روايات

رواية لقاء في القطار الفصل الرابع 4 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الفصل الرابع 4 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الجزء الرابع

رواية لقاء في القطار البارت الرابع

رواية لقاء في القطار الجلقة الرابعة

أيمن : ايييييييييييييييييييه …. مجر،وحة انتى كمان … لا حول ولا قوة إلا بالله .. هى الناس جرالها ايه .. ده يفسر عن،فك معانا من أول شوفنا بعض .. انتى كمان واخدة فكرة زفت عننا من اللى جر،حك ..
آية : ايوة والفكرة دى هتفضل موجودة .. لانى تعبت وقلبى محروق من اللى حصلى ..
أيمن : بصى متعتبريش طلبى تطفل .. لكن انا همو،ت واعرف حصلك ايه ..
آية : حصلى ايه …. يااااااااااه ياأيمن … ( تصمت قليلاً ثم تتابع حديثها بصوتٍ يملؤه الحزن ) من 3 سنين حبيت واحد .. كان دكتور .. حبيته من نظرة .. من غير ولا حرف معاه .. شغلى كان جنب اسطبل خيل وهو كان بيحب يمارس هواية الخيل كل يوم .. كنت كل يوم بشوفه وكنت بكره يوم أجازتى عشان مبشوفوش فيه .. فى مرة وقعت فى حفرة ورجلى اتكسر،ت والناس شالتنى وودونى فى عيادة قريبة من الاسطبل .. وتخيل وللصدفة طلع هو الدكتور اللى كشف علية ودوانى .. فى اخر متابعة معاه طلب منى رقم تليفونى وكنت هطير من الفرحة … واديتهوله وروحت البيت وانا طايرة من الفرح وبوست ماما وحكيتلها على اللى حصل .. اصلى كنت قلت لها انى بحب .. فرحت لفرحى لكن برده حذرتنى .. مسمعتش كلامها لما حذرتنى كنت بحلم بالوقت اللى يكلمنى فيه هيقولى ايه ويطلب ايه وهيحصل ايه .. وفعلا اتصل بية .. وفضل كل اللى بيعمله انه يتصل بية … كل يوم بيكلمنى وبطرق غير مباشرة بيفهمنى انه بيحبنى .. وانا عبيطة مكنتش طالبة حاجة من الدنيا الا حبه .. مكنتش بكلمه فى جواز ولا بقوله تعالى قابل ماما .. مش عارفة ليه ..
أيمن : عشان مقالكيش بشكل صريح انه بيحبك وعايز يتقدملك ..
آية : يمكن .. وانا طبيعتى تمنعنى انى اقوله تعالى لازم هو اللى يبتدى ويطلب منى احددله معاد .. حس بحبى لكن منطقش هو بكلمة بحبك .. استنيتها منه سنتين .. لحد أمى ما ما،تت .. روحتله وانا ببكى – د،م مش دموع – على فراق أمى .. خلاص بقيت يتيمة وماليش غيره من بعد ربنا .. روحتله قلت له أمى ما،تت .. حسسنى بحنانه وقرب منى أكتر .. وبقى يخرج معايا كل يوم ويوصلنى واحنا راجعين لحد البيت .. لحد ما فى يوم جارتى قالت لى ميصحش كدة وعيب .. فوقت من اللى انا فيه .. وقلت لازم يكون فى نهاية للقصة دى .. كلمته وقلت له لازم اقابلك .. وياريتنى ما طلبت منه الطلب ده ..
أيمن : حصل ايه ؟
***********************
تتذكر آية ما حدث فى مقابلة وائل ….
وائل : خير ياآية .. فى ايه طلبتى مقابلتى ليه ؟
آية : جيرانى لمونى على توصيلك لية كل يوم لحد باب البيت ..
وائل : مش فاهم ..
آية ( وهى محرجة ) : يعنى لازم يكون فى نهاية للى احنا فيه ..
وائل : وهو ايه اللى احنا فيه ؟
آية : ايه اللى احنا فيه ؟ انت بتسأل ؟ المقابلات والتليفونات ..
وائل : خلاص نقطعهم ..
آية ( فى أمل ) : ازاى ؟
وائل : منشوفش بعض تانى ولا نكلم بعض تانى ..
آية : …………….
وائل : مش ده اللى انتى عيزاه ..
آية : انت كنت بتقابلنى وبتكلمنى بقلك سنتين فى التليفون ليه ياوائل ؟
وائل : عادى يعنى .. اصحاب ..
آية : اصحاب ؟!!! بس انا مكنتش متوقعة اننا بالشكل ده نكون أصحاب ..
وائل : اومال كنتى متوقعة ايه بقى ……. اوعى تكونى فاهمة انى بحبك ..
آية : فاهمة ؟!
وائل : لا ياحبيبتى فوقى من الوهم ده .. انا مبحبكيش الا كصديقة عادى بنتكلم مع بعض ونخرج مع بعض ..
آية ( فى صدمةٍ ) : مفيش اصحاب بيكلموا بعض كل يوم ولا بيخرجوا مع بعض كل يوم … اسمو ايه اللى احنا كنا فيه ..
وائل : انتى هتشغلى بالى ليه بالتسميات .. سميها زى ما تحبى ..
آية : انت بتهزر ياوائل .؟ صح ؟ قول انك بتهزر ؟؟
وائل : لا بصى متأرفنيش .. اهزر بتاع ايه يعنى .. انا مالى انا متوقعة انى بحبك .. سألتينى ؟ لا طبعا مسألتنيش .. متكلمتيش سنتين فى الموضوع ده جاية دلوقتى بعد أمك ما ما،تت وتسألى .. وجاية تقوليلى الجيران بيتكلموا والله يختى خايفة تقعدى لوحدك فى البيت والا فكرانى واحد أهبل ممكن يتجوزك… انا مش فاضى للكلام الفارغ ده انا اصلا كنت جاى اقولك انى هسافر الاسبوع الجاى فى بعثة تبع النقابة لمدة 5 سنين وجاى أودعك واشوفك انتى عايزة ايه ..
آية : أحلى وداع ياوائل .. بجد أحلى وداع …
************************
أيمن : الندل ..
آية ( باكيةً ) : حسيت انى اتشليت .. ياريتنى كنت سمعت كلامك ياأمى .. من ساعتها وانا فى نار مليانى .. قلبى محروق .. مش مصدقة الكلام اللى اتقالى .. والله كنت هتشل .. ملقتش حد جنبى .. ابويا مي،ت وامى مي،تة والجيران فى حالهم ويوم ما جارة جت تكلمنى عشان تقولى ميصحش راجل يوصلك .. طب فين الود .. فين السؤال عنى .. ده الناس كلهم شايفينى لوحدى .. حتى أعمامى وخيلانى .. قلت أروحلهم .. لقيتهم بيقابلونى بأسلوب زى الزفت .. خافوا اقولهم اجى اعيش معاكم .. ايوة انا كنت محتاجة مبقاش لوحدى لكن هما اللى طردونى من بيتهم ومن حياتهم .. ماليش اخوات .. الكل قطع معايا .. مش بسمع صوت حد الا صدى صوتى انا .. حسة انى مذلولة … حتى العرسان اللى بيجى كل أمهاتهم كانوا بيرفضونى .. معرفش ليه … هو انا بإيدى انى أكون يتيمة ..
أيمن : عشان كدة بتتعاملى معانا بع،نف ..
آية : قولى انت اعمل ايه .. انا خوفت من كل الناس .. كرهتهم .. اشتغلت شهرين من بعد مو،ت أمى وسيبت الشغل .. بقيت حسة انى عايشة فى غابة .. ومقدرتش انسى اللى وائل عمله فية .. وكل شوية دموعى بتنزل .. وكل شوية بلوم نفسى .. ياريت أمى كانت معايا .. ياريت حتى عم أو خال من الكتير اللى عندى وقفوا جنبى .. حتى يبعتوا بنت من بناتهم تقعد معايا اسبوع فى الشهر .. يومين فى الاسبوع طيب .. محدش كان راضى يساعدنى .. مسابوش قدامى باب موارب حتى .. رمونى وكأنى مش من لحمهم …
أيمن ( محاولا المرح لتخفيف آلامها ) : لا انتى حالتك أصعب من حاتم .. ده حاتم كدة بيمثل علينا …
آية ( فى شبه ابتسامة ) : ربنا يعينه .. كل واحد وله بلوته …
أيمن : اصبرى .. انا هقولك حاجة حلوة اوى .. عشان بس تتأكدى ان ربنا معاكى دايما وانتى مش لوحدك زى ما بتقولى ..
آية : ايه هى ؟!
أيمن : هقولك .. ودايما ردديها او على الاقل افتكريها .. ( ابتسم فإن هناك من يحبك .. يعتنى بك يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك .. إنه (( الله )) ما أخذ منك إلا ليعطيك … وما أبكاك إلا ليضحكك .. وما حرمك إلا ليتفضل عليك .. وما ابتلاك إلا لأنه يحبك .. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. ) افتكرى الجملة دى دايما .. واستغفرى كتير بنية الحماية وبنية العلاج من الجر،ح ده .. اتقربى من ربنا أكتر .. واصبرى .. وأخرة الصبر خير يا……. انتى اسمك ايه يابنتى ..
آية : انا اسمى آية ..
أيمن : اسم على مسمى .. اصبرى وربنا هيجازيكى خير ياآية .. ودلوقتى بدل ما كنت بحاول مع عمك الحاج حاتم حاخدكم انتو الاتنين فى مقص واحد وححاول معاكى انتى كمان …
آية ( فى ابتسامة حقيقية ) : تحاول ايه ؟
أيمن : أعالجكم طبعا ..
يضحك كلٍ من آية وأيمن .. وبعد قليل يأتى حاتم .. وينظر لآية فى حزنٍ وندم حقيقى .. وتتصنع آية الغضب ..
آية : جرى ايه ياأستاذ .. انت كل شوية هتقعد تتنحلى كدة ..
حاتم : المرادى غير اى مرة ..
آية : يعنى ايه بقى ان شاء الله ..
حاتم : المرادى قاصد أبصلك .. اعتذرلك عن قلة زوقى معاكى ..
آية ( مبتسمة ) : حصل خير ياأستاذ حاتم ..
حاتم : يعنى مسمحانى ؟!
آية : ايوة مسمحاك بس بشرط ..
حاتم ( فى لهفة ) : أؤمرى ..
آية : توصلنى لحد بيت جدى المرادى …
يضحك الثلاثة سوياً ما لم يضحكونه من قبل .. وأثناء ضحكهم يأتى صوتاً أنثوياً يسأل ..
الفتاة : من فضلك ياآنسة .. جنبك حد فى الكرسى ده ..
آية : لا مفيش .. اتفضلى اقعدى ..
الفتاة : متشكرة اوى بجد .. مش عارفة اقعد فى الكرسى بتاعى لان فى اتنين رجالة مش محترمين عمالين يبصوا علية ويعاكسوا ولا حتى هاممهم الناس اللى حوالينا .. مبقاش فى خشا فعلا ..
آية وأيمن وحاتم : خشا ؟!!!
ينفجر الأربعة ضاحكون من كلمة الفتاة ….
أيمن : والآنسة اسمها ايه ؟
آية : مفروض على فكرة انا اللى اسأل السؤال ده ..
حاتم : لا اصل أيمن بيعمل مجلدات أسماء تقريبا ..
آيمن : اتريأ اتريأ …
الفتاة : اسمى فاطمة ..
أيمن : احلى اسم .. اهلا بيكى يافاطمة …
ينظر أيمن إلى فاطمة نظرات لأول مرة ينظرها فى حياته وشعر بتحرك قلبه تجاهها .. وشعر به حاتم فلكزه فى يديه .. قائلاً له فى همس ..
حاتم : هو انا اخلص تتنيح .. تتنح انت .. حاسب لتطلع عنيفة زى آية وهنبتدى خناقات تانية ..
أيمن : وله ياحاتم دى البنت القمر اللى شوفتها وانا وانت واقفين بنتكلم من شوية ..
حاتم : لا ياراجل .. عشان كدة انت لسة متنحلها ..
أيمن : انت سخيف اوى ياض ..
لم يبالى أيمن بحاتم كثيراً وتساءل فى نفسه : انتى مرتبطة ياآنسة …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في القطار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى