روايات

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثامنة 8 بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثامنة 8 بقلم زينب المتولي
رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثامنة 8 بقلم زينب المتولي


رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة الثامنة 8 بقلم زينب المتولي 

لقيتهم بصو لبعض وبعدها ماما قال والحزن باين فى عنيها :

ـ انا هقولك يابنتى ..

ـ اااهه ياريت .

ـ انت مرات رئيس يابنتى .

سمعت الجمل دى انصدمت فعلا :

ـ انا مرات رئيس ده ايه الهبل ده يا ماما انا مرات رئيس ازاى ؟؟

ـ قبل تلات سنين فعلا كان رئيس جاى هو واختى وبدر اسكندرية هنا ودى كانت اول مرة تشوفيهم من لما كنتوا صغيرين رئيس حبك واتقدملك وانتى وافقتى واتجوزتوا.

ـ ايييه انتى بتقولى اييه يا ماما ايه الكلام ده ده اكيد مش حقيقى .

ـ لا حقيقى يارحيق .

وده كلن بدر اللى انا مش فاكرة هو دخل امتى او ازاى …

ـ انا مش مصدقة اى حاجة من اللى بتقولوها دى ..

اكملت والدة رحيق ببكاء :

ـ فى تلات سنين دول عرفت انو ابوكى كان متجوز عليا وى وى كمان كان عنده بنت انتى كان ليكى اخت يا رحيق .

كانت دماغى مش فاهمة ولا قادرة تستوعب حاجة اخت وبابا كان متجوز طب طب ازاى ده … مسكت دماغى حاسة بألم فى دماغى :

ـ طب طب ازاى ده ولو فعلا عندى اخت هى فين .؟؟

ـ ماتت … اختك ماتت يارحيق .

ـ ازاااى فهموونى مش قادرة افهم حااجة مش قادرة .

بعدها رئيس دخل من الباب المفتوح :

ـ انا هحكيلك كل حاجة يا رحيق .

ـ بس يا رئيس .

ـ احنا مش هنقدر نكمل فى اللعبه دى اكتر يا بدر رحييق لازم تفهم وتعرف كل حاجة .

فلاااش بااك ( فلاش باك هيكون فى صدماات اجهزوا ) ????

” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ” صدعت جملة المأذون فى انحاء البيت ليهتز البيت بالزغاريط والتهانى للعروسين التى كانت سعادتهما لاتوصف …

ـ الف الف مبروك عليكى يا حبيبتى .

ـ الله يبارك فيكى يا ماما عقباالك .

ـ عقبالى ايه يابت الجذمة خلاص من بعدك  مفيش حد .

ـ اااهه يا ماما على الحب اللى جواكى ههههه .

ـ ماتبعدى يااختى كده اما اشوف مرات ابنى … الف مبروك عليكى يا قلبى .

ـ الله يبارك فيكى ياخالتى .

اتت رؤى على صديقتها وجرت فى حضنها وقالت :

ـ صاااحبيييتى واخيراا واخيرا وشوفتك داابل الف مبرووك مبروووك .

ـ الله يبارك فيكى يا رؤى عقبالك ده اولا انما ثانيا هى مااسمهاش داابل اسمها كاابل ..

ـ ياستى كابل دابل المهم شوفتك عروسة ..

ـ عقبالك بقى ياستى ..

ـ مهو هيكون عقبالها ان شاء الله .

كان هذا بدر الذى كان ينظر لرؤى بنظرات حب ..

ـ اهو العاشق الولهان جيه .

ـ هو انا عاشق بس  … يلا بقى الف مبروك ياسيس .

ـ الله يبارك فيك يا بروو عقبال العاشق .

نظر بدر لرؤى بحب شديد :

ـ ياارب .

ـ احم احم مهو انا مش قرطاس لب واقف يعنى …

نظر بدر لاخيه الكبير  وقال :

ـ لا ازاى الف مبروك .(وعانق اخااه عناق اخوى )

ـ الله يبارك فيك يا بدر .. اححم احم ياايتها العروسة ..

ـ ايده انا العروسة ولا ايه ؟؟

ـ لا انا ياختى .

ـ هههه ايده بجد الف مبروك يااعروسة ههه .

ـ رحيييق متستظرفيش .

ـ يعنى من اولها خناق كده .

ـ انا سمعت يعنى عن حضن كتب الكتاب .

ـ ايته بجد بس انا للاسف مسمعتش .

نظر رئيس لها بنفاذ صبر وجذبها الى احضانه وكانت رحيق حرجة من هذا العناق ولكنها استكانت فى حضنه لشعورها بالدفئ والامان فيه وكانت تريد الا تخرج من حضنه ابداا … اخرجها من حضنه ونظر اليها بعيون تلمع بالحب وباس جبينها :

ـ بحبك ..❤

لم ترد عليه من خجلها ولكنها  قد قالت هذه الكلمة فى قلبها ولكنها لم تخرجها لتسمعه اياها …

( ياااخوااتى انا فى الرومانسية معنديش يااماا ارحمينى???????? )

هنئهم الكثير من الاشخاص فى كتب الكتاب …. وكان يوم الفرح من اجمل الافراح التى قد تراها عينك ( زى دينا داش كده ????????)

ـ جاهزة يا رحيق ؟

ـ مش عارفة يا رؤى حاسة بخوف .

ـ متخافيش ياحبيبتى ان شاء الله النهاردة هيعدى على خير افرحى بس .

ـ ان شاء الله .

ـ طب يلا عشان رئيس مستنيكى  .

ـ تمام يلا ..

خرجت رحيق عند رئيس الذى كان ينتظرها وعندما راها اسرته بجمالها ووقف ينظر اليها لفترة وبعدها اخذها الى حضنه وكان عناق طويل ..

ـ اححم على فكرة احنا واقفين ..

ابتعد رئيس عن رحيق وامسك وجهها بحنان وقال :

ـ مشوفتش فى جمالك يا رحيق قلبى ..

همس بدر لرؤى وقال :

ـ بقولك ايه يابت يا رؤى ..

وكانت رؤى تنظر الى رحيق ورئيس بهياام شديد :

ـ هيييم .

ـ احنا منبقاش زييهم ليه ماتيجى نتجوز ..

ـ ااهه ياريت

ضحك بدر عليها وعلى هيامها ولكنها فاقت من سرحانها :

ـ احم احححمم انت بتقول ايه لا طبعا عن اذنك

ضحك بدر عليها بشدة هو يريد ان يتزوجها لكن هناك هذا السبب اللعين الذى عقله يرفض ان يتزوجها لاجله …

مسكت رئيس يد رحيق واخذها الى القاعة لتفتح اغنية طلى بالابيض لاليسا وكانو الحاضرين ينظروا عليهم باعجاب شديد فهم يتنابسون مع بعض بشدة ..

ذهبوا الى كرسى كبييير فى نصف القاعة جلسا عليه وتقبلوا الكثيير من التهانى الذى كان منهم الدكتور مهاب واخوه سالم وهو الاثنان اصدقاء رئيس  …..

وحان وقت رقص السلو ذهبا ليرقصا على اغنيه ” عيونه لما قابلونى ” رقصا مع بعضهما وكان رئيس ينظر اليها بحب شديد وكادت رحيق نقفز من الفرحة من الممكن انها لم تعش معه قصة حب لكن حنانه وتعامله معه احبته وبشده وعند بداية جملة ” كلامه بحر حنيه ” تخذها رئيس وحملها ولف بها بكل حب وعيون تقفز منها صدق حبه …❤

همس رئيس لرحيق فى رقصهما وقال : ( طبعا كلناا عايزين نعرف هما بيقولوا ايه وهما بيهمسوا كده???????? )

ـ تعرف انك اجمل واحدة فى الكون ومشوفتش فى جمالك .

ـ اااححم مش لازم الكثوف ده يا حضرة الرائد .

ضحك رئيس وقال :

ـ لسه الكثوف جاى كتيير ههههه .

انتهى هذا اليوم بجماله وحبهما وكانت رحيق سعادتها فوق ماتوصف وكان رئيس بالاصل كان يحبها من الضغر كان يحبها منذ نعومة اظافرها فسعد كثيراا بموافقتها بعدما تتقدم اليها …

بعدها باسبوع :

ـ ده ياماما بيزعقلى عشان طلعت البلكونه من غير طرحة مع ان احنا اصلا بعيد عن الناس .

ـ يابنتى اهدى هو اكيد عمل كده عشان بيحبك ..

ـ مهو اكيد بحبها ياخالتى ومش عاوز حد يشوفها غيرى .

ـ ياابنى ده انا كنت واقفة فى البلكونه ..

ـ ايه يااختى يابنى يابنى كده مرة واحده لا ده انتى اتعودتى عليا بقى ..

والدة رحيق بضحك :

ـ فى واحدة تقول لجوزها يابنى يا رحيق ههههه ؟؟

ـ ياماما انتى واقفه معاه ولا معايا ..

كانت والدة رحيق سترد لكن جرس الباب قاطعها ..

ـ انا راحة اشوف مين .

ذهبت والدة رحيق لترى من على الباب ليكملا هما الاثنان خناقهما :

ـ على فكرة انت بقيت مستفز اووى .

ـ اناااا انا اللى مستفز روى ياشيخه الهى اووف مش عارف ادعى عليكى .

ـ مهو ياحبيبى عشان انت لكن قاطعها صوت والدتها وهى تقول :

ـ انت بتقولى ايه ؟؟

ـ فى ايه ياماما مين دى .

رحيق ووجدت والتدتها تبكى فاقتربت منها :

ـ ماما فى ايه ( ثم نظرت الى الفتاه الواقفة وكانت فى منتصف العشرينات وقالت بصراخ )

ـ انتى مين وقولتليها ايه؟؟

ـ انتى تبقى رحيق بقى ؟

ـ بقولك انتى ميين ؟؟؟

ـ انا اختتك يارحيق انا اختك ..

ـ اييه انتى كذابة انتى بتقولى ايه …

ـ انتى مين يابت انتى انت لو كنتى بتكدبى فأنا هقدر ادخلك السجن بكل سهولة ..

ـ انا مش بكدب ابوها اتجوز والدتى وانا اهو موجودة .

والدة رحيق بدموع :

ـ ادخلى يابنتى تعالى ادخلى .

ـ تدخل فين دى اكيد بتكذب بابا مستحيل يعمل كده .

ـ لا يابنتى ده حقيقى وانا كنت حاسة بالحاجة دى اصلا…. انتى اسمك ايه يابنتى ..؟

ـ اسمى ايات ..

لقيت امى ضحكت وقالت :

ـ تعرفى يابنتى هو كان عايز يسمى رحيق ايات بس انا مردتش ..

ـ ماما انتى بتضحكى لازم نعرف هى جاية ليه ؟؟

ـ تعالى اقعدى يابنتى تعالى ..

ـ انا لولا بس ان والدتى تعبانة مكنتش هاجى بس اكملت بدموع بس ماما عايزالها عمليه فى القلب بأفصى سرعة وانا وانا ملقتش حد غيركوا يساعدنى ..

ـ اكيد يابنتى اكيد احنا هنكون زى عيلتك بالضبط متكثفيش ..

باااك لانى زهقت???????? …

ـ بعدها احنا ساعدناها بس فى الاخر والده ايات ماتت وخلنيها تعيش معانا وانتى اتعلقتى بيها جدا يا رحي وكأنها اختك من الاب والام … بعدها بعدها عرفتينى انك حامل وخلفتى ولد كان اسمه محمد رئيس ضحك بحزن كان زى القمر بس بس فى الاخر مات هو وايات بسببى انا بسبب ان كان ليا اعداء كتيير يا رحيق انهرتى بعدها مقدرتيش تكملى بسبب موت ايات وابننا اللى كان عنده سنتين ….. انهرتى وجالك انهبار عصبى بذات ان قلبك ضعيف دخلتى فى غيبوبة لمده شهر كنت بموت فيهم يا رحيق كنت بموت واكمل بدمووع لحد ماصحيتى من الغيبوبة بس كنتى ناااسية كل حاجة من عندى انا ….

فلاش بااك :

ـ هى ناسية كل حاجة من اول بداية معرفتها برئيس

ـ ازاى يعنى يا دكتور ؟؟

ـ قصدى ان مخها مقدرش يستحمل ان زوجها كان اليبب فى موت ابنها واختها فمخها اختار انو ينساك عشان ميفتكرش اكتر وهى لو لو افتكرت اجة ممكن يجيلها اننهيار عصبى شديد بالذات ان عضلة القلب بتاعتها ضعييفة جداا …

ـ يعنى هى مش عاوزة تفتكرنى عشان مفكرانى انو انا السبب فى موت ابنى وايات بس بس كل اللى حصل ده كان غصب عنى غصب عنى ..

ـ خلاص يا رئيس اهدى ياابنى ان شاء الله مش هيحصلها حاجة ..

باااااك

رحييق كانت تسمع كل هذا وهى منهارة وشريط حياتها يمر امامها مع رئيس واختها ايات وابنها محمد حزنت كثيراا على تذكر هذه الاشياء وقد تمنت لو لم تتذكرها ….

ـ رحيق انتى انتى بخير يابنتى ..

كانت دموعها تنزل كالشلال كانت ستقع لكن سندها رئيس قبل ان تقع ولكنها فاقت بسرعة … وقال ببكاء وصرااخ :

ـ يعنى يعنى كل اللى حواليا ده كان كذب الجامعة الدكتور مهاب كل حااجة كل حاجة كانت محرد لعبة عشان بس مفتكرش فضلتوا تضحكوا عليا سنة كااملة طب طب ازاااى ازااى كل ده حصل

اقتربت والدتها منها :

ـ يابنتى اهدى

رحيق ببكاء شديد ::

ـ متقربيش منى انتم كلكم كدابين كلكم كدبتم عليا

ثم ملت نفسها الى غرفتها وهى تبكى وشهاقاتها تعلو وتتصدع فى هذا البيت الحزين ..

ـ روح شوفها يا رئيس ارجوك ….

ـ لا ياخالتى خليها ترتاح شوية الصدمة كبيرة عليها ..

ثم خرج رئيس وعيناه مليئة بالدمووع ..

كانت تبكى بشدة حتى نامت بعد تفكيير طوبل والكثيير من الاشياء التى مازالت لم تفهمها ولكنها ليست فى حيل للمناهدة وللسؤال يكفى ما سمعته اليوم نامت وهى مقررة قرار من الممكن ان يغير حياتها …

صباح اليوم الثانى والدة رحيق دخلت الى غرفة رحيق ..

ـ رحييق انتى فين يابنتى ؟؟ رحييق انتى روح

توقفت عنما رأت ورقة بيضاء وكان مكتوب فيها ” انا مش هقدر اعيش مع ماس فضلت بتضحك عليا لمده سنة بحالها ومادام كل اللى انا كنت عايشاه

ده لمده سنة كان مش حقيقى ومجرد لغبة يبقى خلاص انا ماشية وياريت متوروش عليا “

والدة رحيق اتصلت على رئيس بسرعة :

ـ الحقنى يا رئيس رحيق مش موجودة …..

يتبع

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى