Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الأول 1 بقلم زينب المتولي

_  اناا اناا بحبك ..
نظر اليها بصدمة وقال :
_ بتحبينى بس بس
بتوتر :
_ شوف يا خضر انا مش عارفة انتى بتحبنى ولا لا انا مش عارفة ايه اللى انا بعمله اصلاا بس انا عارفة انى لو مقولتش كده هندم العمر كله .
_ انا اسف يا رغدة بس بس انا مش بحبك انا دايما كنت معتبرك زى اختى بالضبط وعمرى ماشفتك غير كده .
ابتسمت بحزن وقالت :
_ يعنى يعنى فى حد تانى ؟
نظر اليها خضر ورأى الحزن فى عيونها فقرر الا يخبرها :
_ لا بس لو هتكون مش هتكون انتى يا رغدة .
الجملة اللى قالها حسستنى بوجع كبير فى قلبى حتى لو مكنش قاصد بس بجد قلبى نكسر من بعديها :
_ طيب عن اذنك .
_ رايحة فين ؟
_ عندى محاضرة كمان عشر دقايق … 
_ تمام .
مشيت من قدامه وانا حاسة بقلبى اللى انكسر معقول بعد كل السنين دى فى الاخر يطلع ميحبنيش انا كنت عارفة انو مش بيحبنى بس كنت بكذب نفسى عشان اعطى لنفسى امل بس باين كده امل ملهاش مذاج تكمل …
_ هااه قوليلى ايه اللى حصل قولتيلوا ؟؟
_  ايوة .
_ بجد طب يلاا بسرعة قوليلى هو قالك ايه ؟؟
بصيتلها بحزن ثم قالت :
_ قالك ايه يا رغدة ؟
اتنهدت وقلت بابتسامة حزينة :
_ مش بيحبنى وقالى لو حب اكيد مش هيكون انا . 
_ نععم هو ازاى يتجرأ ويقولك كده … رغدة انا اسفة بجد  انى قولتلك تروحى وتقوليلوا .
_ لا يا روقية عادى لو انا مقولتلوش كنت هخلص وقتى على حبى ليه وهوهم نفسى انو مش بيحبنى …
_ طب يلاا نروح المحاضرة .
_ يلاااا
ذهبوا الى المحاضرة …. 
كنت قاعدة طول المحاضرة بفكر فيه طب هو ليه مش بيحبنى ليه ده احنا متربيين مع بعض وانا قدامه دايما معقول بيكون بيحب بنت تانية نفضت كل الكلام ده من دماغى وركزت فى المحاضرة … انا فى كلية علوم انا وروقية صاحبتى روقية دى من اجمل الاصدقاء فى الحياة دى دى بجد يعنى انا بجد مش عارفة من غيرها كنت عملت ايه …
بعد المحاضرات :
_ رغدة رغدة انتى رايحة فين .. مش هتيجى معايا ؟
ابتسمت بحزن :
_ لا يا خضر انا هتمشى شوية ..
_ مينفعش يا رغدة يلاا تعالى انتى وروقية اوصلكم .
بعصبية :
_ بقولك عايزة اتمشى انت ايه مابتفهمش ..
ذهبت رغدة من امامه غاضبة ذاهبة لتتمشى على كورنيش النيل مع الهواء البارد الذى يتضارب مع وجهها الابيض الجميل وعيونها العسليتان … كانت هاتان العينان تبكيان وبشدة لما لا يفهمها ولا يشعر بها اطلاقاا … جلست قليلا فى الهواء الطلق ثم توجهت الى منزلها ..
_ السلام عليكم .
_ ايه يا رغدة كل ده تأخير ومخلتيش خضر يوصلك زى كل يوم ليه ( خضر ابن خالة رغدة )
كان جالس على الاريكة وينظر امامه دون كلام او حراك … نظرت اليه وقالت وهو تنظر له :
_ عادى يا ماما انا بس كنت عايزة اشم شوية هوا … واهه انا معتش هاجى مع خضر تانى هبقى اجى موصلاات ..
وقف وقال بغضب :
_ وده ليه بقى ان شاء الله يااستاذة رغدة .
_ عادى انا بس عايزة ابقى اجى لوحدى واعتمد على نفسى انا معتش صغيرة .
_ ليه يعنى يابنتى ما من وانتو صغيرين كان خضر بييجى معاكى فى كل مكان اللى اتغير ..؟
نظرت رغدة الى خضر وقالت بجمود :
_ اتغير كتيير يا ماما اتغير كتيير يلاا عن اذنكوا انا داخلة انام .
دلفت رغدة الى غرفتها وتحدثت والدتها وقالت :
_ ايه اللى اتغير يابنى انتو متخانقين ولا ايه ؟  
_ لا ياخالتى انا ماشى عن اذنك 
_ ايه ده هما دول متخانقين ولا ايه ؟؟
ثم ذهبت هى الاخرى نروح لرغدة ..
انا اسلوبى كان وحش معاه النهاردة صح هقولكوا خضر ابن خاالتى انا وهو صحاب قريبين من بعض وكان كل يوم بيوصلنى وبنروح مع بعض الجامعة وبنروح مع بعض وروقية صاحبتى بتكون معاانا وبيوصلها .. حسيت بان اسلوبى وحش معاه وهو معمليش حاجة وحشة فقولت لازم اعتذرله اتصلت عليه بس لقيته مشغول استنيت شوية ورنيت تانى بس مشغول بردو روحت واستأذنت من ماما عشان ارووح لخالتى لان احنا بيوتنا فى وش بعض لان ماما وخالتى متجووزين من نفس العيله يعنى خضر يبقى ابن خالى وابن عمى فى نفس الوقت … 
_ اذيك يا خالتوا عاملة ايه ؟
_ بخير ياحبيبتى وانتى عاملة ايه ؟
_ الحمد الله بقولك انا هدخل لخضر شوية .
_ هو انتو متخانقين يابنتى ؟
_ لا يا خالتى ليه ؟
_ اصله داخل وبيقول انا معتش هوصل رغدة خالص .
_ مالى ياخالتى انا هدخل اشوفه عن اذنك ..
دخلت عندهه وفتحت الباب من غير مااخبط زى مانا متعودة بس لقيته بيكلم تلفون ويقول …
_ انا هاجى اتقدملك الخميس الجاى يا روقية …
انصدمت معقول دى صاحبتى روقية …. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!