Uncategorized

رواية خائن قلبي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة يارا حسنين

 رواية خائن قلبي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة يارا حسنين

رواية خائن قلبي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة يارا حسنين

رواية خائن قلبي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة يارا حسنين

_ كانت تسير فى طريقها لمنزلها بعد يوم شاق فى العمل ،،تشعر بهم كبير فزوجها لن يغفر لها عندما يعود للبيت عندما لا يجد طعام ليأكله ،،لا يستطيع فهم أنها زوجته ليست خادمة عنده ،،تنهدت و اخذت نفسا عميقا لتدلف إلى شقتها فهى علمت من حذائه أنه بالداخل صدمة صدمة صمت طال لثوانى فتحت عينيها على واسعها من هول صدمتها ،،ماذا يحدث ببيتها من تلك الفتاة التى تكاد تتم التاسعة و العشرون عاما بالقرب من زوجها كأنها تكاد تكون باحضانه فاقت على صوته الغاضب كعادته : واقفة كدا ليه يا هانم طبعا مفيش اكل كالعادة مش جديدة بقولك ايه تعالى قربى متخافيش ..مالك متصمرة مكانك ليه هو انا هكلك
اكرم : سوزى حبيبتى هى دى مراتى إلى قولتلك عليها
سوزى : يالهوى الله يكون فى عونك يا حبيبى انا زعلت عشانك اوى بس متقلقش هعوضك عن كل إلى فات دا انت حبيبى
_ فاقت من شرودها على جملتها تعوضه ؟ ما معناها
جميلة : هو ايه الى بيحصل فى بيتى بظبط و مين دى
سوزى : دى ! دى ليها اسم يا عنيا انا سوزى هانم مرات اكرم يا حب و انا هنا زى زيك بظبط يعنى اسمه بيتنا هههه
جميلة : فهمنى يا اكرم مين دى انت بتهزر صح قول انك بتهزر ابعدى ايدك عنه *بتحاول تبعد سوزى عنه لكن اتفاجئت*
سوزى : اكرم *بدلع*
اكرم : عيونه
سوزى : هو احنا هنقعد معاها هنا يالهوى دى تاكلنا ههه
اكرم : لا يا قلبى متخافيش محدش يقدر يجى جنبك مهما حصل دا انتى الحتة الشمال يا بت ههه تعالى معايا و سيبيها زى الصنم كدا
جميلة*بدموع* : اكرم انا بكلمك
*وقف قدامها* : انتى مش فاهمة ايه بظبط دى مراتى
جميلة : ازاى يعنى طب وانا
اكرم : والله احتمال كبير اطلقك بس لو انتى عايزة طبعا
عن اذنك بقا هندخل نريح شوية يلا يا سوزى
_ صدمة صدمة صمت تشعر كأنها تريد الصراخ عاليا ،،الغيرة تنهش فى قلبها ،،دموعها تأبى الخضوع كأنها كالتمثال تماما تريد البكاء فعلا لكن كأن دموعها جفت من تلك الليالى الطويلة عندما كان يهددها بأنه سيتزوج مرة أخرى و كانت تظن أنه مجرد تهديد لتخضع له و تنفذ طلباته هذه هى النهاية …كأنها نهاية قصتها مع حبيبها ،،حبيبها؟ كأنه لم يحبها من الأساس
فلاش باك
_ بعد خمس اعوام فقط من زواجهم أحست بتغير تماما فمعاملة زوجها تغيرت مائة و ثمانون درجة ،،فى يوم عاد من عمله الذى ينتهى ظهرا وهى كانت جالسة على سريرها تعبث بهاتفها ،دخل الغرفة بعنف يشد هاتفها و يلقيه أرضا
فيشدها من ذراعها و يقربها له : انا هدخل الحمام أخرج تكونى على سنجة عشرة فاهمة ياحلوة مش ابقى متمرمط فى الشغل وارجع اشوفك بالمنظر دا ،،، دا ايه الستات دى ياربى
ابتعد و خرج من الغرفة دخل إلى الحمام دقائق و خرج و جدها مكانها لم تتحرك عض على يديه و قام بشدها من طرحتها كانت ستختنق من شدته : انت اتجننت ابعد عنى
*وجدت يده تصفعها و تسقط أرضا و الدموع تغرق وجهها*
اكرم : انا مجنون دا انتى إلى مجنونة اوعى تكونى فاكرة انى هموت عليكى لا خالص و بعدين انتى نفخة نفسك كدا ليه اوعى تكونى فاكرة انك حلوة لا اوعى تصدقى لو عايزة إجابة بصى لنفسك فى المرايا وانتى تعرفى إن كلامى صح ،، *سكت شوية*
من بكرا تنزلى تشوفيلك شغلانة تصرفى على نفسك بدل قاعدتك دى على الأقل تشيلى شوية من إلى بشوفه تكك نيلة قرفتينى ادينى سايبلك البيت و ماشى و خاليكى مستعدة فى أى لحظة ادخل بالعروسة الجديدة
*باك*
وقفت على قدميها فى جمود تام كأنها تقول لنفسها دى النهاية هو خسرك انتى ،، خسر قلبك و روحك الحلوة خسر قلب نقى كان بيتمناله الخير كله ،،
تركت قلبها على جانب كأنها تحذره من نبضه بعشقه مرة أخرى “ذاك خائن لقلبها لا يستحق ذاك العشق ابدا”
أخذت ملابسها و وقفت أمام الباب تودع منزلها الحبيب التى عاشت به أكثر من سبع سنوات ،،فى تلك اللحظة خرجت سوزى تجدها واقفة على الباب بتلك الحقيبة بيدها ابتسمت بمكر و اقتربت منها : ايه دا انتى رايحة على فين بس وايه الشنطة دى
جميلة : سايبهولك و ماشية ابقى عوضيه انتى بقا اصلى استحملت كتير اوى و كفاية عليا كدا
سوزى *لاستفزازها* : على فكرة اكرم هيطلقك
جميلة : لا يا حبيبتى انا إلى هخلعه
_ ذهبت جميلة و تركتها تغلى لمحاولتها الفاشلة فى اغضاب جميلة لكن ابتسامة شيطانية ارتسمت على وجهها
سوزى : سهلتى كتير اوى عليا يا جميلة ههههه
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!