Uncategorized

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل التاسع عشر 19 بقلم هند حمدي

 رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل التاسع عشر 19 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل التاسع عشر 19 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل التاسع عشر 19 بقلم هند حمدي

التفاااعل بقي سئ جدااا لو مش عجباكم اوقفها
ريهام. شايفه يا ماما البيه واخدها وله اكتر من تلات ساعات.. طبعا تلاقي بيفسحها وسيبني.. دا مفكرش يسئلني حصل ايه بينك وبين جوزك 
والدة معتز… بصراحه يا ريهام انتي مزودها مع الكل بيتك وجوزك واولادك مهملهم وكل تفكيرك اذي تخلصي من مرات اخوكي وقبلها شغلك كان واخد كل وقتك حتي اولادك كانوا حمل عليكي
يابنتي اخوكي عمره ما هينساكي عشان واحده..  انتي اخته الوحيده.  ودايما يقولي ريهام دي بنتي اللي مخلفتهاش…. سبيه يعيش حياته ذي ماهو عايز يعشها.. 
وخلي بالك من بيتك وجوزك قبل فوات الاوان
ريهام.. ماما بتقولي ايه عاوزني اوافق ان اخويا انا الباشمهندس يتجوز حتت بت خدامه كنت مشغلها عندي.. لل وايه لا اصل ولا فصل ولا حتي مناسبه فشي دي معديه التلاتين يا ماما يعني ممكن متخلفش 
وفالاخر بتقولي عليا غيرااانه 
والدتها بعد ان صدمت من عمر وعد ولكن قررت التحدث مع معتز عندما ياتي
بقولك ايه يا ريهام.. اتفضلي خدي بنتك وابنك وروحي انا تعبانه ومش ناقصني متاعب
ريهام.. بتطرديني يا ماما وعشان مين واحده جايه من الشارع
لم تتحدث والدتها بل ذهبت اليها وقامت برفع يدها ونزلت به علي وجه ابنتها.. اللي عماله تغلطي فيها دي بقت مرات اخوكي يعني بقت كرامتها من كرامته.. ومهما كان شايله اسمه اوعي تتكلمي بالصوره دي عنها تاني فهمه.. ودلوقتي اتفضلي ع بيتك واستسمحي جوزك.. اللي مش حطاه فحسباتك 
ريهام.. لاول مره تبكي بصمت وضعت يدها ع وجنتها ونظرت لوالدتها واخذت اولادها وذهبت الي بيتها
..
..
صلي ع النبي وتبسم
بقلم #هندحمدي 
سوسو.. مالك يا ناجي يالهوي يالهوي ايه اللي بيطلع من بقك داا انت بتموت ولا ايه الحقيني يا ابلتي 
ناجي… ااااااه الحقيني بطني بتتقطع
ذهبت لتنادي صاحبه تلك الشقه المشبوهه..
فيه ايه يا منيله ع عينك بتصرخي ليه هو لحق هيهيه..
سوسو.  بلا نيله معرفش داحنا لسه داخلين ولقيته وقع ع الارض وبيصرخ وفيه حاجات بتنزل من بقه شكله كدا مسموم
نهار ابوكي اسود…. وريني.. وبالفعل ذهبوا ليروا ما به
يا ناجي بيه يا اخينا.. وتحسسوا نبضه ولكن كانت الروح فاضت الي ربها
يانهار  اسود ومنيل دا مااات.. وفيه لحظتها هجمت قوات الامن المنزل لانه مراقب منذه فتره
..
..
..
عاود معتز ووعد الي المنزل وهم بقمه سعادتهم 
اول من ذهبت الي والدته هي وعد 
وعد.. ممكن اطلب من حضرتك طلب بس ارجوكي مترفضيش 
والدت معتز هزت راسها بالموافقه
وعد.. ممكن احضنك…لاني مفتقده حضن امي فالحظه دي 
فتحت لها زراعيه.. فلم تتردد الاخري وارتمت باحضانها..وممكن كمان تقوليلي يا ماما 
لم تشعر وعد الا وهي تسحب يد والدة معتز وتقبلها.. بجد حضرتك متتخيليش فرحتي..انا ممكن ادفع عمري كله بس ترضي اني اقولك يا ماما واشوف الفرحه فعينك 
قبلتها من جبينها… لازم اعمل كدا انتي رجعتي البسمه لعيون ابني اللي مشفتهاش من يوم موت ابوه 
معتز.. ربنا ما يحرمني منكم ابداااااا… صحيح فين ريهام ام لسانين 
والدته… خلتها ترجع علي بتها.. مش هشجعها ع الغلط عشان بنتي
معتز… عين العقل يا امي ربنا يهديها ويصلح حالها
وعد استاذنت وذهبت لغرفتها لتفرغ ما احضره لها معتز 
.. 
.. 
معتز..  كنت عوزه اتكلم معاك كلمتين
اؤمريني ياست الحبايب… 
صحيح مراتك..  عدت التلاتين سنه 
معتز..  صحيح يا امي  بس لازمته ايه السؤال دا
لازمته انها ممكن متخلفش لان سنها كبير يابني..  ولو حصل وحملت هتاخد وقت..  وانا مضمنش عمري نفسي اشفلك حتت عيل وافرح به
معتز..  طيب يا امي  تضمنيلي اني لو اتجوزت واحدة صغيره انها هتكون بتخلف وشرط بسرعه وكمان تجبلي ولد عشان العزوه
بتقول ايه..  اضمنهالك اذي دي حاجات بادين ربنا.. يعني لاحد يضمن ولاحد يقدر
معتز.. وهو يقترب منهاا.. بظبط يا امي لو ربنا رايد اني اخلف هخلف لو مش رايد يبقي خلاص
وبعدين الخلفه والجواز دا نصيب وانا راضي بنصيبي ايا كان.. وبعدين وعد بنت حلال وطيبه وانا بحبها يا امي
ياريت تكرميها.. وتعوضيها حنان الام وقبل يدها كستعطاف لها
فجذبته لاحضانها..الي تخلي ابني يضحك وقلبه يتفتح ويحب الحياه تاني دي اشلها فنن عيوني من جوه 
..
..
..
مختار بغضب.. الو اخيرا اتعطفت علي ابوك واتصلت به فينك يا ناجي حماك قالب الدنيا عليك وحالف لطلق بنته الليله انت هببت ايه 
الظابط.. حضرتك الاستاذ مختار والد ناجي 
مختار… بتعجب من نبره الصوت ليست لولده  ايوه انا فين ناجي مش دا تلفونه 
الظابط..ايوه هو  ياريت حضرتك تشرفنا فالقسم وهتعرف كل حاجه
مختار.. استر يارب.. هببت ايه يا ناجي الكلب ماهي ناقصه  مصيبك 
ذهب مختار الي قسم الشرطه وهو يشعر بنقباض بصدره
الظابط.. اتفضل اقعد يا حاج  .. بصراحه مش عارف ابدء منين
مختار..ياريت حضرتك تتكلم ع طول لان اعصابي خلاص مبقتش مستحمله..فين ناجي ابني 
الضابط.. احم الحقيقه ابنك لقينا فشقه مشبوهه ومع الاسف كان متوفي البقاء لله 
مختار بثوره انت اكيد مجنون هو مين دا اللي مات ابني لسه صغير وفعز شبابه وعمره لسه طويل ابني مش ممكن يموت
اسمع انا عارف انكم بتعملوا فيا مقلب عشان انهار ولا اموت وتخلصوا مني انما دا بعدكم 
الضابط… اهدي يا حاج واستغفر ربك ولكل أجلاً كتاب
ابنك جثته فالمشرحه لان الوفاه جنائيه وغالبا مات مسمووم.. واحنا بعتنا جبناك عشان المحضر وتتعرف ع جثته 
مختار بثبااات اتفضل ادامي عشان اثبتلك انك كداب وان اللي مات مش ابني
..
..
..
ريهام.. ماشي يا ماما بتمدي ايدك عليا عشان الحشره دي ماشي وهي تدلف الي منزلها سمعت اصوات موسيقي شعبي
ايه دا معقول الشغاله استغلت غيابي وجايبه حد فالبيت عند هذه الفكره قامت بفتح الباب سريعا
ولكن الذي شاهدته اسوء من ذلك بكثير 
وجدت زوجها ومعه احدي الفتايات ويرقصون سويآ
ريهام… يا نهار ابوك اسود بتخوني يا مصطفي وفبيتي ومع مين دي  .. وذهبت لها وجذبتها من زراعها وارادت ان تصفعهااا
الا ان مصطفي امسك بيد زوجته ريهام قبل ان تلمسها
عندك يا ريهام.. البتاعه دي تبقي مراتي وشايله ابني فبطنها يعني زيها زيك وهتعيش هنا معانا فالبيت دا  
عجبك يابنت الحلاال اهلا وسهلا مش عجبك مكان ما كنتي ارجعي.. اصلا منتيش فارقه معايا انا كل اللي يهمني من طرفك اولادي وبس 
شعرت ريهام ان الارض تهتز من تحت اقدامها اهذه زوجها الذي كان يعشق التراب الذي تسير عليه.. اهذا زوجها الذي بكي بجوارها اثناء ولدتها لابنها الاول معتز.. اهذا زوجها الذي وعدها انها ستصبح اميره بمملكته
لم تستطع ريهام التحدث او حتي الصريخ بوجهه فكانت الصدمه فوق استيعابها
جرجرت ازيال الخيبه وعادت الي والدتها التي بمجرد ان راتها ارتمت باحضانها.
الحقيني يا ماما مصطفي اتجوز عليا واخذت تبكي بهستيريا… واتجوز مين بنت الساعي بتاعي اللي شغلتها عنده تنظملوا مواعيده شفقه مني لظروفهم 
شفتي اللي جرالي وبمجرد ان رات وعد 
ذهبت لها.. انتي السبب انتي اللي دخولك بتنا نحسنا انتي طلعتلنا منين يا وش الفقر يا بوومه غوري من وشي.. اول ما دخلتي علينا بيتي اتخرب داهيه تاخدك
اتي معتز بمجرد ان اتصلت به ريهام وهي عائده لبيته الحقني يا معتز بيتي اتخرب.. فاتصل بعدها بزوجها مصطفي وعلم منه كل شيء
بمجرد دخوله وجد ريهام تلقي بالوم ع زوجته وتهينها
معتز… ريهااام كفايه كدا واخذ وعد وراء ظهره.. وعد هي السبب هي اللي قالتلك اهملي بيتك لحد ما تجي غيرك وتاخد مكانك
وعد اللي مكملتش كام يوم فالبيت وجودها هو اللي نحسك.. انتي عرفه ان جوزك متجوز له اكتر من ست شهور..  
كفايه تكبر وفوقي.. خربتي بيتك بايدك وعنجهيتك الفارغه منعاكي تعترفي بغلطك واهمالك لبيتك وجوزك 
وبدل ماتحولي تصلحي غلطك جايه ترمي علي وعد اللي ملهاش اي زنب وتفشي غلك فيها بدل ما تلومي الناس اقعدي مع نفسك وعيدي حساباتك هتلاقي اخطاء كتير حاولي تصلحيها
وعد بعد اذنك استنيني جوه عشان عوزك فكلمتين… فانصرفت وعد لغرفتها.. بعدها وجه حديثه لاخته
ريهام..انا لسه قافل مع مصطفي من شويه.. وقالي انه هينفذلك اللي تطلبي حتي لو عوزه تطلقي هو مستعد
ريهام..كانت تستمع لكلمات اخيها وتشعر انها خناجر مسمومه تصيب قلبها.. وانت سكت اتجوز عليا انا ليه 
عملتله ايه عشان يعمل فيااا كده.. يتجوز واحده ابوها شغال عندي وهي نفسها حتت بت بتلمعه مكتب عيادته 
يحط راسها براسي انا… يجبها تعيش فبيتي وادام عيني عشان يقهرني.. ولادي يبقوا ذي ابنها مستحيل دا يحصل
معتز.. مفيش فايده.. اللي مش عجباكي دي ريحتوا لقي عندها اللي ملهوش عندك.. لقي راحه وحنيه وطبطبه وقت التعب.. 
الراجل اتكلم معايا بكل صراحه… وفعلا هو معاه حق لو انتي مقدرتيش تحتوي وتحافظي عليه يبقي ملوش لزمه الاستمرار 
هو هيستني ردك بليل الساعه عشره.. هيكون فالبيت روحتي يبقي موافقه ع شرطه والحياه معاه
مروحتيش.. بكره هيبعتلك ورقتك.. وقبل ان تهم بالرد تركها معتز وذهب الي وعد 
ارتمت ريهام علي الارض تبكي وتصرخ وتنوح .. اخذتها والدتها باحضانها وذهبت بها الي غرفتها 
..
..
..
معتز… انا اسف علي كل كلمه صدرت من ريهام فحقك دايقتك…. حقك علي راسي يابنت الناس
وعد..معتز انا ريهام صعبانه عليا اووي.. بس يارب تفوق وتعرف ان كلنا بشر من نفس الطينه وزمن الاسياد والعبيد اللي هي عايشه فيه دا انتهي 
معتز… سيبك.. انا عايز منك خدمه.. هي مش وقتها بس غصب عني الفوج الالماني هيوصل بليل وعوزين ياكلوا اكل بيتي.. ومينفعش اجبهم هنا والظروف ذي مانتي شايفه.. فعوزك تعمليلي اكله يحلفوا بيهاااا.. بس وحياتي عندك تهتمي وطلعي مواهبك كلها احسن الصفقه دي فيها راس مالي كله يعني لو خسرتها هاخدك ونطلع ع الحسين ههههههههههه نقول لله 
وعد.. بس كدا من عنينه شوف عوزها الساعه كام وهتلاقيها جاهزه 
معتز.. ربنا ما يحرمني منك يارب 
وعد.. معتز كنت عوزه استاذنك اروح اشوف بابا لانه وحشني جدا.. ومن ساعه ما جيت هنا متصلش بيا ودا قلقني خايفه يكون تعبان 
معتز… بس كداا  عيوني هبقي اخدك ونروح نطمن عليه 
..
..
..
حسن.. بدء تصميم الماكتات التي ارسلها له معتز.. فكانت سميه تراقبه عن بعد وبيدها زجاجه.. وهي تتوعد لحسن
هشوهك يا حسن عشان مفيش واحده ترضي تبصلك.. ويبقي رد مني علي اهانتك لياااا.. فظلت مكانها تنتظر اللحظه المناسبه 
..
..
صلي علي النبي وتبسم
بقلم #هندحمدي 
الضابط قام برفع الغطاء من فوق الجثمان هو دا ابنك يا حاج
مختار… الذي بدءت يداه ترتعش وعينيه تزوغ قرر استجماع شجاعته والنظر للجثمان
لااااااا ناجي ابني لااااا مستحيل ليه يارب ناااجي ابني قووم  يا حبيبي متكسرش ضهري دانت مددي فالدنيا.. 
حاول الضابط جذبه ولكنه لم يستطع لتشبثه بجثمان ولده.. فقرر احضار احد الاطباء لتهدئته.. وبالفعل قاموا بتخديره
..
..
ذهبت وعد لاعداد الطعام لزوجها الذي اعطي لها ساعه واحده  وقررت الابداع به 
وجلست والدة معتز تصلي وتدعو الله بصلاح الاحوال لابنائها 
اما ريهام فقررت الجلوس بمفردها لتعيد حساباتها من جديد 
..
..
..
صدع صوت مكبرات الصوت لاذان العشاء فقرر حسن الذهاب للصلاه 
وجدته سميه يتحرك فخشيت ان يفلت منها فدون ان تدري فتحت تلك الزجاجه وذهبت ركضآ اليه دون ان تنظر للطريق فاتت سياره سريعه ووو
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى