو سمحتي فارس فين
هنية : في المكتب من هنا أتفضل
يتوجه احمد إلى المكتب
أحمد : فارس انا هنقل روتيلا على مستشفى و هاخد سيلا و ميرفا و ننزل في اي أوائل لحد هضبط أموري
صقر : تأخد مين
فارس : يا ريت حضرتك تسمعني يا أستاذ أحمد حضرتك كنت صاحب عمي يعني في مقام عمي ينفع تسيب بيت ابن اخوك و تنزل في فندق
و كمان حالة الآنسة روتيلا مستقرة مش حابين تتأثر لو يحصل اي تراجع في الحالة
أحمد : بس احنا كده بنتقل عليك
فارس : لا حضراتكم هتنورونا و على فكرة صقر بيحب سيلا بجد
ينظر أحمد لصقر : و انا مس هجوز بنتي غير لما اتأكد انه بيحبها بجد
صقر : يبقى هنتجوز قريب ان شاء الله
أحمد : مش قلقان
صقر : خالص لو حضرتك طلبت روحي عشان سيلا هديهالك و انا راضي
لتطرق عهد الباب : استاذ فارس
فارس : اتفضلي يا دكتورة
عهد : كنت بدور على استاذ صقر عشان الجلسة
أحمد : حالة صقر أيه يا دكتورة
عهد : الحالة في تحسن و بالصبر و الالتزام بالكليات هنوصل الي احنا عايزينه
صقر : ان شاء الله هروح اغير هدومي و استناكي في الجنينة
و يتوجه للخارج
فارس : أيه الاخبار يا دكتورة
عهد : الحالة مش سهلة و على الاقل هيمشي بعكاز فترة أدعو له
أحمد : عن اذنكم و يتوجه لغرفة صقر
أحمد : صقر
صقر : استاذ أحمد أتفضل
أحمد : كل أب بيبقى عايز احسن حاجة لبنته و عشان كده …….
يا ترى حازم هيوصل لسيادة اللوا و لا هيهرب ؟
أستاذ أحمد هيقول أيه لصقر؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى