Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم منار أحمد

فى قوضته موسى نهر كانت وقفه بتصرح شعرها والابتسامه مليه واشها موسى خرج من الحمام وهو بينشف شعره رنى الفوطه وراح عند نهر خد المشط منها وسرح شعرها….شيفك مبسوطه 
نهر لفت وقربت منه وهى بتتكلم بفرحه…فرحانه كدا 
موسى لف ايده حولين خصرها وقربه منه اكتر…عشان بوسى مشيت 
نهر بدلال….تؤ تؤ عشان انا جوايا حته منك 
موسى الفرحه مكنتش سيعاه حب حياته دلوقتى بتقوله احلى خبر وهو انها شيله جزء منه ومنها شكر الظروف الى خلته اتجوز نهر وافتكر كلام جده يوم الفرح قبل ما يركب عربيته..هتيجى تشكرنى 
موسى قرب من نهر وبسها بحب يعبر عن مدى فرحته بيها هى والبيبى ونهر بدلته بكل شوق زوجها وحبيبها وام طفلها.
نهر بحب…مبسوط
موسى بابتسامه…مش قادر اعبرلك عن مدى فرحتى 
نهر حطط راسها على صدر موسى…ولا انا الفرحه مكنتش سيعانى لما ظهر فى الاختبار بس استنيت لما المسلوعه تمشى عشان ااقلك.تعرف جدو قلى قبل فرحنا بيوم ان انا هروح اشكره سعتها استتغربت هشكره على ايه ديه جوازه بالغصب بس دلوقتى عرفت قصده ايه 
موسى وهو حطط ايده على شعرها وبيمشيها بحنيه….نفس الى جدى قلهولى وعرفت هو فعلا قصده ايه 
وبعدها موسى مسك وش نهر بين ايده…انتى رحتى لدكتوره 
نهر…لا عملت الاختبار فى البيت 
موسى…مينفعش لازم دكتوره تشوفك البسى وتعالى نروح عند دكتوره 
نهر بموافقه…حاضر.بس طب والشركه 
موسى وهو بيبوس راسها…لا انهرده اجازه عشان هنخرج بعد ما نروح عند الدكتوره.
نهر بفرحه…وهنروح فين 
موسى….بصى والله انا كنت مقرر اوديكى الملاهى زى ما انتى عيزه بس دلوقتى مينفعش هنغير الخطه 
نهر كشرت فى وش موسى…وايه الى منفعهوش 
موسى بضحكه جميله…مجنونه انتى ناسيه انكحامل وده غلط على البيبى 
نهر بياس…ايوه صح معاك حق خلاص ناجلها لبعد الولاده امرى لله 
موسى مسكها من خدودها….يسلملى حبيبى العاقل ده..يلى روحى البسى 
بعد وقت نهر لبست وموسى كمان خلص لبس وراح عند الدكتوره الى طمنتهم على وضع نهر والبيبى وبعدها خدها وخرجها احلو خروجه اول حاجه ودها تركب مركبه خاصه ليهم وبعدها روحو اتغدو فى مطعم على البحر وبعدها ودها السينما يحضرو فيلم على زوق نهر 
وبعدها نهر خلاص فصلت ورحو ونامو من كتر التعب
ــــــــــــــــــــــــــــمنارـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
اما عند دينا حلتها اتدهورت اكلها بقا قليل جدا وعلطول حبسه نفسها فى قوضتها وبتعيط 
كانت قعده زى عدتها سرحانه وبتعيط عماد وحشها صوته ضحكته حبه وحنانه ليها مسكت التلفون بايد بتترعش ورنت على رقمه مردش من اول مره بس رنت تانى وفى النهايه رده بوصت اجش بيدل على انه كان نايم 
عماد بصوت اجش…الو 
دينا اول لما سمعت صوته بدات تعيط وحطت اديها على بقها عشان ميسمعش عيطها بس عماد سمع نشجها وعرف انها هى من قبل ما يبص على الاسم 
عماد بحزن…دينا 
دينا قفلت التلفون وعيطت لحد ما تعبت ونامت اما عماد مجلهوش نوم وفضل يفكر فى دينا وعارف ومتاكد انها معاها حق تسيبه وتختار انها تفضل مع العيله مهو علطول كان سيبها 
عماد بحزن….فكرت ان خلاص الدنيا ضحكتلى وفوقت من وهمى وبقا عندى احسن زوجه وقريب هيكون عندى طفل بس الظاهر ان كل الى عملته فى الماضى هياثر على مستقلبى بس مكنتش اعرف ان التمن غالى كدا 
ــــــــــــــــــــمنارـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى عرف العيله كلها ان نهر حامل وكلهم انبسطو اوى وطلبو من موسى انو يجيب نعر تعد معاهم شويه بس هو رفض لان خلاص وقت تحديد المناقصه هترسى على مين قرب 
عدى شهور ونهر عرفت انها حامل فى ولد وده فرحها جدا بس انشغال موسى عنها ده الى عكر صفو فرحتها 
دينا على وش ولاده وعماد لسه مرجعش ليها وده الى وجعها اكتر من تعبها الجسدى 
اما جابر حب رضوه واتعلق بيها اتعود عليها فى حياته وخلى جده ياجل موضوع جوازه من نها لانه مش فاضى دلوقتى وكرر انو يعترف لرضوه بحبه بس ميعرفش ان مش كل حاجه بتمشى زى ما احنا عيزين 
ــــــــــــــــــــــــمنارــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت جابر 
قعد جابر فى الجنينه زى العاده مستنى رضوه تنزل تعد معاه لان من عداته رضوه بتنزل تعد بليل فى الهدوء وجابر بقا يقعد معاها بالساعات 
رضوه قعدت جمبه بهدوء.. اتاخرت عليك 
جابر ابتسم ليها… جدا 
رضوه… رودى نامت بالعافيه 
جابر…. عارف اننا تقلنا عليكى برعايه رودى 
رضوه بمقطعه… رودى احلى حاجه حصلت فى حياتى صدقنى 
جابر بصلها وسرح فى ملمحها وعنيها البنى واللمعه الى فيها عرف انه محبش مراته اميره كان مجرد تعلق بس او عجبه شخصيتها لكن رضوه شعور تانى خالص ممكن يفضل قاعد معاها بالساعات وهو بيتكلم عن طفولته وكل حاجه تخص حياته من غير ما يحس شعور بالراحه بيتمكن منه كل لما يشوفها ابتسم ليها واتكلم بحب… رضوه كنت عايز ااقلك حاجه 
رضوه باستغراب…. حاجه ايه 
جابر مسك اديها وبسها تحت صدمتها…. انا بحبك وعايز اتجوزك باسرع وقت 
رضوه اتصدمت منه وضحكت وهى دموعها نزله على خدها… وانا كمان بس مينفعش احنا مننغعش لبعض صدقنى 
جابر اتصدم من كلمها… قصدق ايه 
رضوه ببكاء… قصدى ان انا مش بريئه زى ما انتا شايف انا جوايا وحشه جدا تعرف انا اتخطبت لموسى بن خالتى عشان فلوسه مش اكتر وكنت هاذى مراته وهدمرها بس فوقت بعد ما ااقرب الناس ليا الى عمرى ما قلتلها على حاجه لقه كسرتنى.. انتا تستاهل وحده احسن منى. بس خليك متاكد انى بحبك اوى 
بعدها سبته ومشيت وهى مش شيفه قدمها من كتر العياط وطلعت على قوضتها وهى منهاره 
اماجابر فضل واقف تحت مش مستعوب كلمها وطلما هى بتحبه ليه سبته ومشيت. بس عزم امره انو هيتكلم معاها بكره الماضى شى انتهى المهم دلوقتى الحاضر الى هما فيه 
ــــــــــــــــــــمنار احمد ــــــــــــــــــــــــــ
فى قوضته دينا بدات تتعب اكتر من الاول والم الولاده تعبها اكتر. حنان وفتحيه فضلو جمبها وهما مش عرفين يعملو ايه 
فتحيه… حنان يختى لازم نوديها المستشفى البت تعبت خالص 
حنان بقلق وهى بتبص على دينا الى بتعيط بصمت والام مرسوم على وشها… بس الدكتوره قالت قدمها اسبوع على الاقل 
فتحيه… لا شكلها مبتفهمش البت على اخرها اتصلى بحسن خليه يجيب تكس بسرعه
حنان… حاضر هخلى هنا تكلمه 
راحت حنان لهنا وطلبت منها تكلم حسن بسرعه تخليه يجى ورجعت تجهز دينا 
دينا اتكلمت بصوت متعب…. الحقونى بموت مش قدره الوجع هيموتنى 
حنان.. اهدى يا حببتى حسن جاى وهنروح المستشفى 
فتحيه.. يلا يا حنان هاتى شنطت الهدوم وجهزيها عشان ننزل زمان حسن على وصول 
سعدت حنان وفتحيه دينا ونزلوها ومكملوش عشر دقايق وكان حسن تحت خدوها علطول على المستشفى 
وحنان طلبت من هنا انها تكلم عماد وتعرفه ان مراته بتولد وتعبانه خالص 
منار احمد
عند عماد اول لما التلفون رن فكر دينا وهى كانت وحشاه اوى بس استغرب لما لقه هنا رد بسرعه عشان عارف ان دينا فى ايام ولادتها 
عماد بقلق…هنا 
هنا…عماد دينا تعبت اوى وودوها المستشفى 
عماد قلبه اتخلع من مكانه اول لما سمع كلام هنا…انازجاى حالا 
لبس عماد بسرعه ونزل ركب عربيته عشان يروح لدينا وبيحاول يسيطر على نبضات قلبه السريعه 
عماد بخوف…يارب احميها مش هقدر على بعدها يارب انا اسف عارف انى غلطت كتير بس هى ملهاش ذنب متعقبنيش بيها يارب 
ــــــــــــــــــــــــــمنارــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهر كانت قعده زى العاده قدام التلفزيون والاكل حوليها مستنيه موسى يرجع الايام ديه بقا يتاخر اوى 
من ساعت ما كسل المناقصه وهو مشغول فى المشروع الجديد ومهمل فى نهر هى عرفه انو مشغول والشفل كتير عليه بس هى محتاجاه جمبها لانها ملهاش اى اصحاب ولا جران منعت الاختلاط ببوسى نهائى لانها مبتحبهاش
مسكت التلفون وكلمت موسى وبعد شويه رد عليها 
موسى… ايوه يا حببتى 
نهر بملل… هتيجى امتا انا زهقت من الاعده لوحدى 
موسى بانشغال… معلش استحملينى الايام ديه وهقدم المشروع وهفضالك 
نهر…. بس انا زهقت انا بقيت اكلم نفسى 
موسى…. اسف يا حياتى.. اه صحيح انا هتاخر انهرده نامى متستننيش 
نهر بحنق…. ده الى ناقص ماشى سلام 
قفلت نهر وحطت اديها على بطنها المنتفخه… انتا هتيجى يا قلب ماما عشان تسلينى وتملى حياتى الى باقت فاضيه بابا نسينى خالص 
الطفل اتحرك فى بطنها كانه بيدل على انه فهمه وده خله شعور الامومه عندها تكبر اكتر من الاول كل لما تحس بحركته 
طلعت نهر الاوضه عشان تنام بس فى نص الليل حست بوجع بسيط فى بطنها بس بداء الوجع يزيد وخلها تقلق ومتعرفش تنام دورت على الفون جمبها بس افتكرت انها نسيته تحت قامت واتحملت على نفسها بصعوبه ونزلت عشان تجيبه بس وهى فى نص السلم الالم زاد اكتر وصرخت بوجع ومقدرتش تتحامل على نفسه اكتر من كدا ووقعت من على السلم وهى بتصرخ من الوجع 
فتحت عنيها بصعوبه واتكلمت بصوت همس…موسى 
وخارت قوها واستسلمت للغمامه السوده 

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى