Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة ابراهيم 

– بعياط ” دا حرام أنت أزاي عاوز تكتب كتابي ع واحد تاني وأنا لسه في شهور العدة !

– دا ع أساس أنك نفعتي في الجوازة الاولي 

– ليه بتعاقبنى ع حاجة مليش ذنب فيها حرام عليك أنا بنتك عاوز تجوزني لأي واحد وخلاص 

– بصوت عالي ” اه ومش المرة دي وبس جوزتك قبل كدا وهجوزك تاني وكل ما يجي واحد يدفع أكتر هجوزك ليه وبعدين انتي زعلانة ليه هو انا برميكي في الشارع ولا مشغلك في كبارية ! انا بجوزك بحلال ربنا ب مأذون واتنين شهود 

– حلال ربنا أنت إلا زيك يعرف ربنا أصلا !

– بتلقائية وغضب يضربها بالقلم ” بقي انا بصرف عليكي وأكلك وشربك ولبسك وفي الاخر تنكري خيري عليكي ي واطية صحيح أنتي هتطلعي أصيلة لمين أمك كانت زيك كدا لما هربت وهي ع زمتي مع واحد تاني ورمتك وراها وخلعت نفسها مني

“بعيون مليانه كره وحقد” شبها في كل حاجة لما بشوفك قدامي بفتكرها نفس لون عنيها العسلي إلا سحرتني أول ما شفتها والشامة إلا جمب بؤقها إلا  كانت لما تضحك تزين وشها الملاك خدتي منها كل حاجة وكأنها بتقولي أنت مش موجود في حياتي أصلا ولا شيفاك علشان كدا كرهتك وكرهتها 

– بس أنا ذنبي أيه في كل دا هي إلا  غلطت مش أنا !

– مسك شعرها بقسوة ورمها ع الكرسي ” مش باخد رأيك ولا حتي كلامك ودموعك دي ممكن تأثر فيا ولا تشفي غليلي ؛  أمك لما هربت خدت كل فلوسي وشقي عمري مسبتش غيرك أنتي عيلة عمرها سنتين ربيتك وكبرتك وانا مش في بالي غير أنى انتقم وزي ما أخدت هي كل فلوسي انا هاخد من كل واحد يتجوزك فلوس ولعند ما يزهق ويرميكى وجوزك لغيره 

– بزعيق ” اااه في ايه ي شريف أنت ما صدقت ولا ايه شعري هتخلعه في إيدك ي عم أنت 

– بعصبية ” أستوب ايه ي سهر لعب العيال دا احنا بنهزر هنا ولا ايه! 

– ي أستاذ انا أسفة بس هو شد شعري جامد أوي 

– أحم ” أنا آسف شكلي اندمجت في الدور زيادة 

– أنت كنت خايف ي شريف وأنتي ي سهر انا قولتلك ان مستواكي ضعيف في التمثيل المسرح دا مينفعش يقف عليه غير الموهوبين وبس شوفي شريف بسهولة اندمج في الشخصية وتفاعل معاها وأنتي حاسك كدا مش مقنعة هنعيد المشهد دا تاني بعد البريك وعملوا حسابكم في شخصية مهمة جاية بعد شوية محدش يمشي 

– سهر سهر استنى بس متزعليش كدا 

– أنت كمان ليك عين تتكلم ي شريف بسببك سمعت كلمتين زي الزفت وكمان المشهد هيتعاد 

– طب وفيها ايه دي فرصة انك تركزي اكتر وكلامه دا يخليكي متحمسة زيادة 

– طبعا وانت خاسس عليك ايه نازل ضرب وشد شعر وشتيمة فيا طول المشهد 

– بضحكة ” أنا من رأيي تنزلي الكافتريا تشربي حاجة تروق دمك و تيجي 

– اعملي مج نسكافيه ي عم محمد بسرعه 

– حاضر يبنتى خمس دقايق ويكون جاهز 

– بعصبية ” قال مبعرفش في التمثيل قال مخرج برأس بخاخة صحيح 

” وفجأة شافت شاب ببدلة عمال يلتفت حوليه “

– بس دي فرصتى انا هثبتلكم أني ممثلة وممتازة

كمان ؛ بدموع تمشي في اتجاهه وهي باصة في الأرض وعاملة نفسها بتعيط وتخبط فيه 

– أيه دا مش تحاسبي ! 

– بعياط ” أنت مين أنت كمان عاوز مني ايه سبوني في حالي بقي هو باعتك تراقبني مش كدا 

– أراقب  مين  هو انا اعرفك ؟!

– ليه عاوز يبعنى بالفلوس انا بنته الوحيدة كل دا علشان مليون جنيه !

– لبس النظارة وبإبتسامة ” أدائك تحت الصفر الصراحة 

– تعدل وقفتها ونبرة صوتها ” أحم قصدك ايه يعنى 

– المشهد دا محتاج ممثلة فيها روح تتعايش معاه انتي أزاي دخلتي معهد التمثيل بمستواكي دا !!

– جرا ايه ي كمبرس أنت أوعي تكون فاكر علشان دورك فيه بدلة وبتاع هتفكر نفسك ابن ناس وبيه 

– يخلع النظارة بوش غاضب ولسه هيرد عليها واحد يبلغها ان المخرج عاوزها بسرعه ؛  تبصله بتكبر وتسيبه وتمشي 

– بصوت واطي ” اتأخرتي ليه ؟ 

– كان في واحد بعرفه مقامه برا المهم هو ايه الاجتماع دا ي شريف ومين دا إلا  المخرج قال أنه جاي انهاردة

– أصبري وهنفهم كل حاجة أهم جايين أهو 

– أحب أقدم لكم المهندس محمد من شركة SL العالمية للموضة والأزياء 

– أهلا بيكم ي شباب الحقيقة أحنا محتاجين أوجه جديدة تعرض منتجات شركتنا ع هيئة لقطات تمثيلية بسيطة توضح المنتج وتقنع العميل بجودته

والحقيقة أن مدير الشركة خريج معهد التمثيل زيكم علشان كدا صمم أنه يقدم الفرصة دي ليكم أنتم شباب المسرح  دا ومن نظري ان فعلا دي فرصة والمحظوظ منكم إلا هيقدر يستغلها كويس 

– سامع ي شريف انا حاسة أن فرصتي جاتلي لحد عندي 

– يعجبنى فيكي ثقتك بنفسك إلا محدش مقتنع بيها غيرك دي

– شريف أخرس أنا هثبتلك وهثبت للمخرج إلا ناكر وجودي دا يعني ايه سهر مهران 

– ودلوقتي أقدم لكم فريد بيه مدير الشركة وصاحب الفكرة 

– بإبتسامة لفوا كلهم وراهم علشان يشوفوه بإبتسامة 

– بصدمة ” نهار اسود دا هو ! 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى