Uncategorized

رواية مهمة أنثى الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

 رواية مهمة أنثى الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية مهمة أنثى الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية مهمة أنثى الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

=ع فكرة بقا المدير بتاعكَ دا مدير حُمار.
“فِضلت حاطت إيَديا عـَ خَدي و باصص ناحيتهَا..”
=متبصليش كدا ، 
هو هيلاقي زيكَ فين أصلاً ، و لا فِي شهامتكَ و لا أحترامكَ مع العملاء و لا زوقكَ و لا أدبكَ معاهم حتي..
“حسيت بِراحة فِي كلامهَا سبتها تكمل..”
بِذمتكَ موظف فيه كل الصفات دِي و قمر و حيلوة يسيبه يمشي أزاي؟
أنه يمضِي علي أستقالتكَ بكل سهولة دا مش يبقي حمار هه!
“أبتسمت أبتسامة خفيفة و قولت..”
_هناكل منين يا حورية؟
“ضربتني عـَ كتفي و كملت..”
=ياخي بكرا ربنا هيغرقنَا بِكرمه ، خليكِ صابر انتَ كدا عـَطول
 دا حتي ربنا قال  “وَ بَشِرَ الصَابِرين”
“قولت بِقلة حيلة..”
_صابر صابر اهو يا حورية
 الحمد لله.
“قولت جملتي الاخيرة و سبتها و دخلت الاوضة أستريح من تعب اليوم المُرهق دا..”
“لقيتها دخلت فــ البطانية و قالت..”
= طاب تعرف يا واد يا نادر ان الجبنة القديمة دي طعمها أحلي بِكتير من صينيةِ البطاطس باللحمة؟
اه و الله طعمه جميل اوي اوي يا نادر وأهي فرصة نشتري من بقالة عمي رفعت اللي تحتنا و اخر الشهر نتحاسب.
“بصتلها بِحزن و قولت..”
_مصروف البيت هنجيبه منين؟
=عادي هنَدبره مع بعض سوا سوا يعني ، 
و بعدين عارف أمبارح انا و بغسل القميص بتاعكَ أكتشفت أن ألاريال اللي بــ 5 جنية أحسن بِكتير من برسيل ألاوتوماتيك؟
“أتنهد تنهيدة عَالية  ، و كملت كلامي و قولت..”
_هفضل قاعد جمبكِ كتير في البيت مش عارف أمتي هشتغل ولا أمتي هـلاقي شغل!
=إي التنهيدة دِي كلها فِي اي يــعم!
 و بعدين ربنا هيفرجهَا عليكَ بشغل محترم يقدر مجهودكَ و تعبكَ و يعرف قيمتكَ كمان ، متيأسش يا نادر رزق ربنا واسع و كرمه أوسع و أوسع كمان.
“مسكت إيديها و بوست أيديها وَ راسها ، حقيقي لو لفيت بلاد و بلاد مش هلاقي زي حورية ، بتقف معايا عــالمُرة قبل الحلوة..
لو واحدة مكانها كانت أنِيبت فيا علشان سبت الشغل ، واحدة مكانها كانت راحت بيت أبوها هتعمل أي بواحد عطلان..
فـِي مرة سمعتها بتكلم حماتي فِي التليفون ، كانت بتقولها ان بنت عمها جوزها بيجبلها خواتم دهب و سلاسل و حاجات غالية رديت عليها بكل بساطه..
=و نادر بيجبلي يا ماما ، بيجبلي ألامان و الحب و الاهتمام و الأهم من دا كله الأحتواء ، بيعرف يحتويني يا ماما لما بكون زعلانة ، بيعرف يراضيني بِأقل كلمة ، لما يزعلني مش بنكمل 10 دقايق و ألقي جاي يحضني و يطبطب عليا..
و بيطلعني يوم أجازته نجيب أيس كريم و نروح ملاهي و نغير مود شوية من البيت..
طاب انتِ عارفة أنه جابلي الخاتم الفضة اللي بحبه يوم عيد ميلادي ، و جابلي ورد عباد الشمس و شكولاتات و حاجات يّاما كفاية عليا أنه أفتكرني وفرح قلبي معاه.
الدهب و السلاسل و الغوايش الغالية دِي انا مستغنية عنها فِي حالة ان ربنا مديني راجل  بيراعي ربنا فيا ، مديني راجل بيعملني معاملة احسن من مليون سلسلة دهب متعلقة ع الصدر زينة و مفيش امان ولا حب بين الطرفين.
“ساعتها كنت سامع كل كلامها من ورا الباب ، محسيتش بنفسي غير وانا فاتح باب الاوضة و وأخدها فِي حضني..
مش عارف ليه عملت كدا ، بس الحاجة الأهم اني ساعتها بس عرفت إني أخترت صح الصــــح كمان..”
“طلعت من تفكيري ع صوتها هي و بتشاور بِأيديها ناحيتي و بتقول..”
=فينـــــــــــك
 سَرحت في إي؟
_لا لا مفيش ، هه انتِ!
كملي كلامكِ كنتِ بتقولي إي؟
= كنت بقول اني لقيتلك شغل محترم و هيليق بِمكانتكَ و اهو تشتغل بِلقمتكَ أخيراً. 
“بصلي بِرفع حاجب و قال..”
_شغل!
شغل إي دا؟
و فين؟
“لقيتها وقفت عــ السرير و عدّلت البيجامة بتاعتها و قالت هي و رافعة راسها لِفوق..”
=أحم أحم أحم
بِــ نيابة عني أنا << مدام نادر شريف >>
أُعينكَ الآن مربي في هذا المنزل البسيط ، نظراً لمجودتكَ و قدرتكَ في غسل المواعين و نشر الغسيل وترتيب المنزل في الصباح الباكر و تحضير الفطار و تــــ….
_حيلكِ حيلكِ..
امال حضرتكِ هتعملي إي؟
انا يعتبر عملت كل شغل البيت كدا يا مدام!
=لو سمحت متقطعنيش ،
 سبني أكمل كلامي.
_اسف حضرتكِ
 أتفضلي كملي يا مُربية.
=ايوة كدا أحترمني علشان انا هَدلعكَ أخر دلع هنا ، انا بقي هحضر الاكل و أعمل فُشار و هجهز فيلم كرتون علشان بعد ما حضرتكَ تخلص شغل البيت ، نسهر سوا سهر لذيذة ، مكافأةً لتعبكَ في البيت و غسلكَ للسجاد كمان.
=نعم يختي!
هو انا هشتغل لوحدي كدا عـــطول!
=لا طبعاً.
_ايوة بقا انا قولت إن مراتي حبيبتي هتسعديني منا يعتبر جوزكِ برضوا
=مش بالظبط كدا.
بص حضرتكَ انا مش همسكِ المقشة لغاية ما تلاقي شغل جديد و بعدها انا هستلم مكانكَ و أمري لله بقا.
هه!
إي رايك نبتدي من بكرا؟!
“كنت لسا هجاوب و لقيت باب الشقة بيخبط..”
=هو مين اللي هيخبط علينا دلوقتي؟
=مش عارف!
بس هقوم أفتح ثـــواني.
“لقيتها مسكت إيديا و قالت بخوف..”
=طاب خدني معاكَ متسبنيش.
_هو انا رايح الملاهي؟
يا بنتي سيبي أيديا عايز اشوف مين اللي هيكسر باب الشقة كدا!
=طيب يلا و متتاخرش برضوا.
“ضحكت ع برأة وشها و خوفها و قولت..”
_حاضر مش هتأخر.
“لقيت الباب ع ثانية و هيتكسر في أيدين اللي بيخبط..”
_ايوة مين اللي بيخبط كدا؟
“فتحت الباب و لقيت..”
_نعم 
انتوا مين؟
=حضرتكَ باشمهندس نادر شريف؟
_ايوة انا مين انتوا؟
و عايزين إي؟
=هتعرف كل حاجة بعدين ، انتَ مطلوب القبض عليكَ يباشمهندس و اتفضل معانا ع القسم.
“في الوقت دا سمعت صوت حورية هي و بتقول..”
=قسم!
قسم ليه و تروح فين!؟
لا لا لا متسبنيش يا نادر لا متسبنيش و نبي.
انا مليش غيركَ يا نادر متسبنيش.
“كانت بتتكلم و دموعها نازلة من عينيها زي المطر..”
“مسحت دموعها و قولت..”
_اهدي أهدي يا حورية هروح معاهم اشوف حصل اي و هرجعلكِ متقلقيش.
_يلا يباشمهندس اتفضل معانا مفيش وقت.
_حاضر جاي اهو حضرت ظابط ،
يلا يا حورية خالي بالك من نفسك و انا مش هطول صدقيني مش هطول هرجعلكِ ،
يلا يا حورية سيبي إيديا.
=هترجع انا هستناك لغاية ما ترجع يا نادر ، اوعي مترجعش و تسبني لوحدي هــــــنا.
_هرجع متخفيش أدعيلي انتِ بس.
“كانت لسا هتتكلم قام الشويش مسكني من أيديا و قال اتفضل يلا..”
“كانت نازل من سلم و حاسس ان حورية هيحصلها حاجة لغاية ما سمعت صوت حد وقع فِي شقة و بيقول..”
=نــــادر متسبــــــنيش….
_حوريــــــــــة لااااااا…
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى